نيللي مقدسي: صرت حرّة وقراراتي أتخذها بنفسي

ليست نادمة لانفصالها عن روتانا

نيللي مقدسي («الشرق الاوسط»)
TT

قالت المطربة اللبنانية نيللي مقدسي ان اغنيتها «يا نار ناري» التي اطلقتها اخيراً في الاسواق هي خير عودة لها الى الساحة من خلال اللون البدوي. واوضحت ان بداياتها الفنية استهلتها بهذا اللون وعرفت فيه من خلال اغان عدة بينها «شوف العين» و«شبكة» و«اهلي عرب»، الامر الذي دفعها الى تكرار التجربة خصوصاً ان هذه اللهجة ترضي فئة لا بأس بها من جمهورها.

وأشارت مقدسي الى ان البعض يفضل اللون البدوي على المصري، لأنه اسرع وصولاً للناس مع ان الاغاني المصرية واللبنانية تحقق انتشاراً اكبر لصاحبها. ورأت أن موجة الاغاني الخليجية الرائجة حالياً على الساحة والتي جمعت تحت عنوانها مجموعة لا يستهان بها من المطربين اللبنانيين المعروفين تأتي كخطوة منهم لتقديم ما يرضي الجمهور الخليجي العريض الذي يستحق الاهتمام.

ونيللي مقدسي التي اطلّت قبل فترة قصيرة في اغنية «يعيش الحب» تصر على تقديم الاغاني الفردية بدل العمل الغنائي المتكامل ضمن ألبوم، موضحة ان الاخير يتطلب تفرغاً منها، الامر الذي كانت تفتقده في الفترة الماضية بسبب قيامها بالاجراءات الاخيرة لفسخ عقدها مع شركة روتانا للانتاج والتوزيع الموسيقي.

وأكدت انها غير نادمة على قرارها الانفصال عن روتانا لانه جاء بعد تفكير طويل وليس كردة فعل، واصفة وضعها حالياً بالجيد لشعورها بالاستقرار والحرية.

وعما اذا كانت بصدد الارتباط بشركة انتاج جديدة ردّت نيللي بأنها تدرس عدة عروض ولكنها تتريث في اتخاذ القرار المناسب، في الوقت المناسب، موضحة انها ستنتظر اكمال ألبومها الجديد الذي تحضره لتستطيع المساومة عليه. واعتبرت انها اليوم هي صاحبة القرار الاول والاخير فيما يخص خططها المستقبلية لا سيما وانها حالياً باتت تتمتع بنضج اكبر مما كانت تتمتع به في بداية مسيرتها الفنية. واوضحت: «اليوم مثلاً اخترت العودة الى الساحة بالاغنية البدوية التي حققت لي النجاح في بداياتي وجاء ذلك لشعوري بأن جمهوري اشتاق الي في هذا اللون، ولانني اطلت غيابي تداركت الموضوع وقدمته من جديد». واعتبرت ان اكثر الاغاني الخليجية او البدوية التي لفتتها منذ انتشار هذه الظاهرة حتى اليوم هي «ماني ماني» لديانا حداد.

ونيللي التي يعرض لها حالياً كليب «يا نار ناري» وقعته لها المخرجة رندة العلم إلا ان المطبات التي واجهتها خلال تجربتها الفنية منذ بدايتها حتى اليوم لم ترتد عليها سلباً بل على العكس اعطتها دافعاً معنوياً اكبر، مما ساعدها على التزود بخبرة افضل في هذا المجال وجعلها «حذرة» أكثر.