من الفضائيات

TT

* «روتانا أفلام» تنطلق وتستعد لتقديم أفلام سعودية

* انطلقت أول من أمس 25 أبريل (نيسان) الحالي قناة «روتانا أفلام» المستحدثة ضمن باقة قنوات «روتانا»، ولأن «روتانا» كانت رائدة في دعم الأفلام العربية من خلال قنواتها المتخصصة، يأتي اليوم إطلاق محطة «روتانا أفلام» خطوة متقدمة تجاه دفع الأفلام الخليجية واللبنانية والسورية، وأفلام المغرب العربي إلى ضوء السماء العربية، من دون أن ننسى الأفلام المصرية، الكلاسيكية منها والجديدة.

بدأ بث شاشة «روتانا أفلام» نهار الأربعاء الماضي في تمام الساعة الرابعة بتوقيت السعودية، بشبكة أفلام سبّاقة وحصرية ومتخصصة لإرضاء أذواق مشاهدي المملكة العربية السعودية ودول الخليج بشكل خاص؛ إذ ستنقل قناة «روتانا أفلام» أجدد الأعمال السينمائية من كل الأقطار العربية إلى شاشتهم الصغيرة، بالإضافة إلى نقل وقائع أبرز المهرجانات السينمائية والأعمال المشاركة فيها. تبث القناة يوميا الساعة الثامنة مساء أقوى وأفضل الأفلام من المكتبة العربية خلال انطلاق المحطة. أما عروض أوقات الذروة في الساعة العاشرة مساء، فستخصص جميعها لأجدد وأبرز الأفلام السعودية والخليجية والمصرية التي تعرض للمرة الأولى عبر القناة، إضافة إلى أقوى الأفلام اللبنانية والسورية والمغربية وتلك الحائزة على جوائز ضمن المهرجانات العربية، لا سيما أن القناة ستنقل بشكل حصري الحدث الأبرز؛ ألا وهو وقائع مهرجان الفيلم السعودي، وذلك ابتداء من 10 مايو (أيار) المقبل. يشارك في هذا المهرجان نحو سبعين فيلما سعوديا لن تروها إلا عبر «روتانا أفلام».

والقناة حملت شعار «روتانا أفلام ولا في الأحلام»؛ إذ تحرص إدارة قنوات «روتانا» على تقديم الدعم الكامل للأفلام العربية وصناعتها ونجومها، وتسعى إلى بناء منصة ثابتة لعرض وإيصال الإبداع السينمائي العربي محولة الحلم بصناعة الأفلام العربية إلى إيمان وواقع.

* عبد الحليم خدام في حوار خاص عبر برنامج «قابل للنقاش» على قناة «دبي»

* برنامج «قابل للنقاش» يستضيف في حلقة خاصة هذا الأسبوع، عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، الذي انضم إلى حزب البعث منذ كان عمره سبعة عشر عاما، وتقلد مناصب سياسية في أواخر الستينات؛ من أبرزها وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، وعندما تولى حافظ الأسد القيادة عام سبعين، عين عبد الحليم خدام في منصب وزير الخارجية، ثم عين عام 1984 نائبا لرئيس الجمهورية حتى 7 يونيو (حزيران) 2005، عندما استقال من كل وظائفه ثم انشق بعد ذلك عن النظام وغادر إلى باريس، فعلاقته ببشار الأسد لم تتسم بالود والثقة مثلما كان الأمر مع والده. الحوار سيتطرق إلى السيناريوهات المحتملة والمتاحة للرئيس السوري في حال ازداد الضغط عليه وشعر بأن الانتفاضة أصبحت قاب قوسين أو أدني من أن تحقق أهدافها، كما سيقلب البرنامج ملفات الماضي ويستوضح عن مسؤوليته وجيل من السياسيين، الذين كانوا من أعمدة نظام البعث في سوريا وعن المشاركة في إنتاج نظام عنيف وقاس يأبى التحول الديمقراطي كما يقول الثوار، وسيتطرق الحوار إلى الدور الإيراني في ما يحدث الآن في سوريا، وجذور العلاقة بين طهران ودمشق، وهي علاقة كان عبد الحليم خدام أحد مهندسيها. يبث برنامج «قابل للنقاش» على تلفزيون «دبي»، ويعاد يوم السبت 28 أبريل (نيسان) الحالي الساعة: 02:00 فجرا، والأحد 29 أبريل الحالي الساعة: 12:00 ظهرا بتوقيت الإمارات، وهو من تقديم الإعلامية التونسية نوفر رمول عفلي، وإعداد سامي مصدق صاحب التجربة الإعلامية الغنية في الأمم المتحدة وغرف الأخبار بعدد من القنوات المهمة؛ منها التلفزة التونسية، و«العالم»، و«الجزيرة»، و«البحرين»، و«روسيا اليوم»، فيما يمكن للجميع مراسلة البرنامج عبر العنوان الإلكتروني «[email protected]»، ومتابعة حلقات هذا البرنامج في أي وقت عبر خدمة «شاهد عبر الإنترنت» على الموقع الإلكتروني الخاص ببرامج «مؤسسة دبي للإعلام» «www.vod.dmi.ae».