سينما

TT

* آن هاثاواي لـ «الشرق الأوسط»: التركيز على اللحظة خلال التمثيل أفضل وسيلة لتجاوز المصاعب

* منذ لقائنا السابق قبل عامين أو نحوهما، واصلت الممثلة آن هاثاواي طريقها بمزيد من الإصرار والتحدي. كيف يمكن، لو لم تكن مصرّة على النجاح ومخلصة لفنّها، أن تحقق نجاحات متوالية أوصلتها هذه الأيام إلى المشاركة في بطولة «عودة الفارس الأسود» وإلى دخولها مباشرة بعد انتهائها من تصويره العمل على فيلم مختلف تماما ويتطلّب طاقات كبيرة جدّا في الوقت ذاته هو «البؤساء»؟

نشاهد آن هاثاواي (29 سنة) حاليا في شخصية كاتوومان التي تساند «باتمان» في معركة حياة أو موت حتى النهاية. في الفيلم تنقلب من فتاة أنانية لا يمكن الثقة بها إلى شريك في إنقاذ المدينة وبطل الفيلم من موت محق. من لصّة أنانية لا تهتم بأحد إلى فتاة تكتشف أنها تستطيع أن تضع مهاراتها في خدمة المجتمع.

أما في رواية فكتور هوغو، فهي في ثياب مختلفة وفي شخصية على بعد 180 درجة من تلك التي في الفيلم الحالي.

ما لا يختلف هو تواضعها الجم ونظرتها الواقعية للحياة واستعدادها للبذل في سبيل تجسيد الدور على النحو الصحيح. وإذا كانت الأخبار التي تواردت مؤخرا من أنها أبكت المخرج والمجموعة الفنية خلال تأدية امتحان قبول لدور فانتين في فيلم «البؤساء» صحيحة، فإن هاثاواي بالفعل واحدة من أفضل ثلاث أو أربع ممثلات الجيل الحالي.

* تؤدين شخصية «كاتوومان» في فيلم يقوده «باتمان» لكن دورك ليس محدودا.. يبدو كما لو كان تمهيدا لإطلاقك في أفلام منفصلة لاحقا..

- أعتقد أن الحديث دار حول هذه النقطة من قبل. تحديدا منذ أن لعبت هالي بيري الدور سنة 2004. وأعتقد أنه تجدد أو يتجدد الآن بعد أن لعبت هذا الدور في الفيلم الحالي، لكن لا علم لي أن كل شيء بات جاهزا لمثل هذه الخطوة. ربما هي على الطريق.

* طبعا هالي بيري لعبت الدور في فيلم خاص بها لكن الفيلم لم يترك نجاحا من النوع الذي ينتج عنه إنتاج مسلسل. هل يمكن أن يحدث ذلك اليوم إذا ما حاولت هوليوود من جديد؟

- من يعلم؟ ربما يتكرر الإخفاق ذاته. لكني أريد أن أقول هنا أن هالي بيري ليست مسؤولة عن ذلك الإخفاق الذي تتحدّث عنه. هي ممثلة جيّدة وأحترمها كثيرا وأرى أنها لعبت الدور جيّدا. لكن هناك عوامل أخرى ربما أعاقت ما قامت به من جهد. بالنسبة لي أنا جاهزة للمهمّة إذا ما كان المشروع قائما.

* على الرغم من أن الجميع يعرفون موهبتك، فإنك سرقت المشاهد هنا.. هل تلقيت توجيهات من المخرج نولان مكّنتك من وضع اليد على طبيعة الدور؟

- أعتقد أنني فقط في «عودة الفارس الأسود» الذي لم يسبق له أن مثّل تحت إدارة نولان. كلهم سبق لهم وأن ظهروا في أفلامه. وكم أود لو قلت لك كيف يفكّر نولان وماذا يفعل بالتحديد خلال التصوير.. لكني لست قادرة على ذلك لأني لا أفهم دوافعه. لقد حاولت أن أمتثل لتوجيهاته قدر المستطاع. لم يكن ذلك هيّنا، لكني كل يوم حاولت جهدي أن أنال رضاه وهذا ما جعلني أتعب على الدور كما لم أفعل في أي فيلم حتى الآن. ونجاحي يجعلني أكثر سعادة مما تتصوّر. أعتقد أنه مخرج رائع وفنان موهوب. وهو يدير ممثليه بذكاء. لن يتركك تشعر بأنك أضحوكة أو ينهي المشهد وأنت لست راضيا عما قدّمته.

* هل دار بينكما نقاش طويل؟

- بالتأكيد. قرأت السيناريو أولا ثم التقينا كثيرا وتحدّثنا حول شخصيتي. من هي؟ كيف عليها أن تكون؟ لماذا تفعل ما تفعله؟ اشتغلنا على خلفية الشخصية.. تلك المسائل التي لا ترد في السيناريو.

* كثيرون لا يعلمون كيف أن الشخصية الخيالية تحتاج لدراسة كما لو كانت واقعية.

- هذا صحيح جدا خصوصا في فيلم يعتبره المخرج عملا جادّا جدّا ولو أنه فانتازي للغاية. وهو دائم الحضور معك. حين يلحظ أن هناك ما يعرقل إنجاز المشهد على النحو الذي يرضيه يتقدّم نحوك ويطرح أسئلة قبل أن يلقي تعليمات. هذا جيد خصوصا أنه يعرف تماما ما يريد. لقد عملت مع مخرجين يتركون للممثل كل المسائل ليحلّها وتفسيري لذلك أنهم لا يعرفون ما عليهم فعله.

* ما الذي كان صعب التنفيذ على صعيد الحركة بالنسبة إليك.. أسأل لأن الطاقة التي نشاهدها تبدو كما لو كانت تلقائية.. فهل كانت كذلك فعلا؟

- لا. كانت هناك تحديات كثيرة وأعتقد أن أكبرها نفسي: هل أناسب هذه الفرصة الممنوحة؟ هل سأنجح في تأمين ما هو مطلوب على صعيد الحركة والانسجام العام مع كل التفاصيل المطلوبة؟ هذا هو الدور الذي تنشده ممثلات كثيرات.. حتى الرجال. أعتقد أنه حتى بعض الممثلين الرجال لا يمانعون في أن يلعبوا شخصية «كاتوومان» إذا ما سنحت الفرصة لهم. وجدت أن التركيز على اللحظة مهم جدا. الطريقة الوحيدة للتغلب على أي عوائق ذهنية. طبعا بدنيا كان هناك تحدٍ مختلف، لكنه لم يكن الأصعب.

* لكن من «عودة الفارس الأسود» إلى فارس من نوع آخر في الفيلم الجديد الذي تقومين بتصويره حاليا: «البؤساء».. كيف تنظرين إلى الاختلاف الكبير بين الفيلمين؟

- لا ريب أن المسافة بين الفيلمين كبيرة. كل منهما في عالم منفصل تماما عن الآخر. وبالنسبة للممثل، أظن أنه من أهم ما قد يقع له إذا ما انتقل ما بين نوعين متباعدين من الأدوار. ليس لأن هذا يحدث كل يوم فالممثل معرّض لهذه النقلات، بل لأنه بحاجة للتنويع والابتعاد عن أي نمط معيّن.

* هناك أيضا حقيقة أنك في ظرف أعوام قليلة ظهرت في أكثر من نوع فأنت ناجحة كممثلة كوميدية أيضا.

- شكرا. يعني لي ما تقوله الكثير.

* بناء على ذلك، هل تشعرين أنك أمام مرحلة جديدة حاليا؟

- ربما. الغريب في عمل الممثل أنه يجد نفسه منقادا لاتجاهات شتّى. هناك بالطبع اختياراته هو من الأفلام والأدوار، لكنه لا يعلم تماما ما سينتظره من نتائج. هناك ممثلون وضعوا كل آمالهم في أفلام معيّنة لكنها تهاوت عمليا وربما تأثروا مهنيا بانصراف الجمهور عنها. ثم هناك النجاحات المفاجئة.. بالنسبة إلي أعتقد أنني في وضع حسن اليوم وربما هي بداية مرحلة جديدة.

* تلعبين شخصية فانتين وهو دور لعبته والدتك سابقا أيضا. ماذا تقولين في ذلك؟

- نعم لعبت والدتي الدور وشاهدتها على الشاشة بصحبتها. من حينها شعرت بأن هذا الدور هو أهم طموحاتي ولا تتصوّر سعادتي به.

* إلى أي حد تعتقدين أن على الممثل أن يكون واثقا من نفسه؟

- (تضحك) لا أدري لأني لست واثقة من نفسي على الإطلاق. لقد أمضيت أول عامين من حياتي كممثلة وأنا أقوم بالتجارب التمثيلية أمام منتجين ومخرجين خلال مرحلة الكاستينغ. ووجدت نفسي بعد كل ما يقال عن نجاحي بأنني أريد تمثيل «البؤساء» و«عودة الفارس الأسود» بنفس الحماسة لدرجة أنني قبلت أن أقدم تجربة قبول.

* شيء آخر لم تتوقعيه هو الوصول إلى ما أنت عليه اليوم على الرغم من وجود الكثيرات من الممثلات اللواتي في مثل سنّك.

- صحيح. لكن هذه المنافسة مفيدة. تجعلك تدرك أنك كممثل لا تستطيع أن ترتاح بعد أي نجاح تحققه أو يحققه فيلم ظهرت فيه. أنت دائما مطالب بأن تبدأ من جديد في كل مرّة.

* جولة في سينما العالم

* هوليوود تحب الصين

* قد توتر المناورات السياسية العلاقات بين الدول، لكن بعضها لا يستطيع العيش من دون بعضها الآخر. في السياق ذاته، قد تنصب الولايات المتحدة ما تشاء من صواريخ وترسانات مضادة للصواريخ حول الصين لتمنعها من التمادي في السيطرة على منطقة جنوب شرقي آسيا، لكنها بحاجة إلى سوقها والصين بحاجة إلى ما تورده أميركا لها. طبق هذا على السينما وستجد أن تلك المناورات تعيش في عالم مختلف تماما عن ذلك الذي تعيشه هوليوود. فالأفلام الصينية مرحّب بها في الصالات الأميركية وآخرها أكشن تاريخي محلّى بتلك الفانتازيات الشرقية وعنوانه «السيوف الطائرة لبوابة التنين». فيلم أخرجه قبل عام هارك تسوي وينطلق هذا الأسبوع في عروضه الأميركية حاملا حكاية التحري جت لي الذي يريد كشف اللثام عمن يعبث بتراث صيني ليكتشف أن الموتى ربما ما زالوا أحياء يرزقون وعليه محاربتهم.

* لكن الحقيقة هي أن حاجة هوليوود للسوق الصينية تعلو عن حاجة الصين للسوق الأميركية. ففي حين من الصعب تحقيق نجاح تجاري داخل أميركا للفيلم الأميركي إلا إذا حمل مواصفات معيّنة، فإنه ليس من الصعب نجاح الأفلام الصينية داخل الصين، فعدد المشاهدين أكبر منه عن ذاك الأميركي. وما حدث مؤخرا في هذا النطاق، يكشف الكثير عن مدى اعتماد الأفلام الأميركية على السوق الصينية، فقد دخل كل من «عودة الفارس الأسود» و«سبايدر - مان المذهل» سباق الحصول على الشريحة الأكبر من المشاهدين الصينيين وفي حين أن «عودة الفارس الأسود» سجّل حتى الآن قرابة مليار دولار حول العالم، أي أكثر بـ360 مليون دولار مما سجله «سبايدر مان - المذهل»، فإن الصينيين هرعوا إلى سبايدر مان أكثر مما أقبلوا على باتمان. الفارق ليس كبيرا: «الرجل العنكبوت» أنجز خمسة ملايين و460 ألف دولار في يومه الأول و«الرجل الوطواط» حصد أقل من ذلك بمليون دولار.

* طبعا هناك سبب قد لا يتصل بعدد المعجبين بكل بطل على حدة. ففيلم «سبايدر مان المذهل» تمتّع بـ2515 شاشة عرض في حين استحوذ «عودة الفارس الأسود» على 2400 شاشة فقط. هوليوود تنظر إلى الأرقام المتقاربة بغبطة، لكنها تحب أن تؤكد أن الاستوديو المنتج الذي تربّع على القمة في الصين هو كولومبيا وليس وورنر مهما كان الفارق في الدولارات محدودا.

* هذا الأسبوع هو أسبوع انطلاق فيلم «بلا قانون» على الجبهات جميعا. إنه في صالات الإمارات كما في صالات الولايات المتحدة وأوروبا في أسبوع واحد. وبين جميع الأفلام الجديدة المعروضة فإن هذا الفيلم العصاباتي الذي يقود بطولته كل من توم هاردي وجستين كلارك وشايا لابوف والذي أخرجه جون هيلكوت، السينمائي الأسترالي الأصل الذي سبق له أن قدّم «الطريق» حول رجل وابنه يشقان طريقهما وسط دمار ما بعد حرب نووية. أجواء ذلك الفيلم ليست متوفّرة في الفيلم الجديد الذي يدور حول صانعي ومروّجي الخمور غير المصرّح بها فيما عرف بحرب الـMoonshine في العشرينات والثلاثينات.

• منذ سنوات والسينما البريطانية تعمد إلى إنتاج أفلام رعب صغيرة بعضها أفضل من تلك الأميركية الأكبر حجما. شاهدنا مثلا «بعد 28 يوما» و«بعد 28 أسبوعا لاحق» و«الهجوم على المبنى» من بين أخرى حملت وقعا أفضل من الكثير من الأفلام الموازية لها في أميركا، ربما لأن لندن، في نهاية الأمر، مدينة نعرفها جميعا وما قد يحدث لها على الشاشة يصب في ذواتنا، حين مشاهدة الفيلم، كما لو كان أقرب إلى الحقيقة. الآن يتم إطلاق فيلم جديد من هذه المجموعة عنوانه Cockneys vs. Zombies. الكوكني هي اللهجة الدارجة لسكّان بعض مناطق لندن والفيلم يصوّر عددا منهم يدخلون مصرفا لسرقته ليكتشفوا أن سرقة المصرف هي أهون من الهرب بالغلّة إذ إن البنك محاط بالزومبيز وكلّهم لم يتناولوا العشاء بعد.

* فيلم الأسبوع

* أوباما على الشاشة

* 2016: Obama›s America إخراج: دنيش د سوزا، جون سوليفان النوع: تسجيلي.

تقييم: (2*) (من خمسة)

* ما صنعه المخرج مايكل مور بالنسبة للسينما التسجيلية هو أنه جعل من المحتمل إنجاح العروض التجارية كما لم يكن ذلك متاحا من قبل لفيلم غير روائي ولجمهور يريد أن يتسلّى وأن ينسى وأن يتخيّل عوض أن يعيش الواقع أو يلجأ إليه. ومع أن سقف الإيرادات بالنسبة للفيلم التسجيلي لا يزال أقرب إلى مصروف بضعة أيام لفيلم روائي هذه الأيام (المعدّل الحالي 12 مليون دولار) فإنه من البديهي أن لا يتوقع المرء نجاحا لكل فيلم تسجيلي لمجرد أن أفلام مايكل مور (وآخرها لا يزال «الرأسمالية: قصّة حب» قبل ثلاث سنوات) كانت ناجحة.

والمؤكد، فوق كل ذلك، أن أمام الأفلام التسجيلية التي تتعاطى السياسة الفرصة الأكبر لتحقيق النجاح التجاري. هذا ما أثبتته - مرّة أخرى - أفلام مور، وما يثبته فيلم جديد بعنوان «2016: أميركا حسب أوباما». لكن في حين أن أفلام مور كانت يسارية فإن الفيلم الجديد، لمخرجيه جون سوليفان ودنيش سوزا، يميني - هذا إذا كنت لا تزال تتبع هذا التقسيم التقليدي والسريع للحياة السياسية عموما.

الفيلم الحالي يقوم على كتاب د سوزا نفسه وعنوانه «جذور الغضب لأوباما»، الفيلم، على صعيد التشكيل البصري، معمول على نحو تقني ناجح (بفضل سوليفان) ومدعوم بمونتاج جيّد يخلق إيقاعا مثيرا و - إلى حد معين - جاذبا. لكن حسنات هذه العناصر تذوب حين يتبدى أن التوليفة بأسرها تعمل على استخدام هذه العناصر لبث رسائل سياسية غير ثابتة أو موثّقة. فالفيلم معادٍ لأوباما، وليس هناك من اعتراض على ذلك فهو حر، لكن ما يبني عليه موقفه المعارض هذا هو جملة من النظريات التي سبقه إليها محللون إعلاميون معادون للرئيس الأميركي، ومواقع إنترنت كثيرة تبث مثل هذه المعاداة 24 ساعة في اليوم. ربما لم تشهد الحياة السياسية الأميركية مثل هذا الحشد من العداء لأوباما الذي - كحال الفيلم - يبتعد عن التحليل السياسي ليصب، في معظمه، تحت خانات المواقف الشخصية.

أوباما هنا هو راديكالي يساري واشتراكي تم زرع المبادئ المعادية للغرب فيه منذ أن كان طفلا فوالده كان معاديا للاستعمار الأوروبي لأفريقيا (يستخدم الفيلم كلمة Colonialism) كما لو أن ذلك أمر مسيء وخريج تعاليم المبشر جيريمايا رايت. هذا بالطبع حين يناسب الفيلم الادعاء بأن أوباما مسيحي، أما حين يريد القول إنه مسلم فإن التركيز على مسألة الولادة وإثبات مواطنيّته مشكوك فيه. والانتقال إلى الشؤون السياسية فإنه يتعامل مع كل الانتقادات الموجهّة إليه حاليا، فهو لا يقف مع إسرائيل بكل جوارحه، وهو مسؤول عن فشل الحكومة في كل الميادين إلى غير ما يتردد من مواقف معروفة.

إذ تم إطلاق الفيلم في الأسبوع الماضي وحصد في أسبوعه الأول عشرة ملايين دولار فإن عرض الفيلم قبل الانتخابات مباشرة هو بيت قصيد العاملين عليه الأول.

* شباك التذاكر

* «المستنفدون 2» حقق ما لم يكن يحلم به سلفستر ستالون: البقاء على القمّة أسبوعا ثانيا. والمتغيّرات قليلة إذ بقي كل شيء على حاله في المراكز الأربعة الأولى على الأقل.

1 (1) The Expendables 2: $13,584,033 2 (2) The Bourne Legacy: $9,281,160 3 (3) ParaNorman: $8,545,883 4 (4) The Campaign: $7,440,253 5 (6) The Dark Night Rises: $7,155,745 6 (7) The Odd Life of Tim Green: $6,812,930 7 (-) Premium Rush: $6,302,707 8 (-) 2016: Obama›s America: $6,237,517 9 (8) Hope Springs: $6,002,461,225 10 (-) Hit and Run: $4,675,026

* سنوات السينما

* 1926 | نظرة للعرب لجانب «ابن الشيخ» و«مغامرات الأمير أحمد» الواردان في الحلقة الماضية، كانت هناك بضعة أفلام تعاملت مع العرب وشخصياتهم في ذلك العام، ولم تكن جميعا معتدلة، كما «ابن الشيخ» أو محبّذة، كما «مغامرات الأمير أحمد». أحد تلك الأفلام كان «بو جست» للمخرج هربرت برينان. والثابت أن الكثير مما تلا طريقة تعامل هوليوود مع الشخصية العربية استمد من هذه الأعمال الأولى وبعض ما سبقها. صحيح أن هوليوود نظرت إليها كأفلام أكشن محببة للجمهور، لكنها في الواقع تمحورت حول شخصية تراوحت بين الخيّرة في بعض الأفلام والشريرة في أفلام أكثر عددا.

«بو جست» كان من بطولة النجم آنذاك رونالد كولمان في دور مجند في فيلق أجنبي في شمالي أفريقيا ومواجهته عدوّين: رئيسه القاسي والمغيرين العرب الأكثر قساوة.