سينما

صراع بين راف فاينس ودانيال ردكليف
TT

ممثلون ديكور

* أول لقطة

* «لو أن المخرج مايكل باي يتوقّف عن استخدام ممثلين في أفلامه لجاءت هذه الأفلام أكثر متعة».. هكذا قال أحد النقاد البريطانيين في معرض نقده لفيلم مايكل باي الجديد «ترانسفورمرز: الجانب الداكن من القمر»، وهو الجزء الثالث (وغير الأخير) من السلسلة الخيالية (غير العلمية) حول غزو وحوش معدنية عملاقة الأرض لمحوها من الوجود.

من منّا لا يذكر البداية القويّة للجزء الأول الذي تقع أحداثه في بعض صحراء دولة قطر قبل أن تنتقل الأحداث إلى الولايات المتحدة مع شايا لابوف وميغان فوكس. الآن ميغان فوكس أصبحت في تاريخ السلسلة بعدما استلمت المهمّة عنها ممثلة جديدة «جدّا» أسمها روزي هننغتون - وايتلي وذلك بسبب زلّة لسان في بلد الحرية إذ قالت إن المخرج(أي ميغان فوكس) يذكّرها بـ«هتلر».

وما الحكاية مع هتلر هذه الأيام؟ الدنماركي لارس فون ترايير لا يزال يعيش حالة ما بعد الصدمة التي سببتها كلمته التي أعلن فيها حبّه لهتلر، وها هي ميغان فوكس تستعيره لكي تقارن ديكتاتورية المخرج به، مما جعل المنتج ستيفن سبيلبرغ يطلب من المخرج طردها من الفيلم.

لكن لا أحد من الذين شاهدوا الفيلم إلى الآن، وأنا في عدادهم، سيفتقدون ميغان فوكس. كيف لهم ذلك والممثلة الجديدة لا تمثّل بل تظهر.. وهذا ما يعيدنا إلى ما بدأنا به: إن أفلام باي ربما كانت ستكون أكثر متعة لو أنها خلت من الممثلين. هذا الكلام يبدو صائبا باعتبار أن مايكل باي ليس مخرج ممثلين أساسا، من ناحية، وأن ممثليه، ليسوا، ما شاء الله، من وزن نيكلسون وجوني ديب أو غلن كلوز أو ميريل ستريب.. بل مجموعة من المستعدّين لاستبدال ملامح من نوع ادعاء الدهشة طول الوقت بالتشخيص، من ناحية أخرى.

لكن هناك سببا جوهريا ثالثا من الممكن إضافته: ماذا يفعل الممثلون في هذه السلسلة من الأفلام أكثر من مجرد البحلقة أو الركض عشوائيا أو الصراخ خوفا؟ العناية الفائقة الممارسة على الشخصيات المعدنية التي يتم صنعها على الكمبيوتر هي أفضل وأهم من الممثلين البشر دراميا. الممثلون البشر باتوا ديكورا كما كانت الخيول في أفلام رعاة البقر.. مهمّة لكن لأغراض دون أخرى، والأغراض هنا الركض في كل اتجاه تحاشيا لأن يدوس العملاق المعدني عليهم وهو يعتقد أنهم حشائش.

ومع أن أكاديمية العلوم والفنون السينمائية لا تحبّذ منح جوائز أوسكار جديدة، فإنها قد تجد نفسها مطالبة بتخصيص أوسكار لأفضل روبوت فهم شركاء النجوم في نصف ما يخرج من أفلام هذه الأيام.

* رحلة «هاري بوتر» إلى نهايتها

* اليوم الأخير في التصوير للممثل الإنجليزي ألان ريكمن. يقف مستعدا بعد استراحة الظهر الوجيزة بانتظار البدء في التصوير. المخرج ديفيد ياتس يوصي الممثل دانيال رادكليف شيئا. يهمس له بعيدا عن الآذان فيهز الممثل الشاب رأسه ويتقدّم ممسكا بالعصا السحرية. يرجع ديفيد إلى مكانه وينطق بكلمة لا تقل سحرا: «أكشن».

فجأة، على الأقل لمن يصل لحضور المشهد للتو، يتواجه العدوّان الشرسان: ريكمن في دور البروفسور سيفيروس الذي كان كشف عن حساباته الخاصّة منذ فيلمين أو ثلاثة مضت، وهاري بوتر الذي كَبُر سنا وهو يلعب دور الصبي المعرّض لمؤامرات لا تتوقّف عن الحدوث في كل جزء من أجزاء مسلسل «هاري بوتر».

بعد عدّة لقطات من زوايا مختلفة ينقل بعضها الصراع إلى مشاهد جديدة، انتهى التصوير مع ريكمن الذي ابتسم وجيزا وهو يواجه تصفيق الحاضرين. عادة لا يصفّق الحاضرون بعضهم لبعض إلا في حالتين: إبداع شديد وملهم يبديه ممثل يقدّم أفضل ما عنده من مشاعر ولحظات، أو ممثل ذي مكانة كبيرة ينجز لقطته الأخيرة التي يودّع فيها دوره مرّة أخيرة. وريكمن حقق الحالتين: وضع ذروة أدائه وأنجز دوره بعد سنوات من تشخيص الدور الذي كثيرا ما أشاع الكراهية خصوصا بين مؤيّدي ومعجبي هاري بوتر أو الممثل الذي يقوم به دانيال رادكليف.

وهو أيضا الفيلم الأخير من السلسلة السينمائية الذي جمع بفصوله وحلقاته السبعة السابقة نحو ملياري دولار جاعلا كل من اشترك فيه أكثر ثراء مما كان عليه قبل عقد واحد من الزمان. وكما لا بد يذكر كل من شاهد ولو فيلما واحدا من السلسلة، فإن أبطاله الثلاثة دانيال رادكليف (في دور بوتر)، روبرت غرينت (في دور صديقه رون ويسلي) وإيما واتسون (هرميون غرانجر) كانوا دون الثانية عشرة حين لعبوا معا بطولة الجزء الأول «هاري بوتر وجوهرة الساحر». يقول المخرج ديفيد ياتس في حديثه لهذا الناقد: «استلمت دفّة إخراج هذه الحلقات سنة 2007 وسنحت لي الفرصة متابعة تمثيل رادكليف وصاحبيه ومعرفتهم عن كثب. كما شاهدت كل الحلقات السابقة ولدي فكرة عن مدى تقدّمهم. كانوا ملائمين جدّا لكل ما طُلب منهم، وللأدوار التي مثّلوها سواء حين كانوا صغارا يحملون قدرا كبيرا من البراءة أو حين نضجوا وأصبحوا قادرين على بلورة شخصيّاتهم باستقلالية تثير الدهشة».

ويضيف: «أنا سعيد أنني كنت وسيلة لمثل هذا التبلور، وتستطيع أن ترى ذلك في الأفلام الأربعة التي قمت بتحقيقها».

ما يقوله ديفيد لا خلاف عليه لناحية النمو والتبلور. لقد استلم الدفّة سنة 2007 بفيلم «هاري بوتر ونظام الفينكس» وأنجز الجزء التالي سنة 2009 تحت عنوان «هاري بوتر والأمير نصف الشقيق» ونفّذ «هاري بوتر والمقدّسات المميتة - الجزء 1» سنة 2010 والآن يحقق الجزء الثاني من «هاري بوتر والمقدّسات المميتة». بذلك هي ثمانية أفلام من أصل الروايات السبع بسبب تقسيم الرواية السابعة إلى جزأين. نعم، تستطيع أن ترى النمو الجسدي قبل وخلال هذه الأفلام جميعا لثلاثة ممثلين تحوّلوا من مجهولين إلى نجوم ساطعين. لكن هل تستطيع أن ترى، بنفس الوضوح والتأييد، تقدّما حقيقيا على صعيد التمثيل ذاته؟

* مراحل مختلفة

* في الجزء السابع من السلسلة، ذاك الذي تم تقديمه في العام الماضي، بدا أداء الثلاثة موضع تساؤل عام، والسبب هو أن الشخصيات ما زالت مرسومة بامتداد أفقي لا ينقطع عما جاء به من قبل. كبر الأبطال عموديا لكن نموّهم الفني تمدد عرضا ولو أن هذا الامتداد لم يكن على سويّة واحدة. في ذلك الجزء تابعنا ثلاث شخصيات في عين عاصفة شخصية: رون يحب هرميون، هرميون تحب رون، لكن رون يغار من هاري وهاري يتصرّف كما لو أنه لا يدري شيئا عما يدور من مشاعر تؤدي برون لترك الخيمة التي يعيش فيها الثلاثة في الغابة والاختفاء لبضعة أيام (أو مشاهد) عن الأعين. ليس فقط أن هذه المشاعر بدت - بفضل كتابتها وتمثيلها معا - ساذجة ومثل خضراوات سبق طهيها مرارا في أفلام مختلفة، بل إن الحلقة الأخيرة من عين العاصفة كانت بدورها ضعيفة: هربا من سطوة اللورد فولدمورت (راف فاينس) ومطاردته ورجاله لهاري بوتر لقتله، وتبعا لمحاولات هاري بوتر المتعددة لمعرفة دور فولدمورت في قتل والده التي أدّت لازدياد غضب الشرير الأول عليه ومحاولاته المتكررة لقتله، يجد هاري وصاحباه أنفسهم لاجئين إلى غابة حيث يقضون معظم الوقت ويقضيه معظم المشاهدون جميعا.

لم يكن من الممكن إلا الشعور بأن الرغبة في تقسيم الرواية السابعة تلك إلى قسمين أدّت إلى مط الأحداث في القسم الأول منها بحيث أخفق الفيلم في حشد ما يكفي من إثارة ومشاهد قتال وحركة مما كشف الغطاء عن تمثيل واه من الأبطال الثلاثة، خصوصا دانيال رادكليف، الذي واصل تنميط فعله وردّود فعله في مستوى واحد، وروبرت غرينت الذي لا يزال يبدو كما لو استيقظ من نومه فجأة ليجد نفسه محاطا بتلك الأحداث الحقيقية. الجزء الثاني من الفيلم ذاته يعد بأنه سيعوّض الذين بحثوا عن «الأكشن» في الجزء الأول منه ولم يجدوه. يقول المخرج: «الفيلم سيكون أقرب إلى حالة متواصلة من الأكشن. قتال شرس يجب أن يخلف كل شيء. إنه الصراع النهائي بين الأخيار والأشرار بعد سبعة أفلام من القتال غير المنتهي إلى صالح طرف ضد آخر».

الممثل رادكليف يقول بدوره لصحافي من مجلة «إنترتاينمنت ويكلي»: «الفيلم الجديد هو أكشن دائم لا يتوقّف». وهذا الوعد، لا بد هنا من التذكير، هو ما يعتمد عليه الفيلم الجديد لمزيد من تشييد سياج الاهتمام به. بكلمات أخرى: هناك عشرات ملايين الأشخاص الذين ينتظرون هذا الفيلم كونه الفاصل النهائي لكل ما سبق، وسيكون من المهم عمليا أن يؤكد الفيلم لهم أنه سيكون أكثر أفلام السلسلة تشويقا وإثارة.

لكن ترجمة ذلك لفعل هو أمر آخر، فمن يراقب الأفلام السابقة سيجد أن المسألة نسبية إلى حد بعيد. في الجزأين الأوّل والثاني («هاري بوتر وجوهرة الساحر» و«هاري بوتر وغرفة الأسرار») قضينا وقتا ممتعا كترفيه، ضئيل الأهمية كفكر، في رحلة تشبه في كيانها ركوب عربات التزحلق على الجليد. تصعد وتهبط وترتفع وتنخفض على نحو متتابع. حين استلم المكسيكي ألفونسو كوارون المهمّة سنة 2004 جذبها إلى صميم المنطقة المظلمة من الرواية في «هاري بوتر وسجين ألكازان» متعاملا بجدارة مع الروح الداكنة التي تسكن الحكايات تبعا لما تدور في كنهه من خيالات عالم يقوم على السحر الأسود، مما أتاح للمخرج التالي، مايك نيوول سكب المزيد من القيمة الفنية والموضوعية حين أنجز الجزء الرابع «هاري بوتر وشعلة النار» (2005).

وصول ديفيد ياتس إلى السلسلة بدأ جيّدا على جبهة الإصرار على الكنه الروائي من ناحية، وحمل تخفيف تلك العتمة التي في الأحداث لصالح تحويلها إلى فانتازيات مسليّة من دون أن تفقد أصولها ومزاياها الرئيسية طبعا.

* الحياة بعد هاري

* إذ تنتهي حلقات هاري بوتر، على صعيد أو آخر مع بداية عروضه العالمية في منتصف الشهر الحالي (يوليو/تموز) ماذا سيحدث للممثلين الرئيسيين الثلاثة الذين ارتبطوا أكثر من سواهم به؟

دانيال رادكليف انطلق، حال انتهائه من تمثيل دوره في الجزء الأخير لتمثيل بطولة فيلم غرائبي آخر، ولو بخط قصصي مختلف، عنوانه «المرأة ذات السواد» سيعرض في نهاية هذا العام ويقدّمه سينمائيا في غير لونه المعتاد. كذلك هو الآن في نيويورك يقدّم دورا رئيسيا في مسرحية عنوانها «كيف تنجح في العمل من دون أن تحاول حقا». غالبا، ويمكن مراجعة هذا التنبؤ بعد عامين أو ثلاثة، سينجز المزيد من الأدوار السينمائية إنما سيبقى أكثر ما حققه ظهورا هو في عداد تلك السلسلة.

إيما تومسون لديها فيلم تقوم بتمثيله حاليا تحت عنوان «أسبوعي مع مارلين» ومارلين في العنوان يعود إلى الممثلة مارلين مونرو التي تقوم بها ميشيل وليامز. معهما في البطولة جوليا أورموند وكينيث براناه. مستقبل الممثلة واعد لكنه غير مؤكد.

روبرت غرينت يصوّر حاليا «رفيق في النرويج»، فيلم حربي من إنتاج دنماركي حول طيّارين بريطانيين وألمان يسقطون، خلال معاركهم الجويّة فوق النرويج، أرضا وعليهم أن يتعايشوا بسلام معا. ملامحه البريئة غالبا لن تقوده إلى نجاح مطرد.

* بين الأفلام

* سيارات 2 - إخراج: جون لاسيتر - أصوات: أوون ولسون - لاري ذي كايبل غاي - النوع: أنيماشن | الولايات المتحدة التقييم: 3* (من خمسة)

* بعد خمس سنوات (هل هذا معقول؟) على إطلاق «سيارات»، فيلم الأنيمشن الجيّد لشركة «بيكسار»، تعود السيارات القديمة ومعها مجموعة أخرى كبيرة من العربات الكبيرة والصغيرة كما الشاحنات، لكي تقدّم حكاية أخرى من بطولتها. وكما في الجزء الأول، يدهمنا «سيارات 2» بحقيقة أنه في حين تتألّف معظم أفلام الأنيمشن من حيوانات ناطقة (سعادين، دبب، ثعالب، قطط، كلاب، أسماك الخ...) فإن البطولة في هذه السلسلة ذات الجزأين إلى الآن لجماد. السيّارة التي نركبها ونقودها وننتقل بها من مكان لآخر لها حياتها الخاصّة كما كان للروبوتس حياتهم الخاصّة في «إ وول» وكما كان للعب والدمى الأولادية حياتها الخاصّة في سلسلة Toys.

أول «سيارات» كان تحفة صغيرة في واقعه. إلى جانب فن التنفيذ المختلف دائما في إنتاجات «بيكسار» عن سواها، كانت هناك الأجواء الرومانسية. لا. ليس نتاج قصّة حب بين سيّارتين، بل نتاج الحديث عن سيارات الأمس التي دهمها التغيير وأصبحت مركونة في بعض صحارى الغرب الأميركي تستشف من الأمس رحيقها الدائم من دون أن يكون لديها بديل حاضر.

«سيارات 2»، لكي ينجح كان يحتاج إلى قصّة جديدة وقد وجد له صانعوه هذه القصّة:

لايتننغ ماكوين (نسبة إلى الممثل الراحل والمعروف برياضة سباق السيارات ستيف ماكوين) لديه أكثر من سبب في رغبته الاشتراك في السباق الدولي الذي سيقام في باريس. من بين هذه الأسباب رغبته في الفوز على سيارة إيطالية منافسة والانطلاق أيضا في مغامرة تشمل أيضا طوكيو وبلدة إيطالية خيالية. يصاحب لايتننغ ماكوين الشاحنة ماتر الذي سيتّهم بأنه جاسوس أميركي بعد وصولهما إلى طوكيو. والمسألة الجاسوسية هي أساسية في هذا الفيلم، بل هو يبدأ بها حين نرى سباقا يقوده الجاسوس البريطاني (مايكل كاين) ضد سيارة تمثّل عالما ألمانيا (توماس كرتشمان). لاحقا خطا الترفيه القائم على متابعة سيارات تتحدّث (تم رسم نحو 145 سيارة) وقصّة جاسوسية كان يمكن الاستفادة منها في فيلم حي، يؤلفان الفيلم كحكاية كما كإنتاج ترفيهي.

طريقة تنفيذ صانعي هذا الفيلم لنظام الأبعاد الثلاثة جيّدة ومختلفة تماما كما كان الحال بالنسبة لفيلم «أاتار» مع اختلاف الوضع الإنتاجي بين فيلم تكلّف نحو 60 مليون دولار لصنعه، وآخر حلّق على أجنحة 250 مليون دولار من التكلفة أو ما فوق.

شيء مهم في سياق ما تقوم به «بيكسار» من أفلام: كل جزء ثان عليه أن يكون قائما بحد ذاته ولو استخدم العنوان نفسه. لو نظرنا إلى الأجزاء الثلاثة من سلسلة «توي» لوجدنا أنها قصص مختلفة وليس - كما في حالات كثيرة أخرى - قصّة واحدة مكررة أو ممطوطة. وهذا هو الحال في «سيارات 2». حتى وإن لم تشاهد الجزء الأول، فإن هذا الثاني يكفي كما لو كان بداية.

* شباك التذاكر

* سيارات تقود السباق - فيلم الأنيمشن الجديد «سيارات 2» ينطلق على أربع عجلات ليقود أفلام هذا الأسبوع. إنه واحد من فيلمين جديدين. الآخر هو فيلم من بطولة كاميرون دياز أنجز المركز الثاني بعنوان «معلّمة شريرة».

1 (-) Cars 2: $66,135,507 4* - جديد | الجزء الثاني من الأنيمشن الجيّد «سيارات» حمل ترفيها عائليا ناجحا 2 (-) Bad Teacher: $31,603,355 2*

* جديد | كاميرون دياز أستاذة سليطة اللسان والتصرّفات إلى أن تقع في الحب 3 (1) Green Lantern: $18,028,156 *

* تراجع | مصباح أخضر ورجل أخضر ونتيجة إجمالية خضراء حصيلتها 89 مليونا للآن 4 (2) Super 8: $12,028,092 2* - تراجع | مغامرات من بطولة أولاد يواجهون وحشا فضائيا جمع للآن 95 مليونا 5 (3) Mr. Popper›s Penguins : $10,144,646 * سقوط | فشل جيم كاري في إنجاز عودة حميدة جامعا أقل من 40 مليونا في أسبوعيه.

6 (5) X - Men: First Class : $6,684,135 2* - سقوط | المغامرة الخيالية الخامسة من «رجال إكس» تتراجع إنما بعد نجاح معتدل.

7 (5) The Hangover II: $5,865,436 2* - تراجع | أنجح كوميديا في الأشهر الأخيرة جمعت للآن 244 مليونا.

8 (7) Bridesmaids: $5,261,995 2* - تراجع | نجاح هذا الفيلم الأنثوي كان مفاجئا. بطولة كريستين ويغ.

9 (8) Pirates of the Caribbean 4 : $4,828,925 2* - تراجع | جوني ديب يحارب القراصنة.

10 (9) Midnight in Paris : $4,480,768 3* - تراجع | لم يكن مأمولا لفيلم وودي ألن النجاح في ظل الهبوط السائد.

* قريبا

* The Tree of Life

* الفيلم الفائز بسعفة «كان» هذا العام ينتقل من عروضه المحدودة إلى أخرى واسعة جراء الاهتمام به والرغبة في توظيف نجاحه النقدي الكبير. إنه دراما عائلية في نصف أحداثه: شون بن يستعيد ذكرياته وهو حبيس وظيفته كمهندس معماري يعيش بين جدران حياة محبطة. نراه صغيرا يعايش وضعا لا يقل إحباطا: والده (براد بت) رجل طيّب لكنه متشدد والفيلم في ناحيته هنا يدعو إلى الحب وينبّه لمغبّة التشدد في المعاملة. لكن هذا هو النصف السهل (على الرغم من أن معالجته مرتفعة مرّات عدّة عن السائد). النصف الآخر يحلّق في الحياة أزمنة وأماكن ويستخلص من الحياة جماليات غير مسبوقة.

لمن؟: ضروري لكل المشاهدين ولو أن القلّة هي التي ستستجيب.

Horrible Bosses

* واحد من تلك الكوميديات القائمة على معادلات نمطية معهودة. إنه اللقاء النموذجي بين ما نشاهده في السينما المصرية من إنتاجات النوع وبين ذاك القادم من هوليوود: ثلاثة موظّفين يخططون لقتل ثلاثة رؤساء عمل. صحيح؟ وماذا بعد؟ جاسون بايتمان، ب. ج. بيرن وستيف وايب تحت إدارة الممثل الكوميدي وقد اعتبر نفسه صالحا للإخراج: سث غوردون لمن؟: وهل هناك داع للقول؟

The Ward

* التقييم قائم على تاريخ المخرج جون كاربنتر في سينما الرعب. إنه المخرج الذي قدّم لنا «اعتداء على المقسم 13» (النسخة الأصلية) و«هالووين» (الأول) و«هروب من نيويورك» (وكلّها تنفيذ جيّد). هنا يجرّب حظّه في حكاية أشباح: بطلته أمبر هيرد تؤدي شخصية فتاة شابّة تحيط بها تلك الأشباح المخيفة المنقولة، في المبدأ، من أفلام أخرى.

لمن؟ بالتأكيد لهواة النوع فقط.

DVD

* Bloodworth (2010) رغم عنوانه، دراما عاطفية حسّاسة مع فال كيلمر وكريس كرستوفرسون

* Das Boot (1981) دراما إنسانية في إطار الحرب العالمية الثانية: ألمان في غواصة تحت الماء

* The Lord of The Rings (2000) إعادة إطلاق لهذا الفيلم الجوهري في سينما الخيال التاريخي.

*Barney›s Version (2010) بول جياماتي هو أفضل من في هذه الكوميديا السوداء حول قاتل زوجاته.