سينما

TT

* جولة في سينما العالم

* سئل الممثل الراحل روبرت ميتشوم ذات مرة عن أنواع التمثيل، فقال بطريقته الباتة «هناك نوعان: نوع مع الحصان، ونوع بلا حصان». وهو توقف عند هذا الحد ولم يزد، مما اضطر السائل للاعتقاد بأن الممثل لم يحب السؤال، فقام بتغيير الوجهة وسأله في أمر آخر.

لكن بالنسبة لممثل ظهر في أفلام الويسترن منذ الثلاثينات وحتى قبيل وفاته، وهو ما شكل تقريبا نصف عدد أعماله، فإن الجواب كان ذكيا أو على الأقل في مكانه، وفحواه أنه لا يؤمن بالتقسيم النوعي، فليس لديه تمثيل يختلف إلا باختلاف الفيلم نفسه. بكلمات أخرى، الفيلم قد يكون مختلفا أما التمثيل فهو يبقى واحدا، أو عليه أن يبقى كذلك.

هذا المفهوم يختلف عن ذلك الذي تبناه مثلا مارلون براندو أو مونتغمري كليفت، حيث على الممثل أن يدخل الشخصية التي يريد تمثيلها. لكن كليهما يختلف تماما عن التمثيل في الأفلام العربية الحالية.

لا أقول جديدا حين أشير إلى أن فنون الإخراج والكتابة والتمثيل وسواها ذهبت مع ذهاب الأبيض والأسود ومطلع الأبيض في السينما العربية، حينها كان الممثل يلج الشخصية بإيمان ويمارسها بإتقان. لا تستطيع أن ترى محمد السبع إلا شريرا، وسعيد أبو بكر كوميديا، وفريد شوقي شقيا، وفردوس محمد المؤمنة. ومن أيام شبابه كان عبد الوارث عسر يبدو عقودا أكبر من عمره لذلك التصق بتمثيل شخصية الرجل المسن. وهل يمكن النظر إلى حسين رياض إلا كرجل طيب وأب عطوف، أو إلى برلنتي عبد الحميد إلا كامرأة فاتنة وغاوية؟

اليوم، لا يمارس الممثل الأدوار إلا كما يلبس البنطلون: يجب أن يكون على مقاسه ومقاسه ليس بالضرورة ما يناسب الفيلم. الانصهار ليس هدفه، والتناسب ليس غايته، والتلاؤم مع الدراما لا يغريه. عليه أن يكون ناشزا.. عليه أن يؤدي «الحتة بتاعته» والسلام، تلاءم ذلك مع حاجة الفيلم أم لا.

ومع أن الممثل الحالي لا يزال ينجز الدور ذاته في معظم الأحيان، فإن أفلام اليوم تنص، وهذا أحد عيوبها، على مواضيع قلما تنقل الواقع من جهة، ونادرا ما تحتاج لأكثر من بضعة ممثلين. لذلك نجد الممثل المساند يظهر كما لو كان بطل الفيلم، وبطل الفيلم يمثل دوره كما لو أنه بلا رابط عضوي مع أي ممثل آخر، وكليهما يؤدي دوره من دون إتقان ولا رغبة في التجديد.

ليس خطأ السينما المصرية اليوم في ممثليها فقط، بل في منتجيها ومخرجيها. كل ما يحتاجونه لتقويم الوضع هو مشاهدة الأفلام الرائعة التي أنتجتها مصر من الأربعينات وحتى النصف الثاني من السبعينات. من أيام محمد كريم وهنري بركات إلى أيام محمد خان وخيري بشارة والعودة إلى أصول الفن في كل حقل من حقول السينما.

* هل يحافظ مهرجان فينيسيا على مكتسباته؟!

* فينيسيا: محمد رُضا

* يقال إنها الدورة الأخيرة لماركو مولر كمدير للمهرجان.. وهكذا قيل أكثر من مرة من قبل. الفارق أنه هذه المرة أشرف على نهاية العقد المبرم بينه وبين الإدارة العامة التي استأجرت خدماته لأجل إنجاز نجاح أعلى لهذا المهرجان الذي كان انطلق وتوقف، ثم انطلق وتوقف، ثم تداولت إدارته شخصيات متعددة مما أوصل الحدث الإيطالي - العالمي هذا إلى مفترق طرق: يستطيع المضي في وضعه التقليدي المضطرب هذا أو تحسينه والانتقال من مركز ثالث ورابع بين المهرجانات الدولية إلى مركز أول أو ثان.

لخمس سنوات مضت، كان من الممكن لناقد سينمائي أو صحافي أو سينمائي تفويت «فينيسيا» والالتحاق بمهرجان تورونتو الذي ينطلق عادة قبل نهاية الأسبوع الأول من المهرجان الإيطالي. تورونتو كان (ولا يزال) يحمل مزايا لا يحملها أي مهرجان آخر بنفس الحجم: أولا، يعرض أكثر من ثلث ما يعرضه مهرجان فينيسيا من أعمال، مما يعني أنه إذا ما فاتك «فينيسيا» تستطيع أن تلحق به في تورونتو. كذلك، يعرض نحو نصف ما عرضه «برلين» و«كان» من قبل. ثانيا، تورونتو أكبر حجما وأكثر زخما: في تلك السنوات كان المهرجان الإيطالي لا يزال يحشد نحو 150 فيلما في المتوسط، في حين أن تورونتو يجمع بين دفتيه أكثر من 330 فيلما عادة. ثالثا: تورونتو بوابة الأفلام الأميركية إلى العالم وأفلام العالم إلى أميركا. شركات الإنتاج والتوزيع كلها هناك.. تشاهد.. تختار.. تلتقي.. تحتفل.. و- الأهم - تشتري. رابعا: تورونتو مدينة كبيرة، فيها مستويات مختلفة من العيش، بينما «فينيسيا» يُقام في جزيرة كل ما فيها، فنادق ومطاعم، مرتفع الثمن. لو كنت سينمائيا أو ناقدا لفضلت «تورونتو» الخالي من المسابقة الرسمية ولجان التحكيم والرسميات والمكون من عروض متلاحقة ولقاءات عمل متواصلة. فينيسيا كان مهرجانا قائما لدعم السينما فنيا وحسب.. هذا مبدأ نبيل، لكنه لا يُطعم خبزا.

منذ ثلاث سنوات، الأمور تغيرت. ماركو مولر قرر أن مستقبل المهرجان يكمن في منحه سببا آخر غير الناحية الفنية. إنه مهرجان بلا سوق سينمائية، على عكس الحال في «كان» و«برلين»، لكن ذلك لا يعني أن يكون منعزلا عن النشاط السينمائي من كل أبوابه وحقوله. سيقوم المدير في السنوات الأخيرة برفع شحنة الأفلام المعروضة في أكثر من تظاهرة، وتزويده بالأسباب التي ترفع من نسبة حضوره ومن حاجة الإعلام إليه. وبينما كان من المعتاد بالنسبة لعدد كبير من النقاد والصحافيين السينمائيين الاكتفاء بنصف الفترة الزمنية والهرع لاستقبال مهرجان تورونتو من بدايته، رغم بعد المسافة، أو كان من المعتاد أيضا تفويت «فينيسيا» لصالح «تورونتو»، بات هذا الفعل أكثر صعوبة. اليوم تأتي إلى «فينيسيا» برغبة البقاء من مطلعه إلى نهايته. وغالبا ما ستجد أنك اخترت المهرجان الصحيح والفترة الزمنية المناسبة.

يوم الأربعاء المقبل، ينطلق المهرجان في دورته الثامنة والستين بزخم غير عادي مع فيلم من بطولة وإخراج جورج كلوني عنوانه «منتصف أشهر مارس». وهو دراما سياسية حول موظف (رايان غوزلينغ) يعمل لصالح حاكم ولاية (كلوني) ويتعرف على الوسائل المتبعة في السلوك السياسي الداخلي. ويكتشف قذارة البيئة التي انضم إليها ويجد نفسه أمام خيار المضي في ذلك أو العودة عنه.

كلوني كان يرغب أن يفتتح بفيلمه السابق «الأميركي» دورة العام الماضي، لكن التوقيت لم يكن مناسبا. كلوني أراد حفلة الافتتاح السابقة لعروضه التوزيعية. مولر تحفظ حيال اختياره للافتتاح وتمنى لو يؤجل كلوني العروض التجارية لفيلمه، لكن ذلك كان مستحيلا. كلوني سحب فيلمه ومولر اختار «بجعة سوداء» مكانه.

كل من كلوني وغوزلينغ وفيليب سيمور هوفمان وماريسا توماي وإيفان رايتشل وود وبول جيوماتي (أم الدورة السابقة عن فيلم «نسخة بارني») سيحضرون الافتتاح وينطلقون بعد ذلك إلى الحفل الذي تقيمه شركة كولومبيا فوق جزيرة قريبة لمن تدعوهم من سينمائيين وإعلاميين وهم نحو 2000 شخص في المجموع.

«سبب مهم لاختيار هذا الفيلم للافتتاح» (يقول مدير المهرجان في حديث هاتفي)، مضيفا «وهو أن الفيلم جاد وجيد ومليء بالنجوم والممثلين المعروفين في الوقت ذاته».

فيلم الاختتام مختلف 180 درجة باستثناء أنه فيلم أميركي أيضا. المخرج هوت ستيلمان الذي اختفى بعد نجاح «آخر أيام الديسكو» سنة 1998 الذي كان، مثل هذا الفيلم، مستقل الأسلوب ويتناول حكايات وخطوطا لحكايات نسائية. الفيلم الجديد عنوانه «آنسات تعيسات» (ويمكن «نساء في الحجز» للمعنى المزدوج للعنوان الأصلي Women in Distress).

الفيلم من بطولة غريتا غرويغ، كايت بكنسال وجنيفر بيلز. مولر قال «هذا فيلم كوميدي وموسيقي مرح اخترناه لأنه مناسب جدا لخاتمة المهرجان».

ومن يلقي نظرة فاحصة على الأفلام المشتركة رسميا داخل أو خارج المسابقة سيجد عددا من الأعمال التي تستوجب الاهتمام.. أحدها الفيلم الثاني للمخرج البريطاني ستيف ماكوين وعنوانه «عار». المخرج كان قدم، في إطار مهرجان «كان» قبل أربع سنوات فيلمه الأول «جوع» حول معاملة المعتقلين السياسيين الآيرلنديين، ونال عنه جائزة نقاد «الفيبريسي (الاتحاد الدولي لنقاد السينما الذي كنت أحد أعضاء لجنة تحكيمه آنذاك). هنا يكتب ويخرج دراما حول رجل يضطر لاستضافة شقيقته مما يؤثر على شكل حياته. الفيلم (الذي سيعرضه مهرجان تورونتو أيضا) من بطولة كاري موليغن ومايكل فاسبيندر. ومايكل فاسبيندر هو من نراه في فيلم الكندي ديفيد كروننبيرغ «أسلوب خطر» لجانب فيغو مورتنسن وكايرا نايتلي. دراما أخرى تدور حول صراع النظريات النفسية بين فرويد ويونغ.

«مجزرة» هو فيلم جديد لرومان بولانسكي يفوز به المهرجان الإيطالي هذا العام. كوميديا اجتماعية من بطولة جودي فوستر وكيت ونسلت وكريستوف وولز وجون س. رايلي، عما قد يدور بين عائلتين اجتمعتا لتسوية خلاف ولديهما في المدرسة. الأسماء التي وراء هذا العمل تكاد تتساوى، إثاريا، مع تلك التي تقوم بالتمثيل فيه. فالكتابة من ياسمينا رضا، وهي صاحبة كتابات لأفلام فرنسية صغيرة من إخراجها، وإنتاج سعيد بن سعيد شاب من أصل جزائري، وبدأ الإنتاج في فرنسا من العام 2000 وبعض أفلامه كانت من إخراج وكتابة ياسمين رضا نفسها.

هذه الأفلام وسواها (22 فيلما زائرا.. مفاجأة في المسابقة) تؤكد سعي المهرجان، متمثلا في إدارته، استقطاب الجانبين الفني والإعلامي معا. وبينما استدعى ذلك، ولا يزال، نقد البعض على أساس أن هذا يحول المهرجان إلى «كانتون» تجاري آخر، فإن البعض، خصوصا في الصحافة الإيطالية، بارك هذه الخطوات على أساس أنها ضرورية لرفع درجة النشاط والحفاظ على النجاح المحقق، بل هو، نسبة لهذا الرأي، الثمن المقبول دفعه لإبقاء فينيسيا على السدة. وكان ماركو موللر واجه هذا النقد من قبل حين كان مديرا لمهرجان «لوكارنو» السويسري (انتهت دورته الأخيرة قبل أسابيع قليلة). حينها ومن على سدة المهرجان المخصص للأعمال الأولى والثانية أساسا، تلقّى مولر نقدا مبرحا بعدما أخذ يحيد عن هويّة المهرجان باستقطابه أكثر مما كان في بال مؤسسي ورؤساء لوكارنو من أفلام (وبالتالي نجوم) هوليوود.

وإلى حد كبير، ما لم يستطع مولر فعله في لوكارنو فعله وزيادة هنا. لكن «فينيسيا» أو «برلين» أو «كان» ثلاثة مهرجانات تبقى محكومة دوراتها بمستوى الأفلام المختارة. وكم مرّت دورات سادتها أسماء كبيرة لكنها خلصت إلى نتائج صغيرة؟

* بين الأفلام

* كمال الشناوي.. بصمة مهمة

* بعد مرور نحو أسبوعين على رحيل الممثلة ذات البصمة هند رستم، توفي الممثل ذو البصمة كمال الشناوي. ومعا مثلا أفلاما من عام 1948 إلى عام 1955 وبعد ذلك ليس معروفا لمَ لمْ يظهرا معا بعد ذلك. تلك الأفلام المشتركة كانت في مطلع عهد كل منهما بالتمثيل: «الروح والجسد» (1948)، «بابا أمين» (1950)، «جحيم الغيرة» (1953)، «طريق السعادة» (1953)، «حدث ذات ليلة» (1954)، «انتصار الحب» (1954)، «بنات الليل» (1955)، «الجسد» (1955)، «اعترافات زوجة» (1955).

مناصفاته الغالبة كانت مع الممثلة والمغنية شادية. في خمس سنوات مثلا معا ستة أفلام والحبل على الجرّار طوال الخمسينات والستينات. الثنائي كان ناجحا لبضعة أسباب، أحدها أنهما كانا لطيف الوقع. هي كانت الفتاة التي تصدق بساطتها، وهو كان، كما في معظم أفلامه شابا وما بعد، كان مقبولا في الأدوار العاطفية والكوميدية الخفيفة ولحلاوة الوجه واللسان.

هذا اللون المتشابه من الأدوار استمر حتى نهاية الستينات ومطلع السبعينات. بعد ذلك نضج أداؤه مع تخطيه السن المشروعة لتمثيل دور العاشق والمحب الذي سيفوز بالبنت الحلوة في نهاية الفيلم. أعتقد أن المخرج كمال الشيخ هو أول من منحه الدور الذي يبقى في البال لاختلافه عن معظم أدواره السابقة. كان لعب أدوارا درامية من قبل، لكن في «اللص والكلاب» (1962) ومع شادية أيضا كان الدور ارتقاء لما قبله وبداية علاقة عمل جيّدة بينه وبين المخرج الذي من بين أفضل من نفذ الفيلم بمهارات تقنية عالية. في العام ذاته مثّل تحت إدارته أيضا «الشيطان الصغير».

تحت إدارة كمال الشيخ مرّة ثالثة في «الرجل الذي فقد ظلّه» (1968) ثم «الهارب» (1974) أحد أهم أفلام السينما المصرية، كتابةً (رأفت الميهي) وتصويرا (عبد العزيز فهمي) وإخراجا وأداء، كان هناك لقاء نوعي جيد آخر بين الشناوي وشادية. هنا يدرك المشاهد، مرة أخرى، قيمة مهمة تتعلق بخبرة السنوات الطويلة التي أمضاها كل منهما، معا أو على نحو منفصل، في التمثيل.

كمال الشناوي الآن لم يعد يُطالب نفسه بأن يكون محبوبا.. لقد تجاوز ذلك. بات الرجل الذي تستطيع أن تثق بنضجه وتقبله كتجسيد متعدد الأداءات. وكان يعلم ذلك عن نفسه ويمارس ما يعرفه من دون لافتات يرفعها للبرهنة على أي شيء. لم يتغير فيه ذلك الهدوء، ومستوى ذلك الاحتراف. على ذلك، فإن السؤال هو: إذا كان كمال الشيخ آمن بموهبة كمال الشناوي، فإن عددا من المخرجين الجيدين الآخرين لم يفعل.. فهل هي صدفة أن المخرج يوسف شاهين لم يطلب الشناوي لكي يمثّل في أي من أعماله؟ لماذا عمد إليه كمال الشيخ ولم يستغله صلاح أبو سيف؟ هل أعاقت أدوار كمال الشناوي الخفيفة السابقة الإيمان بقدراته لاحقا؟

كمال الشناوي كان يلعب على مفاتيح الأداء الواحدة. حركة مكررة عند موقف معين.. نبرة لا تتغيّر في مواقف متشابهة.. تتوقّع فتجد. لكن الشناوي لم يكن وحيدا في ذلك، كل الممثلين (من جيله ومن أجيال لاحقة) تعوّدوا على مفاتيح تحصرهم في نمطية أداء: صلاح سرحان، عماد حمدي، يوسف شعبان، صلاح ذو الفقار، فريد شوقي، رشدي أباظة، شكري سرحان.. كلهم مثلوا بمفاتيح حفظوها نطقا وتعبيرا لكن بعضهم مضى أكثر قليلا مما مضى سواهم.

بالنسبة لكمال الشناوي، فإن مثابرته حملته إلى آخر المطاف.. إلى عام 2001، عندما أدرك أن عليه أن يتوقف عن السينما حفاظا على شأنه. كان لعب أدوار الخير معظم الوقت وجرّب الشر بعض الوقت. وفي كل الأوقات حافظ على احترافه وهدوئه.

* شباك

* دراما صغيرة بين العمالقة انتقل «المساعدة»، وهو دراما خفيفة صغيرة الحجم، من المركز الثاني إلى الأول مشكلا مفاجأة أكبر من حجمه، ومتغلبا لا على جملة من الأفلام ذات الميزانيات الكبيرة فحسب، بل على حظوظ ثلاثة أفلام جديدة هي «فتيان جواسيس» (المركز الثالث)، «كونان البربري» (الرابع) و«يوم واحد» (وهو اليوم المرجح أن يكون وحيدا في القائمة وحط في التاسع).

1 (2) The Help: $20.018.659 ** صعود: الجنوب الأميركي كما تراه هذه الكوميديا الاجتماعية ذات الشخصيات النسائية.

2 (1) Rise of the Planet of the Apes:$16.119.502 *** هبوط: القردة تتقدّم على الإنسان في سان فرانسيسكو وعليه استرداد مكانته.

3 (-) Spy Kids: All the Time in the World: $11.644.672 ** جديد: حلقة رابعة من المغامرات المكررة حول ألمعية أولاد صغار يقومون بمهام بطولية.

4 (-) Conan the Barbaian: $10.026.706 ** جديد: المغامرة النورماندية لا تحقق نجاحا يذكر وقد انطلقت في هذا الموقع المتوسط.

5 (-) Fright Night: $8.114.735 ** جديد: فيلم رعب له بعض نواحيه الجيدة لكن غير الكافية لحياة طويلة في سلّم النجاحات.

6 (4) The Smurfs: $7.802.377 ** تراجع: رسوم متحركة حول تلك الكائنات الزرقاء المطرودة من قريتها إلى عالم فانتازي.

7 (3) Final Destination: $7.705.665 ** سقوط: الحلقة الخامسة من مسلسل تشويقي حول شباب هارب من الموت.

8 (5) 30 Minutes of Less: $6.344.602 *** سقوط: هذا الفيلم البوليسي حول بائع بيتزا يحمل متفجرات يقوم بدوره جيسي أيزنبيرغ.

9 (-) One Day: $5.079.880 ** فشل: قصّة حب بريطانية حول شاب وفتاة يلتقيان في السنة ليوم واحد 10 (8) Crazy. Stupid. Love: $4.797.364 ** تراجع: كوميديا عاطفية أخرى مع إيما ستون وستيف كاريل.

* قريبا

* Higher Ground إخراج: فيرا فارميغا - أدوار أولى: فيرا فارميغا، دونا مورفي، جون هوكس دراما عاطفية (إيطاليا)

* لم تنتظر فارميغا لكي تتخطى الخمسين قبل أن تنقلب مخرجة. الممثلة التي شوهدت وقُدّرت عبر سلسلة أفلام برهنت على موهبتها التمثيلية مثل «لا شيء سوى الحقيقة» و«يتيم» و«في الفضاء» و«شفرة المصدر»، تنتقل إلى الإخراج لأول مرة مستحوذة على سيناريو مقتبس عن مذكرات وضعتها كارولين بريدجز بعنوان «هذا العالم الداكن» حول امرأة تمادت في تطرفها الديني لدرجة أنها أثّرت على حياتها الزوجية بكاملها.

تقييم الناقد: لم يُشاهد بعد

* Iron Crows

* إخراج: بارك بونغ نام - ظهور: محمد رفق، آختار رشد تسجيلي (كوريا الجنوبية)

* إذا ما كانت وحوش أفلام مثل «ترانسفورمرز» هي عبارة عن عمالقة من المعدن والحديد الصلب المندفع لتدمير الحياة على الأرض، فإن وحوش هذا الفيلم هي السفن الكبيرة التي ترسو على الشاطئ ويقوم بخدمتها وصيانتها نحو عشرين ألف بنغلاديشي. هذا الفيلم الوثائقي الممعن في نقل تجربة العاملين في المرافئ هو، في الوقت ذاته، معالجة فنية بالمقام الأول وذات غرابة تتحدّث عن مواجهة بين الإنسان وبين ماضيه وحاضره ومستقبله.

تقييم الناقد: *** (من خمسة).

* Shark Night

* إخراج: ديفيد إليس - أدوار أولى: سارا باكستون، كريس كارماك، دستين ميليغن رعب (الولايات المتحدة)

* كل ما في هذا العمل من حكاية ومواقف وشخصيات ينحو صوب ما عرفناه في أفلام رعب سابقة. لكن قبضة المخرج إليس، الذي سبق له أن أخرج «الوجهة الأخيرة 2» و«أفاعي في الطائرة» بين أخرى، جيدة حرفيا لدرجة أن المشاهد سوف يلغي توقعاته ويقبل على الاستمتاع بما يعرض أمامه: سبعة رجال ونساء في عطلة ساحلية في ولاية لويزيانا حين تبدأ أسماك القرش في مهاجمتهم.

تقييم الناقد: *** (من خمسة).