في ختام سلسلة حلقات برنامج «سهرة روتانا» عبر أثير الـFM، حلت الفنانة اللبنانية إليسا، ضيفة مميزة ومسك ختام في سهرة فنية غنائية، نثرت عبق عبيرها عبر الفضاء لتعانق الإبداع كعادتها.
في البداية تحدثت النجمة إليسا عن سعادتها وثمنت المقدمة الجميلة التي قدمتها الإعلامية الراقية جومانا بوعيد، وأضافت أنها أكثر سعادة بأن تكون ضيفة لجمهورها في السعودية والخليج العربي والوطن العربي كافة.
ووصفت إليسا نفسها بأنها إنسانة شفافة وخجولة وهي هكذا لا تتصنع أي صفة أخرى خاصة أمام الإعلام.. وأنها لا تمر بحالة حب خاص حاليا لكنها تحب أن تعيش حالة الحب مع الكل.. وأنها لا تبالي بإطلاق الإشاعات عليها سواء متزوجة أو غير ذلك، المهم أنها مقتنعة بما تقوم به من شعور مع الآخرين لأنها شخصية عامة في مصاف المشاهير حسب رأي جمهورها.
أكدت إليسا أنها مع التغيير بصفة عامة في كل شيء وأضافت «أعبر مثلي مثل كل المواطنين وأتأثر كغيري، ولا يعني أنني بذلك أتحدث في السياسة، وإن الحرية شيء جميل بعيدا عن الكبت وأنا مع مصلحة بلادي في كل الظروف. وما تم في مصر وتونس شيء جميل».
كما أشارت إليسا إلى أن أقرب أعمالها «فاتت سنين» و«عيشالك» وقالت «لا أعتقد بأن أغني خليجي. وماجد المهندس أحبه كثيرا وأحب فنه، وصوته فيه كثير إحساس».
كذلك نفت إليسا أن يكون هناك أي خلاف بينها وبين النجمة هيفاء وهبي، وأشارت إلى أن حفلاتها في أميركا ستبدأ من أكتوبر المقبل.
كما قالت إليسا إن علاقتها بالنجم وائل كفوري علاقة صداقة وأنها تعتز بهذه الصداقة.
كما أضافت إليسا خلال حديثها بأنها من المستحيل أن تغني عملا «سنجل» أو تطرح ألبوما كذلك.. لأنها تحب أن تتحدى ذاتها وتقدم ألبوما كاملا وأنها حينما تفكر بتقديم عمل «سنجل» تعتقد بأنها خائفة وهي غير ذلك. وأعمالها مميزة وناجحة ولا تحب شعور الخوف. كذلك قالت إليسا إن فكرة الاعتزال لم تراودها على الإطلاق.
أما بخصوص الحفلات والمشاركة فيها سواء في لبنان أو خارجها، فأكدت أنها لا تمانع في المشاركة متى ما دعيت إليها وأنها ستلبي الدعوة.
وعن لقب سفيرة النوايا الحسنة قالت: أحب أن يكون لدي لقب رسمي لكن بشرط أن أعمل بها وأكون ناشطة، ولكن إذا كانت مجرد لقب سأعتذر، لا سيما أن المنظمة عملها جدا سامٍ. ولعل ما قمت به في ضيعتي (دير الأحمر) هو أول عمل أنا مقتنعة به لأنني بدأت من منطقتي.