حاز الإعجاب

TT

بعد أن حققت أفلام الحياة الطبيعية نجاحات كبيرة في عروضها السينمائية في السنوات الأخيرة، اتجهت بعض من أشهر شركات الإنتاج التلفزيونية والإعلامية إلى تحويل بعض من مشاريعها إلى شاشة السينما. فبعد أن حقق فيلم March of the Penguins نجاحا باهرا قبل ثلاثة أعوام في أول إنتاج سينمائي لشركة ناشونال جيوغرافيك الشهيرة، ها هي تعيد التجربة في فيلم آخر يدور أيضا حول العوالم المتجمدة وتحديدا القطب المتجمد الشمالي. الفيلم يدور بصورة أساسية حول دورة الحياة القاسية التي يعيشها الدب القطبي المتجمد من خلال حكاية دب قطبي صغير وأمه التي ولدته للتو وصراعهما مع الطبيعة. يقول عنه الناقد تيري لاوسون في «ديترويد فري برس»: «الفيلم يعرض لنا بعضا من المناظر الطبيعية الخلابة ورؤية من أعلى نحو حيوانات برية». ويقول عنه جريجوري كريشلينق في «انترتايمنت ويكلي»: «محاولة محترمة لجعل الأطفال الذين تستهويهم الحيوانات المألوفة والمحبوبة ليفكروا ولو قليلا حول التدمير الذي يحصل على مستوى الكرة الأرضية».

* Darfur Now إخراج: تيد براون \مخرج الأفلام الوثائقية والتسجيلية المعروف تيد براون، الذي سبق ان قدم عددا من الأعمال الوثائقية للتلفزيون والسينما والذي يعمل أستاذا جامعيا، يقوم في هذا العمل بالتعرض لقضية إنسانية وسياسية شائكة، جعلت من الولايات المتحدة أن تعلن لأول مرة عن وقوع إبادة جماعية حال وقوعها، وذلك في دارفور السودان. وهو يتطرق إلى الموضوع من خلال ستة شخصيات من مختلف شرائح المجتمع والأعراق، من مدعي محكمة جرائم الحرب في لاهاي، إلى خريج من جامعة أميركية، وآخر ناشط في الأمم المتحدة، إلى نجم سينمائي مشهور وناشط في حقوق الإنسان.

يقول عنه الناقد بيتر هارتلوب: «في 99 دقيقة يقدم الفيلم رؤية سريعة إنما شاملة ومتقنة».

وتقول عنه كلوديا بيوغ: «إن الفيلم بتصويره لمعاناة وجهود ستة أشخاص، يضع المشاهد أمام مأساة حقيقية».

* Delirious إخراج: توم ديسيليسو تمثيل: ستيف بيسومي، مايكل بيت، اليسون لوهمان يعود المخرج توم ديسيليو الذي يعد احد ابرز مخرجي الأفلام الأميركية المستقلة بفيلم إثارة نفسية كوميدية من بطولة الممثل الأميركي ستيف بيسومي الذي شارك في أفلامه السابقة، وهو يقوم بدور مصور فتوغرافي، يقوم بملاحقة المشاهير وبيع صورهم على مجلات التابلويد، ويقوم باستغلال شاب مشرد للعمل لديه دون أي مقابل، إلا أن الشاب الذي يحلم بأن يكون ممثلا يوما ما تأتيه فرصة سانحة حينما يتلقى دعوة إلى احدى الحفلات الخاصة التي يلتقي فيها متعهدا في هوليوود كما تقع نجمة بوب شهيرة وشابة في حبه. هذا الصعود السريع أثار في المقابل غيرة المصور وحسده.

يقول عنه الناقد جاك ماثيو في صحيفة «نيويورك دايلي نيوز»: «في النهاية لا اعتقد أن الفيلم لديه الكثير حول لعبة الشهرة، إنما بكل تأكيد سيجعلك تضحك كثيرا». ويقول عنه الناقد تاي بور في «بوستن غلوب»: «يوما ما، في المستقبل البعيد سيأتي فريق من المستكشفين، سيقومون بحفر المدينة ليجدوا قلبا لا يزال ينبض يشبه تماما ستيف بيسومي».