> أوضح ممدوح قائد فريق «خواطر الظلام» المتأهل لنهائيات برنامج «Arabs Got Talent» على «MBC4» أن الفريق استخدم في عرضه الأخير مادة «الفوسفور لايت»، وهي مادة خطرة قد تؤدي إلى حروق أو حساسية في الجلد، موضحا إلى أن هذه المادة كان ينبغي رشها قبل ساعة من العرض، وأن ضيق الوقت أدى إلى عدم تحقيق النتيجة المطلوبة، كما أن إشراك طفل معهم في العرض دفعهم لتخفيف الكمية المرشوشة لتلافي إلحاق الأذى به.
وأضاف ممدوح أنهم فضلوا الاستغناء عن مادة الـblack light التي استخدموها في عرضهم الأول، لإثبات أن موهبتهم وقدراتهم لا حدود لها، مشيرا إلى أن هذه المادة الجديدة أتاحت لهم تقديم عرضهم بالألوان، بدلا من اللونين الأسود والأبيض فقط. وعن ماهية المادة قال ممدوح: «هي عبارة عن أول أكسيد الهيدروجين تخلط معها مواد أخرى لينتج عنها ما يسمى بالـ(فوتون) الذي يعكس نوعا من الإضاءة».
وعن فكرة العرض، أشار ممدوح إلى أنهم اعتمدوا على ما يسمى بالمسرح الإيمائي، لإيصال فكرة هادفة إلى الجمهور، موضحا أن قدرتهم لا تعتمد فقط على التقنيات التي يستخدمونها، بل وأيضا على الأفكار والحركات التي يقدمونها ويقومون بها. وأكد ممدوح أن أحد الأهداف التي أرادها الفريق من إشراك طفل في العرض هو إثبات إمكانية تعليم الأطفال هذه التقنية، رغم أن تلك الخطوة أدت إلى إنقاص قوة العرض نتيجة تقليل كمية المواد المستخدمة، وبالتالي إنقاص جودة الألوان التي ظهرت للمشاهدين، خوفا على صحة الطفل وما قد يلحق به من حروق أو حساسية جلدية نظرا لخطورة هذه المواد. وأضاف: «تستخدم هذه المواد إما بالرش في الهواء أو برشها على ملابسنا بشكل مباشر، وهي مواد يرشها الصينيون على أجسادهم في أحد مهرجاناتهم السنوية، كتقليد صيني.. ومن شاهد العرض مباشرة في المسرح استمتع أكثر ممن شاهده على شاشات التلفزيون». وأكد ممدوح أن عروض «خواطر الظلام» ليست ترفيهية فقط، بل فنية وعلمية أيضا، حيث تعرف الناس بتقنيات جديدة وعلوم أخرى قد تكون خافية عنهم.
وعن تأهل الفريق من خلال تصويت الجمهور قال ممدوح: «كنا على ثقة أن الجمهور لن يضيع لنا جهدا، خاصة أن الجمهور العربي يتمتع بالثقافة والعلم، والقدرة على التمييز بين ما تقدمه المواهب على المسرح، وبالتالي انتقاء الأفضل والتصويت للأجدر، لهذا سنعمل على تقديم تقنية جديدة ستكون بمثابة مفاجأة للجمهور في الحلقة الأخيرة، لنبين لهم أن تصويتهم لنا لم يذهب هباء، وأننا فعلا جديرون بثقتهم بنا».