«إم بي سي».. بين ثقة الجمهور وغزارة الأعمال

حيرة وترقب بعد نجاح المسلسلات التركية

ناصر القصبي وعبد الله السرحان بطلا مسلسل «كلنا عيال قرية» («الشرق الإوسط»)
TT

مع مساء يوم غد السبت ستقفل شبكة «ام بي سي» التلفزيونية صفحة اهم عملين دراميين في تاريخ القنوات الفضائية وهما «سنوات الضياع» و«نور» حيث سيعرض مساء غد آخر حلقات المسلسل التركي «نور». حيث حصد العملان نسبة مشاهدة لم يسبق لها مثيل حتى في الشهر الفضيل.! وتحولت تلك الاعمال الدرامية «الرومانسية» الى حديث الاوساط الاجتماعية والدينية قبل الفنية. ولم تخل احاديث المجالس الخليجية والعربية من مدح جمال ونعومة لميس وجاذبية نور ووسامة مهند ورجولة يحيى. الاتراك غيروا مفاهيم الجودة عند العرب. لذلك لا خيار عند الدراما الا البحث عن الرقي والقيمة الدرامية اولا ومخاطبة المجتمع بمفهوم ناضج ثانيا واخيرا المال.! لذلك جاءت رسالة محطة «ام بي سي» التلفزيونية وعلى رأسها وليد البراهيم رئيس مجلس الادارة واضحة وهو البحث عن الجودة والاعمال الدرامية الهادفة التي تجذب العائلة العربية ولا تسيء لها.

اولى خطوات ام بي سي نجاحا في سحب المسلسل السوري الاهم وهو «باب الحارة3» من المسلسلات الدرامية العربية المميزة والحصرية، وايضا المسلسليْن البدويين «فنجان الدم»، و«عيون عليا»، بالإضافة إلى أعمال درامية أخرى لقيت حتى قبل عرضها صدىً إيجابياً كبيراً كالمسلسل التاريخي «أبو جعفر المنصور»، وأعمال نوعية كبيرة أخرى مثل «بعد الفراق»، و«ظلّ الياسمين»، وغيرها. وعبر الكوميديا،تعود mbc1 إلى جمهور مشاهديها بمجموعة وافرة من البرامج الفكاهية والمسلسلات الكوميدية الحصرية التي تفرح قلوب المشاهدين وتضفي نكهةً خاصةً على سهراتهم... فيظهر بطلا «طاش ما طاش» ناصر القصبي وعبد الله السدحان هذا الموسم في خلطة فكاهية متجدّدة عنوانها «كلنا عيال قريّة»، حيث يعتمد «كلنا عيال قريّة» على مبدأ الحلقات اليومية المنفصلة المتّصلة بحيث تحمل كلّ حلقة موضوعاً مختلفاً عن الآخر مع الحفاظ على رابط مشترك بينها يوحّد الحلقات ويتمثّل في الشخصيتيْن الرئيسيّتيْن «كريم» و«سليم»، اللتين يلعب دورهما السعوديان عبد الله السدحان وناصر القصبي.

ويعود «بيني وبينك2» المسلسل السعودي إلى جمهوره بحلّة جديدة ومتجدّدة، ليحظى بمتابعة المشاهدين وإعجابهم. فمن الرياض، إلى أبها، وصولاً إلى اديس ابابا، يتسنّى للمشاهدين رؤية أبطال المسلسل حسن عسيري وفايز المالكي وراشد الشمراني -مفرح ومناحي وطارق- وهم يتنقلون بين تلك البلدان ويسعون جاهدين لاستغلال بعض الفروقات و«الثغرات» الثقافية والاجتماعية واللغوية فيها، وتحويلها إلى اسكتشات كوميدية مشوّقة ومواقف طريفة ليعيش محبّو هذا النوع من الكوميديا ساعة يوميا من الضحك المتواصل.

أما «الكاميرا الخفيّة» التي تحمل هذا العام عنواناً رديفاً هو «وسّع صدرك» فتجسّد الكوميديا الواقعية التي تعتمد على استضافة نجوم معروفين ومحبّبين لدى الجمهور، وهم يتعرّضون لعددٍ من المفارقات الفكاهية وتحمل في جعبتها أفكاراً جديدةً ومختلفة، إذ تتحوّل الكاميرا الخفية إلى كاميرتيْن لا واحدة فقط، وهو ما يعكس الأدوار بحيث يصبح المُضيف ضحيّةً من خلال إيهامه بأنه شريك الكاميرا الخفية في خداع الضَيف، بينما تبقى في الحقيقة الكاميرا الخفيّة سريّةً. ومسك الختام مع برنامج «حروف وألوف» في موسمه الجديد، الذي يقدّمه الإعلامي السعودي محمد الشهري، في موسمٍ جديد. تقوم فكرة البرنامج على دمج مسابقتيْن في مسابقة واحدة إحداهما على الهواء، والأخرى عبر الرسائل النصيّة smsالتي يرسلها المشاهدون. تعتمد فكرة المسابقة الرئيسية على إمكانية اشتراك أي شخص فيها بمجرّد قيامه بالاتصال وطرح سؤاله على المُجيب الآلي، أو على إرسال السؤال عبر رسالة نصية قصيرة إلى رقم البرنامج.