حاز الإعجاب

TT

إخراج: بيترا ابيرلين، مايكل توكر المخرجان بيترا ومايكل توكر، في ثالث عمل تسجيلي يخرجانه معاً، يعرضان احد ابرز الفضائح الأميركية في العراق والمتمثلة في سجن أبو غريب والمخالفات التي تم ارتكابها قبل عامين من قبل القوات الأميركية. وهو عمل غريب في نوعه، ويستخدم في عرضه ما يسمى pop-Art Style التي ظهرت في أفلام تحريك عدة من أشهرها Waking Life. الفيلم يدور حول يونس، صحافي عراقي يعيش في بغداد وتم القبض عليه عقب سقوط المدينة بيد القوات الأميركية للاشتباه في التحضير لعملية اغتيال لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير، والتحقيق معه في سجن ابو غريب. الفيلم أنتج قبل عامين إلا انه لا يزال يجوب المهرجانات وهو مرشح لجائزة أفضل فيلم وثائقي لجوائز «الاندبندنت» سبيريت المقبلة.

يقول عنه الناقد تاي بور في جريدة بوسطن جلوب: «إنها قصة مليئة بالغضب، إلا أنها أيضا مليئة بالأمل بصورة غريبة حيث انها تتحدث عن حياة جديدة تنمو في ساحات القتال. قصة شخصية وغاية في الخصوصية».

وتقول عنه مانولها داريجس في صحيفة نيويورك تايمز: «قصة محبطة وكئيبة ومربكة وفي ذات الوقت حساسة ومثيرة للمشاعر».

* Nanking إخراج: بيل كونيناج، دان ستاور مان يعود هذا الفيلم بأحداثه إلى أوائل القرن الماضي وتحديدا 1937 حينما دخلت قوات الإمبراطورية اليابانية مدينة ناكينج الصينية وما مارسته من فظائع بحق الشعب الصيني من نهب واغتصاب وتقتيل وتحريق. الفيلم يعرض خليطاً من المقابلات والمشاهد الأرشيفية حول تلك الفاجعة الإنسانية. الفيلم هو الآخر رشح لجائزة أفضل سيناريو ضمن جوائز نقابة الكتاب الأميركية، كما انه فاز بجائزة أفضل تحرير ومونتاج في مهرجان «سندانس» للعام الفائت.

يقول عنه الناقد ريتشارد شنيكل في مجلة التايمز: «نادرا ما شاهدت فيلما وثائقيا مبنياً على أحداث تاريخية ومع ذلك هو غني جدا بتلك المواد الأرشيفية الصافية والمحفوظة بشكل جيد».

وتقول عنه الناقدة اليزابيث ويزمان في صحيفة نيويورك دايلي نيوز: «نظرة كئيبة وفعالة إلى واحد من اخجل الأحداث في تاريخ الإنسانية».

* Taxi to the Dark Side إخراج: الكس جيبيني حول ممارسات الإدارة الأميركية المتعسفة في حروبها حول الإرهاب أيضا يقوم المخرج الأميركي الكس جيبيني الذي سبق وان رشح لأوسكار أفضل فيلم وثائقي عام 2005 عن فيلم Independent Lens: Enron: The Smartest Guys in the Room بتسليط الضوء هذه المرة في هذا الفيلم التسجيلي حول شاب أفغاني يعمل كسائق تاكسي تقوم القوات الأميركية باعتقاله وتعذيبه حتى الموت في واحد من أفضل الأفلام الوثائقية لهذا العام وأكثرها صراحة في نقدها وكشفها للحقائق. الفيلم رشح لجائزة أفضل سيناريو ضمن جوائز نقابة الكتاب الأميركية، لكن الأهم من ذلك انه كان ضمن الأفلام الخمسة المرشحة لأوسكار أفضل فيلم وثائقي لهذا العام والتي أعلنت هذا الأسبوع. يقول عنه الناقد كينيث توران في صحيفة لوس انجليس تايمز: «بحث وتحقق دقيق للغاية، فيلم مؤثر ومذهل».

ويقول عنه الناقد اندر سارير في صحيفة نيويورك اوبسيرفر: «أتمنى من كل مهتم ومحب للسينما أن يشاهد هذا العمل، رغم أني اشك أن الكثيرين سيفعلون ذلك».

ويقول عنه الناقد أي او سكون في صحيفة نيويورك تايمز: «إذا كان هناك من حديث ونقاش صريح ونزيه وأخلاقي حول التاريخ الأميركي الحديث فسيكون هذا الفيلم احد أساسياته».