عبد الرب إدريس: أنصح الفنانين بأن يفهموا تراثهم قبل البحث عن غيره

يتعاون مجددا مع محمد عبده

TT

قال الفنان والملحن الدكتور عبد الرب إدريس بأن ابتعاده عن الغناء كان نتيجة انشغاله بالتلحين الذي يأخذ الكثير من وقته وجهده بالإضافة لتعاونه مع عدد من الفنانين مما يضطره للابتعاد فترة، فقد تعاون مع عدد كبير من نجوم الأغنية الخليجية مثل أبو بكر سالم، محمد عبده، راشد الماجد، عبد الكريم عبد القادر، عبد المجيد عبد الله، أصالة، وماجدة الرومي، وغيرهم. وأعلن عن تعاون قريب مع فنان العرب محمد عبده.

وأكد أبو عادل أن عشرة عمر وعلاقة وطيدة تربطه بالشاعر الإماراتي سالم سيف الخالدي، وهما يلتقيان باستمرار. كما وصف تجربته في دولة قطر بالرائعة، فقد كلف بتلحين أوبريت للأطفال حيث أعجب بفكرة الأوبريت وتحمس لها، بالإضافة لمشاركته في تكريم الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن.

وبين أنه كثيرا ما يختار كلام الأغنية قبل اللحن، إلا أنه في أغنية «ليلة» كانت جملة اللحن حاضرة، ثم أسمعها للأمير بدر بن عبد المحسن الذي كتب الأغنية، وتم تنفيذ اللحن والكلمات في نفس اليوم، وكتب لها النجاح، وهي من أكثر الأغنيات المطلوبة حتى الآن حيث تغنى بها الكثير من الفنانين.

وهو يرى أن لقب «الفنان» هو أجمل الألقاب لديه فهو لقب شامل وأن المطرب ليس من الضروري أن يكون ملحنا إنما يكون ملما وفاهما بالموسيقى بحيث تكون لديه خلفية فنية. ونصح الفنانين الشباب بالاهتمام بنفسه أولا وبأن يبحث ويتسلح بالتراث بحيث يفهمون لونهم وتراثهم ثم يتجهون للألوان الجديدة. فيما شارك عبد الرب إدريس في استوديو إذاعة «إمارات إف إم» حيث تواجد خصيصا في الإمارات للمشاركة في هذه الجلسات وقدم مجموعة من الأعمال الغنائية التي لحنها لنجوم الغناء الخليجي والعربي، بالإضافة إلى أغان قدمها في ألبوماته السابقة. وقدم عبد الرب إدريس أغانيه وهو بمعنويات مرتفعة وانسجام تام مع آلته المحببة «العود» بمشاركة الفرقة الموسيقية المصاحبة له.