* وجدت أخبار «الآن» التي تتبنى الموضوعية وتقدم تقارير تهتم بالإنسانية والسلام صدى طيبا بين أوساط الليبيين الذين تمكنوا من متابعة الأحداث بطريقة واسعة. وبمساعدة الفنيين المحليين تم بنجاح نقل البث الإذاعي لتلفزيون «الآن» على الإذاعة (FM 105.3 ميغاهيرتز). وذلك ابتداء من شهر أغسطس (آب)، حيث استطاع سكان بنغازي الاستماع إلى نشرات تلفزيون «الآن» وبرامجه الإخبارية على مدار الساعة.
وفي هذا الصدد قالت الإعلامية نسرين صادق، مديرة المشاريع الإخبارية في تلفزيون «الآن»: «حظينا بدعم مذهل من قبل المواطنين الليبيين والسلطات المحلية». وأضافت: «لدينا خطة لتنفيذ عدد من المشاريع الجديدة، حيث منح المجلس الوطني الانتقالي تلفزيون (الآن) رخصة للبث الإذاعي والتلفزيوني ونتطلع إلى توسيع دائرة البث إلى مدن أخرى وهي طبرق، نالوت مصراتة وطرابلس».
وتوضيحا لأسباب هذا النجاح الكبير الذي يحظى به تلفزيون «الآن» في ليبيا قالت صادق: «هناك عدة عوامل ميزت عملنا في ليبيا، إذ إننا وفينا بوعدنا لليبيين، بأن نسمع العالم أخبارهم. كما لعبنا دورا رئيسيا في تعريف العالم بحجم الكارثة الإنسانية التي نجمت عن فظائع نظام القذافي. ولكي نعكس حقيقة ما يدور هناك، وظفنا العديد من المواهب الشابة من الصحافيين الليبيين ليعملوا كمراسلين محليين. وحاليا ينتشر الشباب الليبيون والذين وظفهم تلفزيون (الآن) من بنغازي وحتى مصراتة وإلى الجبهة الغربية. وعبر برامجنا وفرنا منصة قوية ومنقطعة النظير للمرأة الليبية للتعبير عن آرائها ومشاعرها. ليس ذلك فحسب فقد أقمنا عشرين من نقاط الاتصال بالإنترنت عبر أجهزة الثريا في عدة مدن ليبية. وتحقيقا لرغبة المواطنين الليبيين الذين يرغبون في قراءة أخبارنا، بدأنا بتوزيع نشراتنا الصحافية مع أجهزة البث التلفزيوني والإذاعي على أرض الواقع، فنحن نكمل الدائرة، ونضمن حصول المواطنين الليبيين على أخبار العالم من تلفزيون الآن والذي أحبوه كمصدر موثوق للأخبار. عبر كافة المدن الشرقية وهي عبارة عن ملخص لأهم الأخبار التي غطيناها في ليبيا».
وعن أصداء هذه الخطوة في ليبيا قال أحد المواطنين الليبيين: «ما قام به تلفزيون (الآن)، عمل هام جدا وخاصة عندما كانت الكهرباء مقطوعة عن منزلي، حيث تمكنت من الاستماع إلى الأخبار عبر الراديو أثناء القيادة».
تعليقا على هذه الخطوة قال عبد الحفيظ غوقة الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا: «نحن سعداء بوجود تلفزيون (الآن) بيننا، فقد واكبت هذه المحطة ثورة 17 فبراير (شباط) منذ انطلاقتها، في تغطية دائمة ومستمرة ليوميات هذه الثورة المباركة ويسعدنا جدا انطلاق البث الإذاعي لقناة (الآن) الإخبارية». وأضاف: «نحن نكن الاحترام والتقدير لتلفزيون (الآن) على المجهودات التي بذلها طيلة الفترة الماضية».