«عشيري» تعيد عشرة العمر بين رابح صقر وراشد الماجد

نجوم الأغنية السعودية يتبادلون الألحان والغناء

راشد الماجد
TT

استبشر جمهور الأغنية الخليجية والسعودية خيرا وخاصة محبي نجمي السعودية رابح صقر وراشد الماجد بعودة التعاون بينهما مجددا من خلال عمل غنائي جميل حمل عنوان «عشيري» لحنه رابح صقر وكتبه الشاعر السعودي ساري وقدمه بصوته راشد الماجد في حلقة عرضت أول من أمس على قناتَي «إم بي سي» و«وناسة».

المتفائلون والمقربون فقط من النجمين يدركون جيدا معنى ذلك التعاون، فهي رسالة واضحة توضح أن ما يربط بين الطرفين من علاقة ود وأخوة منذ دخولهما عالم الغناء. وربما عراب هذا التعاون نجح وبذكاء في رسم صورة جميلة لنجوم الأغنية السعودية تحت شعار «لا خلافات». ومن جانب فني، لو استمر رابح صقر وراشد الماجد في تعاون مجددا سيكون للأغنية السعودية شأن كبير وسيقدمان فكرا فنيا جديدا يفاجئان فيه الجمهور العربي والوسط الفني العربي.

ويرى المقربون أن راشد ورابح كلاهما يحتاج للآخر، وأغنية «عشيري» أعادت روح التعاون بين الطرفين، وكأنهما يتذكران عشرة العمر والبدايات التي جمعتهما سويا، تقول كلماتها «عشيري كل ما مريت هلا.. وحياني ولاعني تخلا. ابنعم في الهوي خلي ليالي.. علشانه على غيره تغلا.. رفيع القدر عندي والكرامة.. إلي شفته جميع الحزن ولا.. عيوني جرحها ما ينتداوي رموش جالها في الخذ ظلا.. احبه حب واعزي لحالي.. على فرقاه دمع العين هلا.. يوازي بالغلا كل الولايف.. وكل الخلق من دق وجلا».

للأسبوع الثاني على التوالي، تجمع «جلسات وناسة 2010» نخبة من نجوم الأغنية الخليجية والعربية الذين يمتعون عشاق الطرب الأصيل على قناتَي «إم بي سي» و«وناسة»، بالإضافة إلى أثير MBC FM.

وفي هذا السياق أشاد الفنان رابح صقر بـ «جلسات وناسة 2010» شاكرا المسؤولين والمنظّمين والمشرفين على الجلسات، مضيفا «تعتبر هذه الجلسات بالنسبة لنا كفنانين خليجيين المتنفس الوحيد لأنها تمثّل الشكل التقليدي للأغنية الخليجية، لذا فإنه من المهم وجود من يحرص على إقامتها بشكل سنوي».

وتضم «جلسات وناسة 2010» في أسبوعها الثاني كلا من: محمد عبده، ومشاعل، وسعد الفهد، وماجد المهندس، ومنى أمرشا، ومحمد الزيلعي، وعبد المجيد عبد الله، وشذى حسون، وإبراهيم الحكمي، وراشد الماجد، بالإضافة طبعا إلى رابح صقر الذي أضاف في معرض حديثه: «للأغنية الخليجيّة ظروف وأجواء خاصة تتمثل في عدد الموسيقيين المشاركين، ولعل الجلسات الغنائية تعطي الأغنية الخليجيّة حقها وتسهم في وصول الفلكلور السعودي والخليجي إلى العالمية». وأكد صقر أن «الهدف الأسمى من وراء إقامة الجلسات الغنائية الخليجية يكمن في إثراء وتعزيز الأغنية الخليجية بمكوناتها وقيمتها التي تعدّ جزءا من التراث الثقافي في منطقة الخليج العربي، وهو ما يسهم بالتالي في نقل هذا التراث من جيل إلى جيل ليبقى حيا محفوظا». واختتم صقر حديثه: «أنا شخصيا أقدّر هذا الأمر كثيرا وأرى أن فئة الشباب تقبل على متابعة مثل هذه الجلسات بشغف».