محمد عبده لـ «الشرق الأوسط»: الأطباء نصحوني بالعودة إلى المسرح

فنان العرب: علاقتي بعبد المجيد عبد الله أكثر من أخوية

صورة جماعية تجمع لضيوف الأمسية
TT

قال الفنان السعودي محمد عبده، العائد من العلاج في باريس، إن الأطباء نصحوه بالعودة إلى نشاطه الفني ومزاولة الغناء والعودة إلى المسرح، وأكد أبو عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»، قائلا: «أنا الآن أتمتع بحالة صحية جيدة ولله الحمد، وفي الفترة المقبلة سأبدأ في العودة إلى تقديم مجموعة من الأعمال الجديدة، والأطباء كان رأيهم بعد الفحوصات الأخيرة أن أعود إلى مزاولة نشاطي الطبيعي».

ويعيش محمد عبده خلال الأيام الحالية أجواء رمضانية مميزة، حيث يحاول حضور كثير من الأمسيات الرمضانية، وحضر أخيرا الأمسية الرمضانية السنوية التي أقامها الدكتور محمد الحميدي في منزله بمدينة جدة (وهو أحد أصدقائه المقربين) والتي يوجد فيها مجموعة من المثقفين وأعيان مدينة جدة، ويحرص أبو عبد الرحمن على الحضور سنويا لهذه المناسبة، وحضر تلك المناسبة الدكتور ياسر سلامة والروائي عبده خال.

ويبدو أن محمد عبده الذي تزوج من فرنسية من أصل جزائري في أفضل حال صحيا ونفسيا، وهذا ما ظهر في حديثه وملامح وجه. وعن الفترة الطويلة التي قضاها في باريس والتي امتدت لقرابة الأربعة أشهر، وكان الجزء الأول منها هي الفترة التي قضاها في أحد المستشفيات بعد إصابته بالجلطات الثلاث، تحدث محمد عبده: «كان وضعي طبيعيا لحظة وصولي باريس في بداية الأمر، ولكنني كنت أشعر بالإرهاق والتعب خاصة أنني تنقلت من مكان إلى آخر قبل وصولي إلى باريس للمشاركة في عدة مناسبات، وبعد وصولي لم أشعر بنفسي إلا وأنا في المستشفى.. ولكن ولله الحمد وجدت العلاج والاهتمام المناسب، ويكفيني فخرا واعتزازا اهتمام جميع المسؤولين والجماهير.. فالجميع كان مهتما ويسأل عني، وإن شاء الله ربنا يقدرني لكي أرد لهم هذه المحبة، والحمد لله عدنا إلى أرض الوطن، وبصراحة شعوري لا يوصف وأنا موجود بجانب أحبابي ورفاقي»، وعن الاحتفال الذي أقيم أخيرا في صالة عرب اسكو في جدة، بمناسبة عودته إلى أرض الوطن، قال: «فعلا كان تفاعلا جميلا من المحبين، وأشكر الجميع على اهتمامهم وتفاعلهم ومحبتهم».

وعن علاقته بفناني الأغنية السعودية وما يقال عن وجود خلاف مع عبد المجيد عبد الله، قال أبو عبد الرحمن: «علاقتي بالجميع علاقة طيبة ويوجد بيننا زيارات مستمرة وتربطني بالجميع علاقة مميزة؛ سواء عبد المجيد أو راشد الماجد، وكلهم كانوا يسألون عني باستمرار، ويتحدثون مع أبنائي وبناتي للاطمئنان علي، وعبد المجيد عبد الله زارني في منزلي قبل أيام وهم مثل إخواني».

والغريب في الأمر، أن بعض الصحف السعودية المحلية حاولت كب الزيت على النار من خلال ترويج أخبار غير صحيحة، لتشويه صورة الصحافة الفنية السعودية ومحاولة التفريق بين نجوم الأغنية السعودية وهم يعيشون في الفترة الأخيرة علاقات حميمة فيما بينهم، ويتواجدون معا في أماكن مختلفة بين الحين والآخر، خاصة محمد عبده مع عبد المجيد عبد الله وراشد الماجد، وتربطهم علاقة ود ومحبة حضرت «الشرق الأوسط» كثيرا من مناسباتها.

في حين استغرب المقربون من محمد عبده وعبد المجيد عبد الله اختيار بعض الصحافيين المحليين جملا غير لائقة لتشويه العلاقة بين الطرفين، منها «فذلكة» و«عش الدبابير»، وهي عبارات رآها المشتغلون في الفن لا تتعدى مرحلة من «التخريف» من بعض المنتسبين للصحافة، وهي تشوه صورة الأغنية السعودية ولا تفيد القارئ بأي شكل من الأشكال.