أوبريت «عهد الخير».. خبرة صالح الشهري تنصف نجوم الغناء السعودي

في الكواليس.. محمد عبده وزنه زائد.. وراشد وعبد المجيد حبايب.. وعباس يبحث عن أستاذه.. والفارس يمارس هوايته في «الإضحاك»

راشد الفارس واستعدادات اللحظات الأخيرة
TT

ظهر نجوم الغناء السعودي الستة المشاركون في افتتاح مهرجان الجنادرية 23 للتراث والثقافة، بمعنويات مرتفعة اثناء وقوفهم في صالة العرض، أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، راعي الحفل، وأخذ كل واحد منهم يؤدي وصلته بأسلوبه الخاص والمعروف عنه، حيث ظهرت لوحات أوبريت «عهد الخير» متجانسة مع الكلمات التي تألق في كتابتها الشاعر الأمير سعد آل سعود (منادي)، فيما كان للملحن السعودي صالح الشهري دور كبير في انصاف المشاركين، وهم محمد عبده وعبد المجيد عبد الله وراشد الماجد ورابح صقر وراشد الفارس وعباس ابراهيم، حيث اعطى الشهري كل فنان حقه في تقديم وصلته في اللوحات، خاصة ان الشهري بتاريخه الفني يعرف جيدا المساحة الصوتية لكل الفنانين المشاركين لارتباطه بهم بشكل مستمر. كاميرا «الشرق الأوسط» كانت موجودة في كواليس الحفل اثناء حفظ نجوم السعودية للوصلات التي سيقدمونها في حفل الافتتاح.

* لقطات من الكواليس:

> الدقلات التي صممها العالمي يحيى البشري لاقت استحسانا كبيرا من الجميع، وهذا كان مصدر ارتياح الفنانين الذين اعجبو بالتصميم، حيث قال البشري لـ«الشرق الأوسط» في وصفه لـ«الدقلات»، نفذت من قماش الشنتون وزينت بالقصب والقيطان، ثلاث منها بلون البيج مطرزة بسيوف تتوسطها نخلة، وقد ارتداها محمد عبده وراشد الفارس ورابح صقر، وثلاث بلون أزرق وبذات التطريز، وقد ارتداها راشد الماجد وعبد المجيد عبد الله وعباس ابراهيم.

> وصل الفنانون في أوقات متقاربة هذه المرة الى مسرح المهرجان، وبدا على فنان العرب محمد عبده زيادة الوزن. > بدأ الارهاق واضحا على عبد المجيد عبد الله بسبب اصابته بالرشح، وكان يقاوم حتى لا يبدو ذلك امام الكاميرا.

> كثيرا ما لوحظ جلوس عبد المجيد عبد الله وراشد الماجد معا في غرفة اخرى، حيث كانا يتبادلان الحديث بشكل مستمر، وفي المقابل كان واضحا التصاق رابح صقر بفنان العرب محمد عبده.

> عباس ابراهيم كان أكثر الفنانين «صمتا» ولكنه تارة كان يجلس منعزلا يواصل حفظه لفقراته في الاوبريت، وتارة يأتي للجلوس بجوار الفنان الذي كان يعشق صوته قبل دخوله المجال وهو محمد عبده.

> راشد الفارس لم يتوقف عن إشاعة جو من المحبة والضحك، فالفارس يمتاز بخفة الظل وحب التواصل مع الجميع، وكان حريصا على أن يجلس ايضا في جناح محمد عبده. > جميع الفنانين كانو يسمحون لجمهورهم بالتقاط الصور.. ومحمد عبده لم تفارقه الابتسامة طوال الوقت. > قبل الدخول لأداء الأوبريت انفرد محمد عبده بنفسه لمدة ربع ساعة في مكان آخر، حيث كان يجلس في هدوء استعدادا للاحتفال.

> المصمم يحيى البشري كان يمارس مهمته بدقة في اظهار نجوم الوطن بالصورة الأجمل، حيث كان يتابع بنفسه كل تفاصيل ارتداء الفنانين للأزياء المصممة للاحتفال.

> لم يلاحظ هذه المرة وجود الكثير من مراسلي القنوات التلفزيونية في كواليس المهرجان، فقط الأولى والاخبارية السعودية وروتانا خليجية. > الأوبريت بشكل عام كان رائعا، وبعد نهاية الحفل بقي الجمهور في المسرح قرابة الساعة في اجواء احتفالية.