مهرجان الخليج السينمائي الرابع.. الدورة الحاسمة

8 أفلام من العراق و8 من عمان و12 من السعودية

TT

على الرغم من أن سيدني لوميت المخرج الراحل قبل أيام قليلة حقق الكثير من الأفلام الجيدة التي حملها رسالات اجتماعية ومواقف صبت في موضوع مواجهة الفرد مع أخلاقياته ومبادئه أو مأزقه حيال الغالبية والفكر السائد، فإنه أنجز أيضا عددا لا بأس به من الأفلام الركيكة خصوصا في التسعينات والعقد الأول من هذا القرن، من بينها «سؤال وجواب»، و«غريب بيننا»، و«مذنب كالخطيئة»، و«غلوريا»، و«أثبت تهمتي» أو Find Me Guilty، لكن الإعلام يحب أن يذكر الحسنات وحدها مع الشخصيات المعتمدة على أنها كبيرة. وسيدني لوميت من بين هذه الشخصيات، لذلك دار حديث معظم الصحافيين الذين كتبوا عنه في الصحف الغربية حول أعماله السابقة الجيدة من «اثنا عشر رجلا غاضبا» إلى «سربيكو» و«بعد ظهر يوم شؤم» Dog Day Afternoon.

وتم تجاهل تلك الهامشية التي لو ذكرت لحق للقارئ أن يتساءل عن السبب في تقدير لوميت إلى هذا الحد. بكلمات أخرى، كان حريا به أن يطرح على الكاتب غير الحيادي سؤالا عن الدافع وراء رفع شأن مخرج أجاد مرة وأخطأ مرة.. لكنه الإعلام الغالب على أي حال والمرء ليس أمامه سوى أن ينسى بدوره.

* على الرغم من الأوضاع الصعبة التي مر بها العراق في السنوات العشرين الأخيرة، فإن المحاولات جارية لإحياء سينما عراقية، أو هكذا يسود الاعتقاد خصوصا حينما يعلن عن وجود ثمانية أفلام عراقية في مسابقات مهرجان الخليج الرابع الذي انطلق يوم أمس، الرابع عشر من هذا الشهر، وينتهي في العشرين منه بحفلة توزيع الجوائز.

الحقيقة أن هناك مفاجآت أخرى في هذا الإطار: ثمانية أفلام أخرى من سلطنة عمان، اثنا عشر فيلما سعوديا، حالة رواج سينمائي بين المحترفين والهواة على حد سواء نتج عنها وجود أكثر من 160 فيلما في هذه الدورة وحدها.

بالنسبة إلى السينما العراقية، التي باتت تشكل حجما ملحوظا من عام لآخر، فإن هناك إشكاليات عديدة تواكب هذا القدر من الإنتاج، من بينها هوية الفيلم العراقي ذاته. خذ مثلا فيلم «أزهار كركوك» ستجد أن مخرجه هو كردي من إيران اسمه فاريبورز كمكاري، جمع التمويل من مصادر أوروبية (إيطاليا وسويسرا تحديدا) ولو أنه مقدم باسم دولة العراق. لا بأس إذا ما اضطر الفيلم العراقي للحصول على تمويل من خارج العراق، لكن هذا الاضطرار يكشف هو ذاته عن حجم الأزمة الداخلية بالنسبة إلى العمل السينمائي والثقافي بكامله، فغياب التمويل هو مأزق كفيل بإلغاء الهوية خصوصا أن المخرج إيراني، كرديا كان أو لم يكن. وإلا لاعتبرنا أن فيلم «إنقاذ المجند رايان» فيلما ألمانيا على الرغم من تمويله الأميركي لأن تصويره تم هناك، أو أن الفيلم الأميركي الأحدث «قضية عادلة» عراقي، لأنه يتعاطى مسألة عراقية.

وفي وقت يتيح فيه الديجيتال لأي منا التحول إلى الإخراج (والتسرع في حمل اللقب) فإن سهولة العمل وتلقائيته الزائدة عن الحاجة تجعلان السؤال حول القيمة الحقيقية للأفلام الخليجية مطروحا في كل دورة. هذا من دون إغفال حقيقة أن العديد من الأفلام الجيدة صورت ديجيتال الذي يختزل تكاليف باهظة لا يوجد في ظل الأوضاع الإنتاجية الحالية من يتصدى لها ويؤمنها.

بالنسبة إلى السينما العراقية فإن تأسيس كيان سينمائي عراقي ليس أمرا مستحدثا، بل يعود إلى الأربعينات والخمسينات حين تم إطلاق الأفلام القليلة الأولى، ثم إلى الفترة التي سيطر فيها حزب البعث على العراق برئاسة صدام حسين. صحيح أن النظام طوع السينما لغاياته الخاصة خلال ذلك بحيث ما عاد ممكنا تحقيق فيلم قصير أو طويل إلا إذا كان محملا بالرسائل السياسية، إلا أن المرء، وبكل موضوعية، يستطيع أن يرى أن معظم الناتج حاليا ليس حياديا بدوره. ما يجعله مصدر ترحيب هو أنه بات يتيح تحقيق أفلام أكثر تنوعا من ذي قبل ولو أن المرء عليه أن يتساءل حول إذا ما كان لدى المخرجين العراقيين حرية العمل والتعبير فعلا.

التساؤل حول هوية الفيلم العراقي الحالية، ليس معاداة أو تشاؤما، بل هو أمر يطرحه الواقع الإنتاجي القائم. وهو أمر منتشر بين سينمات المنطقة الخليجية التي تتبلور وتتطور نوعيا من دورة إلى أخرى ولو أن هذا التطور رهن بالأوضاع الإنتاجية المتأثرة بدورها بتلك الاقتصادية والسياسية عموما.

وأحد أكبر العناصر الإنتاجية الغائبة هو السوق المحلية لكل ما ينتج خليجيا. فموضوع السوق هو البعد الأساسي الذي يتدخل في عملية البحث عن هوية لأي إنتاج من أي بلد، ناهيك بتقدم سينماه من حالة إنتاجية محدودة القدرات وقليلة الكم إلى حالة وجود رواج اقتصادي يجعل التمويل أمرا مؤمنا ويؤدي إلى وجود صناعة فعلية.

فالبلد الذي لا يملك سوقا كافية لاسترداد كلفته من داخلها لا يستطيع إلا أن ينتج الأعمال بمساعدات أجنبية، أو الاكتفاء بقدر من الأفلام المحلية. وفي كل الأحوال فإن ذلك لا يصنع سينما، بل يصنع أفلاما حتى ولو كانت جميعها جيدة. لذلك قوة وحجم «صناعة» السينما في كل دولة له علاقة اقتصادية رئيسية بشباك التذاكر ويمكن للمرء أن يجد أن السينما الهندية أكبر من السينما الفنلندية مثلا (بصرف النظر عن النوع) نظرا لأن عدد الرواد الهنود أكبر بأضعاف مضاعفة عن تلك الفنلندية.

لكن ما يحسب للسينما الخليجية مثابرتها رغم كل هذه المعوقات والصعوبات اللوجستية والعملية، فحتى مطلع القرن الحالي، كان من حق المرء أن يتساءل عما إذا سيكون لدول الخليج العربية سينما تعبر عنها وتعكسها وتضعها في المرآة العالمية. ولم يكن متاحا حتى ذلك الحين سوى تذكر بعض المحاولات الفردية التي تحققت في السبعينات في كل من الكويت والبحرين والسعودية وقطر.

الإنتاج الأكثر تكاملا في منطقة الخليج كان عراقيا وحتى هذا لم يكن يتمتع بذلك المستوى من الإقبال بحيث يجعله مستقرا وثابتا. ما أدى إليه هو أن الدولة هي المنتج الوحيد وكانت لديها رغبة في تحقيق الأفلام ونشر ثقافاتها ولو من منطلق آيديولوجي يخدمها.

* مفاجأة على مستويين

* مهرجان «الخليج السينمائي» هو امتداد لمهرجان سابق أنشأه المخرج والناقد مسعود أمر الله آل علي في أبوظبي سنة 2002 تحت اسم «أفلام من الإمارات»، وحال إنشائه تحمست كل تلك المواهب الدفينة التي أدركت أن المهرجان المتخصص بها هو بديل عن غياب الدعم الحكومي أو الخاص على حد سواء.. فأقبلت على الإنتاج والإنجاز وما لبث أن اتسعت دائرة الاهتمام لتشمل أفلاما من كل دول المنطقة بلا استثناء. كل ذلك ضمن رغبة الفوز بالحضور السينمائي الفعلي بصرف النظر عن ضيق الرقعة التي ستتم ولادة السينما فوقها.

بعد أن انضم آل علي إلى مهرجان دبي كمدير فني، نقل معه المهرجان الذي أصبح اسمه الآن «مهرجان الخليج السينمائي». أما «أفلام من الإمارات» فقد بقي في داره حيث أصبح جزءا من مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي بعدما تعاقب على إدارته ثلاثة حتى الآن. وإذ انطلقت الدورة الرابعة يوم أمس (الخميس)، فإن الملاحظ سريعا أن الزخم الذي بدأ قبل سنوات ما زال مستمرا. وفي حين أن النوعية حتى كتابة هذا التقرير ليست معروفة إلا لمن شاهدها في الإدارة، فإن مهرجان الخليج سبق له أن عكس مزاجه الصعب في الكثير من الاختيارات بحيث لم يكن بحاجة إلى قبول أفلام دون المعدل الذي يوافق عليه، وسبق أن عالج العديد من الشكاوى التي تلقاها من سينمائيين وجدوا أن أفلامهم لم تقبل لسبب أو لآخر.

ويقول مدير المهرجان مسعود أمر الله في هذا الصدد: «هذا العام هو مفاجأة جميلة على مستويين.. أولا وجدنا أن هناك سعيا مستمرا ودؤوبا لتنفيذ الأفلام بصرف النظر عن الأوضاع العامة، والثاني على مستوى قيمة الأفلام فنيا وكمواضيع وطروحات. سنعرض مجموعة من الأعمال التي أعتبرها تطورا في مسيرة الفيلم الخليجي».

هذه أخبار جيدة لمنطقة يثابر من فيها على الإيمان بجدوى العمل السينمائي بحقوله المتعددة من مهرجانات إلى مؤسسات تعليمية إلى نواد وعروض مستمرة وصولا إلى الإنتاج وشؤون الدعم والتمويل التي تؤمنها أكثر من سواها في المنطقة كل من دبي وأبوظبي و - في مركز ثان قريب - الدوحة.

بعض أفلام هذه الدورة سبق عرضه في مهرجان دبي السينمائي الدولي، مثل الفيلم الكويتي «شرطي الفريج» للسينمائي الواعد جدا داود شعيل، ومثل الفيلم العراقي (الممول غربيا) «الرحيل من بغداد» لقتيبة الجنابي، وهو فيلم جيد مشغول بحرفية لامعة، والفيلم الإماراتي «سبيل» لخالد المحمود، أحد أفضل المواهب الخليجية الجديدة حيث استحق فيلمه ما ناله من تقدير وجوائز حتى الآن. لكن هذه الفئة أقلية بالنسبة إلى العروض المتوافرة القادمة من كل دول المنطقة بما فيها تجارب سعودية شابة حيث يبلغ عدد الأفلام المشاركة التي حققتها مواهب سعودية، اثني عشر فيلما تعرض في أقسام الفيلم الروائي والوثائقي والقصير مما يدل على نشاط مهم يخوضه السينمائيون هناك. أحد هذه الأفلام بعنوان «المؤسسة» لفهمي فرحات وهو نظرة كوميدية حول مشكلة الاختلاط في العمل، كما قالت أنباء مسبقة.

* بين الأفلام Source Code

* إخراج: دنكن جونز تمثيل: جايك جيلننال، ميشيل موناهان، فيرا فارميغا الولايات المتحدة - خيال علمي (2010)

* حين يبدأ الفيلم الإفصاح عن خلفية بطله كولتر (جايك جيلنهال) ينتاب المشاهد الشعور بأن الفيلم أعمق مما يتبدى في الوهلة الأولى، وما يلبث أن يتأكد لك هذا الإدراك مع المضي في أحداثه. إنه حول كولتر النائم في القطار المتجه إلى مدينة شيكاغو وأمامه امرأة اسمها كرستينا (ميشيل موناهان). إنها تتصرف كما لو كانت تعرفه، لكنه لا يعرفها ولا حتى يعرف نفسه. حين يدخل الحمام ينظر في المرآة فإذا به شخص آخر تماما. أمام الكاميرا هو الشخص الذي وجدناه كما يؤديه جيلنهال (لست معجبا به سابقا، لكن هنا الأمر مختلف)، صورته في المرآة لرجل آخر حتى حيال تلك الكاميرا. شيء غريب حدث معه وهو لا يفهمه وما يلبث أن ينسف انفجار كبير القطار الذي يركبه.

إنه الآن في مختبر ما مقيد إلى كرسي في حجرة ضيقة وعلى شاشة قريبة منه تظهر كولين (فيرا فارميغا) وهي تتحدث إليه. الاثنان في مختبر علمي يشرف عليه العالم الدكتور رتدلج (جفري رايت). وهو جزء من تجربة اسمها «سورس كود» (أو «شفرة المصدر» - لكن رجاء لا تسأل عن تفسير العنوان لأن الفيلم لا يتبرع بذلك) بمقتضاها يعود إلى الحياة الافتراضية في ذات اللحظة في كل مرة وذلك كل 8 دقائق. الآن سيتناوب الفيلم ما بين إعادته إلى القطار ليصحو من النوم وليستمع وليتحدث مع كرستينا ومع ركاب آخرين وبين الدقائق التي تفرض عودته إلى الحياة المفترض أن تكون تعبيرا عن حالته الحقيقية. لكن في كل مرة يعود بها إلى القطار، هناك جديد طارئ. فالمطلوب منه، حسب هذا البرنامج العلمي أن يسعى لمعرفة من هو الإرهابي الذي زرع متفجرة في حمام القطار. ليس في طموح البرنامج العلمي أن ينقذ كولتر حياة أحد، لكنه سيحاول. في عودته إلى ذات اللحظة في كل يوم، هناك بعض التماثل بفيلم لهارولد راميس (1993) حيث يستيقظ بل موراي كل صباح ليجد أنه لا يزال يعيش في اليوم نفسه (يا لها من فكرة نيرة بدورها)، لكن الفارق الكافي للفصل بين الفيلمين هو أن «غراوندهوغ داي» هو كوميدي بأجندة من المفارقات المختلفة، بينما «سورس كود» جاد في طرحه موضوعا فريدا.

«سورس كود» يتخلص من تقليد مستحكم معالجا قضية الإرهابي بضوء جديد إلى حد بعيد. فهو لا يكتفي بنفي أن يكون الإرهابي مسلما أو عربيا، بل يضيف النقد لحالات الافتراضات الجاهزة حين يجعل بطله يعترف بخطئه إذ ظن أن ذلك الملتحي مسلم أو اعتقد أن الآخر ذا الملامح العربية هو الإرهابي. أكثر من ذلك يرينا أن الإرهابي ليس أيا من هؤلاء، بل متطرف مسيحي متدين يبحث عن التدمير كشرط لعودة الحياة.

كل هذه المرامي والأبعاد تصل واضحة إلى المشاهد الأميركي الذي يعرف أنه قد يتصرف بسخف إذا ما اعتقد أن كل أسمر أو ذي لحية هو إرهابي. ما قد لا يصل، هو أن بطل الفيلم مقدم في الأساس جنديا عاد من الحرب الأفغانية بنصف جسد وبقية نخاع وروح. فمن ناحية، هذا هو السبب الذي من أجله تم اختياره لحمل شخصية جديدة تنتقل بين واقعين، ومن ناحية أخرى يكشف ذلك عن وضعية مثيرة للاهتمام خصوصا عندما يحاول التحدث إلى والده على أساس أنه شخص آخر وليس ابنه. المكالمة في نحو 3 دقائق ومليئة بالحزن. هنا يتبدى الإطار الأكبر لكل شيء: أميركا غير السعيدة بحروبها الخارجية لكونها لم تنتصر فيها بل عانت من استمرارها ومن خساراتها النفسية والعاطفية والجسدية والعائلية.

فيلم رائع في فحواه، كما في تنفيذ الفيلم وبنائه. إنه ليس فيلما تشويقيا فقط، بل تشويقي مع روح وقلب وعقل.. ولغة تقنية بسيطة لا مجال فيها للإبهار الحافل بالتوابل المعهودة. سيكشف الفيلم عن من الإرهابي بين الركاب، وسيكشف عما إذا كان من المستحيل إنقاذ أرواح الأبرياء، وفي خلال ذلك سينتقل من تتابع فصول (واحد في القطار وآخر في القمرة العلمية) إلى لقطات متداخلة في مشاهد مركبة.

* شباك التذاكر سينما ديزني

* أربعة أفلام جديدة دخلت أسبوع العروض السينمائية من بينها «آرثر» المطروح في بعض المدن الخليجية الذي يحط في المركز الثاني هذا الأسبوع بعدما استمر الفيلم الكوميدي «هوب» في سيطرته على المركز الأول أسبوعا ثانيا.

1 (1) Hop: $21,696,654 2 (New) Arthur: $12,604,847 3 (New) Hanna: $12,333,268 4 (New) Soul Surfer: $11,090,013 5 (3) Insidious: $9,740,062 *** 6 (New) Your Highness: $9,520,376 7 (2) Source Code: $9,202,050 8 (5) Limitless: $5,692,046 9 (4) Diary of a Wimpy: $4,884,587 10 (6) The Lincoln Lawyer: $4,606,900

* المركز هذا الأسبوع ثم الأسبوع الماضي (بين هلالين) عنوان الفيلم وإيراد الأسبوع ثم عرض له.

* مهرجانات وجوائز

* أنجلينا جولي وبراد بت من الوجوه التي ستظهر في ربيع فرنسا الساخن الشهر المقبل حينما ينطلق مهرجان «كان» السينمائي الدولي. الاثنان سيحتلان مكانهما بين النجوم القادمين. وفي حين أن «شجرة الحياة» قد لا يكون في عداد الأفلام المتسابقة على الغالب لكونه سينطلق للعروض في بريطانيا قبل أيام قليلة من بدء المهرجان في الحادي عشر من مايو (أيار)، فإن لأنجلينا جولي فيلما بات مؤكدا عرضه في «كان» خارج المسابقة وهو (لا تضحك) «كونغ فو باندا 2»، الفيلم الكرتوني الذي تعيره صوتها.

* ممثلون آخرون من المتوقع حضورهم: شون بن وسكارلت جوهانسن، دستين هوفمن، جاك بلاك وبينلوب كروز التي تظهر في فيلم وودي ألن الجديد «منتصف الليل في باريس» وذلك إلى جانب الإسباني جافيير بوردم الذي سيكون إلى جوارها في حضور العرض العالمي الأول للفيلم (خارج المسابقة). خارج المسابقة أيضا، الجزء الرابع من «قراصنة الكاريبي» مما يعني أن جوني دب سيكون حاضرا. تشترك بينلوب كروز في بطولة هذا الفيلم مما يعني أنها ستقيم عمليا في حاضرة «كان» إلى نهاية أيام المهرجان.

* مهرجان أقل تمتعا بالإضاءة سينطلق في الثامن والعشرين من هذا الشهر هو «مهرجان سينما أوروبا الشرقية في لوس أنجليس»، حيث سيغطي المهرجان حتى الثاني من الشهر المقبل إنتاج خمس عشرة دولة مفتتحا بفيلم «ملجأ» للمخرج البلغاري دراغومير شوليف، الذي كان قد ربح الجائزة الكبرى في مهرجان صوفيا. ويختتم المهرجان أعماله بفيلم «روح الغجري» الذي يحيط بحياة عازف الترومبت الغجري هاري ستويكا، الذي كسب شهرة كبيرة في الغرب لكونه شارك في العديد من مهرجانات الجاز العالمية.