سينما

TT

* سينما الكوميكس… «مارل» ضد «دي سي»

* أبطال هذه الأفلام يشكلون اليوم ما يعرف بظاهرة «السوبر هيرو»

* «الفارس الداكن يصعد»، الذي أنجز حتى الآن 898 مليون دولار حول العالم، هو آخر إنتاجات شركة «دي سي». الشركة التي تملك حقوق الشخصية، التي انتقلت من نشر مجلات الكوميكس الشعبية إلى السينما تماما كما فعلت منافستها في هذا الحقل «مارل كوميكس». الأولى ظهرت إلى الوجود سنة 1934 مطبوعات رسوم شعبية لتنبثق عنها، حتى اليوم، عشرات المطبوعات الموازية حاملة كثيرا من الشخصيات الخيالية من سوبرمان وباتمان إلى «سوبر غيرل» و«كاتوومان» و«ستيل» و«المصباح الأخضر».

مارل انطلقت سنة 1939 باسم «تايملي كوميكس» وهي بدورها انتشرت بقوّة وأصدرت من حينها مطبوعات أخرى موازية لجانب المجلات الرئيسية التي احتوت على شخصيات مثل «سبايدر مان» و«آيرون مان» وPunisher، Incredible Hulk، Fantastic Four، Ghost Rider وسواها.

كل الشخصيات المذكورة أعلاه تم إنجازها في أفلام بدءا من عام 1944 بالنسبة لشركة «مارل» عندما باعت لشركة «ريبابلك بيكتشرز» حقوق تحقيق فيلم من بطولة شخصيتها «كابتن أميركا»، ومن عام 1951 بالنسبة لشركة «DC» عندما باعت حقوق تحقيق فيلم من بطولة شخصيتها «سوبرمان» لشركة صغيرة آنذاك اسمها «ليبرت بكتشرز».

ومع أن هناك شركات نشر أخرى لديها شخصيات متعددة، إلا أن «دي سي» و«مارل» هما أكبر وأشهر الشركات وأكثرها ربحا (يقدّر مجموع ما تم حصده من إيرادات من أفلام شخصياتهما في السنوات العشر الأخيرة أكثر من 4 بلايين دولار لكل منهما). هذا لا يعني أن كل إنتاجاتهما حققت نجاحات خارقة. في الواقع كثير من أفلامهما أخفقت في تحقيق إقبال يثير الرضا ولو أن ذلك لم يثنها عن المحاولة مجددا أو التفكير مستقبلا في إعادة المحاولة.

بالنسبة لـ«مارل»، فإن بعض أهم إخفاقاتها «Hulk» سنة (2003) و«هوارد البطة» (1986) و«إلكترا» (2005) ثم الجزء الثاني من (Ghost Rider) في مطلع هذا العام.

من بين أفلام «سي دي» التي انحرفت عن مسار النجاح «Swamp Thing» عام 1982، و«ستيل» (1992) و«كاتوومان» (2004) ومؤخرا «المصباح الأخضر» (2011).

أبطال هذه الأفلام هم الذين يشكلون اليوم ما يعرف بظاهرة «السوبر هيرو». ذلك البطل الخارق للعادة الذي يستطيع فعل ما لا يستطيعه أحد آخر (إلا المجرم المناوئ في بعض الأحيان) مثل الطيران في الفضاء وتحريك مبان أو مواجهة أعداء كثر من دون السقوط تحت أقدامهم. لكن في التفاصيل هناك اختلافات في المزايا التي تؤمن لكل منهم عناصر بطولته، كما نلحظ في القائمة التالية لبعض الشخصيات الأكثر تكرارا هذه الأيام.

* «سوبرمان» (دي سي) هو شخصية مبتكرة سنة 1932 ولدت فوق كوكب كريبتون باسم «كال إل». حين شعر والده بأن الكوكب سيتعرض لدمار شامل قام بإرسال ابنه في كبسولة تخترق الطبقات الجوية وتحط على الأرض. يلتقطه مزارعان ويجدانه رزقا من السماء فهما لم ينجبا ويسمونه كلارك كنت. كلارك كنت سيكشف عن قوّة خارقة من الصغر ثم سيتوجه إلى المدينة ليعمل مصورا صحافيا كستار لشخصية سوبرمان. حين تدق ساعة الخطر، يخلع قميصه ليكشف عن سترة زرقاء تحمل علامة S ويضع يديه متقاربتين ثم ينطلق سابحا في الفضاء كصاروخ.

* مشتقات: «سوبرغيرل» و«سوبربوي».

* «باتمان» (دي سي): ظهرت الشخصية لأول مرة سنة 1939. إذا كان سوبرمان رجل يطير في الفضاء، فإن «باتمان» هو رجل يحيا فوق المدينة. الأول بطل النهار الواضح، والثاني، مثل الوطاويط، يخفق ليلا في الغالب. «باتمان»» هو ابن رجل ثري شهد مقتل أبيه فقرر أن ينتقم للمظلومين وأن لا يقتل أبدا. باتمان شخصية داكنة حتى حين يعيش شخصيّته الحقيقية باسم بروس واين، وهو يبقى هويته سرا (كما سوبرمان) ولو أنهما ينتهيان إلى الكشف عنها لاحقا.

* مشتقات: «باتغيرل»، «كاتوومان»، «روبين»، ثم هناك الأشرار: «جوكر»، «بنغوين» و«ذو الوجهان» من بين أخرى.

* ديردفيل Daredevil (مارل): هذه الشخصية ولدت أول مرة سنة 1964 والشاب الذي يؤدي الشخصية اسمه مات مردوك يتعرض ذات يوم لإشعاع نووي يذهب ببصره، لكنه يمنحه قوة خارقة. مثل «باتمان» والده مات مقتولا (هناك أب غائب أو مقتول في معظم هذه الشخصيات). الشخصية انتقلت إلى الشاشة، في فيلم رئيسي، مرة واحدة فقط وذلك سنة 2003 حيث لعب بن أفلك البطولة.

* مشتقات: إلكترا. كذلك فإن فكرة «التأثر بإشعاع نووي» غلف حياة كل من «سبايدر مان» ثم شخصية «العملاق» أو The Hulk الذي هو شخص عادي يكبر حجما كلما غضب بفعل إصابته تلك.

* سبايدر - مان (مارل): ولدت هذه الشخصية في مثل هذا الشهر سنة 1962 وظهرت أولا في مجلة كوميكس اسمها Amazing Fantasy قبل أن تبتاع الشخصية شركة «مارل» وتطلقها لحسابها. اسم البطل بيتر باركر وهو تأثر بعضة عنكبوت (باتمان بعضة وطواط) تسلل من إناء تجارب نووية فتحوّل إلى شخص قادر على تسلّق المباني والانتقال بين الشواهق مستخدما خيوطا (أقوى من خيوط العنكبوت طبعا). «سبايدر مان» توجه لجمهور أصغر سنا فهو مراهق خجول وواقع في الحب. والداه ماتا في حادثة اغتيال كما شاهدنا مجددا في النسخة الجديدة من فيلم «سبايدر مان المذهل».

* مشتقّات: لا يوجد.

* آيرن مان (مارل): ابتدعت الشركة هذه الشخصية سنة 1963 باسم توني ستارك، وهو ابن رجل صناعي مات تاركا له ثروة كبيرة ساعدت توني على بناء بذلة قتالية ذات قوّة دفع صاروخية ينطلق بها حيث يشاء ويواجه أعداءه الراغبين في إيذائه أو إيذاء الولايات المتحدة. بذلك هو أكثر توجها سياسيا من أترابه.

* مشتقّات: لا يوجد.

* «غرين لانتيرن» (سي دي): هم مجموعة من السوبر هيروز تم ابتكارهم سنة 1940 وفكرتهم هي تمتع كل منهم بخاتم إذا ما استخدمه استطاع التغلب على قوانين الطبيعة والتحول إلى قوة طاغية.

مشتقات: يقابل هذا الفريق لدى «مارل» مجموعتان. الأولى باسم «فانتاستيك فور» وهم ثلاثة رجال وامرأة، لكل منهم قدراته المختلفة أيضا، و«رجال إكس» الذي يحتوي على شخصيات أكثر تشترك فيما بينها بقدرات ناتجة عن تشويه خلقي.

* جولة في سينما العالم ستالون في لعبة الحظ

* في حين يتم الاحتفاء بالممثلة نيكول كيدمان في مهرجان «نيويورك» يقدم مهرجان «زيوريخ» السويسري، الذي ينطلق ما بين العشرين والثلاثين من الشهر المقبل، على تقديم جائزة «الأيقونة الذهبية» إلى الممثل ريتشارد غير. هذا سيعني أن الممثلة الأسترالية الأصل ستترك الدنمارك حيث يتم تصوير فيلمها الجديد «الشهواني» إلى نيويورك ثم تسافر في اليوم التالي، أو الذي بعده عائدة إلى الدنمارك لاستكمال التصوير.

* هذا طبيعي ويحدث دائما، ما أجده غريبا إلى حد أن الفيلم من إخراج لارس فون ترايير الذي كانت كيدمان أكدت عدم نيّتها العمل معه بعد تجربتها الأولى حين لعبت بطولة «دوغفيل» سنة 2003. إذا لم يتذكره اليوم أولئك الذين قرأوا عنه بالأمس، هو الفيلم المعادي للسينما كونه استخدم المسرح التجريبي مثالا وعوض الغرف والأماكن رسم حدودها بالطبشور على الأرض، تماما كما كنت وأولاد خالاتي نفعل عندما نمثل قصصا من تأليفنا على سطح البيت. طبعا هو تقاضى بعض المال والإعجاب من الجمهور والنقاد، وتابع أعماله التي شملت، فيما شملت مؤخرا «ضد المسيح» الذي قام وليم دافو ببطولته. ودافو يعود إلى بطولة هذا الفيلم لجانب شايا لابوف. والمخرج ينوي صنع نسختين من هذا الفيلم، واحدة «ساخنة» والثانية «ساخنة جدا»!

* رهان سلفستر ستالون تحقق: هو الفيلم الأول في الإيرادات الأميركية وربما لأسبوعين إذ لم يستطع فيلم عنوانه Premium Rush استحواذ المركز الأول. ما يؤهل هذا الفيلم للفوز فكرته (ساعي بريد على دراجة يكتشف أنه يحمل مغلفا يكشف فساد رجل بوليس مما يؤدي إلى مطاردة) وبطولة جوزيف غوردن، وليفيت له. وجوزيف ممثل شاب ومؤهل ليقود بطولات منفردة كثيرة. حاليا يرتسم على شاشة فيلم «الفارس الداكن يصعد» حيث يؤدي واحدة من الشخصيات الرئيسية. وهو بمثابة دعاية طيبة له ستدفع عددا كبيرا من المشاهدين لمعرفة كيف سيحمل فيلما ببطولته المنفردة.

* فيلم ثان جديد يطرق باب العروض اسمه «ظهور» أو «ترائي» Apparition الذي يخرجه تود لينكولن (جديد) من بطولة أشلي غرين وسابستيان ستان. إذا كان المخرج جديدا فإن الموضوع ليس كذلك فهو عن أشباح تظهر وتختفي في حياة رجل وامرأة يتواصلان مع العالم الآخر.

* وهناك فيلمان من نوع إضاعة الوقت. أولهما فيه ممثلون معروفون مثل فرانك لانجيلا وسوزان ساراندون وبيتر سارسغارد وعنوانه «روبوت وفرانك» وفرانك هو لانجيلا الذي لا يريد الانصياع إلى أولاده ودخول مصحة، العجزة فيشترون له روبوت لكي يشاركه حياته. ربما يحمل هذا بعض المعاني بالإضافة إلى ممثلين قديرين، لكن الفيلم الثاني سيدخل قوائم أسوأ أفلام هذا العام بلا ريب. عنوانه «اضرب واهرب» والمقصود هو أن يضرب جيوب زبائن السينما سريعا ويهرب.. إلا إذا صرف الزبون ماله على فيلم آخر.

* وإذ انتهى شهر رمضان الكريم شهدنا تسارع صالات السينما العربية لتقديم بعض الأفلام الكبيرة التي تم حجزها للعيد وفي مقدمتها طبعا «الفارس الداكن يصعد» الذي هبط الأسواق العالمية قبل ثلاثة أسابيع من توزيعه عربيا. الذي يحدث في كل عام هو اكتفاء صالات السينما في هذا الشهر بعرض أفلام لا تعتقد أنها ستحقق نجاحات كبيرة خلال باقي أيام السنة، فتحيلها إلى العروض خلال شهر رمضان كونها ستسد الفراغ الناتج عن عدم عرض أي فيلم كبير. هذا هو السبب الذي من أجله وجدنا عودة للممثل ستيفن سيغال ومجموعة من الأفلام الكوميدية الركيكة جنبا إلى جنب.

* فيلم الأسبوع

* المستنفدون.. استنفد نفسه أولا The Expendables 2 إخراج: سايمون وست أدوار أولى: سلفستر ستالون، أرنولد شوارتزنيغر، بروس ويليس، جاسون ستاذام، دولف لندغرن النوع: أكشن.

تقييم: (2*) (من خمسة) الفكرة التي رمز إليها الجزء الأول من هذه الثنائية السينمائية هو جمع بعض الممثلين الذين لعبوا أدوار البطولة في أفلام الأكشن في أواخر السبعينات وطوال الثمانينات قبل أن يتحوّل الأبطال إلى قوى خارقة تتعامل مع الكومبيوتر غرافيكس كشريك وتصنع بسببه معجزات لم يكن هؤلاء على علاقة بها. كان «المستنفدون» الأول (2010) وقفة أخيرة لستالون وصحبه. طلب استغاثة من الجمهور أن لا ينسى من صرف أكثر من عقد من الزمان في «أشغال سينمائية شاقة» من أجل أداء أدوار بطولة تنصر المظلوم وتحقق العدالة وتبطش بمن يستحق البطش. نجاح الجزء الأول ذاك أوصلنا إلى هذا الجزء الثاني الذي يتجه إلى السخرية من الذات. ليس أي ذات، بل من ذات الشخصيات الماثلة أمامه. إلى جانب ستالون وشوارتزنيغر وباقي المذكورين أعلاه، هناك جان - كلود فان دام وتشاك نوريس، كلاهما كان غطس في رمال الفشل المتحركة وربما تمنى على ستالون أن يجد له موضع قدم في الجزء الأول، فلبى قائد هذا الفيلق الطلب في الجزء الثاني.

سخرية الفيلم من رموزه تنجح فقط لو أنها عمدت إلى منع نفسها عن التحول إلى غاية في حد ذاتها. لكن بما أنها لم تفعل، فإن الناتج هو الشعور بأن الفيلم يريد التودد وإحلال قدر من الاعتذار لقيام أبطال (معظمهم تجاوزوا الخمسين وبعضهم الستين) بفعل ما كانوا تركوه وراءهم من أدوار لجمهور هو إما من «النوستالجيين» أو من الذين لا تفرق كثيرا معهم أي فيلم يدخلونه طالما أنه ليس «تاركوفسكيا».

فان دام لا يلعب كأحد هذا الفريق المحارب لضمان سلامة الغرب من كل شر، بل هو أوروبي خزن مواد نووية مهربة من روسيا، أيام الاتحاد السوفياتي وعلى فريق الأشاوس إحباط المشاريع الشريرة مهما تكلّف الأمر من مشاهد مبتورة ومعاد «سلقها» بفضل شخصيات حسنتها الوحيدة هي أنها لا تستطيع أن تبتدع فوق ما لديها لذلك فإن أداءاتها (بما في ذلك شوارتزنيغر وستالون) هي أيضا مسحوبة من رحيق تلك السنوات الماضية.

الوصول إلى مكان تلك الشحنة من المواد لا يستغرق كل الفيلم، ما يحدث هو اكتشافهم أن المهمة لم تنته هنا بعدما قام الشرير الأول فان دام بقتل أحدهم. إذا، جنى هذا على نفسه فالمجموعة سوف تنتقم لمن خسرته ولقد أعذر من أنذر.

التنميط سيد الاختيارات هنا. الوجه الأحدث في هذه المجموعة هو ليام همسوورث «ألعاب الجوع» الذي يعامله ستالون كما لو كان ابنا له. يحن عليه ويساعده ويطلق عليه اسم «الفتى» ما يذكر بفيلم هوارد هوكس «النهر الأحمر» والعلاقة الأبوية بين جون واين ومونتغمري كليفت. طبعا في ذلك الفيلم الأربعيناتي تمرد كليفت الشاب على وصايا الأب الروحي كونها ليست عادلة. لكن هنا كل الوصايا عادلة وبابا ستالون هو من صنع هذه الفرصة لفيلم يجمع بين أيقونات ضائعة وبعضها كان مفقودا إلى حين نبش الغبار عنه.

* شباك التذاكر

* لم يتمتع «إرث بورن» بأكثر من أسبوع واحد على قمة الإيرادات بعدما قام «المستنفذون 2» باحتلال الموقع. «بورن» تراجع إلى الثاني قبل الفيلم الجديد الآخر «بارانورمان». فيلمان جديدان آخران في القائمة يحلان متآخرين (الخامس والسابع) وخروج لأربعة أفلام بينها «هوب سبرينغز» مع ميريل ستريب بعد أسبوع واحد من عروضه.

1 (-) The Expendables 2: $28،750،418 2 (1) The Bourne Legacy: $18،019،855 3 (-) ParaNorman: $14،008،498 4 (2) The Campaign: $13،365،622 5 (-) Sparkle: $12،347،244 6 (3) The Dark Night Rises: $11،140،903 7 (-) The Odd Life of Tim Green: $10،909،593 8 (4) Hope Springs: $9،864،261 9 (5) Diary of a Wimpy Kid: $3،856،070 10 (6) Total Recall: $3،615،434

* سنوات السينما

* 1926 حكايات الأمير أحمد

* كانت مرت خمس سنوات على إطلاق الفيلم الناجح «الشيخ» حينما عاد رادولف فالنتينو للعب دور أمير الصحراء أحمد في فيلم جديد بعنوان «ابن الشيخ»، هذه المرة تحت إدارة المخرج المنسي جورج فيتزموريس. هنا الأمير واقع في حب امرأة غربية (كما فعل والده) وحين يتم خطفها من قبل شرير عربي ينطلق لاقتحام قلعة الشرير واستردادها.

وهناك أحمد آخر، في فيلم ثان تم إنجازه في ذلك العام هو أمير مستوحى من قصص «ألف ليلة وليلة» في «مغامرات الأمير أحمد». هذا رسوم متحركة وأول رسوم متحركة طويلة في التاريخ قامت بتحقيقه الألمانية لوتي راينر لتسرد حكاية بطلها ذلك الأمير المنطلق لاستعادة من يحب. الأشرار هم المغول والأفارقة وسوف يلتقي بعلاء الدين الواقع في حب شقيقة أحمد.. نوع من الخيال الذي سحر المشاهدين في تلك الأيام.