سينما

إيما واتسون
TT

* جولة في سينما العالم * أول لقطة

* لا يزال الوضع الثقافي العربي يعيش حالة متردية، مفادها دورانه حول ذاته من دون وجهة طموحة. العالم تغير أكثر من مرة من حولنا، والبعض لا يزال يكتب معلقات في القضايا التي يعتبرها مهمة، لمجرد أنه يحب إبداء الرأي وإظهار نفسه فاهما فهيما في كل شيء.

الأفلام تتغير والتكنولوجيا تغزو الحياة كلها. الروايات المنشورة تتمدد باتجاهات مختلفة، والفنون والثقافات جميعها عرضة لتيارات مختلفة، لكن عددا كبيرا من الكتاب في الثقافة والشؤون السمعية والبصرية ما زالوا يتعاطون معها، من موقع أن يأتيه العمل بدل أن يذهب هو إليه. وهذا مدمج أيضا بكيفية التلقي ومحاولة حشر السياسة والشؤون الحياتية في كل شيء، حتى وإن لم يكن هناك داع حاسم لذلك.

شعرت بالرغبة في الكتابة عن هذا الموضوع بعدما أنجزت قراءة كتاب من نحو أربعمائة صفحة كتبها، بحذق وبراعة، صحافي، جاعلا السينما اللبنانية محور عمله هنا. الصفحات الأربعمائة كان يمكن اختصارها إلى مائتين من دون أن يضر ذلك العمل، بل كان يمكن أن يقويه. فالمعلومات متكررة كل ثلاث أو أربع صفحات، والرأي المبني على الافتراض تلو الافتراض يجنح نحو مطولات تخرج من الموضوع حتى من قبل أن تدخله. وإذ تقرأه تخال نفسك أمام كاتب ليس واثقا تماما مما يقوله، على طريقة «ربما بالتحديد». تريد أن تعرف إذن كيف ربما، وكيف بالتحديد في الوقت ذاته. لكنك تجد نفسك أمام سؤال آخر إما يطرحه الكاتب عنوة ولا يجيب عليه، وإما تطرحه أنت ولا تملك أيضا جوابا شافيا له. وقيام الكاتب بطرح السؤال من دون إجابة، سيعقبه سؤال ثان وثالث ورابع، مما يراكم الأسئلة في أسلوب يفرض بحثا لا يطلبه أحد بقدر ما يطلب نتائجه.

لكن المهم، الذي من أجله أتحدث في هذا الشأن، هو أن هذه الكتابة تجد من يؤمن بها لأن هناك كتابا كثيرين اليوم يكتبون بطريقة الخطب النارية عن أمور، هي أساسا ليست من صلب الموضوع. وللأسف، فإن عددا كبيرا من القراء لم يعد معنيا باللقطة والمشهد والتحليل اللغوي للفيلم، بل بتلك الدوائر اللولبية حوله. بالحديث عن التوجه السياسي لمخرجه، أو الاستنباط الفكري للموضوع الذي قد لا يزيد عن قصة حب بسيطة، لا تستحق عناء مطها لتحويلها إلى حالة قائمة بذاتها. وكل ذلك لا يتقدم بالجمهور ولا يرفع من شأن الحياة الثقافية.

* إيما واتسون: خرجت من سلسلة هاري بوتر بخبرة العمل مع مخرجين رائعين * الممثلة الإنجليزية لـ «الشرق الأوسط» : الأفلام القديمة كانت أداة الممثل ليظهر خامته أكثر من أفلام اليوم

* محمد رضا:

* بعد عشر سنوات على تمثيل الدور نفسه، آن الأوان بالنسبة لإيما واتسون أن تسدل الستارة على ذلك الدور والانتقال إلى مرحلة جديدة مشبعة بأدوار أخرى. إنها هرمويني في سلسلة «هاري بوتر». الفتاة التي وقفت إلى جانب المغامر هاري (دانيال ردكليف) وجانب صديقهما المشترك رون (روبرت غرينت) بكل ما أوتيت من عزيمة وشجاعة وقدرات سحرية.

دخلت السلسلة قبل عشر سنوات حين كانت في الحادية عشر من عمرها. قبل ذلك ولدت في باريس من أبوين انفصلا وهي في الخامسة. وكما في كثير من الحالات، يؤتي الانفصال والعيش القلق ثماره في توجه الصغار صوب حب التعبير عن أنفسهم عبر الكتابة أو التمثيل، أو أي نافذة يهربون منها إلى عالم آخر. في حالة إيما واتسون، فإن الهرب كان صوب التمثيل، حيث لعبت أدوارا عدة في مسرحيات مدرسية ضمن فرقة من الهواة الطامحين للاحتراف اسمها «ستيج كوتش» Stagecoach في عام 1999.

باشر المنتج ديفيد هايمان البحث عن الممثلين الرئيسيين الثلاثة الذين سيتم بناء السلسلة كاملة عليهم، فكان اختيار إيما وردكليف وغرينت عنوة عن باقي المرشحين وبعد تحضيرات و«بروات» عدة.

على الشاشة، ودور وراء دور، عرفت إيما كيف تتبلور وتثير الاهتمام. إنها دائما مساندة للبطل هاري بوتر نفسه، وإلى جانبها رون كصديق مخلص. لكن لديها مشاهد خاصة بها، ولو أنها محدودة في كل فيلم، حتى لا تتحول إلى حالة خاصة تسرق من وجود هاري أو جهوده.

ولا بد أن المسألة بدت غريبة أو هي غريبة بالفعل: في العادة تكون الصديقة حبيبة البطل، وتطبيقا لذلك، توقع الجميع أن يقع هاري وهرمويني في الحب، لكن المختلف هو أن الحب نشأ - ولو على نحو من المتعذر فهمه - بينها وبين رون. أما الفتاة التي يهواها هاري ورون (تقوم بها إيفانا لينش) فظهورها أقل في الحجم وفي الأهمية.

مهما يكن فإن شيئا من ذلك لم يؤثر على نجاح السلسلة ومن يقوم بها. وبالنسبة لواتسون فإن هذا النجاح يجعلها اليوم على أهبة الانتقال إلى مرحلة مفتوحة على التوقعات. لقد أنجزت تصوير فيلم هو الأول لها عمليا خارج السلسلة (مثلت حوارا في فيلم الأنيماشن «حكاية دسبيرو» سنة 2008). الفيلم الجديد هو «أسبوعي مع مارلين»، وهو دور يضعها أمام مجموعة من الممثلين ذوي الخبرات المسرحية اللامعة، أمثال كنيث براناه وجيرالدين سومرفيل وجودي دنش وديريك جاكوبي، بالإضافة إلى توبي جونز وجوليا أورموند، في حكاية تتعلق بأسبوع من التوتر ساد العلاقة، حسب الفيلم، بين مارلين مونرو (التي ستقوم بها الممثلة ميشيل وليامز) وبين الممثل المسرحي والسينمائي المعروف لورنس أوليفييه.

* كيف تشعرين هذه الأيام وأنت تغادرين سلسلة «هاري بوتر» وتباشرين التمثيل كمجال مفتوح على أدوار واختيارات عدة؟

- أشعر بالسعادة لأني في مرحلة مثالية تحتم علي الاعتماد على قدراتي على نحو منفرد لأول مرة. إنه تحد بلا شك، مجرد الانتقال من التمثيل لشخصية واحدة لعدة سنوات إلى شخصيات مختلفة في السنوات المقبلة.

* هل تعتبرين أن سلسلة «هاري بوتر» قد صاغتك وطورتك حتى هذه النقطة من مهنتك؟

- ربما على نحو فريد. أعلم أنني لعبت دورا واحدا طوال الوقت وأن شخصيتي كانت ذات بعد واحد وذلك طبيعي، لكنها تطورت بالتدرج، كذلك فعلت كل الشخصيات الأخرى. إذا وضعت شخصية واحدة من الشخصيات الأساسية، كما ترد في الجزء الأخير، أمام ما قامت به في الأجزاء الأولى، فإن التغيير والتطور الخاص بها واضح. لكن انتهاء هذه المرحلة فرصة كبيرة أمام كل منا، دانيال وروبرت وأنا، للمضي في أعمال أكثر تنوعا بطبيعة الحال.

* كيف تحددين المهمة التي أنت بصددها الآن؟ كم حجمها من بين اهتماماتك المختلفة؟ أعلم أنك ستعودين إلى الجامعة لإنجاز دراستك.

- صحيح. لكن ذلك لن يستغرق وقتا طويلا وبات عندي التزامات علي القيام به. الآن صار واضحا عندي أن فترة الركون إلى ما وفرته سلسلة «هاري بوتر» من نجاحات تلقائية قد انتهى، وبات علي أن أثبت نفسي خارجها. أعتقد أنه من الصعب الحديث عن أسلوب خاص، وبصراحة لا يمكن الحديث عنه في رأيي لأنه يتعلق بتعبير الممثل الشخصي وطريقته. لكني من المعجبات بالممثلة جين سيبيرغ وغريس كيلي وأودري هيبورن وجين بركين وإيدي سدجويك، وأتطلع إلى أن أستطيع الوصول إلى ما حققته كل منهن في عملها.

* اختياراتك مثيرة للاهتمام كون الممثلات اللواتي ذكرتهن لسن نجمات حاليات وبعضهن مات من سنوات. هل ترين نفسك معجبة بسينما الأمس؟

- أحب الأفلام القديمة لأنها كانت أداة الممثل لكي يُظهر خامته أكثر مما هو الحال اليوم. لكني إذ أحب الأمس أحاول أن أصل إليه بممارسة عصرية. ليس الأمر سهلا، لكنه ممكن.

* لكن الآن وبعد انتهاء سلسلة «هاري بوتر»، ما هو الشيء الذي خرجت به من دورك فيها؟

- هذا سؤال جيد لم أستعد له. ربما الذي خرجت به لا ينتمي إلي حقا. هناك المشهد الذي يتبادل فيه هاري ودمبلدور (مايكل غامبون) استعراض القوة وأهميتها وتأثيرها وكيف يجب على من يتمتع بها أن يكون حذرا في استخدامها. الحوار رائع بينهما وفيه دروس وأعتقد أنها تمنح السلسلة كلها المعنى الحقيقي الذي تريد النفاذ إليه.

* تعاقب على إخراج سلسلة «هاري بوتر» عدد كبير من المخرجين، وحين تتحدثين عن تطورك في تلك السلسلة أتساءل كم من ذلك عائد إلى أسلوب كل مخرج في إدارة ممثليه؟

- صحيح، كل مخرج كانت لديه طريقته، لكن خذ مثلا كريس كولمبوس (أخرج أول فيلمين من السلسلة) كان عليه أن يدلني على كل شيء. أخذ بيدي في كل لقطة تقريبا كوني لم أقف أمام الكاميرا من قبل. وكان بالغ اللطف فعلا. بالنسبة لألفونسو كوارون أعطاني فرصة لكي أشارك منذ البداية في خلق الدور الذي أقوم به. كانت لديه مقدرة خيالية رائعة. مايك نيوول كان لديه ذلك الحس البديع بالسخرية البريطانية. وكان حريصا على إضفاء الحياة والألوان إلى الفيلم. وأعتقد أنه مع وصول ديفيد ياتس إلى الجزء السادس استطاع تحويلي من شخصية كاريكاتورية إلى أخرى أكثر تعقيدا. لديه تلك الطريقة الجيدة للتعامل مع الممثل بحيث يترك له استنباط مقوماته الخاصة. وأعتقد أن ذلك كان ختاما مناسبا. حين سألتني بماذا خرجت به من السلسلة، لا بد أن أقول خبرة العمل مع مخرجين رائعين مهدوا لي الطريق لكي أنطلق اليوم في اتجاه جديد. كل مخرج عمل في هذه السلسلة ترك عندي انطباعا كبيرا خصوصا ديفيد ياتس.

* ما هي الخصال التي تحبينها في نفسك وتلك التي تكرهينها؟

- أوه.. هذا سؤال صعب طرحه على امرأة. نستطيع أن نمضي الليل بأسره نتحدث في هذا الموضوع.. أنا فخورة بما حققته وبأخلاقياتي المهنية خصوصا أنا بدأت أشعر في الحلقات الأخيرة من «هاري بوتر» بأنني بت أمثل بالفعل بدل مجرد الظهور. هل تعرف ما أعنيه؟ أستطيع الآن أن أحدد وجهتي. أما ما لا يعجبني في نفسي فهو أنني قليلة الصبر وأعتقد أنني كثيرة النقد لنفسي أكثر من اللازم.

* هل تنتقدين نفسك على الشاشة؟ تنظرين إلى مشاهدك وتنتقدين؟

- أنتقد نفسي كثيرا في مناسبات مختلفة ومن بينها ما أقوم به. لكن هناك حدا واضحا. هذا أنا الذي أستطيع الدخول إلى عمق ما أقوم به وأعاينه. بالنسبة لغيري من الممثلين أو من عائلتي قد أبدو ناجحة في التعبير في مشهد معين أو في تصرف معين، لكن ذلك، ولو أني أقدره واحترمه، لا يعني أن علي التوقف عنده. أحب أن أمعن فيما أقوم به لأعرف ثغراته المحتملة وما إذا كنت أستطيع تحسين أدائي في المرات المقبلة.

* انتهيت من تصوير فيلمين هما My Week With Marilyn وThe Perks of Being a Wallflower فكيف تتحدثين عنهما؟

- بإعجاب كبير. كل فيلم له خصوصية مختلفة. «مارلين» يضعني مع مجموعة كبيرة من الممثلين لم أعمل معهم من قبل، مثل جودي دنش ودوغري سكوت وكينيث براناه، والثاني كان متعة في تصويره ويختلف تماما، الأول كلاسيكي في معالجته وقصته، والثاني رومانسي معاصر يتحدث عن ثلاث شخصيات تشق طرقها الشائكة في الحياة وتتعرف على مصاعبها وتسقط أحيانا في شباكها.

* بين الأفلام Captain America: The First Avenger

* إخراج: جو جونستون

* تمثيل: كريس إيفانز، تومي لي جونز، أوغو ويفينغ، دومونيك كوبر.

الولايات المتحدة/ فانتازيا/ كوميكس (2011).

تقييم الناقد: *** (من خمسة).

* جو جونستون من المخرجين الذين تعاملوا مع الخيال الذي تطلبه هوليوود أكثر من مرة، بنجاح كبير. كان اختيار استوديو وولت ديزني لثلاثة أفلام متعاقبة، ثم فيلم رابع بعد حين هو «حبيبتي.. لقد قلصت الأطفال» (1989) و«الصاروخي» (1991) و«جوماني» (1995) ولاحقا «هيدالغو» (2004). هو أيضا مخرج الجزء الثالث من «جيروسيك بارك» لحساب ستيفن سبيلبرغ، الذي يتحدث الآن عن أن الجزء الرابع بات في الطريق. لكن «هيدالغو» كان فيلم جونستون المختلف عن سواه. إذا ما كانت تلك الأعمال المذكورة رحلات ومغامرات في الخيال البعيد، فإن «هيدالغو» كان مغامرة على أرض واقعية: صحارى وتاريخ وجياد، والجمهور لم يكترث كثيرا لها. بعد ذلك فيلم الرعب الكلاسيكي «الرجل الذئب» ومنه إلى «كابتن أميركا: أول المنتقمين» بميزانية 140 مليون دولار مع كريس إيفانز وسامويل ل. جاكسون وستانلي توشي وتومي لي جونز وأوغو ويفينغ من بين آخرين.

على صفحات الكوميكس، لم يستطع «كابتن أميركا» منافسة ذويه، مثل «سبايدر مان» و«باتمان» و«سوبرمان» في القدرة عبر العقود والتمتع بنجاح متواصل. كان لا بد من تغييبه لحين ثم العودة إليه ثم نبذه وهكذا، مع ضمه في سنوات عدة إلى فريق «المنتقمون» الذي كان يقوم بالمهام نفسها، على أي حال: أميركا في خطر بسبب مجرمين أكبر من قدرة الناس العاديين (بمن فيهم البوليس) على مواجهتهم، هنا يطل كابتن أميركا ورفاقه للتحقق من أن البلاد ستنجو من التهديدات التي تحيط بها.

الأحداث تنطلق من اليوم، لكنها سريعا ما تعود إلى عام 1942 حيث يخطط النازيون إلى السيطرة على العالم.. ليس بطريقة هتلر العسكرية، بل عبر التخطيط لقيام الخلية العاملة في الولايات المتحدة باستخدام سلاح سري ضد القيادة العسكرية الأميركية، لعل ذلك يؤثر على منحى الحرب. «كابتن أميركا» في نشأته على ورق المجلات، كما على الشاشة الآن (ومن دون الالتفات إلى نسخة سينمائية فقيرة تم تحقيقها سنة 1990 عندما قام مناحين غولان بإنتاجها من دون إذن من الشركة) هو عن بطل ذي مهام عسكرية. هذا يميزه كثيرا عن أترابه من شخصيات الـ«سوبر هيرو». فلا واحد من هؤلاء لديه الخلفية ذاتها التي لـ«كابتن أميركا» (باستثناء «آيرون مان» الذي هو، حسب روايات مارل، وريث شخصية صانع سلاح يظهر في هذا الفيلم يؤديه دومونيك كوبر). فهو في فصل ممتد لنحو ساعة، من ساعتي الفيلم، شخص ضعيف البنية يحاول الانضمام إلى جهود العسكر بالتطوع لكن طلبه يرفض، ولو أنه يختار لاحقا لصنع رجل صنديد منه. رجل بقدرات خارقة.

هذا التقديم يشبه تقديم «باتمان» في النسخ الجديدة التي أم تحقيقها كريستوفر نولان من حيث إتاحة وقت للبحث في خلفية الشخصية قبل الطلب منها أن تثير العجب. لكن من اللحظة التي يتم فيها صنع البطل المغوار من «كابتن أميركا» يدخل الفيلم نفقا مظلما: إذا كان النازيون مرفوضين بسبب ممارساتهم السياسية والآيديولوجية.. فكيف يختلف «كابتن أميركا» وهو يمارس عمله عن الفلسفة ذاتها؟

جو جونستون جيد في استخدام أدواته التقنية، لكنه ليس مخرجا فذا، على أي حال، ونتيجته هنا تبدو مشابهة مع نتائج أفلام من النوع ذاته: التقنيات تأكل الروح وتترك الدراما جثة هامدة. المهم هو التأثير الميكانيكي والبصري على المشاهدين وليس العناية بالشخصيات وكيف ولدت، أو بالحكاية لناحية تعميق أثر ما تطرحه.

* شباك التذاكر

* في الولايات المتحدة

* الكاوبوي ضد الكابتن 96 مليون دولار في ثلاثة أيام أولى و162 مليونا في الأيام الستة الأولى من عروض «ترانسفورمرز - 3» مما يجعله وحشا تجاريا فتاكا. ليس مع ما هو معروض هذا الأسبوع. في المقابل يسجل سقوط فيلم «لاري كراون» مع توم هانكس وجوليا روبرتس.

1 (-) Cowboys & Aliens: $36.240.653 (2*) جديد | الغرب الأميركي مدموجا بزيارة أهل الفضاء في هذا الفيلم المتوسط 2 (1) Captain America: $24.466.932 (3*) تراجع | كريس إيفنز يقود هذه المغامرة الجديد في نطاق الأفلام المستوحاة من شخصيات الكوميكس 3 (2) Harry Potter and the Deathly Hallows - 2: $21.925.703 (3*) تراجع | يواصل تراجعه البطيء بعدما تجاوز سريعا بليون دولار من الإيرادات 4 (-) Crazy, Stupid, Love: $19,277,010 (2*) جديد | حضور متأخر لفيلم عاطفي كوميدي من بطولة ستيف كارول وجوليان مور 5 (3) Friends with Benefits: $10.244.125 (2*) تراجع | دراما عاطفية خفيفة أخرى لا تأتي بجديد مع ميلا كونيكس وجوستين تمبرلايك 6 (5) Horrible Bosses: $7.388.931 * تراجع | كوميديا مهينة حول ثلاثة موظفين يشكون ثلاثة رؤساء ويفكرون في قتلهم.

7 (4) Transformers: Dark of the Moon: $5.866.095 * سقوط | أهل الأرض مشاركون في الحرب بين عمالقة الفضاء في هذا الجزء الثالث من السلسلة.

8 (6) Zookeeper: $ 3.800.208 * تراجع | كوميديا من إنتاج آدم ساندلر وبطولة كيفن جيمس وروزاريو دوسون تنزلق بعيدا.

9 (7) Cars 2: $2.440.204 (4*) تراجع | أنيماشن عن سيارات تتسابق وتشترك في الكشف عن مؤامرات جاسوسية أيضا.

10 (8) Winnie the Pooh: $1.750.466 (2*) فشل | عكس توقعات سوق الأنيماشن، ذبل الاهتمام بهذا الفيلم سريعا.

4.Cowboys.jpg هاريسون فورد في «كاوبويز وأليانز».

* قريبا The Whistleblower

* دراما | شرطية أميركية تشترك في قوة حفظ السلام في البوسنة وتكتشف مآسي كثيرة.

مع من؟ | راتشل وايز، فانيسيا ردغراف، مونيكا بلوتشي، ديفيد ستراذام.

رأي | الفيلم الأول للمخرجة لاريسا كوندراكي يشكو من احتمال توظيف المادة لخدمة الفيلم أكثر منها لخدمة القضية التي يضطلع الفيلم بها والمأخوذة عن قصة واقعية لامرأة تكتشف تجارة الرق في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية البوسنية.

لمن؟ | للباحثين عن فيلم يحمل أبعادا إنسانية بصرف النظر عن قيمته الفنية.

Dirty Girl

* دراما | الفتاة دانيال وصحبها يهربون من المدرسة بحثا عن حياة تختلف عن النظام المرفوض..

مع من؟ | جونو تمبل، ميلا جوفوفيتش، ماري ستينبورغن، وليام- مايسي رأى الممثلون المذكورون هو إنجاز هذا الفيلم شبه الوحيد. شخصياتهم وأداءاتهم مثيرة دوما للاهتمام وكذلك نية المخرج أب سيلفيا لكن التنفيذ هو أمر آخر يخفق فيه المخرج تماما.

لمن؟ | لمن يرغب من المعجبين بالممثلين المذكورين أساسا.

30 Minutes or Less

* تشويق | رجلان يخطفان عامل بيتزا جوالا ويربطونه إلى متفجرة ويطلبان منه سرقة مصرف.

مع من؟ | جيسي أيزنبيرغ، نك سووردسون، داني مكبرايد، فرد وود.

رأي | فقط في الأفلام. المخرج روبن فلايشر (ابن رتشارد فلايشر - أحد المخرجين القدامى) يروي حكاية فيها ثغرات بقدرة تشويقية مقبولة ويستعين فيها بالممثل أيزنبيرغ الذي لعب بطولة «شبكة اجتماعية».

لمن؟ | قد يحقق نجاحا مقبولا على الرغم من هيمنة الأفلام الكبرى.