المخرجة السعودية هيفاء المنصور تمثل المملكة في مهرجان فينس

بدعم من شركة «روتانا»

الفنانة السعودية ريم عبد الله في أحد مشاهد الفيلم
TT

تستعد المخرجة السعودية هيفاء المنصور وإدارة شركة «روتانا ستدويوز» ممثلة في الرئيس التنفيذي للشركة الأستاذ فهد السكيت، والسيدة ليالي بدر مديرة إدارة الإبداع والمبيعات، لحضور العرض الأول لفيلم المنصور «وجدة» الذي تم اختياره مؤخرا من قبل مهرجان فينس الدولي للأفلام ضمن قسم مسابقة آفاق، أحد أهم أقسام المهرجان العريق.

ويعد اختيار إدارة المهرجان لإدراج فيلم المنصور رسميا في مسابقات المهرجان نقلة نوعية للسينما الخليجية والسعودية الواعدة. فهيفاء المنصور تعتبر المخرجة السعودية الأولى، إذ إن نجاح أفلامها القصيرة والإشادة الدولية التي حازها فيلمها الوثائقي «نساء بلا ظل» عام 2005، خلق موجة جديدة في صناعة السينما في السعودية وفتحت بالتالي النقاش حول مسألة فتح دور السينما في المملكة. هذا وقد حصلت المنصور على دعم الأمير الوليد بن طلال خلال مسيرتها السينمائية، لا سيما أن فيلمها «وجدة» هو أول فيلم يتم تصويره بالكامل داخل الأراضي السعودية وبطاقم سعودي كامل. والفيلم هو من بطولة الممثلة السعودية ريم عبد الله والطفلة وعد محمد.

وقد حصلت المنصور على إشادة لتشجيع النقاش حول مواضيع مهمة وحيوية داخل المجتمع السعودي، مثل التسامح وحاجة السعوديين لإلقاء نظرة ناقدة على ثقافتهم التقليدية. والجدير بالذكر، أن فيلم المنصور «وجدة» حاز عدة جوائز خلال مرحلة التطوير، مثل «جائزة الشاشة» من لجنة أبوظبي للأفلام، كما حظي بدعم من مؤسسات سينمائية عالمية مثل معهد صندانس للأفلام الروائية في الولايات المتحدة الأميركية ومهرجان دبي الدولي للسينما.

فيلم «وجدة» من إنتاج شركة «روتانا» الرائدة في دعم السينما السعودية، وشركة «ريزر» فيلم الألمانية الحائزة على غولدن غلوب وترشيحات الأوسكار لأفلامها مثل فيلم «رقصة الفالس مع بشير» والجنة الآن، وشركة «هاي لوك» السعودية وبمشاركة «يونايتد تلنت إيجنسي» الأميركية، و«ماتش فاكتري» من ألمانيا.

ويعد هذا الفيلم التعاون المشترك الأوروبي الأول في دول الخليج العربية مما يشكل نموذجا جديدا في طريقة إنتاج الأفلام الخليجية وتسويقها دوليا.