كريستيان بيل: أحيانا يعني لي دور مساند أكثر مما يعنيه دور رئيسي

الفائز بأوسكار أفضل ممثل مساند لـ «الشرق الأوسط»: حين أبدأ العمل أمامي صفحة بيضاء علي أن أملأها بالشخصية التي سأقوم بتمثيلها

كريستيان بيل
TT

أحدهم، والمشتبه بهم كثر، فكر أنها ستكون فكرة عبقرية لو طلب من ممثل عجوز أصيب بأزمة قلبية قبل عدة سنوات، ولا يستطيع السير إلا بعكاز، ولا يستطيع الحديث إلا بثقل، أن يصعد المسرح ليقدم جائزة أفضل ممثلة مساندة. وكان في باله الممثل كيرك دوغلاس.

جيل الكبار يعرفون هذا الممثل وكثيرون يحفظون له أدواره في أفلام المغامرات والكاوبوي في الخمسينات والستينات. في السبعينات كان قد تحول إلى متشبث على الحافة. في الثمانينات إلى ذاكرة. في التسعينات إلى أيقونة وفي العقد الماضي إلى المتحف.

أحدهم افترى على الأوسكار، وجاء بهذا الممثل فقط ليبرهن على أن الفارق بين الميلودراما الهندية والميلودراما الأميركية شعرة نحيفة. الأولى نجدها في الأفلام، من حسن حظها، والثاني في المغالاة في المشاعر الهادرة. هل هذا الكلام متشدد حيال دوغلاس لأنه عجوز؟ لا. لكنه متشدد حيال المتاجرة والإسفاف. لم يكن كيرك دوغلاس الخطأ الوحيد المرتكب على المسرح، يكفي أن صعود أوبرا وينفري لتقديم أوسكار أفضل فيلم وثائقي (وهي التي لم تختر مخرجا تسجيليا واحدا تستضيفه في برنامجها)، كان بمثابة تعويض عن تغييب أي ممثل أفرو - أميركي من الترشيحات، ويكفي أن ماليسا ليو، التي تسلمت جائزتها من دوغلاس مثلت أسوأ ما تستطيع على المسرح، بل يكفي أنهم جاءوا ببيلي كريستال من دون سبب سوى أن يلقي كلمة استعطاف للمنتجين بأن يتذكروه. دفع مبلغا كبيرا لعملية شد وجه، ولو أنه قبض المبلغ نفسه أو أكثر من الأكاديمية لقاء هذا الظهر.. كانت بالفعل حفلة ميلودرامية من طراز عاشر.

* تستطيع أن تعرف الممثل الذي لا يحب المقابلات من الدقيقة الأولى. بعض الممثلين يتظاهر بأنه مشغول بشيء آخر، وبعضهم يطلب غذاء يأكله (فعل بروس ويليس ذلك أمام قاعة مليئة بالصحافيين يوما)، أو تراه يبدأ بداية موجزة جدا يتحسس فيها مواطئ القدم ويختبر فيها سائله.

هذا النوع ربما كان كريستيان بيل الذي لا يخفي، على كل حال، أنه لا يحب المقابلات. السبب في أنه جالس أمامي يعود إلى الاتفاق الذي يوقعه الممثل حين يتعاقد لبطولة فيلم والذي ينص على القيام بدوره في مهام ترويج الفيلم.

لكن كريستيان بيل، الممثل الذي يبلغ 37 سنة من العمر والذي ولد في بريطانيا ويتقاضى اليوم عشرة ملايين دولار عن الدور الواحد، يوظف الأسئلة الأولى لكي يثير بعض النكات، كما لو كان يريد التأكد من أن هناك ودا محتمل الحدوث بينه وبين السائل. وبالتالي فهو ليس عدائيا في تحفظه ولا يطلق الحديث على هوانه ولا ينظر إلى ساعة يده (في الحقيقة لا أحد ينظر إلى ساعة يده، لأنه يعلم مسبقا كم من الوقت سيقضي في المقابلة). وبعد مرور الدقائق الخمس الأولى يبدأ في الاسترسال بالأجوبة كدليل على قبوله الطرف الآخر الذي يواجهه.

خطف كريستيان بيل الأنظار حين كان لا يزال في الثالثة عشرة من عمره. حمل فيلما من إخراج ستيفن سبيلبرغ، ليس غيره، وهو في تلك السن الصغيرة عنوانه «إمبراطورية الشمس»، حول صبي غربي في الصين التي يغزوها اليابانيون خلال الحرب، فيعيش ضائعا حينا وهاربا حينا وخائفا طوال الوقت. إلى الآن مثل في 37 فيلما، بما فيها ظهوره في «باتمان يبدأ» و«الفارس الداكن».

في السنوات الأخيرة لعب دورين مساندين عن قصد: «عدو الشعب» من بطولة جوني ديب، و«المقاتل» من بطولة مارك وولبرغ. وهذه المقابلة تمت بسبب الفيلم الثاني وقبل أيام من فوز الممثل بأوسكار أفضل ممثل مساند.

* هل يهم حجم الدور في الفيلم؟ أسأل لأنك تلعب أدوار بطولة وأخرى مساندة في الوقت ذاته؟

- الجواب السريع لذلك هو أنه لا يهم، وإلا لما انتقلت بين الأدوار بصرف النظر عن حجمها. أحيانا أجد أنني في حاجة إلى لعب هذا الدور المساند، لأنه يعني لي أكثر مما يعنيه دور رئيسي معروض علي في الوقت ذاته.

* هل هذه حالة «المقاتل»؟

- نعم.

* ما الفيلم الذي فضلت «المقاتل» عليه؟

- أفضل أن لا أذكره. ليس مهما الآن. لكن «المقاتل» كان مكتوبا لي، هكذا شعرت. الشخصية التي فيه، تلك التي مثلتها، واحدة من أكثر الشخصيات التي مثلتها فكاهة.

* كيف أوجدت هذه الشخصية؟ على ماذا بنيتها؟

- بنيتها على شخص حقيقي غريب اسمه ديكي. اتصلت به وجلست وإياه واستمعت إليه، هو بدوره من أكثر الشخصيات الفكاهية التي تعرفت عليها. في أول حديث بيننا على الهاتف لم أفهم كلمة واحدة مما قاله. مثلا كان يسألني: «هل نستطيع أن نتفق على هذا؟» وأجد نفسي ملزما بأن أقول نعم، على الرغم من أنني لم أفهم ما هو هذا الشيء الذي اتفقنا عليه (يضحك). لقد شاركته النزول إلى الشارع، وهو مثل الزعيم. معروف جدا ومحترم جدا. يذكرني بتلك الشخصيات القديمة التي كانت تتلقى التحيات أينما كانت. لكن كان علي أن أرسم خطا بعد حين وإلا كان على الفيلم استخدام ترجمة مطبوعة لتفسير كلامي. لقد تأثرت به جدا.

* هل تمثيل هذا الدور كان محض إيمان مطلق؟ احتراف مهني كامل؟ أو متعة تمثيل؟

- (يضحك). لا أعرف. ربما أي اثنين. اسمع. أنا لا أبحث عن هذه الأدوار، لكن حين أجدها علي أن أعاين ما تتطلبه. لقد تخيلت الشخصية المناسبة. تعرفت على ديكي ودرسته وهناك ما لا أستطيع القيام به في سبيل إتقانه. مثلا أن أكبر منه بدنا. كذلك مارك (وولبرغ) هو أكبر بدنا من الشخصية التي مثلها (الملاكم ميكي). كان علي أن أخسر الوزن الإضافي. هذا كان صعبا وهينا في وقت واحد. صعب من حيث أنه التزام منهك، وهين لأنني ممثل عليه أن يتوقع مثل هذه الالتزامات، وهذا ما يساعده.

* هل هناك شيء من هذه الشخصية التي مثلتها فيك؟ هل هذا يسهل عملية التقمص؟

- أريد أن أقول شيئا. أنا في الأفلام ليس لكي يشاهد الناس ما أنا عليه، بل ليشاهد الناس ما الشخصية التي أمثلها عليه. إنها وسيلة للتعريف بالشخصية قبل كل شيء، وأنا، كريستيان بيل، آتي لاحقا. صدقني. حين أبدأ العمل أمامي صفحة بيضاء، علي أن أملأها ولا أملأها بنفسي بل بالشخصية التي سأقوم بتمثيلها. حتى أفكاري لا أحب أن أضعها على الورق. أريد الشخصية ذاتها أن تتكلم وأن تتصرف. لذلك علي أن أتعلم جديدا حين أنتقل من شخصية إلى أخرى.

* بعض الشخصيات سهلة بالمقارنة. أقصد أنه تبعا لما تقوله، فإن شخصية باتمان الخيالية أسهل، على صعوبتها، من شخصيتك في «المقاتل».

- هذا صحيح إلى حد ما. هناك تلك الحرية التي لديك كممثل. لكنها ليست بدورها حرية مطلقة. لا تستطيع مثلا أن تمثل باتمان كما لو أنه كله أنت، ولا حتى نصفه. هناك قواعد تلتزم بها وشخصية مؤسسة تتبع شروطا ومواصفات معينة. لا أدري إذا كان هناك ممثل يخلق كل شيء من لا شيء. أو ممثل يضع كامل شخصيته هو في الدور. أعتقد أن هذا خطأ.

* طبعا لا أتوقع أنه حين بدأت التمثيل وأنت صغير كنت تعرف الكثير من هذه الأمور التي تذكرها الآن.

- كان الفضول باعثا لي. هذا ما أستطيع أن أقوله. كنت أحب التمثيل وأحب أن أجد نفسي على الشاشة، والفرصة كانت مواتية.

* لكنك كنت موهوبا. بجانب أن «إمبراطورية الشمس» لا يزال أحد أفضل أفلام سبيلبرغ، أنت حينها أفضل ما في الفيلم.

- لا أعرف ذلك، لكني أشكرك على ذلك.

* لم تمنعك لكنتك الإنجليزية من تمثيل شخصيات أميركية كاملة. لا أقصد «باتمان» أو «مملكة النار» الخياليين، بل حتى شخصيتك في فيلم رعاة البقر «3:10 إلى يوم»، وهذا الدور الغارق في شخصية محلية مائة في المائة. هل تتدرب دائما على الحوار خلال التحضير؟

- أفكر بالحوار وأقرأه بإمعان، لكني لا أمضي الوقت مرددا إياه. بعض الممثلين، كما فهمت، يصر على أن يتلو الحوار باللكنة المطلوبة من باب التدريب. لكني لا أفعل ذلك. أحيانا أتصرف على النحو الذي سأتصرف عليه أمام الكاميرا، لكني لا أجري تدريبات حوارية.

* سمعتك في أكثر من مناسبة تتحدث عن أن هذا الفيلم لم يكن ليحدث لولا مارك وولبرغ. لماذا في اعتقادك تم ترشيحك لأوسكار أفضل ممثل مساند ولم يجر ترشيحه هو؟

- هذا هو السؤال الذي طرحته على نفسي من دون جواب إلى الآن. لا أدري. حيث إن مارك وولبرغ مسؤول عن تنفيذ هذا الفيلم، هذا شيء مؤكد. لقد أحب الدور وأحب العمل لدرجة أنه أنتج الفيلم، أليس كذلك؟ كنت أتمنى لو أنه استطاع الفوز بترشيح، فهو يستحق، وهو ممثل جيد للغاية.

* أسلوبكما مختلف. هو نزع إلى التمثيل الهادئ وأنت إلى التمثيل الصارخ.

- هكذا فهم كل منا شخصيته. بالنسبة لي، استنبطت الأداء، كما ذكرت، من الشخصية الحقيقية، بل سيطرت عليها بعض الشيء، لأنها أكثر غرابة مما هي على الشاشة. لكن مارك هو الأساس، وكان يجب أن يكون بين المرشحين.

اختيار الناقد:

أفضل خمسة أفلام من بطولة كريستيان بيل:

Empire of the Sun (1987) American Psycho (2000) Batman Begins (2005) The New World (2005) Public Enemies (2009)

* العالم يشاهد When We Leave «عندما نغادر» إخراج: فيو ألاداك تمثيل: سيبل كيكيلي، نظام شيلر، ستار تنريجن، تامر ييغيت دراما ألمانيا – 2010

* دراما عن سبل الاختلاف بين المهاجرين الأتراك إلى ألمانيا: الجيل القديم الذي لا يزال مرتبطا بتقاليده العائلية والأحدث سنا الذي إما واقع تحت عبء هذه التقاليد، حسبما يرى هذا الفيلم، أو متمرد عليها. بطلة الفيلم ابنة عائلة تركية مهاجرة إلى ألمانيا منذ حين بعيد، ومتزوجة من تركي لا تحبه. حين تهرب من زوجها مع ولدها يعتبرها الأهل ارتكبت خطأ كبيرا، وما تلبث الأمور تتفاقم حين تهرب كذلك من أهلها. لا يحاول الفيلم فهم البواعث ولا المسببات، بل يكتفي بالوقوف لجانب بطلة الفيلم في محنتها. معالجته الميلودرامية تأكل أيضا من جدواه واختياراته من اللقطات، لا تحمل الكثير من التفنن، لكنه استقطب اهتمام النقاد الغربيين بسبب موضوعه الانتقادي المعادي للتقاليد التركية، التي هي إسلامية في أساسها.

عروض: محدودة Beastly «وحشي» إخراج: دانيال بارنز تمثيل: أليكس بتيفر، جوستين برادلي، داكوتا جونسون تشويق الولايات المتحدة – 2011

* هناك الكثير في هذا الفيلم منسوج على غرار «الجميلة والوحش»: تلك القصة الفولكلورية المتداولة والمنقولة إلى السينما أكثر من مرة، وذلك من حيث أن الحبكة تدور هنا أيضا عن ذلك الرجل المشوه (عوض الوحش الغريب)، الذي يقع في حب الفتاة الجميلة التي تخاف منه أولا، ثم تقبل به. المعالجة بلاستيكية موجهة، كحال سلسلة «غسق» (حب بين فتاة ومصاص دماء)، إلى الجمهور الشبابي.

العروض: عالمية The Adjustment Bureau «مكتب التسوية» إخراج: جورج نولفي تمثيل: مات ديمون، ليزا ثوريسون، فلورنس كاسترنر تشويق - خيال علمي الولايات المتحدة – 2011

* يكتشف السياسي الشاب ديفيد (ديمون) وقوع أحداث غريبة على حين غرة منذ بضع ساعات، تحديدا منذ تعرفه على فتاة، ووقوعهما في الحب. يريد أن يكشف حقيقة ما يدور ولماذا يشعر بأنه ملاحق وما هو «مكتب التسوية» الذي يرصده؟ هذا هو الفيلم الأول للمخرج نولفي، وقد اقتبسه عن رواية قصيرة للكاتب المعروف فيليب ك. ديك مع تحويرات، أهمها عدم وجود قصة حب في تلك الرواية. على ذلك، هذا فيلم جيد التنفيذ يخضعه المخرج لمنوال تشويق نابع من الموقف، وليس من شغل البصريات والنقلات السريعة. مات ديمون جيد في مثل هذه الأدوار المصاغة على نسق شخصيته في سلسلة «بورن» الجاسوسية.

* شباك التذاكر

* في الولايات المتحدة

* «نوميو وجولييت» يحتل المركز الأول، وكان قد انتقل في الأسبوع الماضي من المركز الثالث إلى الثاني. لكن الأسبوع ضعيف الإقبال على نحو عام، مما يجعل قدرة الفيلم على اختراق سقف المائة مليون دولار محتملة لكنها ليست مؤكدة. الأزمة من نصيب فيلم نيكولاس كايج الجديد «القيادة بغضب»، واحد آخر من أدواره التي من الأفضل إسنادها لمن هم أصغر سنا. لكن إذا كف هو عنها، ماذا سيمثل؟

1 (2) Gnomeo & Juliet: $14.218.233 2 (-) Hall Pass: $13.420.003 - - - 3 (1) Unknown: $12.435.086 4 (4) Just Go With it: $11.100.549 5 (3) I Am Number Four: $11.101.494 6 (6) Justin Bieber: Never Say Never: $9.200.274 7 (7) The King›s Speech: $7.618.192 8 (5) Big Mammas: Like Father, Like Son: $7.550.282 9 (-) Drive Angry 3D: $5.131.042 10 (8) The Roommate: $2.000.418 المركز هذا الأسبوع ثم الأسبوع الماضي (بين هلالين) عنوان الفيلم وإيراد الأسبوع ثم عرض له.

* مات ديمون

* شخصيات

* سنوات كثيرة مرت على وقوف شابين صغيري السن، واحد باسم بن أفلك، والثاني باسم مات ديمون، على منصة الأوسكار لاستلام جائزة واحدة، هي جائزة أفضل سيناريو. كان ذلك سنة 1997، حين كتبا معا سيناريو فيلم «غود ول هانتينغ»، وقاما بتمثيله أيضا. ومع أنهما كررا أنهما سيكتبان ويمثلان المزيد، فإن ذلك لم يحدث إلا لاحقا (سنة 2001 بدأ التمثيل لجانب شقيق بن وهو كايسي)، إذ إن كليهما سار في درب مختلف، وإن كانا لا يزالان صديقين.

بالنسبة لمات ديمون، فإن بصماته على الشاشة بدأت قبل ذلك الحين ببضع سنوات: أول أفلامه ممثلا ورد في «ميستك بيتزا»، الذي كان أيضا الفيلم الأول لجوليا روبرتس. وظهر في دور صغير، لكنه ملحوظ في «جيرونيمو: أسطورة أميركية»، ولاحقا في «شجاعة تحت النار»، والأهم «صانع المطر» لفرانسيس فورد كوبولا. وهذا كله، وسواه، قبل «غود ول هانتينغ»، الذي لم يفعل أكثر من تأكيد نجاح مسيرة ديمون.

أول فيلم لعبه ديمون بعد الأوسكار كان «إنقاذ المجند رايان»، الذي كان من بطولة توم هانكس وإخراج ستيفن سبيلبرغ، وأول بطولة في فيلم كبير الإنتاج ورد سنة 1999، حين تم اختياره لقيادة فيلم «السيد ريبلي الموهوب».

تستطيع في ذلك الفيلم مشاهدة ذلك القلق المجسد في نظراته وفي أدائه تماما، كما يجب أن تظهر الشخصية عليه. وهو منوال سار عليه لاحقا، مضيفا إليه الادعاء المجاز بأنه على سدة الموقف، في حين أنه، كما نراه في فيلمه الجديد «مكتب التسوية»، في خطر شديد.

مسلسلان سينمائيان في حياته هما «أوشن» الذي مثله بجانب كايسي أفلك وجورج كلوني وبراد بيت وجوليا روبرتس واحتوى على ثلاثة أفلام (للآن) ليست أكثر من فرصة تجارية بحتة لتحويل الإعجاب المفرط بهؤلاء النجوم إلى «بزنس» ناجح، وسلسلة «بورن» التي احتوت، للآن أيضا، على ثلاثة أفلام أيضا هي «هوية بورن» و«سيادة بورن» و«إنذار بورن». هذه هي أيضا أفلام جماهيرية، لكن بمضامين قوية وشغل حرفي ماهر على جانبي الكاميرا فبلغت من النجاح بحيث أدت، وهي السلسلة الجاسوسية التي تتحدث عن محاولات «سي آي إيه» التخلص من أحد أفرادها، واسمه بورن، بقتله بعدما فقد ذاكرته، التي أدت لإعادة تجهيز سلسلة جيمس بوند حتى تستطيع مواجهة التطورات الضرورية وتحقيق قبول الجيل الجديد من المشاهدين