أخبار فنية

TT

* يعود برنامج «نورت» على «MBC1» بموسم جديد ليستضيف، مع مقدمته وفاء الكيلاني، نخبة من نجوم الشاشة ووجوه المجتمع والإعلام. في الحلقة الأولى من الموسم الثاني، يستضيف «نورت» كلا من الممثل القدير حسن حسني، والممثل أحمد السعدني، والممثلة ملاك، والإعلامية نيكول تنوري، إلى جانب المغنية وعد.

البداية مع نجم الكوميديا المصري حسن حسني، ومشهد من فيلم «الديكتاتور»، حيث يشير حسني إلى أنه، وبعد قراءة السيناريو، كان على يقين من منع الرقابة للفيلم، لكن الوضع اختلف بعد الثورة في مصر، حيث حقق الفيلم لدى عرضه نجاحا كبيرا بين مختلف شرائح المشاهدين. وحول مسلسله الأخير «الزوجة الرابعة»، يوضح حسني أنه لا يعارض شخصيا تعدد الزوجات، غير أنه يضيف ممازحا «لا يمكن لأي رجل جرّب الزواج مرة أن يكرره»! أما حول مسلسل «فرقة ناجي عطا الله»، فيتحدث الممثل المصري أحمد السعدني عن وقوفه أمام «الزعيم» عادل إمام، ويشير إلى احتدام النقاشات والآراء حول المسلسل على مواقع التواصل الاجتماعي. ومن ناحية أخرى، يؤكد السعدني أنه مع مقولة «اعرف عدوك»، رغم كونه ضد «التطبيع» مع إسرائيل. كما يتطرق إلى دوره في مسلسل «المنتقم» الذي سيبدأ عرضه قريبا على «MBC».

من جهتها، تسلط الممثلة الكويتية ملاك الضوء على مسلسل «وطن النهار»، مؤكدة أن العمل بعيد كل البعد عن إثارة النعرات والحساسيات ما بين شعبي العراق والكويت، لأن غزو الكويت كان قرارا ديكتاتوريا فرديا. كما تتطرق ملاك إلى خصوصية الدراما الخليجية من حيث المواضيع الاجتماعية المطروحة، مشيدة بمسلسل «حلفت عمري»، الذي عرض على «MBC دراما» خلال رمضان الفائت، معتبرة إياه أحد أفضل الأعمال الخليجية لهذا العام.

وبدورها، تتطرق الإعلامية اللبنانية نيكول تنوري إلى لقاءاتها مع رؤساء الدول الذين حاورتهم خلال مسيرتها الإعلامية المتواصلة، مشيرة إلى أنها لمست الجانب الإنساني في حياتهم إلى جانب النواحي السياسية والقيادية، مؤكدة أن المؤسسات في بنية أي دولة هي أهم من الأشخاص.

أخيرا وليس آخرا، توضح المغنية السعودية وعد أن إلغاء «مهرجان الجنادرية» هذا العام حال دون تقديمها له كما كان مقررا. كما تتطرق وعد إلى مواضيع مختلفة، منها مسألة قيادة المرأة السعودية للسيارة، والمضايقات التي تتعرض لها النساء من قبل الرجال، وغيرها من المسائل التي تهم المرأة.

* إجحاف إعلامي لتاريخ أبو بكر سالم

* رمز الأغنية الخليجية عاد من ألمانيا بعد رحلة علاج طويلة

* دبي: عبد الله مخارش

* عاد الفنان أبو بكر سالم إلى مقر سكنه في العاصمة السعودية الرياض بعد رحلة علاج طويلة استغرقت أكثر من ثلاثة أشهر قضاها في أحد مستشفيات ميونيخ الألمانية. ووصل الفنان الكبير صاحب المشوار الفني الممتد لأكثر من خمسين عاما، إلى الرياض مقبلا من دبي حيث قضى فيها ثلاثة أيام بعد عودته من ميونيخ.

وكان أبو بكر سالم قد وجد في ميونيخ لإجراء عملية القلب المفتوح والتي تكللت بالنجاح. ولكن بعد العملية الجراحية دخل الفنان مرحلة غيبوبة قرابة الأربعة أسابيع. فيما توجه وقتها جميع أفراد أسرته ليوجدوا بجانبه طيلة فترة وجوده في ألمانيا وتابعت «الشرق الأوسط» تفاصيل علاجه أولا بأول ووجدت بجانبه في «ميونيخ» بفترة علاجه. وجاء لزيارته نخبة من المسؤولين وكبار الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية في فترة علاجه. وعلى الرغم من التواصل الكبير والاهتمام اللامحدود من أسماء بارزة خليجية وعربية سواء من أصحاب السمو الملكي والوزراء وشيوخ الخليج والمسؤولين في الوطن العربي، فإن أبو بكر سالم الذي لامس هموم الجميع من خلال أغانيه الخالدة عانى من الإجحاف الإعلامي من الكثير من وسائل الإعلام سواء المرئية أو المقروءة والمسموعة والغريب في الأمر، أن هناك متابعات ولكنها كانت خجولة.

«الشرق الأوسط» وجدت بجانب أبو بكر سالم لحظة وصوله دبي. كان يتحدث عن رحلته العلاجية وكيف شعر بالتعب والإرهاق بعد العملية وهذا ما بدا واضحا في تغير ملامحه بعد الأزمة المرضية. ولكن أبو بكر سالم لم تختلف قناعاته فهو ذلك الإنسان القنوع وعزيز النفس لا يحب الخوض في الحديث عن هذه الأمور فقط يحب أن تمشي الأمور بطبيعتها بدا مقتنعا باهتمام جمهوره العريض وتفاعلهم مع صحته. على الرغم من أنه كان فاقدا للوعي فإنه حسب حديثه كان يشعر بمن حوله قال «الجميع وجد وحضر وأحسست أنهم قريبون مني، جمهوري الحبيب لم يتوقف عن السؤال عني». أبو بكر سالم قدم الكثير للأغنية الخليجية والعربية وساهم في تقديم أعمال لنخبة من نجوم الخليج والوطن العربي كانت له بصمات كبيرة في الأغاني الوطنية منها أغنية «يا بلادي واصلي» وهي التي رددها الصغير والكبير منذ ثلاثين عاما. أغنيته الشهيرة «يا مسافر ع الطائف طريق الهدا» سبقت شهرة «اتفاقية الطائف» وأصبحت تلك المدينة الباردة مرتبطة بهذه الأغنية منذ زمن طويل.