* ترشيحات «الغولدن غلوب» الرسمية ترفع حرارة المنافسة
* مع خروج الترشيحات الرسمية لجوائز الغولدن غلوب يوم الثلاثاء الماضي ترتفع حدة المنافسة وسخونة الأجواء الحالية خصوصا أن الأسماء المعلنة وأفلامها ستكون - على الغالب - هي ذاتها التي ستعلنها أكاديمية العلوم والفنون السينمائية التي توزع الأوسكار.
الأفلام الواردة في تلك الترشيحات هي تلك التي توقعناها هنا أكثر من مرة خصوصا في فئة الأفلام الدرامية: «خطاب الملك» و«الشبكة الاجتماعية» و«بداية» و«البجعة السوداء» و«المقاتل». ومخرجو هذه الأفلام هم أنفسهم المرشحون لغولدن غلوب أفضل مخرج وهم على التوالي: توم هوبر، ديفيد فينشر، كريستوفر نولن، دارن أرونوفسكي وديفيد أو راسل.
بذلك، واحد من الملاحظات غير المطروقة بعد، هي أنه ولا واحد من مخرجي الأفلام الكوميدية وجد طريقه إلى مسابقة الإخراج. هذه الأفلام احتوت على «آليس في أرض العجائب» لتيم بيرتون، «بيرليسك» لستيفن أنتن، «الفتيان بخير» لليزا شولودنكو «حمر» لروبرت شونتكي و«السائح» لفلوريان هنكل فون دونرسمارك. ولمن يسأل لماذا فيلمي مغامرات هما «السائح» و«حمر» موجودان في مسابقة الأفلام الكوميدية، فالجواب يؤيد استهجان السؤال: أحيانا ما تخطئ اللجنة التي تقوم بمهام التصنيف فيبدو لها أن بعض الضحكات تعني الكوميديا.
* جوائز ثمينة لاتحاد النقاد
* في الوقت الذي تقوم فيه لجنتان من اتحاد النقاد الدوليين بمعاينة مسابقة الأفلام العربية في مهرجان دبي لكي تعلن جائزتها الخاصة بها، توصلت تلك التي شاركت في إطار مهرجان ثيسالونيكي الدولي في اليونان، وقد انطلق من الثالث وحتى الثاني عشر من هذا الشهر لمنح الفيلم الروماني «صباح» جائزتها الخاصة.
أيضا وجود نقاد الاتحاد (المعروف بكلمة «فيبريسي» والذي هو واحد من عدة اتحادات يشترك الناقد محمد رضا في عضويتها) في مهرجاني كوبا حيث تم منح الجائزة للفيلم التشيلي الرائع «بعد التشريح» والقاهرة، إذ تم منح الجائزة في الدورة الرابعة والثلاثين للمهرجان لفيلم «تعليق صوتي» القادم من بلغاريا.
الاتحاد لديه نحو 35 مهرجانا حول العالم يؤمها لمنح جوائزه من بينها -عربيا ثلاثة هي: قرطاج، القاهرة، ودبي.