سينما

TT

* «لينكولن» و«دجانغو» والحقيقة الغائبة

* جنبا إلى جنب يدخل سباق الـ«غولدن غلوبس» و«الأوسكار» فيلمان يتناولان وضع الأفرو - أميركيين في التاريخ الأميركي، هما «لينكولن» («محرر العبيد» كما وصلنا من تاريخ) و«دجانغو طليقا». الأول مبني على وقائع والثاني مبني على خيال. وإذا كان لا بد من تفضيل أحد هذين الفيلمين على الآخر فإن الخيال هو من يفوز في هذه الجولة.. لكن كلا الفيلمين يسقط في خانة الحقيقة. «دجانغو طليقا» كوينتين تارانتينو لا يدعيها، فهو خيالي، لكن «لينكولن» لستيفن سبيلبيرغ يفعل، وهذا سبب آخر يبين لماذا «دجانغو طليقا» هو أفضل وضعا.

كبداية، فإن أبراهام لينكولن هو الذي قرر في إحدى خطبه الموثقة أنه بين تحرير العبيد من الرق وإنهاء الحرب الأهلية يفضل إنهاء الحرب الأهلية. نعم، «يتمنى» كما قال إصدار تشريع من الكونغرس يحقق المساواة «القانونية والمدنية» (ليس إلا..) للسود، لكن إذا كان هذا سيطيل مدى الحرب الأهلية بين الشمال (القوات الاتحادية) والجنوب (الكونفيدرالية المعارضة للمساواة) فإنه سيفضل إنهاء الحرب، أي إبقاء الوضع كما هو عليه.

فيلم سبيلبيرغ لا يقدم هذه الوجهة أو الجانب من سياسة لينكولن. ما يوفره، بأسلوب عمله الأنيق أناقة من يرتدي بذلة «سواريه» لحفل كالأوسكار، هو لينكولن المدافع المستميت عن قانون قدمه للكونغرس لكي يصدر فيه قرارا «ينصف الزنوج» ويمنحهم «الحرية التي من حقهم» لأنه «علينا ألا نفكر بمليوني زنجي اليوم بل بعشرات الملايين في المستقبل».

طبعا، في النهاية كان جهد أبراهام لينكولن، الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، محسوبا وحاسما في لعبة سياسية متواصلة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لكن على رقعة واسعة جدا من الحياة الأميركية. رقعة ستعني إذا ما كان السود الأفارقة الذي جيء بهم، تجارة وخطفا، من القارة الأفريقية إلى القارة الأميركية سيعاملون على أنهم متساوون مع الآدميين البيض أم سيبقون، ربما لعقود طويلة أخرى، عبيدا يعملون في الحقول وفي البيوت لقاء المسكن والطعام غالبا.

ما يعاني منه فيلم سبيلبيرغ هو إظهار ذلك الحب للدور الذي مارسه الإنسان الأبيض لتحرير الأسود. وهذا ليس جديدا، ففي فيلم ريتشارد أتنبورو «صرخة حرية» (1987) الذي تم ترشيحه لأوسكارات ذلك العام في أقسام أفضل ممثل مساند (دينزل واشنطن) وأفضل موسيقى (جورج فنتون وجوناس غوانغا) لكنه لم يفز بترشيح رئيسي، بدا أن كل ثورة السود في جنوب أفريقيا كانت بسبب أمثال دونالد وودز الصحافي الأبيض (كما أدّاه كيفن كلاين) وتأثيره في مجرى الحياة السياسية. وعندما نعلم أن وودز كان بريطانيا ندرك كيف تم توزيع الصفات الأخرى: البريطاني الشهم، مقابل البيض الأفريكانو الأشرار والسود المعانين.

في السابق، وبين العديد من الأفلام السينمائية والتلفزيونية التي تناولت حياة أبراهام لينكولن، فإن الفيلم الأبرز بينها هو «السيد لينكولن الشاب» (Young Mr. Lincoln) كما حققه سنة 1939 المخرج جون فورد من بطولة هنري فوندا في ذلك الدور. لكن ذلك الفيلم ولد ليتحاشى المساس بموضوع السود والبيض، فهو، كما ينص عنوانه، عن لينكولن في أولى مراحل حياته الشخصية والسياسية، وهذه لم تتضمن رؤى مستقبلية أنجزها قبيل اغتياله بعد السنوات الثلاث الأولى من رئاسته للجمهورية الأميركية.

وشهدت سنة 1939 ذاتها فيلما عن الحرب الأهلية الأميركية التي كان أحد أهم بنود اشتعالها موضوع تحرير العبيد. أضخم إنتاج لذلك العام أمّ إخراجه فيكتور فليمنغ بعد مرور المشروع على عدد من السينمائيين الذين صوروا فيه مشاهد ثم اعتزلوا (أو عُزلوا وبينهم سام وود وجورج كيوكر، والثاني لم ينل ثقة الممثل الرئيسي كلارك غيبل بسبب ميول المخرج المثلية). ذلك الفيلم يحمل نغمة التعميم العاطفي: الخادمات السوداوات في الولايات الجنوبية، خلال الحرب الأهلية، كن سعيدات أن يخدمن لدى العائلات البيضاوات. نتابع، مشهدا بعد آخر، كيف أن مامي (هاتي ماكدانيال) كانت ذات سيادة في إدارة المنزل كمشرفة بينما بريسي (بيترفلاي ماكوين) كانت تشارك بطلة الفيلم البيضاء سكارليت (فيفيان لي) اتخاذ القرارات والنصيحة، والاثنتان يذدن عن العائلة الجنوبية ذاك الخطر المتمثل في الهبّة «التحريرية» القادمة من الشمال. الأكثر هو أن بطل الفيلم (كلارك غيبل) المزارع والصناعي الثري لا رأي له في الحرب وأسبابها ولا تحبيذ إذا ما نال السود حريتهم أو لم يفعلوا.

جون فورد، مخرج «السيد لينكولن الشاب» وعشرات الأفلام الجيدة الأخرى، لعب دور أحد مقنعي الكوكلس كلان الذين يهبّون لإنقاذ النساء البيض عندما تدخل حامية سوداء تحت القيادة الشمالية بلدة. ديفيد وورك غريفيث، مخرج «مولد أمة» (1916) أحد أفضل أفلام هوليوود الأولى، صوّر الحامية كما لو كان أفرادها وحوشا ستنهش أعراض النساء اللواتي وجدن أنفسهن بلا رجال يحميهن لأن هؤلاء انصرفوا للحرب، فما كان من الكوكلس كلان (وهي عصبة عنصرية لا تزال لديها جيوب في ولايات أميركية لليوم) إلا أن هبّت للدفاع عنهن وإنقاذهن.

* دجانغو طليق الأوسكار

* «دجانغو طليقا» يغرد لا خارج سينما «الواقع»، بل خارج معظم ما أنتجته السينما من أفلام حول الموضوع. إنه ترفيه بقلم ذي نصل حاد، مكتوب لكي يجلد كل أبيض كان مالكا أو متاجرا للعبيد أو، في بعض الأحيان، مجرد رجل عنصري. ودجانغو هو اسم استعاره المخرج تارنتينو من شخصية قام بتمثيلها فرانكو نيرو في فيلم بعنوان «دجانغو» أيام «الويسترن سباغيتي» سنة 1966 من إخراج سيرجيو كوربوتشي. نيرو لديه دور صغير هنا (كمشرف على الحانة) وذلك تيمنا واستعادة لدوره الذي اقتبسه تارانتينو عنوانا للفيلم.

جيمي فوكس هو العبد الذي تم تحريره والذي يريد أن ينتقم من كل من أساء إليه خصوصا من خطف زوجته أو باعها لسيد آخر. والفيلم مكتوب لأن يحقق فوكس (أو دجانغو) ما يريد وأكثر. ليس هناك ما هو حقيقي ولا الفيلم يدعي أنه مقتبس عن وثائق وملفات، لكن يقف بالتضاد من «مولد أمة» و«ذهب مع الريح» و – تلقائيا - من «لينكولن» سبيلبيرغ ومن قبله «المساعدة» و«قيادة الآنسة ديزي» وكلاهما غازل الموضوع العنصري والأوسكار من قبل.

المخرج سبايك لي قرر أنه لن يشاهد الفيلم لأنه واثق من أنه عنصري. لكن الفيلم ليس كذلك. نعم يستخدم كلمة Nigger نحو سبعين مرة، لكن ليس بالتبنّي بل تبعا لما كان سائدا.

الأوسكار يذهب إلى حيث يشيع الفيلم الطمأنينة بين منتخبيه (80 في المائة على الأقل بيض) لذلك فإنه إذا ما كان الفائز سيصبح أحد هذين الفيلمين «لينكولن» أو «دجانغو طليقا» فإن الأول هو الذي سيفوز بلا ريب. هذا حدث سنة 1967 عندما فاز «في حرارة الليل» لنورمان جويسون بأوسكار أفضل فيلم وأفضل ممثل رئيسي (رود ستايغر) وأفضل كتابة (سترلينغ سيلفانت).

وفي أحوال كثيرة يجد المنتخبون حلا وسطيا: عوض منح الفيلم أوسكار يذهب الأوسكار إلى أحد الممثلين. هذا حدث سنة 1968 عندما فازت كاثرين هيبورن عن دورها الرئيسي في فيلم ستانلي كرايمر الحيادي «احذر من القادم للعشاء» وفازت فيفيان لي عن دورها في «ذهب مع الريح».

في حالات أخرى، نال الأبيض وليس الأسود الأوسكار في أفلام عن السود والبيض كما هو الحال في «في حرارة الليل» (نورمان جويسون – 1968) عندما استبعد سيدني بواتييه من الترشيحات تماما بينما فاز رود ستايغر لا بالترشيح فقط بل بالأوسكار أيضا.

فاز «في حرارة الليل» بأوسكار أفضل فيلم (وهو الذي عالج وضع العنصرية في تشويق بوليسي) كذلك فعل «قيادة الآنسة ديزي» (بروس بيرسفورد – 1989) وفازت معه جيسيكا تاندي، في دور الآنسة ديزي البيضاء، بينما غفل المنتخبون منح مورغان فريمان أوسكار أفضل ممثل مساند عن دوره كسائق الآنسة.

* جولة بين الأفلام الجديدة

* سباحة حرة بين الجوائز

* بعد ترشيحات جمعية الكتّاب وبموازاة حفلة الـ«غولدن غلوب» بعد يومين (الأحد) تخرج قائمة ترشيحات «الجمعية الأميركية لمديري التصوير» حاملة، ككل عام، نخبة ممن تراهم الأحق بالفوز بجوائزها السنوية الخاصة. أهمية هذه الجائزة أنها، بالنسبة لمديري التصوير وفن السينماتوغرافيا، تأتي من جمعيتهم الخاصة، مما يعني أن التقدير مزدوج ويقع تحت سقفي التخصص والدقة.

* ما هي إذن الأفلام الخمسة التي تميّزت عام 2012 بأفضل تصوير سينمائي؟ في منظور أعضاء الجمعية هي «سكايفول» (ومدير تصويره روجر ديكنز)، و«لينكولن» (تصوير يانوش كامينسكي)، و«غير الملموسين» (داني كوهين)، و«آنا كارنينا» (سيموس ماكارفي) و«حياة باي» (كلوديو ميراندا).

* ميراندا رشح سابقا عن تصويره لفيلم «قضية بنجامين باتون المثيرة للفضول» (2009).. ماكارفي رشح سنة 2008 عن «غفران».. كوهين عن «خطاب الملك» (2011).. أما كامينسكي فنال ترشيحه سنة 2008 عن الفيلم الفرنسي «بل الغاطس والفراشة». أما ديكنز، الذي على الأرجح أفضل من أترابه المذكورين، فقد نال جائزة خاصة عن كل أعماله من هذه الجمعية من قبل، بالإضافة إلى أنه ربح الجائزة مرّتين من قبل، الأولى سنة 1995 عن «إصلاحية شادوشانك» والثانية عن «الرجل الذي لم يكن هناك» سنة 2002. ومجموع ترشيحاته للآن أحد عشر ترشيحا.

* وفي أيام تظهر ترشيحات الأوسكار الرسمية حيث «يكرم الفنان أو يهان» في مرحلة أولى قبل أن يكرم أو يهان مرة أخرى حين إعلان النتائج. على ذلك، الأفلام المؤكدة التي سيعلن ترشيحها رسميا للأوسكار هي «لينكولن» و«زيرو دارك ثيرتي» و«البائسون» و«حياة باي» و«أرغو». هذه خمسة أفلام لكن الأكاديمية اعتادت منذ ثلاث سنوات توسيع البيكار ليشمل تسعة أفلام وهنا تكمن الترجيحات: هل نحلم بأن نرى «سكايفول» الذي فيه حنكة إخراج ترتفع عن تلك التي عند سبيلبيرغ في «لينكولن» وتوم هوبر في «البائسون»؟. ثم ماذا عن «دجانغو طليقا» لكوينتين تارانتينو؟ إنه من شبه المؤكد سيكون ضمن المخرجين الخمسة الذين سيتم ضمهم في قسم أفضل المخرجين. وماذا أيضا عن «حب» لميشال هانكه؟ الفيلم فرنسي.. لكن الحب لغة عالمية!

* أفلام الرعب متوالية. هذا الأسبوع «مذبحة تكساس» بأبعاده الثلاثة ارتسم في مقدمة الأفلام الناجحة، وفي الأسبوع المقبل «ماما» وهو فيلم إسباني المنشأ ناطق بالإنجليزية شأنه في ذلك شأن «المستحيل» الذي هو تمويل إسباني - أميركي مشترك لحكاية واقعية حدثت مع إسبان لكن ولأسباب تجارية معروفة تم تحويلهم إلى بريطانيين من دون أن يخسر الفيلم شيئا من قيمته.

* بطلة «ماما» هي جيسيكا شاستين الممثلة التي تواصل صعودها من نقطة إلى أخرى وتتوج هذا الصعود باضطلاعها ببطولة «زيرو دارك ثيرتي» (أو «الثانية عشرة والنصف ليلا») الذي لا ريب سيؤدي بها إلى ترشيحات الأوسكار وهي المرشحة رسميا لجوائز الـ«غولدن غلوب» لجانب الفرنسية ماريون كوتيار عن «غبار وعظام» والبريطانية هيلين ميرين عن «هيتشكوك» ثم ناوومي ووتس (وهي بريطانية تعمل وتعيش في لوس أنجليس) عن «المستحيل» ثم راشيل فايز عن «البحر الأزرق العميق» والفائزة هي.. جيسيكا شاستين كما سيتأكد ذلك (أو لا) بعد يومين.

* شباك التذاكر

* كيف حررت هوليوود العبيد؟

في حين اتفق النقاد على أن «مذبحة تكساس» من أسوأ أفلام الموسم، أقبل الجمهور عليه بحماس فحقق المركز الأول. «ذا هوبيت» تراجع من الأول إلى الثالث، وفي منتصف المسافة حافظ فيلم تارانتينو على المركز الثاني.

1 (-) Texas Chainsaw 3D: «$23.866.230 (1*) 2 (2) Django Unchained: $20.082.670 (3*) 3 (1) The Hobbit: An Unexpected Journey: $17.524.467 (3*) 4 (3) Les Miserables: $16.117.549 (3*) 5 (4) Parental Guidance: $10.125.611 (1*) 6 (5) Jack Reacher: $3.828.288 (4*) 7 (6) This is 40: $8.559.292 (1*) 8 (7) Lincoln: $5.244.803 (3*) 9 (8) The Guilt Trip: $4.350.022 (2*) 10 (-) Promised Land: $4.312.884

* سنوات السينما

* 1930 - على غير العادة

* «البيت الكبير»، أحد الأفلام الخمسة التي تم ترشيحها للأوسكار في ذلك العام، من إنتاج مترو غولدوين ماير، وهو في حد ذاته أمر لافت لأنه ليس بالفيلم النموذجي لشركة تخصصت في الإنتاجات الكبيرة موسيقية واستعراضية وتاريخية. و«وارنر» هي التي عرفت بتوفيرها أفلام العصابات والسجون والدراميات الاجتماعية. و«البيت الكبير» هو فيلم سجون (العنوان يُقصد به السجن) وفحواه. وهو لم يفز بأوسكار أفضل فيلم الذي ذهب، كما عرضنا الأسبوع الماضي، إلى فيلم «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» (إنتاج يونيفرسال) للويس مايلستون. ما فاز به «البيت الكبير» هو السيناريو (كما كتبه فرنسيس ماريون) كما بأوسكار أفضل تسجيل صوتي (دوغلاس شيرر). من بين الخاسرين والاس بيري الذي قاد البطولة لكن كان عليه الانتظار حتى عام 1932 قبل أن يتلقف الأوسكار وذلك عن الدراما التي أدى بطولتها تحت عنوان «البطل».

* «لينكولن» يتصدر ترشيحات الأوسكار

* مع انطلاق موسم الجوائز السينمائية في أميركا وبريطانيا أعلنت خلال الأسبوعين الماضيين ترشيحات جوائز مثل رابطة منتجي الأفلام الأميركية وجوائز اختيار الجمهور «بيبولز تشويس» وجوائز الأكاديمية البريطانية «بافتا». وكالعادة اعتبرت الترشيحات بمثابة إعداد الساحة لأهم جوائز سينمائية في العالم وهي الأوسكار.

وبالأمس أعلنت أخيرا قائمة الترشيحات للأوسكار، وبالفعل لم تخب التوقعات إذ شملت القائمة أهم الأفلام التي ظهرت في ترشيحات المؤسسات الفنية الأخرى. وضمت قائمة أفضل الأفلام إصدارات سينمائية مهمة مثل «آرغو» و«لينكولن» و«زيرو دارك ثيرتي» وهي أفلام تشترك في أنها تحمل مضمونا سياسيا قويا، فالأول «آرغو» يتناول أزمة الرهائن الأميركيين في إيران، والثاني «لينكولن» يدور حول قصة حياة الرئيس الأميركي أبراهام لينكولن، والأخير فيلم «زيرو دارك ثيرتي» أحدث ضجة سياسية ما زالت أصداؤها تدور في أروقة البيت الأبيض والـ«سي آي إيه» ويدور حول مقتل زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن.

قائمة أفضل الأفلام ضمت تسعة عناوين، تنافست أيضا في خانات أخرى منها جوائز للتمثيل فرشح الممثل دانييل دي لويس لجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «لينكولن»، كما رشحت الممثلة جيسيكا شاستين لجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «زيرو دارك ثيرتي»، كما رشح المخرج ستيفن سبيلبيرغ لجائزة أفضل مخرج عن فيلم «لينكولن» الذي هيمن على القائمة بـ12 ترشيحا، وتبعه فيلم «حياة باي» و«سيلفر لايننينغ بلايبوك».

أما فيلم جيمس بوند الأخير «سكاي فول» والذي تصدر التوقعات في الفترة الأخيرة فأخفق في أن يحقق أي ترشيحات رئيسية في خانة أفضل فيلم أو ممثل، وذهب الترشيح إلى المغنية أديل التي أدت أغنية الفيلم. وسيقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في هوليوود يوم 24 فبراير (شباط) المقبل.