سينما

TT

* جوزيف غوردون ـ ليفيت متعدد الشخصيات: ترهبني اللحظة التي أصبح فيها مختلفا تماما عما أنا عليه

* لا يتوقف الممثل جوزيف غوردون - ليفيت عن التمثيل هذه الأيام. بالكاد لديه وقت لكي يجري مقابلة صحافية. ومقابلاته كلها تتم في فندق «فور سيزونز» توفيرا للوقت وتستمر ليومين أو ثلاثة يحل فيها الممثل ضيفا على شركة الإنتاج لهذه الغاية. هي ليست معاملة مميزة بل منتشرة.. في كل مرة، هناك فيلم يرغب منتجوه استثمار الوسط الإعلامي بتوفير مقابلات لتنشيط الاحتمالات التجارية للفيلم. ما هو مختلف هذه المرة هو أن الممثل الشاب (31 سنة) يدلف من فيلم إلى فيلم بحيث لا تدري على أي فيلم تريد التركيز عليه. هو هنا بمناسبة توليه دورا رئيسيا في فيلم ستيفن سبيلبرغ المقبل «لينكولن» المنطلق للعروض في الثاني عشر من الشهر المقبل، لكن ماذا عن أدواره الثلاثة الأخرى هذا العام؛ وهي على التوالي: «صعود الفارس الأسود» و«اندفاع المكافأة» و«لوبر»؟

كان في الحادية والعشرين من العمر حين لعب دورا صغيرا في كوميديا من بطولة مجموعة قل ظهورها هذه الأيام مثل تشارلز غرودين وبوني هانت وأوليفر بلات. وبعد عشر سنوات وستة عشر فيلما، كبرت أحجام أدواره وتسلم سنة 2004 أول بطولة حين لعب The L*ck*ut لجانب جف دانيالز الذي يلتقي وإياه في أحد أفلامه الجديدة «لوبر».

* 4 أدوار بطولة في عام واحد.. هل أنت مقل؟

(يضحك). نعم كنت أطمح لأكثر من ذلك.

* على الرغم من ذلك، فإنه ليس هناك أي مستوى منخفض لا في أدائك ولا في طريقة اختياراتك من الأفلام. كيف تفعل ذلك؟

- أظن أنني أستطيع فعل ذلك بسبب تركيزي على ما علي القيام به، وهي أدوار مختلفة تماما في أنواع مختلفة أيضا. «لينكولن» دراما و«لوبر» و«صعود الفارس الأسود» من الخيال العلمي، لكن «اندفاع مكافأة» تشويق قائم على سباق دراجات هوائية.. كان ممتعا تصويره. لكن لا تنسى أن هذا الفيلم تم تصويره قبل عامين وكان جاهزا للعرض قبل مدة. أقصد أنني انشغلت بتمثيل ثلاثة أفلام في العام الماضي ومطلع هذه السنة وليس أربعة.

* هل تختلف طريقة تحضيرك للدور من فيلم لآخر؟

- تختلف في حالة قيامي بتأدية شخصيات حقيقية كما في فيلم «لينكولن». هذه تتطلب دراسة واقعية لشخصية ابن الرئيس الأميركي وكيف من الممكن تأديتها.

* يقول ستيفن سبيلبرغ إنه قرأ مائة كتاب حول شخصية الرئيس الأميركي «لينكولن» وأحداث فترته الرئاسية.. كم كتابا كان عليك أن تقرأه؟

- لا. لم أقرأ مائة كتاب (يضحك) هذا مستحيل بالنسبة إلي، لكن ذلك لا يعني أنني لم أدرس الشخصية وأستلهم منها طريقتي في تقديمها على الشاشة.

* يقترح الفيلم، وبشكل واضح، أن العلاقة بين لينكولن الابن وأبيه كانت باردة للغاية. هل هذا حقيقي بالفعل؟

- مما قرأت أن الرئيس لينكولن كانت لديه علاقة متوترة مع أبيه من قبل أن يصبح رئيس جمهورية. والده كان دائم السفر، مما حرم الابن وحرمه أيضا من علاقة دافئة أو طبيعية.

* على الشاشة هناك قدرة ملحوظة في كيفية تعاملك مع الشخصية.. تنجح في جعلها أنت.. ممن تستمد هذه الثقة؟

- أعتقد أنها المرة الأولى التي كان علي أن أدخل شخصية حقيقية. شخصية معروفة جدا ولا تستطيع حيالها أن تبقى كما أنت. ساعدني على ذلك الممثل دانيال داي - لويس الذي لعب شخصية لينكولن ذاتها. كذلك ساعدني العمل مع ممثلين إنجليز بارعين في تقمص الشخصيات لدرجة كبيرة هما غاري أولدمن وكرستيان بايل. كما تعلم مثلت مع بايل في فيلمين إلى الآن، وهو قدوة في هذا السبيل بلا ريب.

* يُقال إن دانيال داي - لويس ممثل صعب. هل وجدته كذلك؟

- دانيال في الحقيقة هو فريق بحد ذاته. إنه ظاهرة، وأي ممثل هذه الأيام يدرك ذلك. وأحب شيء عندي بصفتي ممثلا الفرصة المتاحة لي بأن أترك نفسي وأدخل شخصية أخرى، وهو ما يقوم دانيال ومن ذكرت بفعله. بالنسبة لي ترهبني اللحظة التي أصبح فيها مختلفا كليا عما أنا عليه. والحقيقة أن كل الممثلين المفضلين عندي هم من الذين يفعلون ذلك، في حين أن هناك آخرين يطوعون الشخصيات حسب مقاساتهم. بعضهم ينجح، لكن في رأيي ليس هذا هو السبب الذي من أجله يحلم الواحد بأن يصبح ممثلا. دانيال يفعل ذلك بكل نجاح. صعب أن تميزه من دور إلى دور. أحب أن أشاهده على الشاشة وأكن له ولمنهجه في التمثيل احتراما كبيرا.

* ما أكثر ما يلفت انتباهك إلى هذا المنهج؟

- كل شيء. حين أشاهده على الشاشة أريد أن ألحظ كيف سيتكلم.. كيف سيمشي.. كيف سيتصرف ويعبر. ليست لدي مشكلة في تصديق أن دانيال هو أي من الشخصيات السابقة التي لعبها. شعرت خلال التصوير أنني في الحقيقة أتحدث مع أبراهام لينكولن - هذا غريب جدا، لكن هذا ما حدث.

* لعبت، كما ذكرت أنت، «الخيال العلمي» و«التشويق» ورأيناك قبل ذلك في أفلام كوميدية والآن في فيلم تاريخي.. هل تفضل بوصفك مشاهدا نوعا على آخر؟

- بصفتي مشاهدا؛ نعم. أحب الفيلم الصعب الذي أشعر معه بأن جهودا كثيرة صرفت عليه لكي يخرج بالنتيجة التي خرج بها. «اندفاع مكافأة» ربما لن يكون فيلما خالدا، لكنه فيلم ناجح بالنسبة لطريقة صنعه. أعني أنه أنجز بمهارة ما أريد له أن يكون.

* لماذا تعتقد عزوف الجمهور عنه حين بوشر عرضه قبل أسابيع على الرغم من إعجاب النقاد به؟

- سؤالك يفترض أن هناك علاقة. في الحقيقة ومع أن هناك قسما كبيرا من الجمهور يتأثر سلبا أو إيجابا بما يراه النقاد، إلا أن القسم الأكبر والغالب هو الذي لا يكترث لقراءة ما يكتبه النقاد لأسباب مختلفة. لكن هناك جواب آخر عن سؤالك وهو أن الحكم على فيلم من خلال «شباك التذاكر» ليس الطريقة الصحيحة.

* أعلم ذلك جيدا، لكن هل تشعر بالأسف إذا ما سقط فيلم لك؟

- طبعا، لكني لا أقف كثيرا أمام ذلك ولا أحمله معي إلى العمل المقبل أو إلى النوم. آسف إذا كان الفيلم جيدا ويستحق استقبالا أفضل، كما أشعر بالغبطة الكبيرة حين ينجح.

* تتحول إلى الإخراج أيضا عبر فيلمك المقبل «إدمان دون جون». هل هذا أمر دائما ما رغبت به؟

- ليس حلما قديما يتحقق، بل رغبة ساورتني منذ سنوات قريبة وسنحت لي فرصة تحقيقها. كتبت الفيلم ومثلته وأرسلت السيناريو لسكارليت جوهانسن التي أحبته. أعتقد أنني أريد أن أخرج أفلاما أخرى في المستقبل.

* جولة بين الأفلام الجديدة عودة الغائب * كما بات معروفا لدى المتابعين، أنجز المخرج محمد خان تصوير أول يوم من فيلم جديد هو الأول منذ خمس سنوات تحت عنوان «فتاة المصنع». الفيلم من بطولة الممثلة الجديدة ياسمين رئيس. ليست هناك كلمة حول الموضوع الذي شمر المخرج الجيد عن ساعديه ليعمل عليه، لكن هناك معلومات حول توليفته الإنتاجية، فهو من تمويل إماراتي (مؤسسة «سَـند») وأميركي (غلوبال فيلم إنيشاتيف) وألماني، إلى جانب دعم من وزارة الثقافة. التصوير متوقف الآن بسبب عطلة عيد الأضحى المبارك، لكنه سيُستأنف بعد العيد ثم يتوقف لبضعة أيام يسافر فيها المخرج إلى سوق سينمائية تقام في مدينة ثيسالونيكي اليونانية في مطلع الشهر المقبل.

* وهناك عودة أخرى منتظرة، هذه المرة من المخرج الأميركي روبرت زميكيس الذي غاب عن السينما غير «الأنيماشن» منذ إنتاج فيلم «منبوذ» أوCastaway سنة 2000.. هذه المرة حاضر عبر فيلم جديد عنوانه «الطيران» من بطولة دنزل واشنطن. وهو الفيلم الذي اختاره مهرجان نيويورك السينمائي لاختتام دورته الجديدة يوم الأحد الماضي. ردات الفعل من حينها، وقبل بدء عروضه في الشهر المقبل، مشجعة، وكذلك احتمالات دخوله سباق الأوسكار.

* هناك فيلم آخر بالأبعاد الثلاثة، أي لجانب كل ما تم إنتاجه في السنوات الأخيرة، لا يشبه أي فيلم آخر. في الأسابيع القليلة المقبلة سيتم إطلاق فيلم «مخلوق من البحيرة السوداء» وهو فيلم أخرجه جاك آرنولد سنة 1954 بالأبيض والأسود وبالأبعاد الثلاثة اختارته السينماتيك الأميركية في لوس أنجليس لأسبوع عرض لعلها تثير اهتمام أولئك الذين يعتقدون أن نظام الـ«3D» إنما من بنات اليوم. لكن في الأساس هي فرصة لمشاهدة فيلم رائع بات كلاسيكيا هذه الأيام يدور حول رحلة علمية على سطح يخت صغير إلى بحيرة أمازونية صغيرة حيث يترصد من عليها وحش برمائي. وهو متوفر على أسطوانات لمن يرغب في البحث والمعرفة.

* «دجانغو بلا قيود» Djang Unchained لكوينتين تارنتينو لا يزال في التوليف ليلحق بالموعد المقرر له مع الجمهور في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل. يشترك في هذا الفيلم (ويستيرن) ليوناردو ديكابريو وسامويل ل. جاكسون وجونا هِل وكريستوف وولتز إضافة إلى بعض الشخصيات المخضرمة مثل بروس ديرن والإيطالي فرانكو نيرو وجايمي فوكس في دور «دجانغو» الذي يقول إن الفيلم سوف «يغيـر مفهوم المشاهدين حول العبودية في أميركا».

قبل عروض هذا الفيلم المنتظر هناك فيلمان آخران لتارنتينو سيشهدان عروضا سينمائية جديدة محدودة هما «كلاب المخزن» الذي أنجزه سنة 1992، و«بالب فيكشن» الذي أنجزه بعد ذلك بعامين.

* هذه الأيام يلتقي فيلم «كلاود أطلس»، بطولة توم هانكس وهالي بيري وجيم برودبنت، مع الجمهور العريض لأول مرة، وذلك بعد عرض محدود في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي حيث انقسم المشاهدون حوله.. وصفته مجلة «ذ هوليوود ريبورتر» بأنه «طموح إلى حد كبير» لكن هذا لا يمنع تفاوت الآراء النقدية حوله. هو أيضا فيلم من إخراج الألماني توم تايكوَر الذي لا يزال عمله الأول «اركضي لولا اركضي» أكثر لمعانا من باقي أفلامه اللاحقة، وذلك الفيلم كان من إنتاج ألماني محض. المثير فيه حكايته التي تنطلق في عصر الويسترن المبكر (سنة 1849) وتنتقل إلى ثلاثينات القرن العشرين ولاحقا إلى الزمن الحالي في محاولة لوصف كيف أن لكل فعل رد فعل ولو بعد حين.

* فيلم الأسبوع

* «سنو وايت» ثالث أفضل من سابقيه Blancanieves (4*) إخراج: بابلو برغر أدوار أولى: صوفيا أوريا، ماريبل فردي، دانيال غيمينيز كاشو، أنجلينا مولينا.

النوع: دراما| إسبانيا (2012).

عروض: مهرجان تورونتو، مهرجان سان سابستيان هذا العام شاهدنا فيلمين مستوحيين عن رواية «سنو وايت والأقزام السبعة» التي رصفها الأخوين الألمانيين ولهلم وجاكوب غريم قبل مائتي سنة (1812). الأول كان «مرآة مرآة» لتارسم سينغ داندوار وبطولة ليلي كولينز وجوليا روبرتس، والثاني «سنو وايت والصياد» الذي قام بإنجازه روبرت ساندرز من بطولة كرستن ستيوارت وتشارليز ثيرون. هذا الثاني كان أفضل صنعا من الأول، لكن «بلانكيافيز» (وهو اسم بطلته ويعني «سنو وايت» بالإسبانية) أفضل الثلاثة. وهو يختلف أساسا في أنه استوحى القصة في مكان طبيعي جدا زمانا ومكانا ولم يعمد إلى أي من المؤثرات البصرية.

وهذا ليس الاختلاف الوحيد.. الاختلاف الموازي في أهميته هو أنه فيلم صامت وبالأبيض والأسود. بذلك هو ثاني فيلم صامت تم إنتاجه في العامين الماضي والحالي بعد «الفنان» لميشيل هازانافيزيوس الذي نال أوسكار أفضل فيلم في مطلع هذه السنة.

على ذلك، الفيلمان مختلفان تماما. ففي حين جاء الفيلم الفرنسي ليحيي السينما الصامتة ويستعين ببعض تاريخها لكي يدهم المشاهد فيما يعرضه، ينحو «بلانكيافيز» بعيدا مستوحيا وضعه من رغبته في أن يكون شبيها كاملا بالأفلام الصامتة بعيدا عن فعل إقحام العمل في حديث عن تلك السينما.

ينقل المخرج حكاية فيلمه (الذي خرج من دورة سان سابستيان الأخيرة بجائزة لجنة التحكيم الخاصة) إلى عالم مصارعة الثيران في الأندلس. نجم الألعاب أنطونيو (دانيال غيمينيز كاشو) يفوز بإعجاب متابعيه في ذلك الميدان، لكنه يخسر حياته حين يعاجله الثور الهائج. يتم نقله إلى المستشفى حيث تعمل الممرضة إنكارنا (ماريبال فردو) وهو في حالة خطرة. في الوقت ذاته، تدخل زوجته (إينما سيسيتا) المستشفى لكي تضع طفلهما. تموت بعد الوضع ويقرر أنطونيو عدم الاعتراف بطفلته وذلك حزنا على رحيل زوجته. هذه فرصة سانحة أمام إنكارنا لكي تتزوج منه، وهو الذي أصبح مشلولا مدى الحياة، لكي تسيطر على أمواله وثروته الكبيرة بما فيها قصر كبير خارج المدينة. حين تصبح ابنته كارمنسيتا (صوفيا أوريا) كبيرة يتم نقلها لكي تعيش في ذلك القصر فتعاملها الزوجة الجديدة بقسوة في الوقت الذي أدرك فيها والدها مدى خطئه.. إدراك متأخر؛ فهو يموت، وهي تتعرض لمحاولة قتلها قبل أن ينقذها سبعة أقزام فتنضم إليهم إلى أن تصبح نجمة الرياضة ذاتها أيضا. هذه ليست كل الحكاية، فهناك تفاصيل كثيرة ونهاية رائعة تليق بعمل درامي ورومانسي جيد تزينه موسيقى من ألحان ألفونسو دي فيلالونغا. كذلك جيد ذلك القدر المناسب من التصاميم الفنية سواء في الملابس أو في الديكور أو في باقي التفاصيل الزمنية والمكانية.

في الوقت الذي يحقق فيه المخرج عملا أمينا أكثر من سواه للرواية الأصلية، ينطلق ليمنح عمله هذا هوية مستقلة في الوقت ذاته. يبتعد المخرج عن الإبهار بصنعته طالبا الإمعان في تجربته كما هي وكما كانت قبل نطق السينما.

* شباك التذاكر

* الجزء الرابع من «نشاط خارق» حقق ثلاثين مليون دولار واستحوذ على مفاجأة الأسبوع، في حين لازم «أرغو» مركزه الثاني. النقلة الأكبر إلى الخلف كانت من نصيب «مخطوفة 2»؛ إذ حط في المركز الرابع بعدما استولى على الأول لأسبوعين متتاليين.

1 (-) Paran*rmal Activity: $30,299,100 (1*) 2 (2) Arg*: $16,625,004 (3*) 3 (4) H*tel Transylvania: $13,580,208 (1*) 4 (1) Taken 2: $13,400,183 (2*) 5 (-) Alex Cr*ss: $11,760,556 (2*) 6 (3) Sinister: $9,030,261 (2*) 7 (5) Here C*mes the B**m: $8,404,622 (2*) 8 (6) Pitch Perfect: $7,009,135 (1*) 9 (7) Frankenweenie: $4,486,635 (3*) 10 (8) L**per: $4,202,889 (4*) سنوات السينما 1928 ـ قبل سنوات اليأس

* عندما قام المخرج كينغ فيدور بإنجاز فيلمه الصامت «الحشد»» The Cr*wd كانت أميركا على أعتاب إعصار اقتصادي عاصف جديد امتد من سنة 1930 إلى مطلع الأربعينات. بطله شاب ولد في يوم الاستقلال سنة 1900 وخرج للحياة مبتسما وواعدا، قبل أن يجد نفسه موظفا عاديا في مؤسسة كبيرة.. يقع في الحب ويتزوج، لكن موارده تبقى محدودة، وحين ينجب وزوجته طفلة جميلة تتراءى له الحياة من جديد، لكن الفتاة تموت في حادثة سير فينهار تماما ويخسر عمله وزوجته. اللقطة التي أخذها المخرج لموظفي المؤسسة من زاوية عليا أفضل من ألف كلمة، كذلك فإن الفيلم مشبع بما دارت حوله، بعد ذلك العديد من الأفلام حول الحلم الأميركي وصعوبته. هذا قبل أن يتحول إلى تراجيديا وينتهي على هذا النحو.

بطل الفيلم هو جيمس موراي وهو من مواليد 1901، وكان ممثلا صاعدا وناجحا آنذاك إلى أن مات وهو في الخامسة والثلاثين من عمره (1936) حينما شرب كثيرا ذات ليلة وسقط في البحر من دون أن يستطيع أحد إنقاذه.