خالد عبد الرحمن يتذكر طفولته وينشر صور بيته الطيني

صوت الصحراء دخل عالم الإعلام الجديد.. وراشد الفارس يدعم حسابه

TT

على الرغم من أن أكثر نجوم الأغنية الخليجية والسعودية موجودون على ساحة مواقع التواصل الاجتماعي، ولديهم مشاركات واضحة وملموسة تثبت وجودهم الرسمي في تلك المواقع، فإن إعلان وجود حساب رسمي للفنان السعودي خالد عبد الرحمن في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» كان له أثر كبير عند جمهوره العريض في الخليج والسعودية خاصة.

وكان انطلاق حساب «مخاوي الليل» حسب ما يحب عشاقه تسميته يوم أول من أمس ودخل في البداية بصفة سريعة مرحبا بجمهوره وعشاق فنه. ورغم أن وجوده في «تويتر» قسم بين مشكك في صحة هويته ومؤكد لذلك، وربما تأكيد مقربيه، فقد سارع جمهوره إلى التدافع على صفحته والترحيب به وتوجيه أسئلتهم له. فيما ساعد على تأكيد ذلك الفنان السعودي المتميز راشد الفارس الذي رحب برفيقه خالد عبد الرحمن، وهذه خطوة جميلة تحسب للفارس وتؤكد مدى احترام أجيال الفن السعودي بعضهم لبعض.

والمفاجئ في الأمر، أن خالد عبد الرحمن لم يكتف بترحيب عشاقه فقط. بل وضع لنفسه أسلوبا جميلا في التعامل معهم حين قدم لهم أجمل هدية فاجأ بها الجميع حيث تحدث لهم عن طفولته البريئة في منطقة «شعيب بنبان» التي قضى فيها طفولته الجميلة في إحدى مزارعها وبعد تشويقه لجمهوره بتلك الكلمات وضع لهم أربع صور من ذكريات طفولته لمنزل قديم جدا صنع من الطين، وقال: «كان البيت من طين وحجمه بعين الطفل كبير».

وسط تفاعل جماهيري كبير من المغردين في «تويتر»، ربما يراها الوسط الإعلامي مادة إعلامية دسمه، خاصة أن صور خالد عبد الرحمن في رحلاته البرية كانت وما زالت مطلبا للإعلام المرئي والمقروء ولكن أبو نايف أراد أن يدخل بوابه الإعلام الجديد بنفسه ويقترب من جمهوره أكثر.

وكان خالد عبد الرحمن منذ دخوله عالم الأغنية في التسعينات الميلادية مطلبا للبرامج التلفزيونية وكانت صوره ترفع من مبيعات التوزيع للمجلات السعودية والخليجية. حيث إن لديه جمهورا متعصبا لفنه وعاشقا له، لذلك كان خالد عبد الرحمن أكثر الفنانين الخليجيين تصدرا لأغلفه المجلات الخليجية ويساهم بشكل كبير في نجاحها وشهرتها. وخالد عبد الرحمن كان أول ألبوماته «صارحيني» الذي طرح في منتصف التسعينات الميلادية وصاحبته ضجة جماهيرية كبيرة وحظي بتوزيع كبير في سوق الكاسيت آنذاك، وبدا في إعجاب وانبهار جمهور جيل التسعينات. حتى أن طريقة أدائه وأسلوبه في الحديث وأناقته كانت محل اهتمام وتقليد الكثير من محبيه. فيما قدم خالد عبد الرحمن قبل شهرين ألبومه الجديد وحمل عنوان «رفيع الذوق» ولا يزال الألبوم يحقق اهتمام الجمهور. والمعروف أن خالد عبد الرحمن فنان شامل يكتب ويلحن ويؤدي وله العديد من الأغاني الشهيرة حققت شهرة واسعة في العشرين عاما الماضية ولا تزال تردد حتى الآن، وكان يتخفى شعريا خلف اسم «مخاوي الليل» وبعدها كشف عن اسمه. ولديه العديد من الأعمال الناجحة منها ما كتبه وأخرى من كلمات شعراء آخرين، ومنها «العطا» و«أهلا هلا بك» و«سمرت» و«لا تعتذر» و«من دلعك» و«تقوى الهجر» و«خذني بقايا جروح» وغيرها من الأعمال. وخالد عبد الرحمن الآن من أهم فناني الأغنية الشعبية في الخليج ويمتلك جاذبية كبيرة في طريقة أدائه خاصة على آلة العود.