جولة بين الأفلام الجديدة

مخرجونا الرائعون

TT

* ماذا لو أن مواهبنا الصاعدة (وحتى تلك التي صعدت قبلها) التي تحب ممارسة السينما كمستقبل محترف أخّرت مشروعها هذا عامين قامت خلالهما بفعل لا شيء على الإطلاق سوى العودة إلى تاريخ السينما ومشاهدة ما هو متوفّر من أفلامه أوروبيا وأميركيا من عهد السينما الصامتة إلى السبعينات من القرن الماضي؟ ماذا لو وضعت هذه المواهب نفسها في مدرسة تلتزم بها كناية عن مشاهدة كل ما هو كلاسيكي وجيد لتتعلم منه «الكيفية»؟ طلاب الإخراج في معاهد السينما الفرنسية عليهم مشاهدة الأفلام والكتابة عنها لعامين قبل تسليمهم كاميرات وميزانيات. بعد ذلك يتم تخريج من نراه لاحقا وقد بات اسما على شاشات المهرجانات العالمية. لا تعجبك هذه الفكرة؟ ارمها وراء ظهرك وامض.

* لا تعجب خلال حفلة الأوسكار أن تجد نفسك وقد وضعت يديك على أذنيك تحسّبا لما قد تصاب به من ضجيج عندما يقف عدد من الممثلين للغناء على منصة الأوسكار. البرنامج الذي سيبث يوم الأحد ليلا يحتوي على وصلات غنائية من كاثرين زيتا - جونز، جنيفر هدسون، أماندا سيفرايد، هيلينا بونام كارتر، راسل كراو وهيو جاكمن سيغنون (بعضهم إفراديا وبعضهم كجماعة) على المسرح فيما يبدو قرار الأكاديمية الخروج بحفل استعراضي أقوى من حفلة العام الماضي وأكثر إقبالا.

* أمام الممثل دواين جونسون فرصة جيّدة للفوز بالمرتبة الأولى بين العروض في الأسبوع الذي ينطلق هذا اليوم. فيلمه الجديد Snitch («خطف») سينافس «يوم جيد للموت بتشبّث» A Good Day to Die Hard الذي احتل المركز الأول في إيرادات الأسبوع المنصرم لتوّه والذي قد لا يتراجع بسهولة بعدما أنجز في أسبوعه الأول ذاك أربعين مليون دولار معقولة.

* باقي الأفلام الجديدة المفترض طرحها هذا الأسبوع «الحرب Z اليوم الأول» وهو فيلم للانا تيتوفا صنع بتكلفة منتوجات شراء سيارة لامبرديني إذ بلغت ميزانيّته 135 ألف دولار فقط. يرصد ما سيؤول إليه العالم من نهايات وخيمة وانتشار آكلي لحوم البشر بعد الحرب الكونية المقبلة.. تلك التي لا علاقة لها بالحرب الكونية المقبلة الأخرى التي تحدّثت عنها أفلام سابقة. فيلم رعب آخر في التداول هو «سماء مظلمة» حول تلك الأرواح التي تنتقل بحرية بين البشر الخائفين.

* أبرمت شركة «ديزني» عقدا مع شركة BSkyB عقدا لإنشاء محطة باسم «سكاي مويز ديزني تشانل» ومهمتها، كما هو واضح، عرض أفلام ديزني وحدها. هذا سيحرم محطات أفلام أخرى بث ما لدى مكتبة ديزني من أفلام حيّة وأنيماشن طالما أنها ستصبح ملكا للبث من على شاشة المحطة الجديدة. هذا واحد من عقود حديثة أبرمتها المؤسسة البريطانية مع استوديوهات أميركية لكنها المرّة الأولى لديزني التي تبرم فيها اتفاقا مع شركة أخرى لعرض أفلامها تلفزيونيا.