سينما

TT

* سوق الأفلام العربي

* مهرجان دبي السينمائي الوحيد بين المهرجانات الكبيرة الثلاثة ويحتوي على سوق سينمائية يحضرها الموزّعون والمنتجون وصانعو الأفلام حيث يتبادلون المنفعة الشرعية: بيع وشراء الأفلام وإبرام العقود على مشاريع حاضرة أو قيد التنفيذ.

ليست السوق الدولية الأولى بالطبع، فقد سبقها إلى ذلك «كان» و«برلين» وبضع مهرجانات سينمائية آسيوية وبالطبع «سوق الفيلم الأميركي» الذي ينطلق حاليا في لوس أنجليس.

طبعا الفرق شاسع بين حجم أداءات سوق الفيلم الأميركي وسوق كان وبرلين وحجم الاعتماد على كل منهم وبين سوق دبي. لكن الأخير برهن على أنه المكان المفضّل لمن يرغب في الوقوف على سبل للاستفادة من الرقعة المتوفّرة في منطقة الخليج (والإمارات هي الرقم الأول تبعا لإيرادات الأفلام بين كل الأسواق العربية) أو التعرّف إليها عن كثب. وبما أن منطقة الخليج بأسرها تعيش تطوّرات اقتصادية نشطة فإن الحضور يتوقّف عند ملاحظة كيف أن ما يجده متوفّرا في هذه السوق، لا يجده في أي سوق أخرى، بما في ذلك نوعية بعض الأفلام القادمة من سائر المنطقة العربية والتي يصلح عديد منها، إذا ما أتيحت له الفرصة، ليغمر أسواقا غربية.

لكن السؤال يبقى: ما هو المطلوب لتعزيز السوق السينمائية العربية؟ كيف يمكن له أن يتقدّم ويزدهر؟ لماذا لا يفعل ذلك إذا ما كان هناك مجال فعلي؟

الإجابات متوفّرة في تلك الأسواق الثلاث الأخرى. كل منها يتمتّع بخلفية في السينما لجانب عدد دوراته التي طوّعت زبائنه (ومن بينهم عرب) على زيارته. لكن كلا منها يلعب دورا يختلف باختلاف قاعدته. فمهرجان كان هو السوق الأكبر خارج الولايات المتحدة (ومن حيث مساحة المكان وعدد الزوّار فهو الأكبر إطلاقا) ويستند إلى قاعدة أن فرنسا لديها صناعة سينمائية مهمّة وبالتالي فإن المعروض الفرنسي يجد من يشتريه والمعروض للسوق الفرنسية يجد من يشتريه.

سوق برلين لا يزال يكبر. إنه ليس في كامل نموّه، لكنه أساسي خصوصا أن فاصلا زمنيا ملحوظا يفصله عن «كان». إلى ذلك، فإن المؤسسات السينمائية الرسمية (تركية، هندية، بريطانية، إيطالية، إلخ...) تحضره بنحو نصف كلفة ما تصرفه على مهرجان «كان».

أما سوق الفيلم الأميركي، فهو مستقل بعالمه استقلال هوليوود ذاتها. إليه يأتي الباحثون عن الأفلام وهي لا تزال مشاريع ورقية، وعن تلك التي تصوّر أو انتهى تصويرها للتو. صحيح أن العديد من الموزّعين هم وكلاء استوديوهات وشركات أميركية كل في منطقته، لكن لا يزال هناك الكثير من الأفلام المستقلّة عن الإنتاج السائد التي يبحث عنها الموزّعون الكبار لتنويع برامجهم، أو الصغار لأنها قد تحقق ما يحلمون به من عائدات كبيرة.

كل ذلك لكي أقول إنه لو أن السوق العربية كانت مناسبة وخالية من فوضى الأزمات السياسية، لاستطاعت أن تستقطب أكثر وتبيع أكثر و- بالتالي - تقبض أكثر. هذا ما سيجعل كل سينماتها رائجة بما فيها أفلام القضايا كما يحب البعض تسميتها.

سوق الأفلام الأميركية: ماذا في المستقبل القريب؟

لوس أنجليس: محمد رُضا ذات مرّة، قبل سنوات، وجد المنتج والموزّع الأميركي ذو الأصل الفلسطيني جورج شامية نفسه أمام تحد لم يستطع تفويته. كان الهجوم على غزّة قد بدأ قبل أيام من افتتاح دورة ذلك العام من «سوق الفيلم الأميركي» الذي اعتاد أن يشترك فيه كل سنة. وهو اعتاد على استئجار مكتب في الطابق الأول من الفندق الذي تقام فيه السوق. لكنه في ذلك العام، اكتشف أن جاره إسرائيلي جاء إلى السوق ليشتري ويبيع أسوة بسواه. لم يتحمّل جورج شامية أعصابه لأكثر من يوم واحد، بعدها فوجئ الإسرائيلي بجورج وهو يقذفه بصواريخ لسانية عما يحدث للفلسطينيين من مذابح على أيدي قوات الجيش الإسرائيلي. حسب الرواية التي تندّر بها كثر حضروا الموقعة (وقد استغل جورج وجودهم ليكونوا شهودا)، لم ينتظر الموزّع الإسرائيلي لأكثر من يوم واحد، ففي اليوم الثالث من هذه السوق الذي يستمر أسبوعا، انتقل إلى الغرفة الوحيدة الباقية شاغرة. جورج اعتبر ذلك أقل واجباته.

لا تشهد سوق الفيلم الأميركي الكثير من هذه المواقع، بل على الأغلب أنه لم يشهد مثيلها لا من قبل ولا من بعد. ما يشهده هو خروج ودخول مئات الزوّار من المهتمّين بالسينما في أكثر من مجال. فحقيقي أنه للإنتاج والتوزيع ودورة رأس المال المرتبطة بوهم الصورة، إلا أن حضوره يشمل نقاد سينما وصحافيين وكتّاب سيناريو يبحثون عن فرصة لعرض ما كتبوه، أو مخرجين يرون في السوق فرصة لترويج مشاريع ما زالت في طور التحضير.

هذا العام هو عام الدورة الثانية والثلاثين. يُقام في فندق اسمه «لاو»، يقع في منطقة سانتا مونيكا (التي كانت قبل عقود أشبه ببلدة قائمة بذاتها). بعض الغرف تطل على البحر لكن أحدا لا يلقي بالا كثيرا للمشهد الطبيعي. فقد جاءوا لإتمام الصفقات. كل هؤلاء قد لا يكونون من اهتمام نقاد السينما (وذلك ليس دلالة تميّز) لكن عملنا كنقّاد يشتبك ويندمج في عمل كل أصحاب العلاقة، والمنتجون والموزّعون من أهم عناصرها.

* داخل العرين

* هناك تفاؤل شديد هذا العام لأسباب عديدة أهمّها أن النجاح الأميركي في السوق العالمية أثبت أنه ليس غارة موسمية. طبعا طوال عمرها كان لديها اليد الطولى في التسويق العالمي، لكن منذ سنوات أصبح وجودها من الأهمية بحيث إنه بات من المعتاد أن ينجز الفيلم الأميركي النسبة الأكبر من الإيرادات من خلال عروضه حول العالم. طبعا إذا ما أنجز أيضا النجاح الكبير في أميركا الشمالية (الولايات المتحدة وكندا والمكسيك) كان ذلك رائعا، لكن النجاح الخارجي يغطّي على تواضع إيرادات السوق الداخلية إذا ما حدثت وتتبلور، أكثر فأكثر، على أساس أنه رديف ومناسبة موازية حينا وأكثر أهمية حينا آخر للسوق المحلية.

لذلك اختار عدد من الأفلام الجديدة الانطلاق عالميا قبل الانطلاق أميركيا: «الفرسان الثلاثة»، النسخة الجديدة و«إعادة ميلاد جوني إنغليش» كانا في أسواق لندن ودبي وباريس قبل أن يُفتتحا أميركيا. كذلك الحال مع فيلم «مغامرات ران تان تان»، هو في بيروت وحول العالم قبل بضعة أسابيع من افتتاحه في نيويورك ولوس أنجليس وتورنتو.

سبب آخر للتفاؤل يعود إلى أن عدد الشركات التي سجّلت حضورها ارتفع عشرة في المائة عن العام الماضي. هناك 90 موزّعا جديدا دخلوا العرين، وعدد الأفلام المعروضة في أيام هذه السوق الثمانية 415 فيلما، من بينها 69 فيلما لم تعرض في أي مكان آخر (وورلد برميير).

إنه عدد مغر ووفير لكل من يشتغل في السينما بصرف النظر عن طبيعة عمله. وقبل أيام من بداية هذه السوق في الثاني من الشهر الحالي، قام الأخوان جوول وإيتان كوين بترتيب أجندتهما للقاء عدد من الموزّعين العالميين بغية ترويج فيلمهما المقبل «داخل ليوين ديفيز». وشوهد المخرج/ المنتج رون هوارد في اليوم الثاني من السوق وهو يدخل الفندق ليجتمع وموزّعين أوروبيين لعرض مشروعه المقبل عليهم وعنوانه «اندفاع».

واعتماد المخرجين المباشر على سوق الفيلم الأميركي مرتفع في الحقيقة ومع نتائج مهمّة. في العام الماضي مثلا، استطاع جورج كلوني أن يضمن التمويل الأوروبي لفيلمه الحالي «منتصف شهر مارس» عبر بيع الفيلم وهو على ورق لقاء دفع مسبق.

* مستقلّة وتقليدية

* الدخول إلى الفندق يمر - إذا ما كان لديك الشارة الصحافية أو السينمائية المناسبة - بمراحل موجزة مثيرة للاهتمام: على الباب يقف ثلّة من الفتيان والفتيات يوزعون الأعداد اليومية من المجلات الثلاث «اراياتي»، «ذا هوليوود ريبورتر» و«سكرين إنترناشيونال»، وهي المجلات المتخصصة في صناعة الصورة وتوزيعها. إذ تتخطّى ذلك، يطالعك بهو يجلس فيه رجال الأعمال السينمائيون وقد تلتقي من دون موعد مسبق مع موزّع لبناني أو سينمائي عربي يحاول بيع مشروعه أو برئيس المبيعات في شركة «سوني» أو «ديزني». في الطابقين الأول والثاني تم تحويل غرف النوم إلى مكاتب. وإذا ما كانت بطاقتك الصحافية غير واضحة فقد يعتقد بعض المنتجين أنك موزّع تبحث عما تشتريه فيعرض عليك دخول المكتب ومشاهدة الفيلم الذي لديه على DVD بنفس الطريقة التي يعرض صاحب متجر للأحذية ملاصق لمتجر آخر للأحذية على السيدة العابرة دخول المتجر في العديد من الأسواق الشعبية.

إنها ليست صورة مزركشة لكن السوق ليست كالمهرجان في هذا الشأن. إنه قائم على العرض والطلب والتنافس وليس على الأضواء ولجان التحكيم، لذلك قد تشعر، إذا ما كنت من أولئك الراغبين في التعرّف على الأفلام الجديدة التي يتم طبخها على نيران غير هادئة، بأنك في الموقع الطبيعي.

بالنسبة للموزّعين العرب، فإن جلّهم يأتي إلى هنا لتنويع سلّته من المشتريات. وهو لا يبحث بالضرورة عن الأفلام التي تساندها الشركات الكبيرة، بل عن تلك المستقلّة، من دون أن يعني ذلك أنها ليست تقليدية. فالمستقل مفهوم واسع ويتضمّن أفلاما جماهيرية إنما بميزانية منخفضة، كما الحال في أفلام جان - كلود فان دام وستيفن سيغال وسواهما. أعمال هذين النجمين (السابقين) تعرض كبضائع رخيصة من دون أن تكون أسعارها برخص ما كانت عليه سابقا. يقول المنتج اللبناني عبد الكريم فتح الله: «إنها مفارقة مثيرة؛ سعر الفيلم الثانوي ارتفع لأكثر مما كان عليه في السابق حين كان أكثر رواجا». ويضيف: «دخلت الاستوديوهات الكبيرة على الخط فأخذت تنتج مثل هذه الأفلام مما دفع بمنتجيها الأصليين إلى الكساد».

لكن هناك عودة كما تشير الدلائل هذه السنة. وعودة مماثلة حيال الفرع الجاد من السينما المستقلّة. هذه التي كانت تعرّضت لنكسة اقتصادية كبيرة في العامين الماضيين وتحاول أن تقف على قدميها من جديد. وفي حين أن الأوراق باتت مختلطة، فإن الأمر الثابت أن سوق الفيلم هو المكان المفضّل للإعلان عن الجديد ثم إثارة التنافس على «من يشتري». آخر الإعلانات ورد قبل ساعات من كتابة هذا التقرير: الممثلة نيكول كيدمان والمخرج فيليب نويس أعلنا عن مشروع مشترك: «حياتي المجنونة». من هو الموزّع العربي الذي سيسبق غيره لشراء فيلم نيكول كيدمان الجديد؟ ليس معروفا بعد. لكن أحدا التقطه وهو لا يزال على الورق.

* بين الأفلام

* الفيلم: سرقة برج Tower Heist إخراج: برت راتنر أدوار أولى: بن ستيلر، إيدي مورفي، كايسي أفلك، ماثيو برودريك، ألان أولدا أكشن | الولايات المتحدة - 2011 تقييم الناقد: (من خمسة) «سرقة برج» هو الفيلم الذي أعلنت شركة «يونيفرسال» نيّتها توفيره لمشاهدي الأفلام في منازلهم بعد أسبوعين فقط من إطلاقه في صالات السينما. ثم أعلنت عن إلغائها هذا القرار بعدما هددت أكثر من شركة صالات سينمائية أميركية بإلغاء عرض الفيلم إذا ما قررت «يونيفرسال» تنفيذ خطّتها تلك. ذلك مفهوم: توفير الفيلم عبر الكايبل إلى الكومبيوتر وشاشات التلفزيون خلال دورته السينمائية أو بعدها بقليل سيؤدي إلى هجران الناس صالات السينما على أساس أنهم يستطيعون الصبر أسبوعين أو شهرا أو شهرين قبل مشاهدته في صالة البيت.

إنه فيلم برت راتنر الذي، بطريقة ما، أخرج ثلاثة أفلام ناجحة هي في مجملها فيلم رديء واحد بعنوان «ساعة الزحام» Rush Hour تم تقسيمه كمسلسل من المواقف المفتعلة والأكبر حجما، لا من الحياة أو الواقع، لأن هذا غاية معظم الأفلام، بل من المنطق بعد تزويده بمساحات كبيرة خاوية. هنا الحيلة ذاتها، الخط نفسه والكثير من المواقف القائمة على الاندفاع بكل شيء معا حتى يصعب على المشاهد التوقّف عند خطأ واحد أو ثغرة أو تفصيلة لا تبدو قابلة للهضم وذلك على أساس أنه إذ سيندمج المشاهد مع سيل المشاهد سيتوخّى الاستسلام لها لكي تأخذه بعيدا من دون اعتراض. هنا تكمن حكاية رجل اسمه شو (ألان أولدا) يملك ناطحة السحاب ويعيش في أحد طوابقها. وهو قيد التحقيق من الـ«إف بي آي» (متمثّلة بالمتحرية تيا ليوني) الأمر الذي حين يكتشفه المسؤول عن المبنى الضخم، جف (ستيلر) يدرك أنه وغيره من موظّفي البناية سقطوا ضحية عملية نصب كبيرة، فشو كان شجّعهم على إعطائه مدّخراتهم لاستثمارها في مشاريع عقارية. لكن قيام الـ«إف بي آي» بالتحقيق يعني أنها ستضع يدها على كل سنت يملكه. يحاول جف إقناع شو بإعادة المبالغ وإنقاذ موظّفين أودعوه كل مدّخراتهم، لكنه يأبي ويطرده وآخرين. في تلك الليلة تكشف عميلة الـ«إف بي آي» لجف أن شو يخبئ في شقّته عشرين مليون دولار. حينها يخطر لجف أنه يعرف مكان الخزينة التي تحتوي على ذلك المبلغ ويخطط لسرقتها انتقاما. للغاية جف وجماعته بحاجة إلى لص ماهر وهذا ما يقودهم إلى سلايد (إيدي مورفي). بوصوله يرتفع الفيلم قليلا وإلى حين، ذلك أن الكتابة لم تكترث لفتح نوافذ مغلقة على تلك الشخصيات بل تعاملت معها كديكورات مؤقتة.

الخيط القصصي لا بأس به لفيلم كوميدي عابر، لكن الفيلم يسألنا أن نصدّق الكثير مما يدور فيه من مواقف وأحداث. طبعا كوننا في فيلم سينمائي كهذا ليس المطلوب أن نكون واقعيين، لكن السؤال هو ما الذي يوفّره الفيلم لنا لنقبل التخلّي عن مداركنا وقناعاتنا؟ لا شيء.

تمثيل بن ستيلر مثل نصف شبر ماء لا يترك تأثيرا. الأسماء المعروفة (برودريك، أفلك، مورفي، ليوني، جد هيرش، مايكل بينا) تتحرك لغايات ليست من شخصياتها، بل تبعا لما هو مطلوب في كل مشهد من دون حس فعّال. حين يدخل مورفي الفيلم تتوقّع أن تتبلور الأحداث حوله بخبرته الكوميدية الطويلة، خصوصا أن هذا الدور يذكّرنا ببعض أدواره السابقة في الثمانينات، لكن الفيلم يحيّده بعد قليل فيصبح واحدا من المجموع. في زمن القلق المادي، كان يمكن لهذا الفيلم أن يعني شيئا. أن ينتقد أو يدين أو حتى يتساءل لكنه يختار أن لا يفعل شيئا فلا يبقى منه سوى مشاهد مزدحمة لا معنى لها مفككة أو مجتمعة.

* موسم الجوائز

* الراحل غيلبرت كاتس: له وعليه

* المرّة الوحيدة التي قابلت فيها غيلبرت كاتس كانت بعد أشهر قليلة من وصولي إلى لوس أنجليس للعيش فيها. تحدّثنا في مكتبه عن الأوسكار وسألته عن رأيه في بعض الممثلين الذين رفضوها وعن توقّعاته للسنوات الخمس الأخيرة من التسعينات. سألته كل ذاك أيام كان رئيس أكاديمية العلوم والفنون موزّعة الأوسكار. كان ودودا وصريحا، وسألني إذا كنت سأحضر الأوسكار. بعد أسابيع لم ينس أني قلت نعم وبعث لي بتذكرتين ثمينتين.

في مطلع هذا الأسبوع داهمته نوبة قلبية في باحة جامعة UCLA وغادر الدنيا عن 77 سنة. الكل يتذكّره كرئيس الأكاديمية أربع عشرة مرّة ما بين 1990 و2008، لكن تأثيره ربما كان إداريا في معظم جوانبه. أما على صعيد تشكيل حفل الأوسكار ذاته فإن نتائجه كانت متفاوتة خصوصا لناحية من جلبهم لتقديم الحفل، فأنت قد تقدّر ديفيد ليترمان كصاحب برنامج استضافات («لترمان نايت شو») لكن أن يقدّم حفلة الأوسكار كريس روك ذي اللسان اللاذع أو بيلي كريستال الذي لا يتوقف عن الحديث عن نفسه؟

كذلك في حين أنه اشتهر كرئيس ومنتج حفلة الأوسكار، إلا أن القليل كُتب عنه كمخرج أفلام من عام 1966 حتى 1988 ربما لأن ليس من بين الأفلام التي حققها، ومن بينها «دراغون فلاي» مع سوزان ساراندون وبو بردجز و«آخر المتزوّجين الأميركيين» (مع نتالي وود وجورج سيغال) ما يمكن له أن يدخل أي سباق.

* شباك التذاكر

* الفارس الرابع البعض كان يتوقّع قيام «الفرسان الثلاثة» باحتلال المركز الأول في الأسبوع الماضي، لكنه لم يستطع تحقيق ما حققه فارس رابع هذا الأسبوع هو القط الكرتوني «بوس في الجزمة». فيلمان جديدان آخران في القائمة أحدهما هو «في الوقت» الذي تعثّر في طريقه للقمّة وانتهى ثالثا، والثاني «مفكرة الروم» بطولة جوني دب وهذا سقط من أول دخوله.

* الأفلام

* 1 (-) Puss in Boots: $34.077.439 جديد | الصدارة لفيلم مشتق من شخصية القط التي ظهرت في الفيلم الكرتوني «شْرك 2».

2 (1) Paranormal activity 3: $18.220.475 تراجع | فيلم الرعب حول أشباح البيت المهجور خسر نحو 70 في المائة من زخمه.

3 (-) In Time: $13.080.256 جديد | خيالي حول مستقبل مجهول ينتظر كل من تجاوز الخامسة والعشرين من العمر.

4 (3) Footloose: $5.818.006 (2*)تراجع | الفيلم الغنائي الراقص يبدأ تراجعه على خطى البوب ميوزيك.

5 (-) The Rum Diary: $5.135.369 جديد | بداية متأخرة لفيلم يترنّح مع بطله جوني دب إلى المركز الخامس من أول دخوله.

6 (2) Real Steel: $4.700.422 سقوط |... وسقوط شرس في الحقيقة مقداره أربع درجات لفيلم من بطولة هيو جاكمان.

7 (4) The Three Musketeers: $3.255.879 سقوط | سيوف فرسان ألكسندر تشابكت في هذا الفيلم الذي قُصد به أن يكون شبابيا.

8 (5) The Ides of March: $2.808.213 تراجع | فيلم جورج كلوني جمع للآن أكثر من 33 مليون دولار بقليل.

9 (7) Moneyball: $2.400.471 تراجع | فيلم براد بت يواصل تراجعه البطيء أيضا: دراما رياضية حول تأسيس فريق.

10 (11) Courages: $1.860.909 صعود | فيلم تسجيلي يتقدّم خطوة واحدة عن موضعه في الأسبوع الماضي.. ولأسبوع واحد.