سينما

TT

* هل كولين فاريل خير بديل لأرنولد شوارتزنيغر في «توتال ريكول» الجديد؟

* نسخة بول فرهوفن ـ أرنولد شوارتزنيغر سنة 1990 مستوحى من رواية لكاتب الخيال العلمي فيليب ك. دِك بعد أسبوع أو نحوه، سنرى كيف ارتدى الممثل البريطاني كولين فاريل ثياب أرنولد شوارتزنيغر وعما إذا كان القياس ناسبه بالفعل. ففاريل يؤدي بطولة واحد من تلك الأفلام الناجحة التي مثّلها شوارتزنيغر حين كان لا يزال يملك ناصية النجاح في مطلع التسعينات. ففي عام 1990 لعب بطولة فيلم «توتال ريكول» الذي أخرجه الهولندي بول فرهوفن وشاركته بطولته الممثلة التي لم نعد نسمع عنها شيئا شارون ستون.

في هذا العام سنرى إعادة صنع لذلك الفيلم يشرف عليها المخرج لن وايزمان ويؤدي فيها فاريل دور شوارتزنيغر في حين تمثل كايت بيكنسال الشخصية التي أدّتها ستون. ولن ينفع محاولة عدم التذكّر والمقارنة إلا مع الذين لم يشاهدوا الفيلم السابق. أما أولئك الذين شاهدوه ولو مرّة على الأقل، فسوف ينقسمون بين من سيجد أن الفيلم السابق كان أفضل وبين من سيضع في الحسبان التطوّرات التي وقعت على مستوى الغرافيكس والمؤثرات الخاصّة وسيجد أن هذا الفيلم هو لعبة أكثر تنوعا واحتواء على عناصر الدهشة.

الفيلم الجديد يحافظ على الحبكة كما هي: رجل (من المفترض أن يكون عاديا) يشترك في تجربة تقوم على تحقيق الأمنيات بإدخاله في عالم مواز لذلك العالم الذي يعيش به. رحلة تبدأ بجلوسه فوق كرسي تحيط به الكابلات الخاصّة وأجهزة الفيديو وصمّامات التواصل تأخذه إلى حيث يود الذهاب. لكن شيئا خطأ وقع في هذه التجربة لأن الرجل حين يعود إلى أرض الواقع لا يعود وحده، بل هناك الآن من يلاحقه لكي يقتله.

نسخة بول فرهوفن/ أرنولد شوارتزنيغر سنة 1990 قامت على سيناريو كتبه كل من دان أوبانون ورونالد شوسيت مستوحى من رواية لكاتب الخيال العلمي فيليب ك. دِك عنوانها We Can Remember It For You Wholesale تقع أحداثها في ثمانينات القرن الحالي وقدر كبير منها يقوم على تمتّع شوارتزنيغر بالبنية الجسدية التي تجعل مهمّة قيامه بدور القادر على مواجهة الأشرار يدويا مقبولة، وهي بدأت، في تلك النسخة باكرا، فبعد فشل التجربة وفي طريقه إلى البيت يهاجمه أشخاص فينبري للدفاع عن نفسه ويجيد، لكنه الآن بات على يقين من أن حياته لم تعد كما كانت عليه وسيمضي معظم الفيلم بين الدفاع عن نفسه والهجوم على أعدائه في كر وفر أجاد المخرج فرهوفن تشكيله.

وإذ لا نعرف بعد كنه الاختلافات التي لا بد قائمة بين نسخة 1990 ونسخة 2012 إلا أن واحدا من الأمور المؤكدة أن إنتاج هذه النسخة الحالية لم يكن صعبا. يقول المخرج وايزمان قبل أيام حين حضر معرض «كوميك كون» للأفلام الغرائبية بأن المشروع بدأ قبل عامين ودخل قنوات الإنتاج من دون توقّف لكن «من دون استعجال أيضا».

هذا ليس ما حدث مع النسخة السابقة مطلقا. فالكاتبان أوبانون وشوسيت اشتريا حقوق القصّة القصيرة من المؤلف فيليب ك. دِك في عام 1983. بعد عام واحد من محاولات بيع المشروع لشركات هوليوود تأكدا من احتمال إخفاقهما الكامل في تسويق المشروع. ولولا أن المنتج الإيطالي دينو ديلا رونتيس وقع على نسخة من السيناريو لما تبلور المشروع حينها. لكن ذلك كان قبل خمس سنوات من تنفيذ الفيلم نفسه، ما يعني مرور فترة زمنية إضافية من محاولات تشييد بناء مهدد بالسقوط في أي لحظة.

في البداية جال في بال المنتج إسناد البطولة إلى رتشارد درايفوس، وكان وجها معروفا بسبب أفلامه مع ستيفن سبيلبرغ على «لقاءات قريبة من النوع الثالث» وقبله «الفك المفترس». ثم توجّه التفكير إلى الراحل باتريك سوايزي ولحين تم طرح هاريسون فورد (وهو أيضا من وجوه سبيلبرغ عبر مغامرات إنديانا جونز). في الوقت ذاته، سعى أرنولد شوارتزنيغر لدى ديلا رونتيس بغية إسناد البطولة إليه، لكن المنتج رفضه على الرغم من النجاح الكبير الذي كان شوارتزنيغر بدأ يحققه من خلال سلسلتي «كونان» و«ترميناتور» ثم عبر أفلام أكشن منفردة مثل «كوماندو» و«صفقة خام» و«حرارة حمراء».

بعد ذلك صرف ديلارونتيس النظر عن الفيلم أساسا ما فتح المجال أمام شوارتزنيغر للتوجّه إلى المنتج اللبناني ماريو قصّار بفكرة شراء حقوق ذلك الفيلم وقيامه ببطولته. وماريو قصّار كان يملك شركة إنتاج نشطة في ذلك الحين، أسمها كارولكو، أمّنت إنتاج أحد أهم نجاحات شوارتزنيغر في ذلك الحين وهو «ترميناتور».

حين جلست مع ماريو قصّار قبل سنوات قليلة، وبعد أن ابتعد عن ساحة الإنتاج لبضع سنوات، تذكّر أنه لم يكن يفهم لماذا لم يقفز ديلارونتيس على الفرصة المواتية لإنتاج الفيلم من بطولة «آرني». أضاف: «من حسن الحظ أنه لم يفعل لأننا حققنا به أرباحا جيّدة». الحقيقة أنها لم تكن أرباحا جيّدة بل أرباحا رائعة، فالفيلم تكلّف 65 مليون دولار (النسخة الجديدة تكبّدت نحو 100 مليون دولار) وأنجزت 261 مليون دولار حول العالم في زمن كان سعر التذكرة فيه أقل بنحو ثلث ما هو عليه اليوم.

حسب بعض الذين تابعوا مشروع الفيلم السابق عن كثب، فإن ديلارونتيس لم يكن غبيا أو طائشا بل نظر إلى المشروع كعمل عليه أن يحمل عناصر كلاسيكية كما حال «بلايد رانر» مثلا (أيضا من كتابة دِك) والدليل هو أنه اختار المخرج ديفيد كروننبيرغ لتحقيق الفيلم، وهذا كان في باله ممثل فعلي (وليس عضلاتي) اسمه وليام هيرت وهو كتب سيناريو جديدا وقدّمه للمنتج. لكن كاتبا السيناريو الأصلي اعترضا. هنا يكمن قدر من التناقض بين هذه الرواية وبين تصريح المخرج الكندي الذي قال قبل سنوات إن سوشيت أخبره بأن المطلوب ليس فيلما يستند إلى النص الأصلي الذي وضعه فيليب دِك، بل «سيناريو من نوع إنديانا جونز فوق سطح المريخ».

مهما يكن، سلّم كروننبيرغ المقاليد للمنتج الذي كان موّل فيلما كبيرا من النوع ذاته سقط تجاريا (هو «كثبان» للمخرج ديفيد لينش) ما جعله يعتكف المشروع وما لبثت نشاطاته الأميركية أن قلّت لبضع سنوات لاحقة.

حين استلم ماريو قصّار المشروع وافق على اقتراح من شوارتزنيغر مفاده اختيار المخرج الهولندي فرهوفن لتحقيق الفيلم. وكان هذا حقق بنجاح فيلم «روبوكوب» (المعاد إنتاجه هذا العام أيضا) مكانة هوليوودية جيّدة. والحقيقة أن شوارتزنيغر كان يرغب في بطولة «روبوكوب» لكن الدور ذهب إلى بيتر ويلر. حينما بوشر تصوير الفيلم أواخر عام 1989 كان عدد السيناريوهات التي كتبت له قد بلغ 42 سيناريو.

يضيف ماريو قصار: «اشتغلنا جاهدين على المشروع والتحضير هو أفضل ما في عملية الإنتاج. إذا لم تكن جاهزا مائة في المائة فإن ذلك سينعكس على النتيجة الماثلة على الشاشة».

* جولة في سينما العالم

* لم يترك الحادث الذي وقع في بلدة أورورا، ولاية كولورادو، أثرا يُذكر على «شبّاك تذاكر» فيلم كريستوفر نولان الجديد «الفارس الأسود يعود من جديد» The Dark Knight Rises إن كان هناك من أثر، فهو في زيادة عدد الروّاد علما بأن الإقبال الكبير الذي حظي به خلال الأسبوع الماضي وإلى اليوم كان متوقّعا. ولو أن البعض، خصوصا في شركة «وورنر» المنتجة، وضعوا أيديهم على قلوبهم خوفا من الإخفاق.

* الحكاية الثالثة من باتمان جمعت في الأيام العشرة الأولى من العروض 300 مليون دولار من جميع أنحاء العالم. نصيب العروض الأميركية منها 203.8 مليون دولار. في عداد المبلغ المذكور 2.7 مليون دولار في يوم افتتاحه في باريس وحدها، وهو أعلى رقم افتتاح في يوم واحد في تاريخ العروض الفرنسية.

* نقديا، حظي الفيلم بنسبة عالية من الإعجاب بلغت في الولايات المتحدة 81 في المائة، حسب موقع MRQE المتخصص بعرض آراء النقاد في الصحافة المطبوعة وعلى الإنترنت، لكن عددا متزايدا من هؤلاء النقاد باتوا يشيرون إلى أن مسؤولية، ولو محدودة، فيما حدث، ملقاة على الصورة الداكنة التي يرسمها الفيلم حول بطله. وفي حين كتب الناقد تود مكارثي في «ذا هوليوود ريبورتر» خلال عرضه الفيلم أن «تهديدات العالم الحقيقي من إرهاب وفوضى وخلل اقتصادي تترك وجودا عميقا في الفيلم» إلا أنه، وباعترافه في مقال لاحق، لم يكن يعلم أن هذا «العالم الحقيقي» سوف يعتدي على المشاهدين. لكني أتساءل بالفعل إذا ما كان الفيلم بات هو المتسبب في ردّ فعل عنيف عليه. السؤال يتعلق بما الذي جال في بال الشاب المعتدي جيمس هولمز وهو ينطلق إلى سينما «سنتشري 16» في بلدة أورورا ويفتح النار على الناس. ليس واضحا بعد إذا ما كان شاهد الفيلم، ولو أن الأكثر احتمالا أنه لم يفعل فالحادثة وقعت بعد يومين من الافتتاح الأميركي، أي صباح يوم الجمعة في العشرين من الشهر الجاري وكان استلم قبل ذلك السلاح الذي استخدمه لقتل 12 شخصا وجرح نحو 50 آخرين كانوا جميعا في عداد الواقفين في الصف بانتظار فتح شبّاك التذاكر.

* المخرج بيتر بوغدانوفيتش تساءل أيضا، وفي مقابلة له، عما إذا كانت هوليوود مسؤولة عما حدث وبل هو يلوم نفسه كونه قام سنة 1968 بإخراج فيلم بعنوان «أهداف» كناية عن رجل مسلح ببندقية قنص يصعد مبنى مرتفعا ويطلق النار منه على الأبرياء في الشوارع قبل أن يتّجه إلى صالة سينما مفتوحة ويطلق النار على المشاهدين: «أشعر بالقرف كوني أخرجت فيلما من هذا النوع» كما يقول.

* واحد من ردود الفعل لما حدث هو أن فيلم Gangster Squad الذي كان مقررا افتتاحه في السابع من سبتمبر (أيلول) تم تأخير عرضه إلى العام المقبل، وهو أيضا من إنتاج «وورنر» وكانت الشركة سارعت بسحب المقدّمة المتوفّرة من الفيلم مباشرة بعد الحادث كونها تصوّر قيام رجال العصابة (والأحداث تقع في الأربعينات) بفتح النار على.. جمهور سينمائي. الآن هذا لا يكفي والفيلم سيدخل المونتاج غالبا لحذف المشهد من الفيلم أساسا تجنّبا لإثارته المشاعر العدائية.

* الفيلم الواقع في المصيدة هو «المراقبة» The Watch فهو يتحدّث عن أربعة رجال (بن ستيلر، وفينس فون، وجونا هيل، ورتشارد أيوواد) يؤلّفون عصبة مسلّحة لحماية الحي الذي يسكنونه من العصابات. وكانت حادثة حقيقية وقعت قبل أشهر عندما قتل رجل أبيض مناط به مراقبة الحي الذي يعيش فيه، شابا أسود غير مسلّح بعدما ارتاب به ما أثار حنق الأهالي والإعلام. هل سينجح الفيلم في محاولة فك ارتباطه مع الواقع؟ باتمان فشل في هذه المهمّة.

* بين الأفلام

* عائلة غير مثالية Killer Joe إخراج: وليام فريدكن أدوار أولى: إميل هيرش، جينا جرشون، جونو تمبل، ماثيو ماكانوفي.

النوع: تشويق.

تقييم: (2*) (من خمسة) أنجز المخرج الأميركي وليام فريدكن في حياته المهنية 24 فيلما فقط من عام 1967 وإلى اليوم من بينها فيلمان فقط لفتا إليه الأنظار فعليا هما «الاتصال الفرنسي» (1971) و«طارد الأرواح» (1973). وأوّلهما هو أفضلهما على الرغم من كل ما أثير حينها من أن «طارد الأرواح» كان خرقا لسقف سينما الرعب. «الاتصال الفرنسي» كان فيلما بوليسيا مشحونا بالإثارة ومصوّر على هدى من التطبيع مع الرسم الواقعي للشخصيات وللمكان. شيء على غرار فيلم بيتر ياتس النيّر «بوليت» الذي فتح البال أمام العشرات من أفلام المطاردات البوليسية من بينها «الاتصال الفرنسي».

بعد ذلك واتت المخرج فرص كثيرة. وقف وراء فيلم رعب آخر بعنوان «المشعوذ» (1977) ووراءه فيلم بوليسي آخر هو «عملية برينك» (1978) ثم جرّب المنوال البوليسي أكثر من مرّة بعد ذلك قبل أن يعود إلى رعب ما في «الحارس» (1990) ثم إلى الرعب ثانية سنة 2006 عبر فيلم فاشل فنيا وتجاريا بعنوان «بقّة» Bug.

في «جو القاتل» هناك رغبة صادقة في إنجاز فيلم جيّد لكن مشكلات المخرج التي منعته من تحقيق ذلك المستوى في معظم أفلامه السابقة ما زالت موجودة. إنه يُحاكي المواضيع السوداوية التي يتعرّض إليه بسوداوية مماثلة: العنف بالعنف. الجنس بالجنس والشخصيات النائية في أعماقها الداكنة بشخصيّته التي يفرضها على الجمهور كمخرج يصطاد مثل هذه النوعيات من المواضيع.

الحكاية الحالية وضعها ترايسي لَتس الذي كان كتب أيضا الفيلم المروع «بقّة» بكل ما في ذلك من هلوسات مشحونة باليأس. لكن في حين أن ذلك الفيلم قبل خمس سنوات دار في صرح غرفة واحدة (بمعظمه) فإن هذا ينتقل بين بضعة أماكن وفي النهار أيضا (وليس فقط في الليالي الظلماء). أحد أبطاله هو ماثيو ماكونوهي الذي مثل دور تحر بأجندة خاصّة. إميل هيرش هو تاجر مخدّرات فاشل خرج من اللعبة لكن اللعبة لم تخرج منه فهو ملاحق من قبل أشرار لدفع دين مستحق. طريقته في توفير المبلغ هي القيام بعملية ولكي تنجح العملية لا بد من إتمام جريمة قتل.. من الذي سيقوم بهذه المهمّة أفضل من ذلك التحري الشرير جو؟

إذا كان المخرج يقصد رصد تفكك الأسرة الأميركية فإن عائلة هيرش ليست نموذجا، لكن رغم ذلك لا يستبعد وجودها: الابن تاجر مخدّرات. أمّه سطت على مخدّراته وطردته من البيت. والده (توماس هايدن تشيرش) مغيّب عن وعيه وحين يكون واعيا فهو أسوأ. المشكلة هي أن هذا الاستعراض المكشوف تجارة بواقع محتمل أكثر مما هو بناء عليه. وحين تتطوّر الأحداث صوب نهاياتها سنجد مشاهد عنيفة من باب الواقعية لكن من دون سياج فني يحميها من المجانية ولا بعد كاف لطرح قضيّة أو تحليل للوضع الماثل.

* شباك التذاكر تربّع «الفارس الأسود يعود من جديد» على القمّة هذه الأسبوع وكان الفيلم الجديد الوحيد مسجلا أضعاف ما استطاع الفيلم الثاني في القائمة، «عصر الجليد» تسجيله من إيرادات 1 (-) The Dark Knight Rises: $203,887,532 2 (1) Ice Age: Continental Drift: $20,416,978 3 (2) The Amazing Spider - Man: $10,887,111 4 (3) Ted: $10,011,610 5 (4) Brave: $6,024,987 6 (5) Magic Mike: $4,291,422 7 (6) Savages: $3,398,880 8 (7) Madea›s Witness Protection: $2,253,074 9 (13) Moonrise Kingdom: $1,831,461 10 (11) To Rome With Love: $1,420,892

* موسم الجوائز

* 1925 | قطار الكوميديا

* مرّة أخرى يدخل الفنانان باستر كيتون وتشارلي تشابلن سباق «ملوك الكوميديا». في تلك الآونة، ومنذ بضع سنوات خلت، كان الاثنان يداومان إنتاج وتمثيل وإخراج الأفلام التي تطرح كل منهما ليتبوّأ سدّة الكوميديا. إنها معركة ما زال هناك لليوم من يحاول تحديد الرابح فيها: باستر كيتون بحسن إخراجه للمشاهد الصعبة بدقّة متناهية أو تشارلي تشابلن بمواضيعه الكاشفة عن موهبة تجسيد الشخصيات الهامشية على نحو بطولي كبير؟

هذا العام الانتصار أحرزه تشابلن عبر «الاندفاع للذهب» The Gold Rush ولو بفارق ضئيل إذ إن كيتون قدّم فيلمين رائعين هما «اذهب غربا» و«سبعة حظوظ». «الاندفاع للذهب» هو قمّة في السخرية من الفقر كما من الثراء. المشاهد التي تقع على كتف جبل جليدي فوقه بيت يكاد أن يهوى إلى الوادي وفيه رجل جائع يُخيل له أن تشابلن دجاجة كبيرة من بين كلاسيكيات النوع بلا ريب