أصالة نصري في دائرة الصراعات وتستعد لتقديم برنامج تلفزيوني

زوجها السابق يحضر لفيلم وثائقي عن حياتها.. وشقيقها يدافع عن نفسه

الفنانة اصالة وزوجها طارق العريان
TT

ليست الفنانة المصرية أنغام النجمة الوحيدة التي عانت وتعاني مشكلات عائلية بدأت بمقاطعتها لوالدها وتلاها التلاسن بينها وبين شقيقتها عبر صفحات المجلات.. فلأصالة نصري خبرة وتاريخ طويل من المشكلات مع أفراد عائلتها، فهي لا تستريح من جبهة، حتى تنبت لها أخرى؛ فما كادت تتنفس الصعداء بعد هجوم طليقها أيمن الذهبي الأخير عليها والتلميحات التي باتت مؤكدة من أنه يحضر لعمل فني يروي قصة حياتها، وهو ما هددت بمقاضاته، ولم تكد ترتَح من منعها من الغناء في مصر (وقد بكت على التلفزيون مؤكدة أن هذا ظلم)، حتى أطل شقيقها، أيهم نصري، مطلقا النار الكلامية عليها، مؤكدا أنه وأبناء عمه يتبرأون منها حتى يوم الدين.

أيهم قال الكثير في هجومه الأول على أصالة، معتبرا أنها السبب وراء سجنه في السابق، حين طلبت منه تزوير فسخ عقد بينها وبين شركة «فرسان» للإنتاج الفني في السعودية، لتنضم بعدها إلى شركة «روتانا»، وأنها أيضا السبب وراء وضعه على لائحة الإنتربول، ومما قاله أيهم: «جميعنا كأفراد عائلة مصطفى نصري دفعنا ثمن شهرة أصالة، وشعرنا بالنقمة، وأنا أدفع اليوم ثمن غطرستها؛ فهي استغلت قلبي الطيب جسرا لمصالحها»، كما كشف أيهم أسرارا عائلية، فقال إن والدته تعمل كالخادمة عند أصالة مقابل أن تعيش العز وتحصل على السيارات والسكن الجيد، وهي، حسب أقواله، نفس حالة أماني وريم نصري، فـ«هم خدم عند أصالة ومن أتباعها مقابل النقود، وأمي لا تتكلم معي وتقبض ثمن ذلك من أصالة».

وأكد أيهم أن أصالة حاربته كثيرا، وهذه المرة بالتعاون مع زوجها طارق العريان، فهي كتلة من الجبروت ولا تريد لأحد أن يقول لها هذا ممنوع وهذا عيب! ويؤكد «هي كسرتني، كسرتني بحق»! كما أكد أن: «أصالة ليست متزوجة من رجل بكل ما للكلمة من معني، كي لا يكون له كلمة عليها ورأي بتصرفاتها»، ويتابع: «أي بابا هذا الذي تحلف برأسه في كل مرة وأولاد البابا دمرتهم وأذلتهم وشتتتهم وبهدلتهم وقهرتهم وعملت فيهم البدع؟!»، وقال: «اليوم إن رأيت أصالة في العالي فلن أطلب منها شيئا، وإن رأيتها على الأرض، فلن أحملها»، كما أكد أيهم أيضا أن طارق العريان اتصل به وهدده وشتمه.

من جهتها، لم تقصر أصالة بحق أيهم، فقالت من جملة ما قالته: «شقيقي مريض نفسيا، سرق ذهب أمي ويتعاطى المخدرات»، ليخرج هو من بعد ذلك وينفي التهم الموجهة إليه ويعلن مقاضاة أصالة بتهمة التشهير.

الجديد في القضية العائلية المتفجرة، التي صارت قضية صحافية بامتياز، بسبب التراشق الكلامي، هو ما صرح به المخرج طارق العريان، زوج أصالة، عن قراره برفع أكثر من دعوى قضائية ضد أكثر من صحيفة ومجلة وموقع إلكتروني، لأنه يعتبر أن المشكلة بين أصالة وشقيقها أسرية وليس مسموحا بأن يتم تداولها في وسائل الإعلام.

فهل صار العريان وزيرا للإعلام مثلا؟ ومن يحدد ما يحق للإعلاميين نشره من عدمه؟! وهل اخترق الإعلاميون بيت أيهم نصري، فقيدوه ووضعوا الأسلحة النارية في رأسه كي يقول كل ما قاله عن شقيقته؟! ومن طلب من أصالة أن تستخدم وسائل الإعلام لترد عبرها على شقيقها، لتعود وتقاضيها مع زوجها؟! أم أن طارق العريان أراد الانتقام لرجولته بسبب ما قاله أيهم عنه، فصب جام غضبه على وسائل الإعلام التي قرر مقاضاتها؟! أجوبة هذه الأسئلة برسم المخرج العريان، الذي نفهم أنه يدافع عن زوجته الحامل في توأميه بكل ما أوتي من قوة، لكن هل تدفع الصحافة ثمن ما لم ترتكبه؟ وإلى متى يجر الصحافيون إلى محاكم المطبوعات، فقط لأنهم كتبوا وحملوا أقلامهم رايات للحرية؟! من جهة أخرى، تستعد نصري لخوض تجربة تقديم البرامج خلال شهر رمضان المقبل، عبر برنامج فني حواري يحمل اسمها «أصالة»، بحيث يقوم زوجها المخرج طارق العريان بالإشراف على بناء الديكورات الخاصة به في «بلاتو 2» في استوديو الأهرام، وتدور فكرة البرنامج حول استضافة عدد من نجوم الغناء في العالم العربي، وتحاورهم عن أمور حياتية كثيرة.

يذكر أن أصالة توقفت حاليا عن مزاولة جميع نشاطاتها الفنية بسبب حملها، وتنتظر ولادة توأم، وكانت صرحت حيال ما يجري في سورية بأن يدا خفية وحاقدة تؤثر على استقرار البلاد، مضيفة بأن سورية بلد الأمن والأمان وستبقى كذلك، وتمنت أن يحميها الله، وأشارت إلى أن تسمية ابنتها «شام» على اسم وطنها جاء كي يكون هذا الاسم دائما على لسانها مثلما هو دائما في قلبها.