سينما

لين كولينز
TT

* جولة في سينما العالم

* هناك شخص ملثم يركض في الصحراء، لا نعرف إذا ما كان رجلا أو امرأة؛ يركض والرمال تعلو أمامه بطريقة مريبة كما لو أن قدميه فيهما مروحتان تتسببان في طيران الرمال أمامه. لكن بصرف النظر عن هذا التنفيذ المشغول بجمالية وليس بواقعية، فإن «رحلة» المعروض على محطات تلفزيونية مختارة فيلم أنيماشن يحمل ألغازه معه ليس حول من يكون ذلك الشخص الملثم والملتحف برداء كبير، بل حول الرحلة التي يقوم بها ذلك الشخص ولأي غاية. هذا العرض هو «إنترأكتيف» وليس بثا عاديا، وبإمكان من يريد أن يلعب الاشتراك والتدخل في رحلة الشخصية وأسبابها.

* هذا على شاشة «بلاي ستايشن»، لكن بالعودة إلى الشاشات الحقيقية، تلك التي لا تُدار بـ«الريموت كنترول»، فإن الأسبوع المقبل ملك المحاولات الكوميدية لتسجيل نجاح تجاري عريض. الممثل ول فارل يرتدي بدلة صفراء ويعتمر قبعة سوداء ويعود إلى الشاشة متحدثا الإسبانية في «منزل والدي».

إنه أول فيلم له بالمكسيكية في محاولة أخرى لربح السوق الناطقة بها في الولايات المتحدة، إلى جانب المكسيك ودول لاتينية أخرى. الحكاية لا بأس بها كتفعيلة كوميدية: رجل يعود إلى منزل أبيه بعد وفاته ليجد أن عصابة مخدرات استولت عليه لتحوله إلى مركز توزيع. بطبيعة الحال سيلجأ إلى السلاح وسيجد المخرج مات بييدمونت الكثير من مناسبات الضحك. حتى التريلر يُثير الضحك وهو يقدم الفيلم على أساس أنه «أكبر فيلم في التاريخ» أو حين يذكر في النهاية أن الفيلم «بالألوان» لاعبا على حقيقة بدهية.

* الفيلم الكوميدي الآخر هو «21 شارع جمب» ويدور حول شرطيين عاديين (جونا هيل وتاتوم شانينغ) يتم اختيارهما للتحول إلى مخبرين سريين ليكتشفا من هو رئيس عصابة المخدرات (طبعا). كل الحبكة، التي أشرف على إخراجها جديدان هما كريس ميلر وفل لورد، معروفة، والنكات تأتي متأخرة إذ يدركها المشاهد قبل أن تحدث أو يتم نطقها. والفيلم مأخوذ عن حلقات تلفزيونية ما يجعل من المحتمل جذب أولئك الذين حرصوا على عدم تفويت حلقة واحدة إعجابا بها. لكن عدا هذا فإن لا شيء يستحق أن يندفع الباحثون عن فيلم ترفيهي إلى هذا العمل.

* الفيلم الإسرائيلي «ملاحظة» أو (Footnote) لجوزف سيدار كان فشل في الحصول على الأوسكار، لكنه معروض الآن في صالات أميركية عدة، وهو لم يخفق في كسب أصوات نحو 80 في المائة من النقاد الذين عالجوه. هو أيضا كوميديا ساخرة وذات بطولة ثنائية: الأب هو باحث في التلمود يحاول وضع الكلمة الفاصلة بين ما هو حقيقي وما هو خيالي، بينما ابنه مؤلف في المجال نفسه. بينما تأخذ أبحاث الأب سنوات طويلة، نجد الابن يفرخ كتابا أو اثنين كل سنتين. هذا يشعل فتيل الغيرة بينهما خصوصا حين تقرر الأكاديمية منح الأب جائزة كبرى، لكنها تسمى الابن كرابح لها بالخطأ. إذا لم نجارِ النقد الدولي، فإننا أمام فيلم يعتبر المغالاة والافتعال جزءا من أسلوب. هذا اللجوء مصحوب بالموسيقى التي تهدر بلا توقف يجعلان مشاهدة الفيلم نوعا من التعذيب مدته ساعتان إلا عشر دقائق.

* لين كولينز لـ «الشرق الأوسط»: لا تستطيع أن تمثل القوة.. عليك أن تكون قويا في الأصل

* الممثلة الأميركية: المنتجون لايعرفون ماذا يصنعون بي.. فلدي قدرات مختلفة

* لوس أنجليس: محمد رُضا

* لم تكن لين كولينز معروفة مطلقا حينما ظهرت على شاشة فيلم «تاجر البندقية» قبل سبع سنوات. وهي اليوم ليست نجمة يُشار إليها بالبنان، لكنها أكثر شهرة مما كانت عليه حتى قريبا بعدما فازت في السنوات الثلاث الأخيرة بعدد من الأدوار الرئيسية؛ بدءا من «رجال إكس: الذئاب» سنة 2009 وانتهاء بـ«جون كارتر» المعروض منذ الأسبوع الماضي حول العالم.

ظهور الممثلة التي ولدت في تكساس قبل 34 سنة في «تاجر البندقية»، الذي لم يكن أول أدوارها كان محسوبا بدقة، فقد تمرست على الأداء الشكسبيري ولعبت على المسرح عددا من أعماله مثل «روميو وجولييت» و«هاملت».

«جون كارتر» يقدمها في فيلم معارك. لا تقف هناك لتنطق بحوار كتبه شكسبير، بل بآخر أصله يعود إلى كاتب شعبي اسمه إدغار رايس بوروز. على أن ذلك لا يجعلها، كما تقول في هذه المقابلة، ممثلة أقل شأنا مما كانت عليه.

* توقع المرء أن يراك في أفلام كثيرة بعد «تاجر البندقية»، لكن هذا لم يحدث وإن حدث ففي أفلام محدودة؛ ما تفسير ذلك؟

- غيابي لم يكن شاملا. مثلت أفلاما صغيرة في غالبها، لكني أرجع غيابي إلى حقيقتين متجاورتين: لم أجد أدوارا مهمة أقوم بها فيما وصل إليّ من مشاريع، والمشاريع التي رغبت بها ذهبت في اتجاه آخر. أعتقد أن المنتجين لا يعرفون ماذا يصنعون بي. لدي قدرات مختلفة وذات خلفية مسرحية وذكاء في العمل، وكل هذه الأمور تضع هوليوود في خانة ضيقة حين يأتي الأمر إلى إسناد أدوار رئيسية لي؛ هل لين هي الممثلة الكوميدية السهلة أو هي الممثلة الشكسبيرية الصعبة؟ هل تصلح في دور يصلح لسواها أو أن مميزاتها خاصة بها ولا يمكن استبدالها أو التعامل معها.

* تقولين ظهرت في أفلام صغيرة في غالبها؛ هل شعرت بضرورة البقاء في رادار هوليوود؟

- تماما، غيابي كان عن الأفلام الرئيسية و ليس عن السينما، وكان عندي اختيار؛ إما القبول بما يعرض علي بصرف النظر عن حجمه وقيمته، أو أن أرفض وأزيد الوضع تعقيدا بالنسبة إلي، لكني أعتقد أن «جون كارتر» وضع حدا لذلك.

* ولدت في تكساس من دون أن أقصد شيئا سلبيا؛ ما الرابط بين تكساس وشكسبير؟

(تضحك) أفهم سبب سؤالك.. عادة ما تعكس تكساس نفسها على أساس شخصياتها السياسية أو الممثلين في أدوار الكاوبوي. لكني هويت التمثيل منذ كنت صغيرة. ووالداي عرفا أنني موهوبة، أو ربما وجدا أنني عنيدة (تضحك) فمنحاني الحرية في أن أمارس ما أحب ممارسته وهو التمثيل. لدينا مسارح في هيوستون ودالاس كما الحال في نيويورك وشيكاغو، ومسرحياتي الأولى كانت على تلك المسارح قبل أن أنتقل إلى نيويورك.

* كونك تكساسية هل تحبين أغاني الـ«كانتري آند وسترن»؛ هل جربت الغناء؟

- لا، لكني أحب الـ«كانتري آند وسترن». بعض الممثلين يستطيع أن يمارس الغناء والتمثيل معا، لكني لم أعتقد أنني أريد فعل ذلك. كذلك معظم الممثلين الذين يمارسون الغناء كانوا مغنيين قبل أن يصبحوا ممثلين، وهذا ليس حالي.

* في «جون كارتر» نجدك تقومين بدور جولييت إلى حد ما؛ طبعا أنت أميرة المريخ في الفيلم، لكنك تحبين ابن الأرض الذي يمكن اعتباره روميو.. هذا لا يزال شكسبير؟

- نعم إلى حد بعيد. أجواء مختلفة وحكاية بعيدة جدا عن أي عمل كتبه شكسبير، لكن شكسبير داخل في النص من خلال قصة الحب كما ذكرت، ومن خلال حكايات الصراع للوصول إلى السُلطة والرغبة في الوصول إلى الحكم، ملاحظة صحيحة. ربما هذا سهل قوله لكن الكثير من الحكايات التاريخية تحمل مثل تلك الإشارات.

* تحدثت ذات مرة مع بن كينغسلي وأكد هذه النقطة. قال إنه يجد شكسبير في الكثير من الأفلام التي يؤديها.

- صحيح. شكسبير كتب أحاسيس عاطفية متداولة إلى اليوم، صحيح أن بعضها يدور حول زعماء رومانيين وإغريقيين لكنها تتعامل مع مشاعر واضحة موجودة في كل منا، حين تشاهد هذا الفيلم ستجد أن بعضا من ظلاله موجود فيه.

* تؤدين شخصية أميرة قوية العزيمة وماهرة في استخدام السلاح. من أين استوحيت هذه الشخصية؟

- لا تستطيع أن تمثل القوة. عليك أن تكون قويا في الأصل، ولا تستطيع أن تمثل الشجاعة. عليك أن تكون شجاعا. كان علي أن أفهم ذلك وأمارسه في شؤوني الخاصة أولا، لأن تمثيله انطلاقا من امتلاكه أسهل وأفضل بكثير من تمثيله كنسخة عن شخصية أخرى شاهدتها وأريد تقليدها، لأني لا أملك المقومات ذاتها. منهجي ليس فريدا أو خاصا بي، بل هو شائع بين الممثلين الجادين في مهنتهم ويصبون إلى مستقبل لامع.

* لكن من خشبة المسرح إلى فيلم فانتازي مصنوع للبهجة والترفيه والجمهور العريض.. هل من تناقض؟

- لا أرى هذا التناقض، ليس من زاويتي على أي حال. أنت وأسلوبك في التمثيل. بعض كبار الممثلين في أيامنا يظهرون في أفلام مصنوعة للترفيه، وهذا ليس تراجعا، بل أنظر إليه كإثبات وجود.

* اعتقدت أنك بريطانية الأصل حين سمعتك تتكلمين في الفيلم. لم تكن لهجة أميركية، وهذا شيء حسن أن تجعلي لهجتك جزءا من الشخصية المختلفة.

- أشكرك على هذه الملاحظة. هي أيضا صائبة وسؤال مهم. لقد جلست والمخرج أندرو ستاتون وتحدثنا قبل بدء التصوير عن كيف سأتكلم، آخر ما كنا نريده هو أن تطغى اللكنة التكساسية على الشخصية التي من المفترض أن تكون مريخية؛ صحيح؟ وجدنا أن في اللكنة الإنجليزية قوة أفضل وأكثر تلاؤما مع الشخصية ذاتها.

* الأمر الآخر الذي يخص الفيلم هو أنك المرأة الوحيدة بين ما يفترض أن يكون مئات أو ربما ألوف الرجال، باستثناء أنثى أخرى لكنها غير آدمية. كيف كان الحال بين اللقطات؟ هل وجدت نفسك وحيدة؟

- كان الجو بأسره رائعا؛ كنا عائلة واحدة في الحقيقة. كذلك زوجي كان معي خلال التصوير، وكنت مرتاحة لذلك. لم أشعر بالعزلة مطلقا.

بين الأفلام

* «حدث ذات مرة فوق المريخ»

* * John Carter إخراج: أندرو ستانتون أدوار أولى: تايلور كيتش، لين كولنيز، سامنانتا مورتون، وليم دافو النوع: خيال/ علمي - وسترن | الولايات المتحدة - 2012 تقييم الناقد: (من خمسة).

* فيلم أندرو ستاتون الجديد «جون كارتر» (فيلمه الحي الأول بعد أفلام أنيماشن من بينها «E - WALL») يعتمد على شخصية ابتدعها الروائي إدغار رايس بوروز. وهو ولد في شيكاغو في أول سبتمبر (أيلول) 1975 والتحق بالخدمة العسكرية في أريزونا ليطارد هنود الأباتشي من دون أن ينجح في إلقاء القبض على أي منهم، على الأقل بقي حيا وأعفي من الخدمة عندما فحصه طبيب وقال إن قلبه يدق على نحو غير معتاد. سنة 1911 تسلم عملا في مكتب يبيع مباري أفلام الرصاص، وخلال عمله ذاك (الذي قلما عاد إليه بفائدة مالية) كان يقلب مجلات «البوب فيكشن» ويقرأ كل تلك الحكايات الخيالية. ذات يوم قرر أنه على الرغم أنه لم يكتب قصة يوما، فإنه يستطيع أن يكتب مثل هذه الحكايات إن لم يكن أفضل منها.

حدث ذلك قبل مائة سنة حين نشر بوروز «أميرة المريخ» التي وردت شخصية جون كارتر في عداد شخصياتها وأصبحت سريعا من أهمها. بوروز أيضا نشر، وفي العام نفسه، مسلسلا ورقيا آخر باسم «طرزان»، وكلاهما، «أميرة المريخ» و«طرزان» انتقل إلى السينما والتلفزيون ووسائل ترفيه أخرى لسنوات كثيرة، ولو أن «طرزان» شاع عالميا أكثر. كلا المسلسلين دار في منطقة نائية عن معرفة البشر آنذاك، الأول في المريخ والثاني في قلب أفريقيا، التي كانت - قبل عقود - بمثابة كوكب غامض بالنسبة للأميركيين على الأقل.

في «جون كارتر» مشهد ورد في «طرزان.. الرجل القرد» هو ذاك الذي يقع في عرين مصارعة أشبه بالميادين الرومانية. في فيلم «طرزان» مجموعة من المقبوض عليهم من البيض يتم وضعهم في حفرة كبيرة وإطلاق وحش كبير عليهم قبل وصول «طرزان» وقهره. في «جون كارتر» يقع ذلك المشهد حين يتم القبض على جون نفسه (كما يؤديه تايلور كيتش) ويتم رميه في ذلك الميدان مع عدد آخر من أتباعه ثم إطلاق غوريلا عليه. عدا ذلك، «جون كارتر» هو مختلف في حكايته وشخصياته. الفيلم ينطلق في أحداث تقع في نهاية القرن الثامن عشر، ثم تعود للوراء قليلا حيث يتحول الفيلم إلى وسترن حول جون كارتر الباحث عن الذهب الذي يجد أيقونة في ظرف صعب، فإذا بها تنقله إلى المريخ مباشرة. هناك يجد نفسه طرفا في نزاع بين شعبين، نعلم أنه سينضم إليه، والآخر شرير سيقف ضده. في الوسط معه، شعب من ملامح غير بشرية أشبه بعظام مكسوّة ببشرة خضراء ومزودة بأربع أياد لكل فرد وبرأس خاص مع قرنين ممتدين إلى الأمام على نحو يعترض وجهه. لم أتمالك نفسي من التساؤل حول ماذا سيفعل هذا المخلوق، الذي يحسن الكلام والتصرف كآدميين، لو أراد أن يستخدم يده لتناول الطعام أو لحك أذنه. لكننا لن نرى أحدا يأكل أو يحك إذنه فالجميع مشغول بالمعركة المرتقبة التي سيتم فيها تزويج أميرة المريخ (لين كولينز) من رئيس الأشرار المسنود من مخلوقات غريبة تستطيع أن تتحول إلى أي شيء تختاره فوق أي كوكب.

كل ذلك يصنع فيلما يتحرك ببعض البطء بعد الدقائق العشرة الأولى، لكنه سريعا ما يستولي على الاهتمام وحتى نهايته. للأسف، لا يلتقي وما يطلبه جمهور اليوم بالضرورة، فالجمهور يطلب أسلحة فاتكة وحجم دمار أكبر، في حين أن الفيلم ينحو صوب مركبات قديمة وحيوانات بطيئة. السيوف التي يتمناها المشاهد هي تلك التي من الليزر عوض تلك التي تشبه سيوف أهل الأرض قبل قرون. لا عجب أن الفيلم لم ينجز حتى الآن ما يستحقه من نجاح.

* شباك التذاكر

* براد بت ضد الأسد 1 (1) Dr. Seuss› The Lorax: $39,103,240 ثابت | أنيماشن مع أصوات داني ديفيتو، زاك إفرون وإد هلمز 2 (-) John Carter: $30,603,000 جديد | خيال علمي تقع أحداثه فوق المريخ مع تايلور كيتش ولين كولنز 3 (2) Project X: $11,550,973 تراجع | كوميديا مع توماس مان وأوليفر كوبر 4 (3) Act of Valour: $6,991,877 تراجع | حربي - عسكري مع ممثل أسمه ألكسندر عاصفة.

5 (-) Silent House: $6,404,024 جديد | يصل ضعيفا مع إليزابيث أولسن وحيدة في منزل مخيف.

6 (-) A Thousand Words: $6,150,359 جديد | فشل ذريع لكوميديا جديدة من بطولة إيدي مورفي.

7 (4) Safe House: $4,952,640 تراجع | أكشن جيد اخترق سقف المائة مليون دولار.

8 (5) The Vow: $3,842,485 تراجع | دراما عاطفية مع شانينغ تاتوم وراتشل أدامز 9 (8) This Means War: $3,756,060 تراجع | كوميديا مفتعلة مع ريز ويذرسبون ورجلين يتنافسان على حبها.

10 (6) Journey 2: The Mysterious Island: $3,611,388 سقوط | مغامرات خيالية مع دواين جونسون ومايكل كاين.

* سنوات السينما

* 1919 الحلقة الأولى

* العام 1919 كان مهما بالنسبة للسينما كونه أسس لوجود المزيد من المخرجين الذين سيستمرون ردحا منتقلين، بعد عشر سنوات من السينما الصامتة إلى الناطقة أمثال الفرنسيين آبل غانس ولوي فويياد والألمانيين فريتز لانغ وإرنست بوبيتش والأميركيين فكتور فليمنغ وسيسيل ب. دميل وإريك فون ستروهايم الذي كان حط في هوليوود مقبلا من النمسا قبل سنوات قليلة.

في العام ذاته قام كل من تشارلي تشابلن ودوغلاس فيربانكس ود. و. غريفيث والممثلة ماري بيكفورد بتأسيس شركة إنتاج جديدة تُضم إلى «مترو غولدوين ماير» و«براماونت ووورنر» وسواهما اسمها «يونايتد آرتستس»، وقد أرادوها مختلفة تبحث عن القيم من المشاريع، وقد بقيت بالفعل تحمل هذه الظلال حتى سنوات كثيرة لاحقة. وإلى نخبة الكوميديين العاملين، تشابلن وكيتون وفاتي أرباكل، انضم هارولد لويد الذي عرض أفلامه لجمهور منتخب على سبيل التجربة، وربما كان الأول الذي يفعل ذلك بغرض تعديل أفلامه تبعا لذوق الجمهور.. تقليد ما زال سائدا حتى الآن.