سينما

TT

* جولة في سينما العالم

* معظم المخرجين يواصل العمل إلى أن يتقاعد أو توافيه المنية على حين غرة، أو، في حالات متكاثرة، إلى أن يشمله النسيان كسيارة يعلوها الغبار من قلة الاستخدام. المخرج المجري بيلا تار قرر أن يختلف: هو من يعلن أنه ترك مهنة الإخراج وأن فيلمه الرائع «حصان تورينو»، ذاك الذي قدمه في مهرجان برلين في دورة العام الماضي، ونال عنه الجائزة الثانية (الفضية)، سيكون آخر أعماله.

للفنان الحق في أن يتقاعد إذا ما أراد، شأنه في ذلك شأن أي شخص في أي عمل. إذا كان البعض منا يستطيع لم لا يستطيع الفنان فعل ذلك متى شاء؟ على ذلك، لا يمكن لمن يعرف بيلا تار ويعلم شيئا عن فيروس الفن في ذات الفنان إلا أن يتعجب من قرار بيلا تار هذا. لماذا؟ ما الدافع؟ كيف يمكن له أن يحجم نفسه عما قاد نفسه إليه وبنجاح خاص ولو كان صعبا؟

بيلا تار معروف بأنه مخرج مختلف. من ناحية هو واحد من فناني السينما الذين يوفرون للمشاهد فرصة رصد تفصيلي لحياة الشخصيات. من ناحية أخرى، هو أكثرهم انغماسا في ذلك الرصد. لا يكترث للساعة. للوقت. سوف يعيد، في «حصان تورينو» أو سواه، سرد المشهد الواحد في كل يوم جديد مهما بدا المشهد متشابها، رغم ذلك إذا ما راقبت الحركة والحيوية أدركت أنه يوم جديد. كيف تعرف ذلك؟ هذا اليوم هو أكثر دكانة من اليوم السابق. في الأيام الأولى كان الأب وابنته يأكلان البطاطا المسلوقة بشراهة وهي ما زالت ساخنة يكادان يحرقان أصابع يديهما بها. ثم في الأيام اللاحقة كانا يأكلانها فاترة، ومع نهاية الفيلم ها هي البطاطا باردة و.. غير مأكولة.

بيلا تار معروف بأنه يعمد، عن قصد، إلى إيقاع رتيب. حتى كثر من مدعي النقد والثقافة في المهرجانات السينمائية يغادرون القاعة في أوقات مختلفة من الفيلم شاعرين بأنهم لن يتحملوا بطء الفيلم. لكنه ليس بطئا رديئا ولا طول الفيلم له علاقة، لدى تار، بأي شيء سوى أن المفهوم الخطأ المنتشر هو أن يكون الفيلم في ساعتين على الأكثر. في حديث له لصحيفة «لوس أنجليس تايمز» يتساءل: «هل كنت ستطلب من ليو تولستوي أن يكتب أقل؟ إن (الحرب والسلام) هي أكبر حجما من المطلوب!».

في عام 1994 دخلت فيلما له لأول مرة. كان برنامج مهرجان تورونتو حافلا وربما اعتقدت أن هناك خطأ ما في الرقم الموضوع في البرنامج لجانب العنوان: 450 دقيقة. المهم أني دخلت ذلك الفيلم وعنوانه «تانغو الشيطان». كانت الصالة تتسع لمائة وفيها نحو خمسين. بعد سبع ساعات وثلاثة أرباع الساعة بقي اثنا عشر فردا فقط، هذا الناقد يحمل وساما كالآخرين: لقد ربحنا فيلما رائعا و.. نعم بصرف النظر عن مدة عرضه.

لكن المخرج يريد أن يتقاعد وتفسيره الوحيد هو أنه: قال كل ما لديه! هل لك يا تار أن تواصل عملك مخرجا حتى ولو كررت ما قلته سابقا؟

* بعد أسابيع من العمل بت لا أعرف من أنا

* الفتاة ذات الوشم التنين الأصلية نوومي راباس:

* قصة حياة نوومي راباس تستحق أن تروى. ولدت في الثامن والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) سنة 1979. والدتها هي الممثلة السويدية نينا نورن، ووالدها هو عازف ومغني الفلامنغو الإسباني روجيلو دوران. لكن حين كانت في الخامسة من عمرها، قرر والداها الانفصال. هي وأمها وجدها انتهوا إلى آيسلندا، حيث لا شيء سوى «الآيس»، كما تقول مازحة. حين كانت في الثامنة من عمرها، ظهرت في فيلم آيسلندي ووجدت نفسها سعيدة بالعمل تحت الأضواء، وكررت الظهور في ما تتيحه السينما الآيسلندية من أفلام معدودة.

لهذا السبب، لأن السينما الآيسلندية قليلة، قررت نينا العودة إلى السويد وهي ما زالت في الخامسة عشرة من عمرها لتظهر في حلقات تلفزيونية سويدية ومنها إلى المسرح حيث سجلت حضورها الأقوى منذ أن عمدت إلى مهنة التمثيل. في سنة 1997 قامت بتمثيل فيلمها الأول، عمل صغير بعنوان «الشجاعة أو الحقيقة»، وبعد مسلسلات تلفزيونية أخرى (بما فيها مسلسل لعبت فيه دور مهاجرة مسلمة اسمها فاطمة، وذلك سنة 2002).

معظم أفلامها مرت تحت الرادار من دون معرفتنا بها لمجرد أنها سويدية، لكنها في عام 2009 قادت بطولة النسخة السويدية - الدنماركية من «الفتاة ذات الوشم التنين» وتبعته بـ«الفتاة التي لعبت بالنار»، و«الفتاة التي رفست بيت الدبور» كلها عن روايات الكاتب البوليسي الراحل ستيغ لارسن. طبعا أول هذه الأفلام أعيد صنعه أميركيا من بطولة روني مارا.

نجاح تلك الأفلام نقلها الآن إلى هوليوود حيث أنجزت دورها في «شرلوك هولمز: لعبة الظلال»، وسنراها هذا العام في بطولة «بروميثيوس» (فيلم خيالي علمي كبير من المخرج ريدلي سكوت) وتمثل حاليا «ضربة قاضية» مع شقيقتها أولا وهو سيكون حاضرا للعرض هذا العام أيضا. ولمطلع العام المقبل على الأرجح فيلم لجانب كولين فارل بعنوان «مقتل رجل ميت».

* عمليا «شرلوك هولمز: لعبة الظلال» هو أول إطلالة لك على الجمهور العالمي بفيلم غير أوروبي.. ما هي الخطوات التي قادتك إلى الاشتراك في هذا الفيلم؟

- كل شيء حدث سريعا. في منتصف العام الماضي كنت هنا في زيارة سريعة وإذ بي أجد نفسي أمدد إقامتي بعدما طلب مني الاشتراك في هذا الفيلم. قابلت روبرت داوني جونيار من دون أن يكون ذلك ضمن برنامج زيارتي. طلبتني شركة «وورنر» لاجتماع ودخل روبرت إليه وأنا فيه، ومن اللحظة الأولى قدرت هذا الممثل تقديرا كبيرا. شعرت بالسخونة فجأة. أردت مروحة فإذ به على يديه ورجليه محاولا إيصال المروحة بالكهرباء بنفسه. مساعدوه يقولون له: «نستطيع أن نفعل ذلك» لكنه يرد «لا. أنا سأفعل ذلك». ذلك أصابني بدهشة كبيرة وأعتقد أنني حينها قلت لنفسي: «لا أكترث بالسيناريو. أريد أن أمثل معه».

* إذن، كان وجود روبرت داوني جونيار هو الدافع الأول؟

- كان دافعا مهما. لقد ألقى علي طنا من الأسئلة. وتحدثنا لعشرين دقيقة. لم نتحدث عن الفيلم كثيرا، لكن عن كل شيء آخر. بعد أسبوع تم الاتصال بمدير أعمالي وطلبوا منه إخباري بأني مطلوبة لأن أطير إلى لندن لأقابل المخرج غاي رتشي. فعلت ذلك وبعد أسبوع آخر تم الاتصال بي وأخبروني بأن الدور رسا عليّ. كنت فرحة جدا لكن الوقت كان محدودا.

* كيف ذلك؟

- كنت أريد أن أبحث في أصول هذه الشخصية. كنت أحب أن أزور الغجر في معسكراتهم وبيئاتهم لأتعلم حياتهم لكوني ألعب دور غجرية. خططت لأن أزور رومانيا ومقاطعة ترانسيلفانيا لكن الوقت لم يكن يسمح بذلك. التصوير كان خلال ثلاثة أسابيع فقط. كنت أيضا متوترة. اعتقدت أنني سأكون دخيلة لأن الفريق الذي يحقق هذا الفيلم هو ذاته الذي أنجز الجزء الأول، لذلك اعتقدت أنني سأكون الغريبة التي تطرأ على العمل وستعامل على هذا الأساس.

* ما الذي أذاب الجليد إذن؟

- قبل التصوير بدأت مع روبرت داوني جونيار القيام بتمارين كونغ فو، وهذا ساعد كثيرا على الاندماج.

* ماذا كانت توقعاتك حين بدأت العمل على هذا الفيلم؟

- لا أعرف. كان كل شيء يحدث لي بسرعة. بعد هذا الفيلم انخرطت مباشرة في فيلم لريدلي سكوت، وشعرت أنني فجأة أجد نفسي أحقق أحلامي بالعمل مع شخصيات كبيرة في عالم السينما. لكني في الوقت نفسه تذكرت أنني لا أريد أن أنفصل عن تلك المشاريع الصغيرة. أفلام كبيرة ويحبها الجمهور العريض هذا شيء جيد لي وأنا سعيدة به، لكن لدي مشاريع صغيرة ذات طابع أوروبي ربما تستطيع التعبير عني أكثر.

* هل كانت سلسلة «الفتاة» الثلاثية، تلك المأخوذة عن رواية ستيغ لارسن من تلك التي أرضت طموحاتك حينها؟

- نعم. وإلى حد كبير. حين تم الاتصال بي لإسناد ذلك الدور إليّ فوجئت بأن العقد المبرم يشمل الأفلام الثلاثة متتابعة. هذا كان غريبا بالنسبة لي، لكني سريعا ما أدركت أنه قرار جيد من ناحيتي إذا ما وافقت.. لأن ذلك سيزيح عن كاهلي مهمة الترقب إذا ما كنت سأعود للجزء الثاني أو لا. وسيزيح عنهم مهمة البحث عن بديل. لكن الشيء الأساسي هو أن السيناريو لم يكن جاهزا. لكن كان عندي الوقت للتحضير.

* أي نوع من التحضير؟

- كنت بحاجة لأن أغير من طبيعتي الأنثوية بدنيا ونفسيا. حصلت على رخصة قيادة دراجة بخارية وتعلمت ركوبها وقيادتها سريعا، ودخلت تدريبات رياضية عديدة. لكني فوجئت أن المخرج نيلز أردن يطلب مني أن أمثل الدور بأنثوية. قلت له إنني أراها على هذا النحو. تناقشنا واقتنع مني فاستمررت على هذا المنوال.

* هل كنت تتوقعين نجاحا كالذي حصده الفيلم؟

- لا يمكن توقع النجاح. أنت تعمل لأن تكون ناجحا لكن ليست هناك ضمانات. حين كنت أحضر نفسي للعب ذلك الدور اعتبرت نفسي في مهمة خاصة لأنني كنت أعلم مدى انتشار شهرة الروايات وأن عليّ ألا أخيب أمل عشاق تلك الروايات. هذا ما كنت مهتمة به، لكني لا أستطيع أن أقول إنني تطلعت لما هو أكثر من ذلك. كان اهتمامي محصورا في منح شخصية ليزابث روحا لا تجعلها غريبة عن توقع المشاهدين. وبعد أسابيع من العمل على الشخصية أصبحت لا أعرف نفسي. بت لا أعرف من أنا.

* ماذا كان شعورك حين علمت أن هوليوود لا تريدك بطلة للنسخة الأميركية من «الفتاة ذات الوشم»؟

- لم أكن من البداية مطروحة. ولم يكن إعادة التمثيل في فيلم شبيه بالفيلم السابق وعلى مسافة عامين فقط هو ما أردته لنفسي على أي حال. عندما انتهيت من تمثيل شخصية ليزابث، انتهيت من الشخصية ذاتها. عشت معها لنحو عامين ونصف العام وأردت أن أنتهي وأن أطوي الصفحة. أتعرف شيئا؟ لقد حدث أمر غريب في آخر يوم لي في التصوير. عندما انتهيت من التصوير ركضت إلى الحمام حيث تقيأت لأربعين دقيقة. لذلك أقول لك إنني لم أكن أنوي أن أكرر التجربة وأنا سعيدة أنني لم أكن مطروحة.

* ما رأيك بأداء روني مارا في النسخة الأميركية؟

- لا علم لي، لأني لم أشاهد الفيلم.

* ذكرت أنه لم يكن لديك الوقت الكافي للبحث في الشخصية الغجرية كما كنت تودين، ما رأيك بالشخصية الغجرية في السينما؟ ما رأيك في التنميط الذي لحق بها طويلا؟

* «بيت الأمن».. ليس أمنا على الإطلاق «Safe House» (4*) الولايات المتحدة - 2012 إخراج: دانيال إسبينوزا.

ممثلون: دنزل واشنطن، ورايان رينولدز، ويرا فارميغا، وبرندون غليسن، وسام شيبرد، وروبن بلايدز.

النوع: أكشن جاسوسي.

في لحظة معينة من الفيلم يتم تقديم الممثل روبن بلايدز، وهو وجه مساند أتيحت له فرص بطولة محدودة في تاريخه الممتد في السينما لأكثر من ثلاثين سنة، في دور محدود. إنه واحد من رفاق دنزل واشنطن القدامى في عالم ما قبل الانصهار إلى ما هو عليه اليوم. الآن هو يعيش في بيت من تنك وحجارة يعمل في تزوير الهويات وبطل الفيلم توبين (واشنطن) يلجأ إليه لأنه يريد مغادرة جوهانسبورغ هربا من أعدائه، وهو يريد جواز سفر جديدا. حال تبادل التحيات ينصرف روبن (باسم كارلوس في الفيلم) لعمله وحال إنجازه الباسبورت المزور وتسليمه له سيداهمهما الرجال المسلحون الذين حاول توبين تحاشيهم منذ مطلع الفيلم. ستقع معركة كبيرة، واحدة من معارك كثيرة حشدها السيناريست ديفيد غوغنهايم ووفرها المخرج السويدي إسبينوزا من مطلع الفيلم وعلى نحو مثير للعجب أكثر منه مثيرا للتعجب.

إنه حول عميل الـ«سي آي إيه» السابق توبين الذي بات شوكة في خاصرة المؤسسة المعروفة والتي يود أحد رؤسائه (غليسن) التخلص منه بعدما استطاع الحصول على «تشيب» يكشف علاقات المؤسسة مع عملاء وحكومات وأجهزة تدينها والجميع. ديفيد (غليسن) هو الذي يرسل ميليشيا مسلحة لتعقب توبين وقتله والحصول على تلك المعلومات. حين يتم إلقاء القبض على توبين في مطلع الفيلم ويوضع تحت الحجز في «بيت الأمن» تابع لـ«السي آي إيه» (حيث تتم التحقيقات ووسائل التعذيب) يتصل ديفيد بأعوانه لمهاجمة المقر وخطف توبين أو قتله. لكن الأمور لا تسير في هذا النصاب والمسؤول الإداري عن ذلك «البيت» مات (رايان رينولدز) يهرب بتوبين أسيرا معتبرا أن مهمته ما زالت تسليم توبين لعدالة «السي آي إيه». توبين يعلم أكثر منه لكن مات لا يثق به وعلى الأحداث أن تلتوي وتصعد وتهبط كثيرا من قبل أن نصل إلى الخاتمة ونعلم من سيبقى حيا ومن سيموت ومن سيكشف ماذا.

في كثير من نواحيه لا يأتي الفيلم بجديد على صعيد مفارقات قصة الفرد ضد المؤسسة الاستخباراتية. لكن جديده الفعلي لجانب تنويع المعروف على نحو جيد، هو الدخول إلى آخر النفس لنقد العالم الذي نعيش فيه والذي بات قيدا جاهزا وحصيلة معاملات وعلاقات ومؤامرات على صعيد العالم. بالتالي «بيت الأمن» هو عن اللاأمن، وعن عدم وجود بيت آمن حقا.

هذا يمكن قوله في أي فيلم، لكن ما يميز هذا العمل هو الطاقة الكبيرة التي توجهه. الكاميرا المحمولة ما عادت سرا، لكن كيف تحملها وكيف تطوعها بدراية. إنها تحت إدارة مدير التصوير خبير اسمه أوليفر وود، وإذا لاحظت أن هناك تشابها بين أسلوب هذا الفيلم وأسلوب فيلم «إنذار بورن» فإن هذا صحيح. مدير التصوير نفسه. «إنذار بورن» الذي أخرجه بول غرينغراس (والعمل الجديد هذا يستعير أسلوب ذلك المخرج) تناول أيضا الحكاية ذاتها: بورن (مات دامون) عميل سابق لـ«السي آي إيه» التي تريد التخلص منه.

كان «بيت الأمن» يستحق عناية أفضل في منح شخصياته ما يكفي من تميز. ما جعل شخصية بورن في السلسلة السابقة ناجحة، هو أن الرجل بريء ومصاب بعضال محا ذاكرته القريبة. هنا أمامنا شخصيتان تبقى على حذر منهما طوال الوقت: واشنطن ليس بريئا من المؤامرة العالمية، ورايان رينولدز ليس بريئا من السذاجة، وعليهما معا إيجاد حل وسط.

* تبادل مواقع بين الأول والثاني

* شباك التذاكر 1 (-) Act of Valour (Action) : $24، 132، 036 (2*) جديد | أكشن عسكري مصنوع للإثارة ومن دون ممثلين فعليين.

2 (-) Good Deeds (Comedy) : $15، 881، 073 (2*) جديد | دراما عاطفية خفيفة بين تايلر بيري وثاندي نيوتن 3 (4) Journey 2: The Mysterious Island (Adventure) : $13، 475، 095 (2*) صعود | تقدم بعد تراجع لرحلة دوان جونسون إلى جزيرة وحوش وديناصورات 4 (1) Safe House: (Thriller) $11، 368، 700 (3*) هبوط | دنزل واشنطن في شخصية رمادية في فيلم جاسوسي جيد 5 (2) The Vow: (Romance) $10، 211، 767 (2*) هبوط | دراما عاطفية مع راتشل مكأدامز وشانينغ تاتوم تنجز نجاحا فائقا 6 (3) Ghost Rider 2: (Action) $8، 760، 114 (1*) سقوط | دراجة نيكولاس كايج لا تتجه به إلى كارثة تجارية 7 (5) This Means War: (Comedy) : $8، 500، 244 (1*) تراجع | الدراما الرومانسية بدأت ضعيفة وأصبحت أضعف 8 (-) Wanderlust: (comedy) : $6، 626، 620 (1*) جديد | سقوط من الأسبوع الأول لفيلم كوميدي جديد لجنيفر أنيستون 9 (-) Gone: (thriller) : $5، 260، 771 (2*) جديد | سقوط مماثل هذه المرة لفيلم رعب مع أماندا سيفرايد 10 (9) The Secret World of Arrietty (Animation) : $4، 503، 114 (4*) آخر الصف | أنيماشن ياباني لم يكترث له أحد

* سنوات السينما

* 1918 | الحلقة الأولى

* أول فيلم عن شخصية طارزن (أو «طرازان» كما سموه عندنا) ولد في ذلك العام. أخرجه سكوت سدني عن رواية إدغار رايس بوروز وقام ببطولته إلمو لينكولن الذي كرر الدور لاحقا. الترجمة كانت أمينة. كما هو العام الذي تعاملت فيه هوليوود مع شخصية العربي على نحو منمط وتقليدي. الفيلم هو «صوب المغرب» ويتحدث عن ذلك الأميركي دوغلاس فيربانكس الذي ينقذ امرأة بيضاء من العربي الذي يريد ضمها إلى «حريمه» وقد أخرجه سينمائي الأكشن الأول في حينه ألان دوان الذي أخرج أفلاما أخرى في العام ذاته من بينها كوميديا عنوانها «حلال المشاكل». بعض أهم الأسماء أنتجت أفلاما لم تعمر كثيرا.

بين قائمة أفلام ذلك العام يطالعنا اكتشاف غريب. فيلم بعنوان «شرلوك هولمز الأسود» وفي حين أن العنوان يفي بالغاية، إلا أنه يبقى غريبا تحويل كلاسيكي أبيض البشرة (وعنصري إلى حد) مثل هولمز إلى شخصية سوداء. الأمر الآخر أن بطل الفيلم (سام روبنسون) اسمه في الفيلم جون كارتر وليس شرلوك هولمز. أما المخرج ر. و. فيليبس فقد حقق خمسة أفلام فقط، كلها في ذلك العام!