عميد الأغنية السعودية طارق عبد الحكيم يرفض استنساخ وتقليد محمد عبده

الموسيقار السعودي يطلق صوت عماني من متحفه تكريما لطلب الراحل طلال مداح

TT

حذر الموسيقار السعودي طارق عبد الحكيم (عميد الاغنية السعودية) الفنان العماني سالم العريمي من الدخول في فخ الاستنساخ وتقليد آداء الفنان محمد عبده راغبا منه في تكوين شخصية ذاتية لنفسه يقابل بها جمهوره الخليجي في المستقبل.

وفوجئ عميد الاغنية السعودية طارق عبد الحكيم ــ على حد وصفه ــ بصوت الفنان سالم العريمي (21عاما) الذي وجد في جدة خصيصا لزيارة الفنانين محمد عبده وطارق عبد الحكيم، واعتبر عبد الحكيم ان العريمي مطربا يمتلك إمكانيات صوتية نادرة ولا بد من صقلها والاهتمام بها. وقال طارق عبد الحكيم: «سالم العريمي خامة صوتية جميلة ولا بد من تكوين شخصية فنية لنفسه، وسيكون له مستقبل كبير في الساحة الفنية الخليجية والعربية إذا اهتم بنفسه وأخذ مشورة خبراء الاغنية السعودية والخليجية خاصة أنه شاب صغير السن وأمامه مشوار فني طويل». وعن تخوفه من تقليده للفنان محمد عبده، أضاف عبد الحكيم قائلا: «الفنان سالم العريمي يحب محمد عبده وهذا شيء طبيعي أن يتأثر به ولكن عليه أن يأخذ الخبرة من محمد عبده وأسلوبه في تقديم الاغنية وليس أسلوبه في الاداء، والجمهور أصبح واعيا ومدركا ويبحث عن الجديد والمميز».

وزار الفنان سالم العريمي المتحف التراثي للفنان طارق عبد الحكيم في جدة ــ غرب السعودية ــ برفقة «الشرق الاوسط» بصفة خاصة، ولحن العميد في تلك الجلسة لحنا جديدا يحمل عنوان كلماته «يا ليل» واعتمد الطرفان هذا اللحن ليقدمه العماني في ألبومه الاول المقبل.

ويعتبر الفنان سالم العريمي من نجوم الاغنية العمانية بعد فوزه بمراكز متقدمة في مهرجانات عُمان الثقافية والفنية، وكان العريمي قد زار الراحل طلال مداح قبل أكثر من ثلاث سنوات في منزله بجدة، بحضور نخبة من الاعلاميين السعوديين وأعلن طلال مداح في تلك الفترة عن تبنيه لصوت المطرب الشاب، ولكن قضاء الله وقدره غير مسار حياة العريمي الفنية بعد تأثره برحيل طلال كثيرا.

ونجح الفنان العماني في إعادة توازنه الفني مرة اخرى من خلال موافقة فنان العرب محمد عبده على إهدائه عملا ـــ على حد قول العريمي ــ ليقدمه ضمن أعماله المقبلة. وسارع العريمي في طلب أغنية محمد عبده القديمة التي تحمل عنوان «وبليت يا قلبي» حيث أكد فنان العرب ان أعماله رهن إشارة سالم العريمي.