في أمسية فنية حضرها نخبة من فناني المنطقة الغربية، أقام فنان العرب محمد عبده حفل عقد قران ابنته «ود» في فندق «إسهام» بمدينة جدة عروس البحر الأحمر.
وشهد الحضور مجموعة من رفقاء وأصدقاء محمد عبده ومنهم الدكتور محمد الحميدي، والشاعر السعودي إبراهيم خفاجي، والموسيقار سامي إحسان، والفنان عبادي الجوهر، والفنان علي عبد الكريم، والفنان الملحن أحمد الفهد، والفنان جابر الكاسر، الذي قدم من العاصمة الرياض خصيصا لحضور الحفل، والشاعر ضياء خوجة والأخوان فيصل والدكتور ياسر سلامة. ومجموعة من رجال الصحافة والإعلام. وتواجد محمد عبده منذ ساعة مبكرة في الحفل لاستقبال الحضور. ويبدو أن محمد عبده عائد إلى الساحة الفنية بقوة بعد تحسن حالاته الصحية حين أصيب بثلاث جلطات تعرض لها في العام الماضي وألزمته الفراش طيلة الأشهر الماضية، وأبعدته عن الحفلات الفنية مما سبب مخاوف لجمهوره العريض في الوطن العربي. ولكن فنان العرب يدخل العام الجديد بأمنيات مختلفة بعد اطمئنان الأطباء على حالته الصحية وإعطائه الضوء الأخضر في العودة إلى جمهوره. وتمتلئ أجندة فنان العرب بالكثير من المناسبات الخاصة التي سيحييها والتي تبشر خيرا بعودته إلى المسرح في العام الحالي، وتقديم روائعه الجديدة والقديمة التي يتعطش جمهوره لها كثيرا. وربما الأفراح العائلية التي يعيشها محمد عبده، والتي يعيشها في الآونة الأخيرة، منها زواجه من الفرنسية - الجزائرية الأصل، التي ينتظر منها مولودا جديدا، وأيضا زواج ابنته «ود»، وابتعاث أبنائه للدراسة في أوروبا سترفع من معنوياته للسلطنة مجددا على خشبة المسرح.