رابح صقر يقدم «عوده الجديد».. والجمهور يتراقص على أنغامه في دبي

الفنان السعودي يدمع لصالح الشهري ويرحب بحضور إبراهيم جمعة وأحمد الفهد

رابح صقر يقدم «عوده الجديد» لأول مرة
TT

لم يتوقف تدافع الجمهور الخليجي، وخاصة السعودي الموجود في مدينة دبي عن الوجود مبكرا في حفل رابح صقر المقام في فندق «جراند الحبتور» الأحد الماضي.

جمهور غفير كان موجودا منذ ساعات مبكرة رغبة في حضور حفل أبو صقر، وهناك من تمكن من الحضور والبعض الآخر لم يتمكن من حضور حفل فنانه المفضل بعد نفاد تذاكر السهرة.

وكانت نسبة كبيرة من العوائل السعودية موجودة، بينما نجحت «روتانا» بخروج الحفل بأسلوب منظم وناجح، وكان سالم الهندي، مدير عام «روتانا» موجودا في الحفل منذ وقت مبكر، بينما قسمت الجهة المنظمة مسرح الحفل إلى قسمين، قسم خاص بالعائلات، وقسم للشباب.

دخل رابح صقر الحفل وسط تصفيق حار من الجمهور.

وحاول أبو صقر تلبية رغبة الحضور وتقديم أغان حسب طلباتهم. وبدأ أبو صقر وصلاته الغنائية بأغنيته القديمة «تحط عينك بعين الشمس»، وبعدها رحب بالفنان الملحن أحمد الفهد وقدم له أغنية من ألحانه وهي «تكلمنا»، وبعد ذلك قدم رابح مجموعة من أغانيه ومنها «باين عليك»، «عشرة أشياء»، و«صدقيني» و«يحق لك» و«كذبة بيضاء» و«أنت مؤلم» و«سرى الليل»، وبعدها أخذ «عوده الجديد» التي يقدمها لأول مرة على خشبة المسرح وقدم مقطوعات موسيقية أطربت جمهوره الذي تراقص على أنغامه وبعد ذلك قدم أغنية «نعمة النسيان»، بينما أهدى لجمهوره أغنية «نعم نعم» وقدم رابح في 16 أغنية واستمر في تقديم وصلاته من خلال أغنية «تظلمني» وأيضا أغنية «أزعل عليك» و«شاب الشعر». ولم ينس رفيقه وصديقه المقرب الملحن السعودي صالح الشهري الذي يرقد في أحد مستشفيات الرياض وتمنى له الشفاء وقدم له أغنية «شفته البارح»، وكان يبدو التأثر واضحا على رابح صقر، بينما اختتم الحفل بأغنية «منتهى الرقة» وغادر أبو صقر خشبة المسرح في الساعة الثالثة صباحا بتوقيت الإمارات. ورحب رابح صقر بجميع الحضور، وخص بالذكر الملحن الإماراتي إبراهيم جمعة الذي شكره على وجوده في الحفل. والجميل في الأمر وجود الصحافة الفنية السعودية للمشاركة ومؤازرة واحد من أهم فناني الأغنية السعودية، وكان من بين الحضور الإعلامي علي العلياني، من «روتانا خليجية»، ومحمد القحطاني، رئيس القسم الفني بجريدة «الجزيرة» السعودية، والصحافي فهيد اليامي، وكان الجميع يجلس على طاولة واحدة بجانب سالم الهندي وإبراهيم جمعة وأحمد الفهد.