«أنا ابنة المسرح الاستعراضي، محترفة ولست بحاجة الى الاغراء للوصول الى جمهوري». بهذه الكلمات ردت المطربة اللبنانية كارول سماحة على ما أثير أخيراً حول قرار منعها من دخول مصر. وأوضحت انها لم تتبلغ القرار رسمياً وأن لقاء جمعها مع نقيب الموسيقيين المصريين منير الوسيمي أزال تداعيات القرار بعد أن تفهم وجهة نظرها تماماً. وكانت كارول سماحة قد بلغها قرار المنع بعد تقديمها «وصلة من الرقص الساخن»، كما وصفته بعض الصحف المصرية خلال حفلة أقيمت في منتجع سياحي في الساحل الشمالي وقدمت فيه أغنيتها المعروفة «أضواء الشهرة» في تابلو استعراضي راقص أدت فيه رقصة «التانغو» اللاتينية المشهورة. وأكدت سماحة انها ليست المرة الاولى التي تؤدي فيها هذه الرقصة وباللباس نفسه، اذ سبق أن عرضت على مختلف شاشات التلفزة ضمن الاعلان التجاري لاحد المشروبات الغازية المعروفة. وقالت:«هناك احتمال وقوف احد المتضررين من انتشاري في مصر وراء الموضوع، الا ان تاريخي الفني يشهد على موهبتي في الرقص والتي جسدتها في مسرحيات الرحابنة التي شاركت فيها. وأضافت:«أنا لا أمارس الرقص المبتذل بل المحترف والراقي. وأتدرب أكثر من خمس ساعات في اليوم الواحد لإتقان هذا الفن». واعتبرت ان ما حصل سيؤثر من دون شك على عفويتها على المسرح فباتت اليوم تدرس بشكل أدق الظروف والاجواء المحيطة بالمكان المقرر اقامة اي حفلة فيه، خصوصاً بعدما أكد لها النقيب الوسيمي ان هذا التابلو الراقص لم يكن ليتسبب لها بأي احراج لو قدمته مثلاً في دار الاوبرا المصرية.
وأعلنت سماحة من ناحية اخرى عن تحضيرها لاغنية جديدة شارك في تلحينها ثلاثة ملحنين من مصر، الهند وفرنسا ووزعها هوفانس كي. ومن المنتظر ان ترى النور في اكتوبر (تشرين الاول) المقبل وتحمل اسم «علي».