بدأت اللجنة المنظمة لمهرجان سوق واقف الشعبي، المقام في العاصمة القطرية الدوحة، في اختيار النجوم المشاركين في الحفلات الغنائية، التي تحظى باهتمام خاص من الخليجيين، نظرا لما تقدمه تلك السهرات من اهتمام فني بالأغنية الخليجية والتراث الفني لها.
ويضع منظمو «سوق واقف» أعينهم على نجوم الغناء السعودي، والمشاركة في السهرات المزمع إقامتها في شهر فبراير (شباط) المقبل، وبدأوا في اختيار تلك الأسماء، ومنهم الفنان أبو بكر سالم بلفقيه، وستكون تلك المشاركة الثانية له في سوق واقف، ومن المتوقع مشاركته في 23 من شهر فبراير المقبل، وأيضا يشارك الفنان رابح صقر، حيث شارك سابقا في ذلك المهرجان، وحظي حفله بحضور جماهيري كبير. والمفاجأة المتوقعة هي المشاركة الأولى للفنان السعودي، عبد المجيد عبد الله، لإحياء سهرة جماهيرية شعبيه وتقديم وصلاته الغنائية المعروفة بين القديم الذي عرف به، وحقق ودخل من خلاله بوابة النجومية، والجديد التي تميز بأسلوبه الجديد، بالإضافة إلى تجهيزه مجموعة من الأعمال اليمنية، التي يقدمها عبد المجيد بأسلوب باهر، والمعروف أن عبد المجيد عبد الله قدم سابقا مجموعة من الأعمال اليمنية، منها «إيش جابك»، وأيضا أعمال أبو بكر سالم، وقدمها بصوته، ومنها «عسل دوعن» و«باشل حبك».
وتسعى اللجنة أيضا لإضافة مجموعة من الفنانين الخليجيين، ومن المتوقع عودة نوال الكويتية إلى المسرح الخليجي، والمشاركة في إحدى حفلات سوق واقف، وربما تكون مشاركة نوال مختلفة، خاصة أن الجمهور الخليجي مشتاق لها وهي مشتاقة للوقوف على خشبة المسرح وتقديم أغانيها الجديدة. والمعروف أن نوال الكويتية قلّ تواجدها الفني في الآونة الأخيرة بعد زواجها من الملحن الكويتي، مشعل العروج، وانشغالها في الحياة الزوجية، وإنجابها طفلا.
واتفقت لجنة المهرجان على مشاركة الفنان علي بن محمد، والفنان طلال سلامة، وستكون هذه أولى حفلات ابن محمد في مهرجان سوق واقف القطري، وعلي بن محمد مختلف ومتميز في لونه، وأسهم بشكل واضح في المحافظة على هذا اللون وتقديم التراث الخليجي واليمني بأسلوب جديد، أوصل من خلاله الأغنية الأصيلة إلى الجيل الجديد، وربط بين الأغنيتين الحديثة والقديمة.
المصادفة في الأمر، أن الأسماء المختارة والمشاركة في حفلات سوق واقف القطرية، مختلفة تماما عن حفلات مهرجان الدوحة الغنائي العاشر، الذي انتهت فعالياته قبل أسابيع، ولم تتواجد تلك الأسماء في حفلات مهرجان الدوحة للأغنية.