رابح صقر يصف عبد المجيد عبد الله بالمتناقض ويطالبه باحترام من هم أقدم منه

الفنان السعودي اشترط عدم مشاركة الشاعر خالد المريخي هاتفياً في حلقة «ليلة خميس»

رابح صقر («الشرق الاوسط»)
TT

اشتعل فتيل الخلاف. وثار الفنان السعودي رابح صقر غاضبا، حين سمع صوت مواطنه الفنان عبد المجيد عبد الله اثناء استضافة رابح صقر في استديو ليلة خميس، أول من امس، في اذاعة «ام بي سي اف ام».

ومنذ اعلان الإذاعة انها ستستضيف الفنان عبد المجيد عبد الله الاسبوع الماضي والفنان رابح صقر، بدا يلوح في الأفق ان هناك توترا قادما في الساحة الفنية السعودية، وان شيئا ما سيحدث، وحتما سيصب الزيت في النار، ولكن المسألة تحتاج لوقت. وهنا سيستخدم الطرفان اسلحتهما من الأدوات السلمية وغير السلمية، يستخدمانها كيفما يشاءان للدفاع عن نفسيهما. وربما تلك الخطوات ستؤثر على المسيرة الفنية السعودية، خاصة ان أبطالها هم من العمالقة المؤثرين في الاغنية السعودية، سواء من حيث التلحين او الغناء.

في لقاء عبد المجيد عبد الله الأسبوع الماضي جاء رده واضحا على ما ذكره رابح صقر قبل فترة طويلة «من أن عبد المجيد كان يصر على التعاون معي وانا تعاونت معه محبة في الأمير فيصل بن خالد بن سلطان». وهذا ما سمعه عبد المجيد في حلقته حين بث له تسجيلا بصوت رابح صقر. فجاء رد عبد المجيد وبدأ ممازحا حين قال «الله رابح لم يتكلم كأنه يغني». وعاد جديا وأضاف «الصراحة أنا لم أصر على شي وحكاية الإصرار هذه جديدة علي»، واختتم بالقول «على فكرة يا رابح.. انا أجيد التلحين.. وعليك ان تفتح المجال للآخرين للتلحين لك».

أول من أمس (الأربعاء) حين سأل مقدم البرنامج أحمد الحامد ضيفه رابح صقر حول تعليق عبد المجيد عبد الله، كان رده جاهزا، حتى أنه احضر نسخة للعمل يوضح من خلالها كيف أن رفيق دربه عبد المجيد عبد الله شوه العمل ـ حسب وصفه ـ حيث قال رابح «هذا الموضوع يخص أغنية «ما كان الفراق» وهي للشاعر الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، ولكن حديث عبد المجيد عبد الله فيه الكثير من التناقض، فاذا كان عبد المجيد غنى من ألحاني من أجل الأمير فيصل، فهناك عمل قديم غناه ايضا من ألحاني ومن كلمات الشاعر احمد الجوفي وهو عمل «أبيها»، وهذا العمل كنت مخططا ان يكون في ألبومي ولكن اصرار عبد المجيد أحرجني ودفعني الى ان أغير مسار الاغنية إليه». وعاد رابح ليقول «عبد المجيد كان كثير الاصرار دائما وشديد الالحاح، ورفضي ليس لعدم التعاون معه ولكن لعلمي ان مثل هذه الاعمال لا تناسب عبد المجيد لانها تحمل الطابع البداوي، وهذا اللون لا يناسب عبد المجيد، وهذا ما قلته له، ولكن كان يزيد في الاصرار، وكنت اعلم انه لن ينجح العمل وهذا ما حصل».

وبخبرته الموسيقية قال رابح «ناهيك من انه منتج العمل دون ان يرجع لي وغير في «المزازيك» بأسلوب لا يليق بالعرف الموسيقي، وهذه غريبة في الوسط الفني، أنك تمنتج في العمل دون الرجوع لملحنه».

واستشهد رابح بموضوع آخر حين قال «عبد المجيد طلب مني عدة اعمال ايضا و«بإصرار» ومنها عمل من ألحاني ومن كلمات الشاعر الامير سعود بن عبد الله، وهو عمل جميل عنوانه «مانسيتك» كنت قد جهزته للفنانة المصرية أنغام بعد أن سمعت العمل واتفقنا على تنفيذه موسيقيا لها، ولكن عاد عبد المجيد ليكرر إصراره على هذه الاغنية ايضا واحرجنا واعطينا العمل له ولكنه وضعه في «الادراج» وأقفل عليه». واختتم رابح صاحب المشوار الفني الممتد لنحو 26 عاما، موجها نصيحته لعبد المجيد عبد الله بقوله «أنا أقدم منك في الساحة الفنية ولذلك لا بد أن تحترم من هو أقدم منك في هذا المجال»، فيما اقفل النقاش في هذا الموضوع بعد أن سأل أحمد الحامد ضيفه عما يقصده عبد المجيد «من انك حين تتحدث كأنك تغني»، فقال رابح «ليس لدي علم باسلوب الغمز».

استضافة رابح صقر في استديو ليلة خميس كان توجها أكثر للغناء، حيث حضر ابو صقر حاملا معه آلة العود، وقدم مجموعة من اعماله الجديدة والقديمة، فيما علمت «الشرق الأوسط» ان رابح وضع شروطا قبل وجوده في الاستديو، من بينها عدم استضافة الشاعر السعودي خالد المريخي هاتفيا، وعدم التطرق لخلافه معه، فيما شارك في اللقاء الفنان السعودي محمد عبده والشاعر أحمد الجوفي وآخرون.