بمناسبة عيد الفطر السعيد، تنظم شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات» حفلات فنية في العاصمة اللبنانية بيروت، ويحيي الحفلات الثلاث نجوم الأغنية في الوطن العربي الذين سيشاركون جماهيرهم الفرحة الكبيرة بهذه المناسبة.
حفلات عيد الفطر السعيد في بيروت تبدأ ليلة 12 سبتمبر (أيلول) وتجمع شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم مع سلطان الطرب جورج وسوف في حفل مميز بفندق الحبتور – سن الفيل، أما ليلة 14 سبتمبر فهي ليلة طربية بامتياز يحييها فنان العرب محمد عبده في فندق فينيسيا، فيما سيكون جمهور النجم رابح صقر على موعد للقائه في سهرة مميزة يوم 16 سبتمبر في فندق فينيسيا بيروت. فيما يواصل رابح صقر حفلاته في الدوحة وأيضا يشارك في القاهرة. وأيضا يشهد الصيف الحالي عودة الفنان السعودي عبادي الجوهر لأجواء الحفلات الغنائية حيث يشارك في دبي بجانب حسين الجسمي ومنى أمرشا. فيما تعاود قناة «وناسة»، التي سحبت البساط من أهم القنوات الموسيقية بعد نجاحها في تقديم أجمل الجلسات الخليجية وتضم نخبة من نجوم الفن الخليجي والعربي - تعاود «وناسة» تقديم أغانيها الجديدة لكل من راشد الماجد ومحمد عبده وعبد المجيد عبد الله.
وتتواصل مناسبات العيد منذ أول أيامه وللجلسات الخليجية وضع آخر في أعياد الخليجيين، حيث يشارك كل من النجوم الشباب فهد الكبيسي ووليد الشامي ومنى أمرشا، في برنامج «الجلسة» الذي سيبث ثالث أيام عيد الفطر السعيد على قناتي «سما دبي» و«دبي» التابعتين لمؤسسة دبي للإعلام.
في الوقت الذي أكد فيه أحمد المنصوري مدير قناة «سما دبي»، أن الجلسات الجديدة تأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته الجلسات السابقة من ناحية متابعة الجمهور وطلب العديد من المطربين المشاركة في الجلسات القادمة، وذلك في إطار حرص قنوات مؤسسة دبي للإعلام على تقديم كل ما هو متميز ويليق بالجمهور العربي، مؤكدا أن الجلسات الطربية الجديدة ستكون مفاجأة جميلة ومعايدة جميلة للجمهور، في الوقت الذي تفخر فيه قناتي «سما دبي» و«دبي» بتقديم الجلسة الطربية الأولى مع الكويتي عبد الله الرويشد الذي يطل للمرة الأولى في جلسات العيد، كذلك الحال بالنسبة للنجمة اللبنانية ديانا حداد التي ستقدم نخبة من أغانيها الخليجية الرائجة بأسلوب طربي جديد. وتحدث القطري فهد الكبيسي، قائلا: سأقدم أغاني لم تقدم من قبل في الجلسات الطربية مثل أغنية (سبعين مرة)، وقصيدة (علموه كيف يجفو) من كلمات أمير الشعراء أحمد شوقي، وألحان عارف الزياني، كذلك أغنية (مد لي يا زين يدك) وهي من الأغاني العندية القديمة، وأغنية (يا ورد مالك بلا لون) من اللون الغنائي الحجازي لعلي عبد الكريم، بالإضافة إلى أغان أخرى.
أما العراقي وليد الشامي فأشار إلى التناغم الكبير بينه وبين الفرقة الموسيقية، وفريق العمل الذي لم يشعره بوجود الكاميرا خلال تصوير هذه الجلسة التي تميزت بالأجواء العفوية، بعد أن غنى مجموعة من الأغاني الطربية للمطربين فاضل عواد وياس خضر وسعدون جابر إلى جانب عدد من أغانيه الجديدة مثل أغنية (سكر على سكر) للشاعرة الإماراتية أصايل، وأغنية (إلا حبك)، اللتين ستصدران قريبا في ألبومه الجديد. في الوقت الذي أشارت فيه المغربية منى أمرشا إلى سعادتها بالوجود في جلسات العيد للمرة الأولى على قنوات مؤسسة دبي للإعلام، واصفة مشاركتها في هذه المناسبة بالفرصة التي تطل فيها على الجمهور، قائلة: لم أتردد أبدا حين عُرض علي المشاركة في جلسات العيد الطربية، خاصة أنني تابعت الجلسات السابقة وأعرف تماما مدى الجهد الذي يبذله فريق العمل لتقديمها بالصورة الأفضل، فالجميع يعلم أن هذه النوعية من الأعمال الفنية تتطلب مسؤولية مشتركة من الفنان والجهة التي تقدم هذه الأعمال التي تتميز بالعفوية والأجواء الطربية التي يغلب عليها (السلطنة) والأداء المعبر، مؤكدة أنها ستقدم مجموعة من الأغاني التراثية إلى جانب عدد من أغانيها الخاصة.