سنوات السينما

1932 - نبرة قوية

غاري كوبر في «وداعا للسلاح»
TT

لم تشعر السينما بثقة كبيرة كما فعلت في ذلك العام مطلقة أعمالا عديدة من ألوان مختلفة. البوليسي العنيف مجسد في «ذو الوجه المشوه» لهوارد هوكس (الفيلم الذي أعاد برايان دي بالما إنجازه في الثمانينات)، طريد العدالة البريء «أنا لاجئ من عصبة السجن» لميرفن ليروي، المغامرة المحفوفة بالمخاطر في «متاعب في الفردوس» لإرنست لوبيتش و«شنغاي إكسبريس» لجوزيف فون شتينبرغ، والدراما العاطفية الكبيرة التي تقع أحداثها في الحرب العالمية الأولى «وداعا للسلاح» كما أخرجها فرانك بوزاج (عن رواية ارنست هيمنغواي).

هذا الأخير اعتبر من أفضل الأفلام العاطفية التي تقع على خلفية الحروب وذلك لسنوات عديدة لاحقة. وهو بالتأكيد يستحق مكانة بين هذا النوع من الأعمال، لكن مشاهدته اليوم تكشف عن قدر من المصادفات التي تتحكم بسرده، كما عن حس ميلودرامي لا يمكن الدفاع عنه. قام ببطولته غاري كوبر الذي يقع فيحب الممرضة هيلين هايز مثيرا غيرة الطبيب أدولف منجو.