سينما

TT

* جولة في سينما العالم بين الأفلام

* في باريس حمل الفيلم المصري المعروف بـ«678»، الذي أخرجه محمد دياب قبل عامين حول حوادث التحرش التي تعرضت لها النساء بصورة لافتة في حافلات القاهرة قبل سنوات قليلة، عنوانا آخر هو «نساء الأوتوبيس 678»، وهو كان اختيارا ذكيا من قبل شركة التوزيع «بيراميدز» لأنه يشرح أكثر ما يقوم الفيلم عليه. لكنه ليس الاختيار الذكي الوحيد، ففي الأيام الأحد عشر الأولى من عروضه باع 100 ألف و269 تذكرة، وبذلك تجاوز ما باعه، في الفترة ذاتها، فيلم «عمارة يعقوبيان» وفيلم «احكي يا شهرزاد» حين عُرضا هناك. وفي حين بدأ التوزيع بتوفير 96 نسخة لباريس وسواها من المدن الفرنسية، ارتفع عدد النسخ المعروضة في الأسبوع الثاني وما بعد إلى 107 نسخ. الاختيار الذكي ليس هنا، بل في تحديد موعد عرضه، إذ بوشر به بعد ستة أيام من انتهاء مهرجان «كان» وبينما كانت أفلام الدورة الأخيرة من المهرجان الفرنسي تنتقل إلى باريس.

* في المقابل، فإن الفيلم الذي قام الفرنسي برنارد هنري ليي بإخراجه تحت اسم «قسم طبرق»، والذي قامت بتوزيعه شركة اسمها «ريزو»، حط ولم ينهض في سوق العروض، إذ اكتفى بخمس عشرة نسخة في خمس عشرة صالة باعت 1475 تذكرة فقط في خمسة أيام.

* وأبقى في فرنسا، حيث تذكر مجلة «إكران توتال» المعنية بشؤون «بزنس السينما»، أن المنتج والمخرج الفرنسي لوك بيسون قام بعدة زيارات للدوحة بغية تسويق مشروعاته هناك. الرجل، حسب ما جاء في المجلة، يعاني من ضائقة مالية تمنعه من تحقيق ما يحلم به من أعمال، خصوصا بعد إنجازه عددا من الأعمال التي لم تحقق المطلوب منها، من بينها «السيدة» الذي روى حكاية المناضلة أونغ سان سو كاي التي قادت حركة ثورية في بورما وتعرضت لويلاتها، و«مسجون» المعروض حاليا بنجاح طفيف، وفيلم أكشن فرنسي عنوانه «الأعمى». والمجلة تقول إن بيسون وجد في اتصالاته مع «معهد دوحة السينمائي» آذانا صاغية واستعدادا للدخول معه جديا في مشاريع بسبب علاقاته الهوليوودية المتينة.

* الأسبوع الأول من شهر يونيو (حزيران) شهد تربع فيلم «رجال في الأسود 3» على قمة العروض في سوق الإمارات، يتبعه «سنو وايت والصياد» ثم «21 جمب ستريت» ثم فيلم «المنتقمون»، وفي المرتبة الخامسة الفيلم المصري «المصلحة» باع نحو خمسين ألف تذكرة بلغت قيمتها مليونا و791 ألف درهم. الفيلم نفسه أنجز نحو 16 مليون جنيه مصري خلال عروضه في القاهرة. ولا فوز باهر لأي من الأفلام اللبنانية الأربعة المعروضة في لبنان هذه الأيام، وهي: «كله في لبنان» و«تنورة ماكسي» و«مرسيدس» و«33 يوم».

* الممثلة آن روثرفورد التي توفيت عن 94 سنة قبل أيام قليلة كانت ظهرت في ستين فيلما امتدت من عام 1935 إلى عام 1967 وشملت مختلف الأنواع، خصوصا أفلام الغرب الأميركي في مطلع سنواتها، قبل أن تضمها شركة «مترو غولدوين ماير» إلى معسكرها من الممثلين. في عام 1939 لعبت دورا رئيسيا إلى جانب باربرا أونيل وفيفيان لي في الفيلم المعروف «ذهب مع الريح» لفيكتور فلمنغ، ثم أعارتها «مترو» إلى شركة «فوكس» حيث مثلت في عدد من أفلامها الكوميدية. في عام 1950 أنجزت آخر طلة في سلسلة أفلامها المتواصلة، في دراما بعنوان «عملية هايلفت»، ثم غابت 12 سنة قبل أن تظهر في فيلم رعب من إخراج جيمس غولدستون وبطولة جيمس غارنر وكاثرين روس بعنوان «يقتلون أسيادهم فقط» سنة 1972، ثم غابت خمس سنوات أخرى قبل أن يستعين بها المخرج البريطاني مايكل وينر في فيلمه «الكلب الذي أنقذ هوليوود»، وفي دور صغير أيضا، وكان ذلك آخر إسهاماتها.

* حكاية باتمان ومنقذه كريستوفر نولان

* يظهر في الشهر المقبل بطلة جديدة في جزئه الثالث

* لوس أنجليس: محمد رُضا

* في الشهر المقبل نواجه خطر خطة جديدة لتدمير «غوثام»، الاسم الحركي في مسلسل «باتمان» على الشاشة وفي مجلات الكوميكس. ومن سيتصدى لهذا الخطر غير «باتمان» ابن المدينة الذي أنقذها من فساد ودمار أكثر من مرة؟

الطلة الجديدة للسوبرهيرو باتمان تنطلق في العشرين من يوليو (تموز) المقبل، وهي حافلة بالرغبة في تحميلها جديدا لم تعرفه الأفلام السابقة من هذه السلسلة. إن لم يكن لأجل تجاوز ما أنجزه العملان السابقان من مستويات تقنية، فلأنه، في الغالب، الفيلم الأخير من السلسلة بالنسبة لمخرجه كرستوفر نولان، الذي صرح قبل أسبوعين بأنه لن يقدم على تحقيق فيلم آخر من السلسلة نفسها. وكان الممثل كرستيان بايل سبق المخرج في الإفصاح عن الموضوع نفسه حين ذكر لمجلة بريطانية قبل أكثر من شهر أن المخرج لن يقدم على تجديد ولايته في هذه السلسلة، وأنه بالتالي قد لا يعود لتمثيل الدور ذاته مرة أخرى.

في الأساس كان كرستوفر نولان مترددا في تحقيق الجزء الثالث، لكنه إذ فعل وضع نصب عينيه من البداية أن تكون هذه مرته الأخيرة في ركاب شخصية أنجزت، بالنسبة إليه، مهامها فمنحته الشهرة والمال والمساحة لإنجاز عدد من المشاهد المعنى بتنفيذها، والتي كانت سباقة في نوعها. في الوقت ذاته ساعدته على إنجاز أفلامه الأخرى التي أراد إنجازها خارج السلسلة، التي كان آخرها «استهلال» حيث أم من جديد حدودا جديدة في مجال استخدام المؤثرات والخدع والتقنية لصالح العمل وعلى نحو متجدد.

تاريخ المخرج مع الشخصية المستقاة من رسومات بوب كاين وبيل فيشر الشعبية سنة 1939 إلى عام 2005 حين حقق «باتمان يبدأ» ثم تجدد سنة 2008 حين حقق الجزء الثاني «الفارس المظلم»، لكن تاريخ الشخصية ذاتها على الشاشة يذهب إلى عقود عدة قبل ذلك التاريخ. فهناك محاولة سينمائية تمت سنة 1943 وقام بها مخرج لم ينل شهرة تذكر رغم تاريخه الحافل بالأعمال (182 فيلما) هو لامبرت هيلير. بعد ذلك التاريخ انتقل باتمان إلى الشاشة الصغيرة في الستينات وإلى السينما مرة ثانية في عام 1966 تحت إدارة مخرج آخر لم تسبقه شهرة ما هو لسلي مارتنسن.

كل ذلك يبقى في عداد محاولات محدودة الأثر ومتباعدة إلى أن قررت شركة «وورنر» إعادة صياغته وإنتاجه فنيا بالمفهوم الذي باتت الكثير من شخصيات الكوميكس تخضع له: سلعة تجارية شاملة تشمل الأفلام والمطبوعات والألعاب والإنتاجات التقنية والفنية كاملة. ضمن هذا المفهوم تم إنجاز فيلم أول من السلسلة تحت عنوان «باتمان» سنة 1989 وتم استقطاب المخرج تيم بيرتون إليه الذي اختار الممثل مايكل كيتون ليؤدي دور الفارس الداكن، كما جاء بجاك نيكولسون ليلعب دور الشرير الأول. كانت بداية جيدة تكلفت خمسة وثلاثين مليون دولار وجمعت 413 مليونا عالميا.

النجاح كان حليف الجزء الثاني أيضا لكن ليس بنفس النسبة: «باتمان يعود» (1992) من إخراج بيرتون أيضا وبطولة كيتون لكن هذه المرة مع شرير جديد هو داني ديفيتو. وقد تكلف الفيلم أكثر من ضعف ما تكلفه الجزء الأول، إذ صرفت «وورنر» عليه 80 مليون دولار وحصد 282 مليونا.

بيرتون لم يُرِد ارتكاب فيلم ثالث من السلسلة فجلبت «وورنر» إلى العمل المخرج جوويل شوماكر الذي أنجز الجزء الثالث «باتمان للأبد» سنة 1995 مع ال كيلمر في العباءة السوداء وتومي لي جونز وجيم كاري كشريرين متناصفي الحجم. ميزانية الفيلم قفزت إلى 100 مليون دولار لكن إيراداته لم تبرح مكانها وانحصرت في نحو 233 مليونا.

بعده بعامين كان لا يزال الأمل في تحقيق نجاح أكبر ورأينا جوويل شوماكر يخرج جزءا رابعا هو «باتمان وروبين» مع جورج كلوني في البطولة وأمامه أرنولد شوارتزنيغر. الفيلم تكلف بعد شد الحزام 110 ملايين دولار، لكن إيراداته هبطت إلى درك جديد، إذ بلغت 100 مليون دولار فقط.

المشكلة بالطبع أن المخرج شوماكر ليس مخرجا ذا خيال فني مناسب كحال تيم بيرتون أو كريستوفر نولان، كذلك فإن خبرته في الأعمال الضخمة محدودة للغاية ولا تقترب من خبرة مخرجين من صنف جيمس كاميرون أو ريدلي سكوت. هذا إلى جانب أنه ليس ساردا دراماتيكيا جيدا. إنه يستطيع تحويل رواية ما إلى صور، هذه ليست مشكلة، لكن هذا ليس إلا على حساب المادة. وسياسته كانت في فيلميه إبراز عامل الاستعراض ولو على حساب عامل البطولة. بذلك تم إسناد الأدوار الشريرة إلى نجوم لتزيين الشاشة فحمل «باتمان للأبد» أسوأ ظهور لتومي لي جونز وأسخف أداء لجيم كاري، بينما تم نفخ دور أرنولد شوارتزنيغر كالبالون الأحمر فحجب أهم شيء في سلسلة باتمان وهو باتمان نفسه.

لم يعِ أحد، لا من بين كاتبي السيناريو ولا من بين المشرفين على الإنتاج، مغبة تحويل سوبر هيرو إلى طرف مساوٍ، في أفضل الأحوال، مع أشرار حدث أنهم، حينها، كانوا نجوما أكبر شأنا من جورج كلوني نفسه.

بعد السقوط فإن إعادة ثقة الجمهور إلى شخصية ومشروع باتمان تطلب جلب كتّاب جدد ومخرجين جدد. للغاية قامت «وورنر» باستعراض عدد من المخرجين المحتملين، أولهم مخرج اسمه بواز ياكين، لكنه خرج من بوابة «وورنر» ولم يطأها من جديد إلى اليوم. بعده تم التفكير في المخرج دارن أرونفسكي الذي كانت لديه بضعة أفكار جريئة إنما لم تجدها الشركة صالحة للتداول. وفكرت بالألماني وولفغانغ بيترسون («في خط النار» مع كلينت ايستوود و«طائرة الرئيس - رقم واحد» مع هاريسون فورد) لكن هذا كان مرتبطا بإخراج فيلم كبير آخر هو «تروي» (مع براد بت) ولم تُرِد الشركة انتظاره.

حين تم جلب المخرج كريستوفر نولان لإعادة إحياء السلسلة ترك المخرج الذي نال فيلماه السابقان «مومنتو» و«أرق» نجاحا نقديا واسعا، اشترط حرية العمل واعتبار أن الأفلام الأربعة الأولى تقاعدت ولا تصلح لإعادة الاستخدام، وأن التخطيط لفيلم خامس عليه أن يبدأ كسلسلة جديدة بالكامل، ولو عني ذلك إعادة سرد الحكاية من أولها. هذا الاعتبار كان بمثابة موسيقى راقصة في أذني الشركة المنتجة، وأدركت أنها في الواقع اهتدت إلى مخرج ذي عقل نير ورؤية قد تنقذ باتمان من حضيض الماضي.

وبالفعل أنجز نولان «باتمان يعود» (2005) بكلفة 150 مليون دولار، لكن إيراداته تجاوزت 350 مليونا، ثم قام بتحقيق «الفارس المظلم» (2008) بكلفة 185 لكن إيراد هذا الفيلم اخترق سقف البليون دولار عالميا.

الفيلم الجديد وظف قرابة 210 ملايين دولار، وإذا ما حقق ما أنجزه الجزء الثاني من السلسلة الجديدة فإن ذلك بمثابة نجاح مطلق يضع المخرج على سدة مرحلة جديدة يستطيع فيها طرح مشروعاته المقبلة على آذان صاغية. وأول هذه الأفلام بث الحياة في شخصية خارقة أخرى هي «سوبرمان» التي لها حكاية شبيهة إلى حد ما، فالسلسلة انطلقت ناجحة في أواخر السبعينات ثم تعثرت في منتصف الثمانينات وغرقت محاولات إنقاذها، وخلال السنوات الست الأخيرة وهوليوود تبحث عن مخرج بمواصفات سوبرمانية مماثلة لإنقاذ السلسلة... ترى من غير كريستوفر نولان يستطيع؟

فيلم الأسبوع: في «برومثيوس»: أصل الإنسان كارثة فضائية برومثيوس (Prometheus) إخراج: ريدلي سكوت أدوار أولى: ناوومي راباس، تشارليز ثيرون، إدريس إلبا، غاي بيرس، مايكل فاسبندر النوع: خيال علمي.

تقييم الناقد: *** (من خمسة).

قد يتذكر الناس أن فيلم ريدلي سكوت السابق «Alien» (سنة 1979)، الذي يحاول هذا الفيلم سرد أحداث تسبقه، دار أيضا حول سفينة فضائية تبحر في عباب الظلام الفضائي في مهمة معقدة. هناك كوكب موحش على طاقم السفينة، الذي ضم امرأة قوية الجانب لا يستهان بذكائها اسمها ريبلي (سيغورني وير)، على المركبة نوسترومو أن تحط فوقه لإجلاء من بقي حيا من بعثة سابقة. تجد طفلة صغيرة من بين كل البشر الذين كانوا وصلوا إلى ذلك الكوكب لكنها ليست الوحيدة التي تعود بها السفينة، فلقد التحق بها وحش كاسر يستطيع أن يفعل ما يريد، بما في ذلك زرع جيناته في أشخاص آخرين لخلق «بيبي وحوش»، وحتى هو أدرك أن ريبلي امرأة جذابة لهذه الغاية.

الفيلم الجديد ينتقل إلى مستقبل أقرب من ذلك الذي رسمه الفيلم السابق. «برومثيوس» إلى جانب كونه ذا صلة بالأسطورة الإغريقية حول أصل الإنسان وقيام الآلهة ذات الاسم بسرقة النار من آلهة أخرى لصنع الإنسان، خيال علمي تقع أحداثه في العقد العاشر من هذا القرن، ورحلته تبدأ من الأرض وتجوب الفضاءات الكونية البعيدة قبل أن تحط فوق كوكب غامض بحثا عن الحياة فيه.

قبل ذلك نتعرف على الشخصيات في مطلع رحلة علمية بنتها وأسست لها شركة اسمها «ويلاند اندستريز» بميزانية بضعة ترليونات من الدولارات لا أكثر. تقود السفينة امرأة ممشوقة وجميلة وذات قلب ثلجي العاطفة اسمها فيكرز (تشارليز ثيرون في ثاني دور شرير لها هذا العام بعد «سنو وايت والصياد»)، ومعها طاقم ينقسم إلى فئتين: قسم ينتمي مثلها إلى المؤسسة العلمية وفي مقدمتهم كابتن السفينة (إدريس إلبا)، وقسم تم استئجاره لخبرته وفي مقدمته العالمان تشارلي (لوغن مارشال - غرين) وصديقته إليزابيث (نومي راباس). بين الفئتين هناك ديفيد، وهو روبوت (يقوم به مايكل فاسبيندر كما لو كان روبوتا بالفعل!). حين تحط المركبة فوق ذلك الكوكب الرمادي الذي يبدو مثل أطلال ضخمة مهجورة، يسارع الفريق العلمي بالتوجه مستكشفا، وسريعا ما يصل إلى ما يشبه جبلا معدنيا مجوفا، حيث تقع نصف المغامرة في كهفه ذي الممرات المجهولة بينما تقع نصف المغامرة الأخرى في السفينة. الوحش بالمرصاد، وهو ليس من النوع الذي يسير على قدمين، بل من النوع النافذ الذي قد يتخذ أشكالا متعددة. في واحد من المشاهد المؤثرة يكاد يستولي على السفينة بعدما وجد منفذا لداخلها. وإليزابيث تتعرض لحالة حمل تجهضه لتكتشف أن الجنين هو وحش كان الوحش الكبير زرعه في صديقها الذي زرعه بدوره فيها.

لا يوجد مجال كبير هنا لتفنيد حسنات الفيلم وسلبياته، لكن المشكلة الأولى التي تعتريه أنه واقع بين أن يكون عملا جديدا مستقلا عن كل تاريخ، وبين أن يلتحق بسلسلة «أليانز» وينبئ بجزء ثانٍ يليه. بصريا أخاذ لكن تلك المشكلة تترك أثرها في توجيه أحداثه صوب آفاق جديدة. في بعض فصوله نجد المخرج يدخل عرين العنف الدموي، ومشهد إليزابيث الراكضة في ممرات المركبة وهي ملطخة بدماء الجنين الذي قتلته كافٍ لإثارة رد فعل غير مستحب بين أولئك الذين يفضلون الخيال العلمي مفصولا عن الرعب.

في صلب العمل الرغبة في البحث عن أصل الإنسان، وهو يسجل نقاطا تستحق الاهتمام، فالأصل لا يمكن الوصول إليه ولا نوى من طرحه افتراضيا. والسؤال سيبقى بلا جواب على الأقل إلى أن يحين الوقت لإنجاز جزء جديد.

* شباك التذاكر

* «مدغشقر 3» و«برومثيوس» تنازعا الوصول إلى المركز الأول هذا الأسبوع بفاصل لا يزيد عن ستة ملايين دولار. وهما الفيلمان الجديدان الوحيدان اللذان تم إطلاقهما في الأسبوع الماضي وقد يستمر نجاحهما للأسبوع المقبل أيضا.

1 (-) Madagascar 3: Europe›s Most Wanted: $58,870,392 ** 2 (-) Prometheus: $52,255,201 *** 3 (1) Snow White and the Huntsman: $22,880,396 ** 4 (2) Men in Black III: $13,215,726 ** 5 (3) The Avengers: $10,804,442 *** 6 (6) The Best Exotic Marigold Hotel: $3,235,298 ** 7 (7) What to Expect When You›re Expecting: $2,711,004 ** 8 (4) Battleship: $2,286,180 ** 9 (5) The Dictator: $2,151,060 * 10 (8) Dark Shadows: $1,360,273، **

* سنوات السينما

* 1924 | أميركا وألمانيا

* حين يصنف النقاد والمؤرخون أفلام هذا العام فإن ما يجدونه مثيرا للانتباه حقيقتان أساسيتان:

الأولى أن الكوميدي الرائع بستر كيتون استمر في منواله الجديد منجزا أفلاما جيدة الإخراج إلى جانب أنها جيدة الكوميديا، وهو في هذا الصدد قدم فيلمين هنا يستحقان إعادة المشاهدة مرارا، وهما «الملاح» و«شرلوك جونيور». هذا في الوقت الذي غاب فيه منافسه تشارلي تشابلن كليا في ذلك العام.

الثانية هي أن القسم الأكبر من الأفلام الجيدة التي تم إنتاجها في سنة 1924 كانت إما ألمانية وإما أميركية. الجانب الألماني وفر «انتقام كرمهيلدز راش»، وهي دراما تاريخية تبدو اليوم غريبة عن منوال مخرجها فريتز لانغ، و«الضحكة الأخيرة» لمواطنه ف. و. مورناو.

على الجانب الأميركي أفلام أكثر من بينها، إلى جانب أعمال كيتون، أفلام لجون فورد وراوول وولش وآخرين سنسبر غورها في الحلقة المقبلة.