سينما

TT

* بيتر أوتول يعتزل... «لم يعد قلبي راغبا في التمثيل»

* وصف عمر الشريف بأنه «هذا الشاب الجميل الذي بذل جهدا كبيرا لكي يؤدي دوره أمامي» كانت مناسبة مهمة بالنسبة لي حين التقيت بيتر أوتول قبل ست سنوات وأجريت معه لقاء دام نحو ساعة بمناسبة عرض فيلمه «فينوس». خلاله تحدثنا عن «لورنس العرب» كثيرا. تحدث فيه عن المخرج ديفيد لين وعن شريكه في الأداء عمر الشريف وخصهما بكثير من التقدير. لكن الحديث شمل أيضا ماضيه على المسرح وفي السينما وتطرق إلى أفلام حين كان لا يزال شابا في مطلع السبعينات. في النهاية سألته إذا ما كان يرغب في البقاء ممثلا حتى النهاية. وفهم هو معنى النهاية. تلك الأيام الأخيرة من العمر الذي قد تطرأ في أي وقت، فقال: «أعتقد أنني سأستمر ما دمت راغبا في ذلك. اللحظة التي تختفي فيها هذه الرغبة سأتوقف عن التمثيل حتى ولو كان ذلك غدا».

قبل أيام، أعلن الممثل البريطاني أوتول (79 سنة) أن الرغبة انتفت. قال: «لم يعد قلبي راغبا في التمثيل. الرغبة خرجت منه ولن تعود».

الممثل البريطاني؟ هناك من يؤكد أنه آيرلندي. وبالتأكيد له جذور آيرلندية لكنه في سيرته الذاتية التي وضعها قبل نحو عشر سنوات ذكر أنه ولد في لندن. والده اسمه باتريك وكان يعمل في صنع معادن السفن، وإلى حين كان نشطا في كرة القدم، لكنه أدمن اللعب في السباق وخسر فيه مالا كثيرا. بعد الحرب العالمية الثانية ازداد وضع العائلة صعوبة، والشاب بيتر قضى ردحا من صباه بعيدا عن بيت عائلته التي كانت ترتفع من مخاض لتقع في آخر. في سن السادسة عشرة قرر أوتول ترك المدرسة بحثا عن عمل يعيله ووجد العمل مصورا صحافيا في منطقة يوركشاير، وقد مارس ذلك بشغف جعله ينتقل من التصوير إلى الكتابة في ميادين شتى. وإذ أدركت الصحيفة التي عمل بها («يوركشاير إيفننغ نيوز») أن الشاب لديه مستقبل، مولت إعادته إلى المدرسة ليدرس الأدب. لكن أوتول قرر دراسة الفن وأخذ يختلط بمجتمع الفنانين والشعراء ليتأكد له أن التمثيل هو ما يرغب فيه لنفسه. والفرصة واتته سنة 1953 حين انضم إلى مؤسسة «RADA» لتعليم التمثيل المسرحي، تلك التي تخرج منها ممثلون آخرون بينهم المعتزلة غليندا جاكسون والمستمر رغم سنواته المديدة ألبرت فيناي.

بصعوبة شق طريقه المسرحي إلى أن أصبح فنانا لافتا سنة 1957، وكان ذلك قبل ثلاث سنوات من أول فيلم مثله وهو «مخطوف» الذي تولى بطولته فنان آخر ذو شأن هو بيتر فينش. فيلمه الثاني كان «اليوم الذي سرقوا فيه بنك أوف إنغلاند» لجون غيلرمن، وفيه ارتقى تعداد أوتول إلى دور بارز إلى جانب ألدو راي، لاعبا شخصية كابتن بوليس. وكان ذلك على بعد عامين فقط من «لورنس العرب».

حين سألته كيف اختاره ديفيد لين لبطولة ذلك الفيلم قال متذكرا: «أعتقد أنه شاهدني في (اليوم الذي سرقوا فيه بنك أوف إنغلاند)... على الأقل هذا ما يقوله». ثم أكمل: «لم أكن اختيار ديفيد لين الأول، بل أعتقد أنه فكر في ريتشارد بيرتون قبل أن يختارني».

للدور الذي كان السبب وراء شهرته العالمية، حرص أوتول على أن يعيش بين البدو في الأردن، أن يزين عربة الكارافان التي خصها الإنتاج له بالكتابات والنقوش العربية، أن يتعلم ركوب الجمال وأن يلبس الزي العربي منفردا: «كانت المسألة بالنسبة لي جوهرية. لكني لا أقول إنني الوحيد الذي كان سيقدم على هذه المعايشة فيما لو تم اختياره لتمثيل هذا الدور. أنطوني كوين كان في الفيلم أيضا، وهو من النوع الذي يعيش الدور بكامله».

سألته عن عمر الشريف فقال: «هذا الشاب الجميل. عمر بذل جهدا كبيرا لكي يؤدي دوره أمامي. ليس لأنه لم يكن يملك الموهبة أو الطاقة، فهو كما علمت كانت له خبرة كبيرة آنذاك، لكنه أراد أن يضمن أنه لن يكون حلقة ضعيفة بين ممثلين معروفين مثل أليك غينس وأنطوني كوين».

على الرغم من كل هذا البذل، بالنسبة لبيتر أوتول، أخفق الممثل في نيل أوسكار أفضل تمثيل رجالي وخطفها منه غريغوري بك عن دوره في «لقتل عصفور مغرد» (إخراج روبرت موليغن). بك كان عادة ممثل الشخصية الواحدة، وبعض آثار ذلك موجودة حتى في فيلمه هذا، لكنه كان أفضل أدواره.

* هل كان يستحق الأوسكار أكثر من أوتول؟

- لا أرغب في أن أجيب على ذلك.

في عرف مؤرخين أن السن له دخل في عواطف المرشحين. عمر غريغوري بك حينها كان 47 سنة. عمر بيتر أوتول كان 30 سنة. بك كان رشح أربع مرات من قبل وخرج خالي الوفاض من الجائزة. أوتول، للمرة الأولى. كذلك ربما وجد المقترعون أن منح الفيلم أوسكار أفضل فيلم ومنح مخرجه ديفيد لين أوسكار آخر يكفي كمعادلة. لكن الغريب أن أوتول رشح بعد ذلك ست مرات عن ستة أفلام أخرى ولم يفُز إلا بأوسكار تقديري شامل سنة 2003.

أوسكار أو من دونه، لم يمنع ذلك بيتر أوتول من التحول إلى نجم عالمي. بعد «لورنس العرب» لعب شخصية الملك هنري الثاني في «بيكيت» «بيتر غلنفيل - 1964) و«لورد جيم» (رتشارد بروكس - 1965). إنه خلال تصوير ذلك الفيلم، المأخوذ عن رواية لجوزيف كونراد، في كمبوديا وقعت مشكلات أمنية أوقفت التصوير. أوتول وجد نفسه محاطا بعناصر مسلحة مثيرة للخوف، ولم ينجُ من القبض عليه إلا بسبب دخوله أحد المراحيض والاختباء فيه إلى حين جاء من يخرجه مباشرة إلى المطار على آخر طائرة متوجهة إلى هونغ كونغ.

في عام 1966 التقى أوتول مرة ثانية بعمر الشريف: «التقينا في فيلم (ليلة الجنرالات). كنت سعيدا بنجاح هذا الممثل عالميا. تابعته في (دكتور زيفاغو)، هذا كان أفضل أفلامه وسط بعض الأفلام التي لم تكن جيدة، لكنه حافظ على مكانته رغم ذلك».

دور بيتر أوتول كان دور جنرال قاسٍ لديه ما يخفيه حين يباشر عمر الشريف التحقيق معه ومع توم كورتني ودونالد بلزنس في جرائم حرب ارتكبت في الأربعينات. بعده فيلمان من التاريخ أولهما «أسد في الشتاء» (أنطوني هارفي - 1968) إلى جانب كاثرين هيبورن و(الجديد حينها) أنطوني هوبكنز، وفي العام نفسه «كاثرين العظيمة» (غوردن فلمينغ، وعن مسرحية لجورج برنارد شو)، وهو هنا التقى بمجموعة متباينة من بينها الفرنسية جين مورو والبريطاني جاك هوكينز والأميركي زيرو موستل.

مع توالي أدواره والانتقال من الدراما التاريخية إلى الكوميديا، ومن الأفلام المصورة في أفريقيا إلى تلك المنجزة في الصين، وصل أوتول إلى تلك المرتبة التي تتحقق لكل من خبر المسرح والسينما وأجاد في اختياراته متمتعا بمكانة فنية كبيرة. قال في حديثه: «أحيانا بدا لي أنه لم يعد لي مكان آخر أستكشفه. لكن ذلك ليس صحيحا. هذا الفيلم ربما كان برهانا على أنه دائما هناك جديد».

الفيلم الذي يتحدث عنه هو «فينوس» (روجر ميتشل - 2006) حيث لعب دور ممثل قديم يكتشف أنه لا يزال يستطيع الوقوع في حب فتاة جميلة حتى ولو كانت تصغره بعقود: «من الخارج قد تبدو هذه الكوميديا ساذجة. لكني أعرف السيناريو الجيد حين أقرأ واحدا. وهذا السيناريو (كتبه حنيف قريشي) كان واحدا منها».

المسألة المحيرة هي: إذ قرر الاعتزال، ما الذي سيحدث بالنسبة لفيلمين مقبلين له؟ أولهما «كاثرين الإسكندرية» والثاني «مريم أم المسيح»؟ بالنسبة للأول، ليست هناك مشكلة تذكر، فالتصوير تم في مالطا (بسبب الحال في الإسكندرية)، والفيلم سينطلق لعروضه في الشهر الثالث من العام. لكن بالنسبة للفيلم الثاني فإن انسحاب أوتول سينتج عنه البحث عن بديل... هذا بالطبع إلا إذا عادت الرغبة على عكس ما يتوقعه الممثل.

جولة في سينما العالم

* بشرتنا مجلة «ذ هوليوود ريبورتر»، وهي مجلة يعتمد عليها في تغطية شؤون الصناعة السينمائية، بأن إيرادات الأفلام ذات الأبعاد الثلاثة هبطت كثيرا عما كانت عليه. 38 في المائة فقط من إيرادات «مدغشقر 3» (المعروض حاليا حول العالم) جاءت من نسخ النظام الثلاثي، وأقل من ذلك هي إيرادات فيلم الرسوم الآخر «شجاعة» (معروض حاليا في كل مكان أيضا)، إذ لم تزد عن 32 في المائة من جملة إيرادات الفيلم. بمعنى أن المشاهدين بنسبة 68 في المائة فضلوا مشاهدة هذا الفيلم ببعدين. والحال قريبة بالنسبة لفيلم «أبراهام لينكولن: صائد الفامبايرز» الذي بلغت مجمل إيراداته (بالنظامين معا) 34 مليونا داخل الولايات المتحدة، أي أقل بكثير جدا مما كان مأمولا له.

* في سوق السلع، البضاعة التي تكلف أكثر تباع أغلى سواء أكانت طعاما أو تذكرة طائرة أو جناحا في فندق عوض غرفة «ستاندارد»، وفي السينما قالوا لنا إن نظام الأبعاد الثلاثة يكلف الجهة المنتجة نحو 20 في المائة أكثر من كلفة الفيلم ذي البعدين، وعلى ذلك رفعوا سعر التذكرة بالقيمة نفسها أو أكثر قليلا. في البداية انكب المشاهدون على هذا الإنجاز الذي تنفر فيه الأشياء من الشاشة المسطحة محاولين الاقتناع بأنهم يفعلون الصواب عينه بالتطور رقيا مع التكنولوجيا. لكن مع إغراق الشاشات بهذا النظام وارتفاع سعر التذكرة على نحو محسوب، ثم مع شعور البعض بأن التجربة تشبه عسر هضم دماغي، ازداد انفضاض المشاهدين عن نظام الأبعاد الثلاثة. لن يختفي هذا النظام طبعا، لكنه سيتأثر بفشله الحالي إلى درجة بعيدة.

* ولدينا منها المزيد هذا الأسبوع، في المقدمة «الفارس الداكن يصعد»، الجزء الثالث والأخير من حكايات باتمان بالنسبة للمخرج كريستوفر نولان. ليس فقط أنه لا ينوي تحقيق جزء رابع، بل ينوي الابتعاد عن حكايات السوبر هيروز لبضع سنوات على الأقل. وورنر عرضت عليه تحويل «فريق العدالة»، وهو «كوميكس» آخر إلى فيلم سينمائي فاعتذر... أعتقد أنه لن يخرج أيضا النسخة المنتظرة من «سوبرمان»، وبذلك لا يزال ذلك «السوبر هيرو» بلا أب.

* الفيلم الجديد الآخر الذي سيركض في كل الاتجاهات هو «عصر الجليد 3»، الذي قامت شركة «فوكس» المنتجة بتوزيع شريط من نحو خمس دقائق منتخب من الفيلم الأساسي عوض تقديم «تريلر» فيه مشاهد كثيرة. إنه أنيماشن آخر في هجوم آخر لا يرحم بدأ قبل خمس سنوات ولا يزال مستمرا.

* إذا كنت سمعت عن المخرج جون كازافيتيز ولم ترَ أيا من أفلامه بعد، وكنت في زيارة إلى باريس، فلديك فرصة لمشاهدة خمسة من أفلامه معروضة في أتون أسبوع احتفائي واحد. كازافيتيز هو أحد المخرجين الأميركيين الذين أموا باكرا ما يعرف بـ«السينما المستقلة»، وأعماله عكست عمقا في رصدها حالات الشخصيات التي تولت قيادة تلك الأعمال. هذا واضح في فيلمين متواليين له هما فيلمه الأول «ظلال» (1959) والثالث «وجوه» (1977)، وهذا من بطولته مع اثنين من أصدقائه هما بيتر فولك وبن غازارا. الاستقلالية الحقة لا تعني فقط الاستغناء عن تمويل الاستوديو، بل أيضا تقديم المواضيع التي لا تهم الاستوديو بالطريقة التي يريدها المخرج، وهذان الفيلمان هما مثالان مهمان. «مقتل مراهن صيني» (1967) بوليسي جيد من بطولة بن غازارا والفيلمان الرابع والخامس من بطولة زوجته جينا رولاندز: «ليلة الافتتاح» (1977) و«غلوريا» (1980)، وهذا بوليسي رائع سبق سواه في تقديم المرأة مقاتلة لا تهاب الرجال.

* فيلم الأسبوع

* اليوم الذي استسلمت فيه «بيكسار».. المذهل سبايدرمان إخراج: مارك أندروز، برندا شامبان.

أصوات: كيلي مكدونالد، بيلي كونولي، إيما تومسون، جولي وولترز.

النوع: أنيماشن.

تقييم: (3*) (من خمسة) منذ أن ضمت شركة «ديزني» شركة «بيكسار» لها، والمرء بات ينتظر اليوم الذي تهيمن فيه الأولى على الثانية. بطبيعة الحال، جزء من الصفقة هو أن القرارات كلها في يد الاستوديو الأميركي العريق، والتمويل كذلك. ما على «بيكسار» وفنانيها سوى الإبداع وتسليم الأفلام في مواعيدها. لكن الجزء غير المعلن هو متى ستجد «بيكسار»، وهي صاحبة أفضل مدرسة أنيماشن في الغرب، نفسها وقد اختلط على فنييها الأمر فعمدوا إلى أسلوب «ديزني» في العمل أكثر مما اعتمدوا على أسلوب «بيكسار» ذاته؟

المسألة كانت مسألة وقت، والوقت حان و«شجاعة» (نسبة لبطلة الفيلم الأميرة مريدا «كيلي مكدونالد») هو الفيلم الثالث عشر بالنسبة لـ«بيكسار» والأول الذي يشبه النتاج الفني أسلوب «ديزني» أكثر من انتمائه إلى مدرسة «بيكسار».

تبعا لحكاية تناوب على وضعها أربعة كتاب بوحي عن قصة لبرندا شامبان، الأميرة مريدا باتت مقبلة على الزواج. والدتها (إيما تومسون) زوجة الملك فرغوس (بيلي كونولي) تحثها على ذلك لأن الوقت قد حان لذلك وعليها أن لا تنسى مكانتها ومسؤوليتها في إرساء ورثة المستقبل. لكن مريدا لا تريد الزواج الآن، خصوصا أن المرشحين أمامها ليسوا أهلا لها. هنا يدرك المشاهد أن الفتاة أكثر حكمة من والدتها. إنها مرحلة أولى جيدة وضرورية من الفيلم تبغي تأسيس الفصل الثاني. هذا تقليدي بحد ذاته، لكن المفاجأة هي أن النقلة إلى الأحداث التي ستشكل الجزء الأكبر من الفيلم هي أيضا تقليدية. مريدا ستحاول الانطلاق بعيدا لتأسيس كيانها الخاص ورغبتها في ذلك تقود إلى فعل سحري يحول والدتها إلى دب. من الآن وصاعدا سوف نتابع حكاية فتاة ودبها الحنون وسنجد أنه، وبالتدريج، يخسر الفيلم أي حسنات كان من الممكن تسجيلها عبر هذه النقلة المفاجئة. المسألة تصبح أكثر فداحة حينما يعمد الفيلم إلى تلك الحالة المتكررة والعقيمة حيث على كل شخصيتين متناقضتين أن تتعلم من الأخرى في مقايضة ساذجة. نجد ذلك في أفلام حول شخصين مختلفين عنصريا أو طبقيا أو حتى في مشاهد قتال، فينقذ الأول حياة الثاني في مطلع الفيلم، وما هي إلا بضعة مشاهد حتى ينقذ الثاني حياة الأول قبل نهايته. لماذا؟ لأنه لا أحد أفضل من الآخر في عرف هذه الأفلام.

المشكلة هنا، وبصراحة، هي أن الحكم على هذا الفيلم الموجه إلى الصغار، هو من وجهة نظري طلق تلك السنوات البريئة هو والقراء كذلك. لذا وبينما من السهل الحكم على الفيلم على هذا النحو أو ذاك (بصرف النظر عن نوعية هذا الحكم) إلا أن للأولاد رأيا قد يكون مخالفا لكنه يبقى جديرا بالتقدير. إذا ما نجحت محاولة هذا الناقد النظر إلى الفيلم من وجهة صبي في الثانية عشرة من العمر فإن المغامرة والإيقاع والألوان وحكايات الغابة الاسكوتلندية تلعب دورا إيجابيا تجعله محبذا وأكثر قبولا.

* شباك التذاكر

* أربعة أفلام جديدة تطرد أربعة قديمة. الجديدة هي «سبايدرمان المذهل» (المركز الأول)، و«متوحشون» لأوليفر ستون، و«جزء مني» التسجيلي، و«إلى روما مع حبي» لوودي ألن. في المقابل فإن أبرز الأفلام التي وجدت نفسها خارج العشرة هذا الأسبوع هو «أبراهام لينكولن: صياد الفامبايرز» بعد جولة فاشلة.

1 (-) The Amazing Spider - Man: $65,150,218 2 (1) Ted: $32,592,560 3 (3) Brave: $20,162,092 4 (-) Savages: $16,162,300 5 (2) Magic Mike: $15,166,202 6 (4) Madea›s Witness Protection: $9,873,400 7 (5) Madagascar 3: Europe›s Most Wanted: $7,711,588 8 (-) Part of Me: $7,001,575 9 (8) Moonrise Kingdom: $4,641,580 10 (-) To Rome With Love: $3,502,143

* سنوات السينما

* 1925 | سنة جوهرية قبل التوغل في أفلام سنة 1925 في الأسابيع المقبلة، فإن الملاحظة الأولى هي تعدد الأفلام التي دخلت التاريخ كأعمال أساسية على أكثر من صعيد. إنه العام الذي صنع فيه تشارلي تشابلن تحفة صغيرة - كبيرة أخرى، اسمها هذه المرة «الاندفاع للذهب»، والعام الذي أنجز سيرغي إيزنشتاين وغريغوري ألكسندروف الفيلم الكلاسيكي «السفينة بوتمكن»، ولم يكن باستر كيتون بعيدا عن تشارلي تشابلن فأنجز ثلاثة أفلام رائعة هي «المتخرج» و«سبع فرص» و«اذهب غربا».

وإلى التاريخ أقدم فرد نبلو عن إنجاز «بن هور» (النسخة الأفضل من تلك الناطقة التي حققها بيلي وايلدر سنة 1959).

في ذلك العام دخلت هوليوود الحرب العالمية الأولى بفيلم لكينغ فيدور بعنوان «الاستعراض الكبير» (وبعده توالت الأفلام بما فيها «أجنحة» الذي نال أول أوسكار في التاريخ، وذلك سنة 1928). والنسخة الأميركية الأولى من «شبح الأوبرا» كان أفضل فيلم رعب لذلك العام.