سينما

ميريل ستريب في دور ثاتشر
TT

* جولة في سينما العالم

* «أفهم أن يختلف رأي ناقد عن رأي ناقد آخر، لكن أن يناقضه فهذا أمر لا أفهمه! لماذا يحدث مثل هذا الفارق الكبير بين الآراء وهو أمر يضعنا نحن القراء في حيرة. هل هذا الناقد هو من معه حق أم ذلك الناقد؟» هذا جزء من رسالة بعث بها قارئ أكتفي باسمه الأول (حسن)، ولم يذكر أيضا فيلما محددا، لكن يجب الاعتراف بأن الاختلاف في الرأي النقدي بين نقاد السينما أمر متكاثر يتردد دائما.

بادئ ذي بدء، لا يمكن لفيلم واحد أن يجمع قبول الجميع عليه بصرف النظر عن قيمته الفعلية. هناك أفلام رائعة، من آخرها «شجرة الحياة» و«الأحفاد»، هاجمها بعض النقاد (ولو أنهم قلّة) وأفلام بالغة الرداءة، مثل «جاك وجيل» أحبها نقاد لسبب أو لآخر.

لكن على اعتبار أن خلاف الرأي أمر دائم، فإن عملية النقد بحد ذاتها ليست سهلة إلا على من لا يلم بالقواعد الأساسية وبالمعلومات المهمة في مضمار صنع الفيلم ذاته. هل يمكن لناقد أن يكتفي بالقول: «أما السيناريو فكان متينا»، ثم يمضي إلى موضوع آخر كما لو أن كلمة «متين» أو «جيد» أو «رديء» أو أي وصف آخر كاف؟ أو أن يكتب أحد النقاد عن الصورة ومزاياها من دون أن يربطها بخلفية مدير التصوير أو من دون أن يعرف شيئا عن التصوير بحد ذاته؟ وما موقف الناقد من مهام الإخراج وأساليبه ومدارسه ومقاصده إذا لم يكن يعلم شيئا عن تنفيذه؟

مثل هذه الأمور ضرورية، وللأسف معظم التباين في الآراء ناتج عن جهل الكثيرين بهذه العناصر وهي ضمن عناصر أخرى كثيرة.

إلى ذلك، وكما سبق الحديث ذات مرة، الرأي ليس النقد. كلاهما مختلف، ومعظم ما يكتبه من هم في هذه الوظيفة هو الرأي وليس النقد ذاته. الفارق هنا هو أن الرأي يعود إلى موقف شخصي. كاتب لا يعجبه أن يكون الفيلم أميركيا أو لا تعجبه بطلة الفيلم أو ربما لا تعجبه القصّة، وذلك لأي سبب في العالم. لكن الناقد لا يستند إلى الرأي ولا يجب أن يستند إلى الرأي مطلقا، إنه يستند إلى المعلومات التي يستقيها من المعرفة ومن الوقائع.

في النهاية، إذا ما كان فيلم «غاندي» جيدا أو رائعا هو أمر يرتبط أيضا بالمعرفة، لكنه (وسؤال القارئ صحيح) يصبح مثيرا للغرابة إذا ما كان سيختلف 180 درجة، كما لو أنه لا يوجد معيار على الإطلاق.

الأمر الذي يوازي ذلك سوءا هو القول المتكرر إن «النقد» لا تعريف كاملا له. وكذلك يُقال عن «الإخراج» أو عن «الإبداع» أو عن «الأسلوب» أو «الفن»... إلخ. الكلمات الكبيرة باتت تخيف البعض ولهذا فهو ينفي وجود منهج أو فهم معين.

* ميريل ستريب لـ «الشرق الأوسط» عن دورها في «المرأة الحديدية»: أنا السيدة الحديدية نفسها

* قالت إنها تحب المائدة التي يجلس المدعوون إليها في مسابقة «غولدن غلوب» وتحب أن تراقب الحضور

* محمد رُضا

* ميريل ستريب غنية عن التعريف. واحدة من القليلات اللواتي لا يتطلبن تعريفا، وإذا ما انبرى المرء للتعريف تساءل، بينه وبين نفسه على الأقل، ما الذي يمكن لتعريفه أن يضيف؟! وراءها أكثر من خمسين فيلما، وأمامها خمسة أفلام في مراحل مختلفة، ودائما ما كانت مثيرة للاهتمام بصرف النظر عن الدور. وربما كلمة «مثيرة للاهتمام» ليست في مكانها الصحيح. هي الاهتمام كله في الكثير من الأعمال كونها نجحت دائما في تجسيد الدور بلا حدود أو فواصل.

حين بدأت التمثيل لاعبة دورا مساندا في فيلم «جوليا» لم يكن هناك أي علامة تعجب تحيطها. مر الدور عابرا، لأن جين فوندا وفانيسا ردغراف سرقا الضوء بأسره. لكن في عام 1977 حينما مثّلت دورا مساندا في فيلم مايكل شيمينو «صائد الغزلان» استرعت الاهتمام لجمالها ولاقتران ذلك الجمال بالموهبة التمثيلية الجدية.

وسرعان ما برهنت على ذلك في أفلام كثيرة أخرى وردت في تلك الفترة المبكرة من حياتها المهنية، مثل «كرامر ضد كرامر»، «سكون الليل»، «امرأة الضابط الفرنسي»، «خارج أفريقيا»، «حرقة قلب»، وعلى الأخص دورها في فيلم «اختيار صوفي».

الآن هي على القمة بين الممثلات وما زالت لا تترك فرصة لتأدية دور صعب إلا وقامت بذلك. وأحد آخر أدوارها هو «السيدة الحديدية»: دراما من إخراج فيلديا لويد عن الأيام الأخيرة من حياة السيدة ثاتشر (صاحبة اللقب الأصلي)، ويشاركها البطولة كل من جيم بردوبنت وهاري لويد وأنطوني هيد وعدد من الممثلين البريطانيين الآخرين.

* بلا شك هذا دور «غولدن غلوب» و«أوسكار».

- شكرا… أحاول أن لا أفكر بذلك (تضحك).

* لا بد أن يكون الدور قد تطلب الكثير من جهدك.

- كان دورا صعبا في نواح كثيرة ومن بينها الناحية البدنية. إنه دور حول امرأة مسنة، وهذا يعني قدرا من الحذر حتى لا يخون التمثيل السن في فيلم نحاول فيه أن نكون قريبين جدا من الحقيقة. الفيلم تمتع بميزانية صغيرة.

* كم بلغت؟

- نحو 14 مليون دولار كما أعتقد. لم يكن لدينا أي قدر حقيقي من الرخاء في العمل، لذلك كان علينا أن نصور لساعات أطول من المعتاد. لم يكن هناك وقت لكي نرتاح. وشخصيا وجدت ذلك متعبا للغاية. أن تقف على قدميك لـ12 ساعة في اليوم لم يكن أمرا سهلا، خصوصا بعد الأيام القليلة الأولى. فكّرت بدانيال داي لويس خلال التصوير، حين لعب «قدمي اليسرى»، فلابد أنه كان أمرا صعبا عليه (في ذلك الفيلم لعب الممثل دور مقعد ومشلول يرسم باستخدام أصابع قدمه فقط). إذا كنت تعرف فنانا في الماساج أخبرني عنه لأن هذا ما كنت بحاجة إليه، ولا يبدو أن هناك الكثيرين منهم في بريطانيا.

* لابد أن الماكياج تطلب وقتا طويلا أيضا.

- بالفعل، لكن فنان الماكياج مارك كوليير كان عبقريا. لقد صنع وجهي من جديد. كان ملما بالتفاصيل الصغيرة.

* بدا كما لو صنع بشرة جديدة.. هل..؟

- بل هو صنع بشرة جديدة ومريحة أيضا تستطيع أن تحرّك وجهك بها وتعبر من خلالها. ليست فقط عملية ماكياج تقليدية. ليس الماكياج الذي يحبسك بل كان عملا فنيا من الدرجة الأولى.

* كما تعلمين، كانت السيدة ثاتشر محط آراء ووجهات نظر متفاوتة.. هل تعاملت مع آرائها السياسية وكونت رأيك الخاص بها؟

- في عام 1979، حين تم انتخابها كنت من بين الذين فرحوا لكونها امرأة، لكني تعجبت أيضا كيف تصبح امرأة رئيسة وزراء على الرغم من انتمائها إلى حزب المحافظين. بدا ذلك مثيرا جدا لي. لم تكن المرأة موجودة فعليا في السياسية في بريطانيا، وكان وصول السيدة ثاتشر للحكم مثيرا من هذه الناحية. لقد فكرت حينها أن أميركا سوف تخطو الخطوة ذاتها خلال السنوات الخمس المقبلة.. وما زلت أنتظر (تضحك).

* لكن ثاتشر قد تكون السبب فيما أصاب المجتمع البريطاني بعد ذلك الحين. إلى اليوم هناك من يعتبرها مسؤولة عن توجيه بريطانيا صوب الخصخصة والأزمات الاقتصادية الحالية.

- أعتقد أنها لم تكن محافظة إلى درجة اعتبارها مسؤولة عما تقول. أقصد أنها كانت تحبذ اختيار المرأة إذا ما كانت تود الاحتفاظ بجنينها أم لا. وكانت تنظر بقلق إلى مسائل البيئة العالمية، وكانت واحدة من أوائل الناس التي حذرت من هذه العواقب. لكن الفيلم يتطلع إلى الأيام الثلاثة الأخيرة من حياتها، وكنا نرقب الوضع من وجهة نظرها، ولم يكن الهدف الحديث عما أنجزته أو عما كانت قراراتها السياسية صحيحة أو لا. الفيلم هو رحلة في التاريخ محدودة بالفترة الزمنية التي عالجناها، ولم نعمد إلى تقديم وجهة نظر فيما قامت به.

* في أي نواحي الحياة أنت «امرأة حديدية»؟

- (تضحك) أنا؟ أنا امرأة حديدية في أشياء كثيرة (تضحك). أحاول أن أصر على نواح كثيرة أنا عاطفية حيالها. لا أريد، تماما كالسيدة ثاتشر، أن يساء فهمي. لم تكن السيدة ثاتشر من النوع الذي يحتار في مواقفه، وهذا جعلني معجبة بها. أعتقد أنني في شؤون كثيرة من الحياة أنا امرأة حديدية أيضا.

* هذا ليس بالطبع فيلمك الأول الذي تؤدين فيه شخصية غير أميركية.. لقد أديت دور البريطانية من قبل، كذلك البولندية مثلا، لكن هذا الدور يختلف في كونه عن شخصية حقيقية.. أليس كذلك؟

- بلى صحيح. وهذا وجه آخر من الصعوبة. تريد أن تكون في منتهى الحذر من أن تعكس تصرّفا لم يكن صحيحا، لذلك، كان الاعتماد على السيناريو أمرا رئيسيا خلال العمل.

* هل شعرت بأنك غير مرغوبة كونك ممثلة أميركية في شخصية بريطانية فعلية؟

- أعتقد أن هذا ما شعرت به. كنت متوترة جدا، لكن أحدهم أخبرني أن السيدة ثاتشر كانت عبرت عن رغبتها في أن يكتب عنها أو يمثلها غير بريطانيين، لأنها كانت بحاجة إلى وجهة نظر خارجية. لا أدري إذا كان هذا صحيحا أم لا. أما إذا كان قيامي بالدور سبب حساسية لدى البريطانيين، فعلى العكس تماما. أعتقد أن الجميع كان في حالة قبول.

* ما الشيء الذي يسعدك كثيرا حين تحضرين حفلات توزيع الجوائز؟

- الفوز طبعا (تضحك)، لا أمزح. أحب المائدة التي يجلس المدعوون إليها في مسابقة «غولدن غلوب» وأحب أن أراقب الحضور. أجد لذة كبيرة في النظر إلى الآخرين وأفعل ذلك من دون أن يفوتني ما يدور على المنصة. هناك حرية حركة في حفلات «غولدن غلوب» تفتقر إليها الحفلات الأخرى.

* قبل سنوات استوقفني تصريحك بأنك ستحاولين التقليل من أعمالك. قلت حينها إنك تعزمين أخذ عطلة طويلة.. لكن هذا لم يتحقق.

- صحيح. لم يتحقق لأن المشاريع لم تتوقف. دائما هناك فيلم عليّ القيام به وفي كثير من الأحيان هناك دائما الحاجة أن نبدأ باكرا أو في أقرب فرصة. حين أبديت رغبتي كنت أقول إنني بحاجة إلى أشهر طويلة من الغياب. هذا مستحيل، كما اكتشفت لاحقا.

* أيضا قلت إن الممثلات في هوليوود يعانين من قلة الأدوار حين يتجاوزن الأربعين من العمر.

- أرى إلى أين أنت ذاهب في هذا السؤال. لقد اعتقدت أن هذا صحيح، وما زلت أعتقد أنه صحيح إلى حد ما، لكن لا تنظر إلى تجربتي الخاصة، بل انظر إلى الممثلات الكثيرات اللواتي في عمري أو أصغر مني قليلا وأخبرني: كم ممثلة منهن تعمل في هوليوود اليوم؟

* بين الأفلام Black Gold

* الذهب الأسود إخراج: جان - جاك أنو أدوار أولى: طارق رحيم، مارك سترونغ، أنطونيو بانديراس، فريدا بنتو.

مغامرات تاريخية | قطر/ فرنسا - 2011

* يستطيع المخرج الفرنسي جان - جاك أنو تذكيرك بفيلم ديفيد لين «لورانس العرب» في أكثر من موقع، وهذا ليس غريبا على أساس أن كليهما، فيلم أنو وفيلم الراحل لين، متشابه في الموقع الجغرافي والبيئي: الصحراء العربية ذات الكثبان الكبيرة والرمال الصفراء اللاهبة. كذلك في الفترة التاريخية، فكلا الفيلمين يدور في تاريخ، هو في الواقع متقارب أكثر مما هو متباعد. كذلك في المعالجة، ففيلم أنو يلجأ إلى عناصر الملحمة التاريخية ذاتها التي في أي فيلم تاريخي آخر.

ما لا يستطيع هذا الفيلم الاقتراب منه كثيرا هو المستوى. إذ يذكرك بلا عناء بفيلم ديفيد لين، يدفعك سريعا إلى تقدير كل تلك العناصر القممية التي شكلت الفيلم السابق من ناحية موضوعه الذي استند إلى شخصية حقيقية، إلى ناحية تنفيذه، حيث قدرة ديفيد لين على صياغة المشكلة الفردية أمام الخلفية الاجتماعية الكبيرة لا تكاد تُحد. إلى ذلك، فإن بيتر أوتول، لاعب شخصية لورانس، كان مفترضا عليه تأدية شخصية واحدة؛ رجل بريطاني يكتشف أنه وقع ضحية اللعبة السياسية التي أرادتها بريطانيا لـ«الشرق الأوسط» في سنوات العقد الثالث من القرن العشرين.

أنطونيو بانديراس في هذا الفيلم لديه مهمة صعبة يؤديها بقدر غير مدروس جيدا. إنه يخلق لنفسه الهالة التي يريد. يمعن في النظر. يقطب حاجبيه أو يفرجهما كما يستدعي الوضع، يتحدث بصوت يذكرك بحديث مارلون براندو لاعبا «العراب»، ويخفق على الرغم من كل ذلك في الحضور فنا.

إنه في دور الشيخ نسيب الذي على عداوة مع الشيخ عامر (مايكل سترونغ أفضل ممثلي الفيلم) وفي المعركة الأخيرة بينهما (التي لا نراها) ينتصر فيها نسيب على عدوه ويختطف ولديه الصغيرين كرهينة، إذ طالما هما لديه سيكف عامر عن شن الحرب ضده. والقضية العالقة بينهما هي قضية أراض صحراوية قريبة منهما سماها الفيلم «الحزام الأصفر». بعد 15 سنة أو نحوها يكبر الولدان. لكن الأكبر سنا يموت في ظروف غامضة والثاني، واسمه عودة (طاهر رحيم) يجد نفسه عالقا في السجال بين والده الحقيقي وذاك الذي رعاه. وحين يرسل الشيخ نسيب عودة إلى أبيه لكي يعرض عليه السلم مجددا، ينتقل عامر إلى صف والده وتقع الحرب بين الطرفين، معززة هذه المرة باكتشاف حقول البترول في تلك الأرض المتنازع عليها.

النصف الثاني من الفيلم هو متابعة للحرب الكبيرة الدائرة بين الطرفين، خصوصا أن قوات نسيب تسلحت، بفضل أموالها التي تم جنيها من البترول، بالطائرات والدبابات، بينما لا تزال قوات عامر وأبيه تحمل البنادق الأولى وتركب الجياد والجمال. هذا الردح الطويل من المشاهد مصور جيدا (وسأتحدث عن التصوير بعد قليل)، ونجاحه في هذا الجانب يضفي على الفيلم مزايا مثيرة للاهتمام ويمنحه القدرة على الادعاء بأنه فيلم نادر (هذه الأيام) من أفلام المغامرات العربية.

ما يستوقفني هو التالي: إذا ما قارنا بين التصوير هنا والتصوير في معظم ما يخرج من السينما الخليجية نجد أن الأخيرة قلما تستطيع تصوير البيئة بجمالياتها على النحو الثري الذي ينجح فيه هذا الفيلم. اللون في معظم تلك الأفلام باهت، خصوصا أن التصوير في الصحراء يتطلب مهارة وأدوات خاصة نجدها متوفرة هنا. لذلك الأصفر أصفر والبرتقالي برتقالي والبني بني والألوان كلها واضحة وصحيحة على عكس أفلامنا، حيث كل شيء يبدو بلا لون.

* شباك التذاكر 1 (1) The Twilight Saga: Breaking Dawn - 1: $16,409,254 (1 *) ثابت للأسبوع الثالث | مصاص الدماء روبرت باتنسون يتزوج من حبيبته كرستن ستيوارت ويدافع عنها 2 (2) The Muppets: $12,030,046 (3 *) ثابت: رسوم متحركة تعيد شخصيات الموبيتس إلى الشاشة الكبيرة.

3 (5) Hugo: $7,350:376 (4 *) تقدّم | فيلم مارتن سكورسيزي حول صبي يغرف من حبه لسينما الخيال والفانتازيا 4 (4) Arthur Christmas: $7,500,215 ( 2 * ) ثابت | كوميديا في أنيماشن تقع أحداثه في الكريسماس فوق القطب الشمالي 5 (3) Happy Feet Two: $6,219,881 ( 2 *) تراجع | الجزء الثاني من الفيلم الكرتوني الذي يتحدث عن حياة ومرح البطريق مع رسائل تبدو هنا باهتة.

6 (6) Jack and Jill: $5,712,854 (1 *) ثابت | كوميديا حول رجل يستقبل شقيقته وكلاهما من تمثيل أدام ساندلر 7 (10) The Descendants: $5,465,220 (4 *) تقدّم | فيلم جورج كلوني الدرامي يتقدم من جديد من بعد عروضه المحدودة 8 (7) Immortals: $4,394,322 (2 *) تراجع | مغامرات تاريخية مستوحاة من الميثالوجيا اليونانية مع هنري كافيل وميكي رورك 9 (9) Tower Heist: $4,134,880 (2 *) ثابت | أكشن كوميدي مع إيدي مورفي وبن ستيلر وكايسي أفلك.

10 (8) Puss in Boots: $2,402,431 (2 *) تراجع | أنيماشن أيضا حول هر طيب يتصدى لهر شرير. أصوات أنطونيو بانديراس وسلمى حايك.

* موسم الجوائز

* ليس نهاية العالم

* فيلم المخرج الدنماركي لارس فون ترايير «ميلانشوليا» فاز بأكثر من جائزة في مهرجان الفيلم الأوروبي كما توقعنا هنا سابقا على الرغم ما أثير ضد المخرج من مواقف، حين ذكر في معرض حديثه أنه قد يكون «متعاطفا مع هتلر».

إلى ذلك، فإن النجاح الذي حققه الفيلم دفع مهرجان «كان»، على ما يبدو، إلى إعادة النظر في قراره بعدم استقبال المخرج مرة أخرى في دوراته. لكن كل ذلك يضع الأوراق كلها في يدي المخرج الذي تحدث فيلمه عن نهاية العالم الوشيكة. فهو يستطيع أن يتجنب «كان» إذا ما أراد انتقاما، والقول إن عدم الاشتراك فيه هو فعلا «ليس نهاية العالم».

لا عروض خاصة للنقاد

* المخرج ديفيد فينشر يستعد لجولته الجديدة مع جوائز «غولدن غلوب» و«الأوسكار»، عبر فيلمه الأخير «الفتاة ذات الوشم التنين»، وقد كان على سدة الترشيحات في كليهما العام الماضي عن «الشبكة الاجتماعية». لكن للمخرج رأيا جاهر به مؤخرا قد لا يعود عليه بالفائدة: «لو كنت أستطيع، لما سمحت بعرض أفلامي مسبقا للنقاد»، فهم (حسب قوله) يتسرعون في الحكم ويثيرون المتاعب سواء أحبوا الفيلم أو كرهوه.