* تمثيل: روبرت داوني جونيور، جيف بريدج، تيرينس هاوارد، جوينث بالترو احد ابرز أفلام الصيف لهذا العام، وحقق نتائج باهرة في شباك التذاكر الأميركية والعالمية، وهو امتداد لأفلام البطولات الخارقة والمقتبسة عن شخصيات «كوميك» شهيرة، التي تشهد نشاطا ملحوظا طوال السنوات الماضية. توني ستارك شاب ذكي ومستهتر في ذات الوقت، وهو ابن احد اكبر صنّاع السلاح وتجاره في العالم بالاشتراك مع اوبادياه ستان «جيف بريدج»، إلا أن رحلة إلى أفغانستان تغير حياة ستارك إلى الأبد، وذلك حين يقع في اسر مجموعة إرهابية مما يضطره إلى القيام بصناعة فكرة خطط لها لسنوات عديدة، وذلك بصناعة رجل آلي خارق. إلا أن المشروع يأخذ أبعادا أخرى وتتجه إليه عيون طامعة أخرى للاستفادة من هذا المنتج الخارق. الفيلم هو الأضخم في تاريخ روبرت داوني، وهو الأول في تاريخ استوديوهات مارفل كإنتاج كامل، وقد نقل نجاحه إلى مستويات متقدمة في صناعة السينما في هوليوود.
يقول عنه الناقد روجر ايبرت في «شيكاغو سن تايمز»: «في النهاية فإن روبرت جونيور هو مَن حلق بهذا الفيلم عاليا وبعيدا عن أفلام البطولات الخارقة الأخرى».
ويقول عنه أي أو سكوت في «نيويورك تايمز»: «الرجل الحديدي فيلم بطل خارق جيد وغير اعتيادي، أو على الأقل ـ على اعتبار انه يعاني من عيوبه الخاصة ـ فيلم بطولات خارقة جيد بطرق غير اعتيادية».
* Encounters at the End of the World
* إخراج: فيرنر هيرزوج
* يواصل المخرج الألماني الشهير فيرنر هيرزوج في هذا العمل رحلاته التوثيقية التي حقق من خلالها عددا من الأفلام التسجيلية الفريدة والمتميزة. وهو هنا ينطلق في الصيف إلى جنوب الأرض، حيث المحيط المتجمد الجنوبي «الانتاركتا»، التي يستكشف فيها هيرزوج جمال الطبيعة الأخاذ في مقابل حدتها وقسوتها، ويستكشف طبيعة الإنسان مقابل طبيعة الأرض التي يعيش عليها. الفيلم عرض لأول مرة في مهرجان تورنتو في دورته الفائتة، وهو لا يزال يواصل عروضه في مهرجانات العام واحتفالاتها السينمائية.
يقول عنه الناقد والتر اديغو في «سان فرانسيسكو كرونيكل»: «الفيلم هو مثال ممتع للأعمال الوثائقية لهذا المخرج الاستثنائي، وبسيط بصورة كافية لأن يكون مقدمة جيدة لنظرته الخاصة».
وتقول عنه مانوها داريغز في «نيويورك تايمز»: «قليل من صنّاع الأفلام الذين لديهم القدرة لأن يجعلوا نهاية الأيام تبدو آسرة وأخاذة بصورة جميلة مثلما عمل هيرزوج في هذا الفيلم».
* Up The Yangtze
* إخراج: يونغ تشانغ
* في الصين وعند نهر اليانقتز تقوم الحكومة الصينية ببناء اكبر سد في العالم، سد Three Gorges، والذي سيكون أيضا عند نهايته اكبر مولد للكهرباء المائية في العالم. لكن مثل هذا المشروع الحضاري الجبار خلف أضرارا جسيمة، بيئية، وتاريخية، وقبل هذا وذاك إنسانية. المخرج الصيني الأصل(كندي الجنسية) يونغ تشانغ يقوم في هذا العمل التوثيقي بالبحث عن قرب عن هذه الآثار السلبية وذلك من خلال حكاية شاب وشابة يضطرهما المشروع إلى ترك حياة الاستقرار والهدوء إلى حياة صناعية أكثر. الفيلم يقدم صورة قريبه للمعجزة الصناعية والاقتصادية الصينية التي أصبحت الأبرز والأسرع حول العالم.
يقول عنه الناقد اندرو سارير في «نيويورك اوبسيرفر»: «تحديدا، أين يمكن أن تأخذ بنا الى جانب مشروع نهر اليانغز؟، فيلم السيد يونغ لا يدعي انه يعرف ذلك، وهذا هو نقطة قوته الحقيقية، حيث يأخذ بنا أعمق وأعمق إلى حيث المجهول».
ويقول عنه جون انرسون في مجلة «فارايتي»: «ملحمة وثائقية سينمائية رائعة، بؤس وحزن شاعري».