سينما

جولة في سينما العالم

كلينت ايستوود أثناء التصوير والممثل ليوناردو ديكابريو في دور هوفر
TT

أول لقطة

* من الصعب جدّا تغيير قناعات حتى ولو كان المرء الذي يأتي بما يستحق أن يُطلق عليه «قناعة جديدة» لديه إثبات على ذلك. خذ مثلا ما هو منتشر بين العديد من المثقّفين في عالمنا العربي من أن السينما الأميركية تقذف العرب دائما بالصور التي تشوّههم وتجسّدهم في أشكال معيبة: فالعرب متخلّفون، همجيون، قتلة، سفاكو دماء، أغبياء، مخادعون، إرهابيون، ويستحقّون ما يحدث لهم.

تقول لهؤلاء إن هذه الصورة البالية كانت أكثر انتشارا مما هي عليه اليوم بكثير، فيؤكدون أنها ما زالت منتشرة. تقول إن هناك عددا كبيرا من الأفلام (ولو ليس بالعدد نفسه للأفلام المسيئة) عاملت الصورة العربية باحترام، فينفون. تضيف أن المسألة ليست أميركية فقط، بل هناك أفلام من مختلف أنحاء العالم الغربي شاركت في رسم تلك الصورة، لكن ذلك لا يقطع اليقين من أن السينما الأميركية هي المتسبب الأول في تشويه الصورة العربية.

طبعا لا يهم حقيقة أننا لم نعد نحمل، على وجه عام، صورة حقيقية تستحق الإعلان عنها، وأن ما يحدث في أكثر من بلد عربي حاليا من نظم ديكتاتورية تحاول قهر شعوبها بقوّة السلاح، لن يمر بلا تعليق ساخر أو ناقد أو معاد تستخدمه وسائل الإعلام كلّها مما يعني أننا نمنح الغير سلاحا يطلقون به النار علينا. هناك من سيؤكد لك حينها أن كل ما يحدث مؤامرات غربية إلى آخر الأسطوانة.

بعيدا عن المنوال السياسي، الأمر ليس أفضل. أوّل فيلم سينمائي متحرّك مطبوع على شريط كان «راوندهاي غاردن سين» للويس لا برينس سنة 1888، أي قبل سبع سنوات من قيام الأخوين لوميير بتصوير أفلامهما الأولى، لكن هناك من لا يزال يعتبر أن الأخوين لوميير هما الأوليان. هكذا قال المؤرخون الأجانب إذا هم على حق. طبعا المؤرخون الأجانب أنفسهم هم الذين عادوا عن قناعتهم هذه والفيلم المذكور متوفّر على «غوغل» للمشاهدة. لكن هذا لا يهم، ولا يهم أن المسألة ليست رأيا، بل واقعا. فأنا قد أختلف معك على فيلم - هذا رأي، لكننا متّفقون أنه فيلم وليس لعبة «سوديكو»، وهذه حقيقة. إذن قد نختلف على قيمة فيلم «لو برينس» أو فيلم «لوميير»، لكن الحقيقة أن «لو برينس» سبق «لوميير» بسبع سنوات. نقطة على السطر.

هل يُدين المخرج «اليميني» يمينيا؟

* تفاوتت الآراء بخصوص أفلام الأخوين إيتن وجوول كوون التي نفذاها على مدار سنوات. كثيرون لم يعجبوا بنقدهم الشخصية اليهودية ومفاهيمها في «رجل جاد»، وأكثر منهم اعتبروا «احرق بعد القراءة» عملا ثانويا لا يستح دخل المخرج والممثل كلينت ايستوود مرحلة ما بعد التصوير لفيلمه الجديد «ج. إدغار» الذي كان تصويره قد بدأ في السابع من فبراير (شباط) الماضي، أي بعد نحو سنة من قيام دستين لانس بلاك، الكاتب الذي نال الأوسكار عن سيناريو «ميلك» قبل ثلاثة أعوام، بوضع سيناريو هذا الفيلم.

ايستوود لا يمثّل في هذا الفيلم، وآخر مرّة وقف فيها أمام الكاميرا كانت قبل عامين حين أقدم على بطولة وإخراج «غران تورينو»، لكنه هو أحد منتجي هذا الفيلم لجانب كل من برايان غرايزر ورون هوارد وروبرت لورنز. ما حرص عليه ايستوود هو الاستعانة بمدير تصويره الدائم توم ستيرن ومونتيره المفضّل جووَل كوكس.

ما هو مُثير هنا حقيقة أن إيستوود (81 سنة) ما زال في عنفوان مهنته، ينجز أعماله بصورة متواصلة ولا يخطو الخطوات فإذا بكل ما ينجزه يحمل ما يكفي من سمات فنيّة وإجادة تنفيذية مما يجعله حدثا مهمّا على صعيد السينما الأميركية وصعيد السينما ذات المواصفات الفنية الجيّدة عالميا.

لكن هناك عاملا آخر سيضيف إلى «ج. إدغار» المزيد من الأهمية هذه المرّة: الفيلم دراما بيوغرافية عن شخصية لوّنت بفكرها وسلوكها الحياة السياسية الأميركية لأكثر من أربعة عقود. فالفيلم هو دراسة عن حياة ومهنة ج. إدغار هور، رئيس مكتب المباحث الفيدرالية (الإف بي آي) الذي تسلّم المنصب مباشرة بعد مساهمته في تأسيس الوكالة المعروفة سنة 1935 وحتى وفاته عام 1972 عن سبع وسبعين سنة. خلال فترته تلك مرّ في سمائه أكثر من رئيس جمهورية، بدءا من فرانكلين روزفلت وصولا إلى ريتشارد نيكسون، أي مرورا بهاري ترومان ودوايت أيزنهاور وجون ف. كندي ثم ليندون جونسون.

شخصية هور الغامضة

* هور عُرف بتشدده كمحافظ يميني منذ أن قاد حملة التصدّى للشبكات النازية التي كانت بدأت تعمل في الولايات المتحدة. لكن الاهتمام انتقل بهور، وبالعديد من المحافظين الأميركيين وفي مقدّمتهم السيناتور جوزيف مكارثي، إلى التصدّي إلى ما عُرف بالراديكاليين والمثقّفين اليساريين كما النقابيين في الاتحادات العمّالية، الذين تم اعتبارهم شيوعيين. والحقيقة هي أنه كشف خلايا شيوعية في الولايات المتحدة (وساعد في الكشف عن خلايا مماثلة في بريطانيا) لكن هذه الخلايا لم تكن مؤلّفة من سينمائيين ومسرحيين وكتّاب ومبدعين ومثقّفين بالضرورة، بل كان هؤلاء في عمومهم، مجرّد يساريين أو يساريين متعاطفين مع المبادئ الشيوعية بدرجات متفاوتة. ما كانت تتألّف منه تلك الخلايا عناصر مدرّبة على التخريب والجاسوسية. وفي حين أن الرئيس ترومان أثنى على هور وجهده في سبيل الحفاظ على أمن أميركا، يُقال إن ليندون جونسون لم يكن يميل إلى بقاء هور على كرسي رئاسة «الإف بي آي» وفكّر في إعفائه، لكنه خشي على مستقبل هذه المؤسسة الأمنية إذا ما تركها هور أو نُحّي عنها، كما يقول بعض المؤرخين.

هذا، يَعِد فيلم ايستوود، سيكون مطروحا في فيلم يتولّى ليوناردو ديكابريو بطولته (في دور هور) محاطا بناوومي وواتس، جوش لوكاس، أرمي هامر جودي دنش، من بين آخرين عديدين. وإذ يبدو المشروع، من وجهة نظر المتابع لأفلام ايستوود، ملائما لمخرج اعتبره النقاد يمينيا ولم ينفِ هذا الاعتبار مطلقا، فإن فيه جانبا آخر قد ينسف التوقّع بأن الفيلم سيحمل وجهة نظر يمينية: السيناريو الذي كتبه بلاك يدور حول ما تردد من أن هور كان شاذا جنسيا. إنه كان على علاقة وطيدة مع نائبه، وإنه كان يؤم الحفلات الجنسية الجماعية وإنه شوهد، في حفلتين منها على الأقل، يرتدي فستانا أسود اللون.

لكن في حين أن ذلك جائز بطبيعة الحال، فإنه من المحتمل أيضا أن لا يكون أكثر من شائعات ردّدها أعداء لهور بغية اغتيال سمعته. من هؤلاء الأعداء الروس كما المافيا المنظّمة (التي يُقال إنها مسكت على هور وثائق في هذا الصدد جعلته يحجم عن التصدّي لها). إلى ذلك كلّه، الكاتب بلاك، وهو شاذ بدوره، مهتم بالحديث عن المثليين كما عبّر في فيلمه «ميلك». لكن في حين أن ذلك الفيلم تحدّث بإيجابية عن شخصية بطله هاري ميلك (قام به شون بن) الذي كان سياسيا شاذا، لا بد له أن يتحدّث هنا سلبيا عن شخصية هور، كون بلاك من الواقفين يسار خط الوسط بنفسه.

تغيير مكان

* هنا تدخل اعتبارات أخرى بالغة الأهمية.

* معظم النقاد إذ يعتبرون كلينت ايستوود مخرجا يمينيا ينسجون هذا الموقف من حياته الخاصّة التي عُرفت بتعاطفه مع الحزب الجمهوري، ومن أفلامه الأولى خصوصا حين كان يلعب شخصية التحري هاري كالاهان، المعروف بهاري القذر. الفيلم الأول كان سنة 1971 وهو الذي نصب التقليد الذي سار عليه معظم أبطال الشخصيات البوليسية (من شوارتزنيغر وستالوني إلى تشاك نوريس وستيفن سيغال مرورا بعشرات غيرهم) لكن ايستوود غيّر اتجاهه مستبدلا ذلك التوجّه بقناعات جديدة يمكن تحديد بدايتها في فيلم «غير المسامَح» (1992) حين أظهر شريف بلدة (جين هاكمن) بالغ السادية والاعتزاز بنفسه وشديد العنصرية يتصدّى لصديق ايستوود في الفيلم «مورغان فريمان» ويقتله لسواد بشرته ولو بادعاء أسباب أخرى، وكيف أصر المقاتل المتقاعد بل موني (ايستوود) على الانتقام من الشريف وجماعته. المشهد الكاشف عن موقف الفيلم هو ذلك الذي يرفض فيه الشريف رؤية الواقع، فبيته (رمز الوطن) يخر ماء حين تُمطر، لكنه لا يريد الاعتراف بذلك. هذا إلى جانب المعالجة الشاملة التي لا تترك شكّا في أنه معتدل التفكير مستعد لتقديم نقده للنظام عموما. بعد خمس سنوات، وفي فيلم آخر اشترك في تمثيله جين هاكمن وكلينت ايستوود بعنوان «سُلطة تامّة» رأينا رئيس الجمهورية الأميركي يقوم بقتل امرأة ليل ولو من دون قصد.

مزيد من الدلالات تواردت حتى عام 2006 حين أخرج «رايات آبائنا» الذي انتقد فيه الإعلام والأكاذيب التي قد يبتدعها لبث روح وطنية و«رسائل من إيوو جيما» حول شجاعة المحارب الياباني في دفاعه المستميت عن جزيرة إيوو جيما.

ما هو أهم ملاحظة مراجعة ايستوود لمواقفه في فيلم «غران تورينو» (2009) حيث يقدّم نفسه كشخص محافظ جدّا وعنصري بالسليقة، يتلوّن قليلا ويكشف عن استعداده لفهم وتبنّى الآخر حينما تواجه العائلة الفيتنامية التي تسكن بالقرب منه معضلة سوف يدفع حياته ثمنا لحلّها.

ذلك كله بحاجة إلى تحليل أكثر تحديدا لا يتّسع المجال له هنا، لكن «هور» قد يصلح لوضع الأمور في نصابها. والمؤكد أن الشخصية كما يؤديها ليوناردو ديكابريو ستختلف عن تلك الشخصيات التي رسمتها الأفلام السابقة عن رئيس مباحث «الإف بي آي». إذ إن هناك ما لا يقل عن ثمانية عشر فيلما قدّمت ج. إدغار هور معظمها في سياق سرد مختلف يمنح هور وجودا محدودا. من بين هؤلاء الممثل تريتي ويليامز في «هور ضد آل كندي» (1983) وكَفن دَن في «تشابلن» (1992) ثم بوب هوسكينز في «نيكسون» (فيلم أوليفر ستون سنة 1995) وآخر المجسّدين كان بيلي كرودب في فيلم مايكل مان الحديث «أعداء عامّون» أو Public Enemies سنة 2010 بين الأفلام

* Horrible Bosses رؤساء شنيعون إخراج: سث غوردن تمثيل: كولن فارل، جاسون بايتمان، تشارلي داي الولايات المتحدة - كوميدي (2011).

تقييم الناقد: * (من خمسة).

تعال نقتل رؤساءنا..

* جاسون بايتمان، تشارلي داي، جاسون سوديكيس ثلاثة موظّفين يخططون لقتل ثلاثة رؤساء عمل هم كَفن سبايسي، كولين فارل وجنيفر أنيستون. وإذ تتابع أحداث هذه الكوميديا التي يمنح العنوان الإيحاء بأحقّية هؤلاء في الخلاص من رؤسائهم في العمل، تود لو أن أحدهم فكّر في التخلّص أيضا من المخرج سث غوردن ومن كاتب السيناريو وصاحب القصّة مايكل ماركوفيتز.

مبني على معالجات السينما الحاضرة التي تقذف بالفكرة ثم تمنحها تطبيقا مباشرا ينقصه الذكاء، ومعالج على نحو يريد الوصول إلى تلوين الأخيار والأشرار من دون أي عمق يأخذ الحكاية إلى بعد ثالث، ثم معمول لكي يمنح المشاهد وجبات من الكلام المقذع والمشاهد المفعمة بالسوقية وتلك التي تبدو حثّا على تناول الكوكايين. مع ذلك، قفشات هناك وأخرى هناك تتدخّل وتكاد ترفع بالفيلم درجة أو درجتين، لكن ثقله (أو ثقل دمه بالأحرى) هو أكثر مما تتحمّله تلك المحاولات فتسقط تحته.

المحاسب كيرت (سوديكيز) لا يستطيع أن يرى الرئيس الجديد للشركة (فارل) يتسبب في هدمها تبعا لنزواته وإدمانه المخدّرات. نك (بايتمان) لا يستطيع تحمّل تعنيف رئيسه دايف (سبايسي) وتوبيخه المستمر. أما دايل (تشارلي داي) فقد تحمّل قدر ما يستطيع من محاولات طبيبة الأسنان جوليا (أنيستون) إجباره على مطارحتها الغرام.

لحين يشط التفكير في أن أدوار جنيفر أنيستون في السنوات الأخيرة تبدو كما لو حيكت خصيصا لها لكي تعكس حالتها النفسية والعاطفية المحبطة، لكن تقديم جايمي فوكس في دور رئيس عصابة شوارع لمجرد أنه أسود، والفرصة المتاحة عبر هذا التقديم لمزيد من كلمات الشوارع ونكات المراحيض تجعل المسألة السابقة غير مهمّة على الإطلاق.

في أحد المشاهد، يرد ذكر فيلم «غريبان في القطار» وهو عمل كلاسيكي رائع من المخرج ألفريد هيتشكوك حققه سنة 1951 وفيه يتعارف رجلان (فارلي غرانجر وروبرت ووكر) في قطار والثاني يعرض على الأول قتل والدته في حين سيقتل هو خطيبة الثاني وذلك لأن ما يبحث البوليس عنه هو الدافع، وليس هناك دافع وراء قيام كل واحد بقتل شخص لا يعرفه. لكن فيلم هيتشكوك خال من أي لقطة غير ضرورية ومبني على طبقات من التشويق غير المفتعل. وإذا ما حمل كوميديا سوداء، فهي في مكانها الضمني الصحيح. كل ذلك يجعل ذكر «رؤساء شنيعون» للفيلم مُهينا.

أبطال هذا الفيلم سيتبادلون الجرائم بقناعة، لكن ما يحول دون قبول الفيلم، ليست الحبكة ولا ما تستعيره من فكرة، بل حقيقة أن الفيلم يصرف الكثير من الوقت والجهد على تأكيد نيّته في أن يكون مزعجا، والقليل على إنجاح ما كانت الفكرة ستطرحه فيما لو تمّت معالجتها بقليل من الذكاء والرغبة في تسويق السوقية.

وفي حين أن المرء لا يبحث عن ممثلين يؤدّون هاملت أو دكتور جيفاكو، إلا أن تقديم ممثلين غير قادرين على إثارة الضحك حين يكون ذلك مطلوبا هو مشكلة عويصة أخرى تزيد من صعوبة قبول الفيلم ولو في أطر تفصيلية منفصلة عن بعضها البعض.

شباك التذاكر

* في الولايات المتحدة

* لم يكن هناك فيلم جاهز لتحدي «ترانسفورمرز: الجانب المظلم من القمر». فالأعمال الجديدة التي هبطت السوق هذا الأسبوع، كانت كوميدية أنجزت قدرا من النجاح (في المركزين الثاني والثالث) لكنه ليس النجاح الذي يشكّل تهديدا. «هاري بوتر» في نتائج الأسبوع المقبل هو الذي يعد بخلافة «ترانسفورمرز».

1 (1) Transformers: Dark of the Moon: $47,025,063 * ثابت| نجاح ضخم لفيلم يشكو من ضخامته. خيال علمي مع شايا لابوف ووحوش روبوتس عديدة 2 (-) Horrible Bosses: $28,110,924 * جديد | كوميديا مُهينة حول ثلاثة موظّفين يشكون ثلاثة رؤساء ويفكّرون في قتلهم.

3 (-) Zookeeper: $ 21,603,244 * جديد | كوميديا من إنتاج أدام ساندلر وبطولة كيفن جيمس وروزاريو دوسون.

4 (2) Cars 2: $15,209,381 4* تراجع | أنيماشن عن سيارات تتسابق وتشترك في الكشف عن مؤامرات جاسوسية أيضا.

5 (3) Bad Teacher: $9,887,230 2* تراجع | كاميرون دَياز أستاذة سليطة اللسان والتصرّفات إلى أن تقع في الحب.

6 (4) Larry Crowne: $6,246,480 3* جديد | توم هانكس وجوليا روبرتس يقعان في الحب والجمهور لا يصدّقهما.

7 (6) Super 8: $4,825,210 2*تراجع | مغامرات من بطولة أولاد يواجهون وحشا فضائيا خلال تصويرهم فيلم رعب آخر.

8 (5) Monte Carlo: $3,855,004 2* سقوط | أكثر الأفلام الجديدة فشلا: ثلاث فتيات في رحلة لمونتي كارلو.

9 (7) Green Lantern: $3,125,070 * تراجع | يكتشف بطل الفيلم قدرته على أن يكون سوبرمان. الفيلم لا.

10 (8) Mr. Popper›s Penguins: $2,850,142 * تراجع | فشل جيم كاري في إنجاز عودة حميدة لاعبا شخصية محاطة بالبطريق قريبا

* Captain America: The First Avenger

* سوبرهيرو جديد آخر منسوخ من مجلات الكوميكس بطله (كريس إيفانز) رجل حاول الانضمام إلى القوات المسلّحة للذود عن أميركا لكن طلبه رُفض مما جعله يتحوّل إلى مؤسسة صنعت منه سوبرمان جديدا يدافع في سبيل العدالة وضد من يشكل خطرا على البلاد...

لمن؟: هناك جمهور كبير جاهز والمخرج جو جونستون عادة ما يعرف كيف يجذبه.

Friends With Benefits

* جستين تمبرلايك وميلا كونيس صديقان عاديان. كل منهما يتعرّض إلى هزّة عاطفية فهو يخسر حبيبته وهي تخسر حبيبها.. هذا ما سيجمع بينهما ويحوّل الفيلم إلى نسخة من فيلم كوميدي عاطفي آخر عرض قبل أسابيع ليست بعيدة بعنوان «بلا التزامات» مع نتالي بورتمن وأشتون كوتشر.

لمن؟: من شاهد الفيلم السابق وأعجبه، أو من لم يشاهده ويفضل هذه النوعية على أي حال.

Sarah s Key

* فيلم فرنسي يشهد عروضا عالمية بعد أشهر من عروضه الباريسية حول كرستين سكوت توماس في دور أميركية اكتشفت أن المنزل الذي آل إليها إنما كان مملوكا لعائلة يهودية تم اقتيادها سنة 1942 إلى المعتقلات النازية. هذا ما قد يجعل المرء يفكّر في منازل فلسطينية آلت إلى مهاجرين يهود، ولو أن الفيلم لا ينشد التذكير بذلك.

لمن؟ للراغبين في مزيد من الأفلام المعنية بموضوع معاناة اليهود من أفعال النازيين والدور الفرنسي آنذاك.