سنوات السينما

تشابلن لا يزال صامتا

من «أزمنة معاصرة» لتشارلي تشابلن
TT

* 1936

* بالانتقال إلى سنة 1936 يطالعنا فيلم تشارلي تشابلن «أزمنة معاصرة» كأحد أفضل عشرة أفلام تم تحقيقها في ذلك التاريخ. كان مر على نطق السينما ثماني سنوات، لكن تشابلن أصر على تحقيق فيلمه هذا صامتا إذ أراد القول إن الكوميديا الأفضل هي تلك التي تعتمد على الحركة والتعبير الصامت وليس على النطق وكان له ما أراد. فيلمه حط في المركز الثالث بين أنجح أفلام العام بعد فيلمي «سان فرانسيسكو» إخراج وفان دايك و«زيغفيلد العظيم» لروبرت ز. ليونارد. فنيا، أنجز الفيلم ما هو أعلى قيمة: كوميديا حول تشارلو المحبوب يواجه متاعب الحياة والعصر ولا ينتصر. الفيلم مؤلف من فصول كل فصل منها مرتبط بخيط واه مع الفصل السابق، لكنها جميعا شكلت الفيلم الذي حمل فيه تشابلن على الصناعة والتكنولوجيا والقانون المنفرد.