حاز الإعجاب

TT

* حققت فرقة «شباب في قلب» young at heart الموسيقية شهرة واسعة في كل أنحاء أوروبا، ولم تأت هذه الشهرة لكون متوسط أعمار أعضائها 81 عاما، أو لأن العديد من أعضائها يعاني من مضاعفات الشيخوخة الصحية، وإنما بسبب الأداء المتميز والعالي المستوى والمفاجئ لكل من يتوقع غير ذلك من موسيقيين عجائز. مخرج الأفلام والبرامج الوثائقية البريطاني ستيفن والكر يقوم في هذا الفيلم بتسجيل وتوثيق الاستعدادات والتدريبات التي يجريها أعضاء الفرقة قبيل عرضهم الغنائي في موطن الفرقة الأصلي وذلك في مدينة نورثامتون الانجليزية.

يقول عنه الناقد ستيفن هنتر في صحيفة واشنطن بوست: «روح المخرج ستيفن والكن الحيوية ونمطه الساخر في التعليق ودخوله المباشر والصريح في الحدث ساهم بصورة قوية في مشروع الفيلم، والذي ساعده أيضا أمانته ونزاهته».

وتقول عنه الناقدة ليزا شوارزباوم في انترتايمنت ويكلي: «والكر وجد طريقة مرهفة عميقة ومحترمة وذكية ينقل بها نزاهة رجال ونساء يقومون بالغناء، وفي ذات الوقت القدرة المذهلة في العزم على العيش بروح عالية حتى آخر نفس في الحياة».

* Forgetting Sarah Marshall

* إخراج: نيكولاس ستولار

* تمثيل: كريستين بيل، ميلا كونيس، جايسون سيقال

* يأتي فيلم «نسيان سارا مارشال» استمرارا للنمط الجديد من الكوميديا «الشابة» التي عرف بها المنتج والمخرج والكاتب الأميركي جود اباتو والذي حقق منها أفلاماً شهيرة مثل Superbad، Knocked Up،The 40 Year Old Virgin. الفيلم هذه المرة من إنتاج اباتو وتجربة إخراجية أولى للمخرج نيكولاس ستولار وكتابة جايسون سيقال الذي قام أيضا بكتابة الفيلم. الفيلم يدور حول بيتر بريتر مؤلف موسيقي شاب يصاب بإحباط شديد بعد الانفصال المفاجئ من النجمة التلفزيونية الشابة سارة مارشال والتي تعاني هي الأخرى من إحباط مماثل. يقرر بيتر أن يخرج من هذه الأجواء المحبطة وقضاء إجازة في هاواي. إلا انه يفاجأ هناك بأن صديقته السابقة سارة هي أيضا كانت قد ذهبت إلى ذات المنتجع إنما مع صديق جديد. إلا أن بيتر الذي تبدأ علاقته تتوطد مع إحدى الموظفات في المنتجع لا يزال يكن لسارة حبا لا ينتهي.

يقول عنه الناقد جايمس بيردينيلي في ريل فيو: «الفيلم على اقل تقدير هو بجودة فيلمي اباتو اللذين اخرجهما، مع نص يبدو اكثر ذكاء ورومانسية».

ويقول عنه جو مورجنسيرن في وال ستريت جورنال: «خلال مشاهدتي أدركت أني بدأت افقد كثيرا من مبادئي ومعاييري، وانا استمتع كثيرا بالتطور المثير للعبثية واللامعقولية».

* Under the Same Moon La misma luna

* إخراج: باتريسيا ريجين

* تمثيل: كايت دي كاستيلو، اوجنو دوربيز

* المخرجة الشابة المكسيكية باتريسيا ريجين تقوم بتجربتها الإخراجية الأولى بعد ان قدمت عددا من الأفلام القصيرة حاز احدها على جائزة الفيلم القصير في مهرجان سندانس السينمائي. والفيلم الجديد هو حكاية تسير في مسارين متوازيين، الأول يحكي حكاية ام تترك ابنها الصغير في صحبة جدته في المكسيك لتذهب الى لوس انجلس وتعمل بصورة غير شرعية في محاولة منها لتطوير الدخل المادي لعائلتها الفقيرة. في المقابل وبعد ان توفيت جدته، ينطلق ابنها المراهق في رحلة بحث حول امه في اميركا وذلك بمساعدة من مهاجر مكسيكي يعيش في اميركا..

يقول عنه الناقد جو نيومار في نيويورك دايلي نيوز: «الفيلم ناجح بشكل كبير بالرغم من درجة الاستعطاف العالية في القصة حيث يقوم غالبا بخلق اكثر من مشكلة في كل يوم للبطل الشاب».

ويقول عنه روث ستين في سان فرانسيسكو كرونيكل: «الفيلم يحمل شعورا صادقا وصريحا وواضحا يذكرنا بما يعانيه المكسيكي من العيش في الولايات المتحدة الأميركية، فما بالك إذا كان غير شرعي».