حاز الإعجاب

TT

تمثيل: روس بارتيج، ستيف سيسيز، جريتا جيروين يحقق الأخوان الشابان دوبلاس نجاحا جديدا بعد الإعجاب الذي نالته تجربتهما الطويلة الأولى THE PUFFY CHAIR عام 2005. والفيلم الجديد كما كان الأول قصير وذو إمكانات بسيطة وميزانية متواضعة، إلا أنه استطاع أن يحوز رضا مشاهديه عندما عرض في مهرجان سندانس في دورته السابقة. تدور حكاية الفيلم حول «مات» الذي يقرر - بعد نجاح فيلم «رعب» لاحد أصدقائه في مهرجان لوس انجليس- أن يقوم بما هو أفضل. وبمساعدة مجموعة من أصدقائه يذهب مات وهؤلاء الأصدقاء إلى بيت ريفي للقيام بكتابة نص للفيلم الجديد. وحكاية مشروعهم تعتمد على شخص غريب متنكر يضع كيسا على رأسه يقوم بزيارة مجموعة من الأصدقاء، ويثير الرعب والفزع فيما بينهم. وما بين الحقيقة والخيال تنقلب قصة مات وأصدقائه الخيالية إلى أحداث حقيقية تقع لهم شخصيا، في أحداث تجمع بين المفارقة الكوميدية والرعب الساخر.

يقول عنه رافر جوزمان في صحيفة نيوزداي: «فيلم مسل، وظريف في اغلب الأحيان وفي النهاية محبوب، وكل ذلك يعود بصورة أساسية لطاقم ممثليه». ويقول عنه جي ار جونز في شيكاغو ريدرز: «فيلم كوميدي ذكي ولاذع وهو أيضا يحتوي على بعض لحظات الرعب الفريدة».

Frozen River*

* إخراج: كورتني هنت

* تمثيل: ميليسا ليو، ميستي ابوهام ومن بين أفلام مهرجان سندانس الأخرى التي نالت إعجابا واسعا تأتي التجربة الإخراجية الأولى للمخرجة كورتني هنت، التي استطاعت أن تفوز عنه بجائزة لجنة التحكيم الكبرى. تدور أحداث الفيلم على الحدود الكندية الأميركية فيما بين ولايتي نيويورك الأميركية وكيبيك الكندية في منطقة تنشط بأعمال الهجرة غير القانونية بين البلدين، وهو يسلط الضوء على حياة أم عزباء بيضاء وأخرى من السكان الأصليين، تقودهما الظروف المعيشية الصعبة إلى الانخراط بتلك الأعمال غير القانونية مقابل عائد مادي بسيط جدا.

يقول عنه الناقد تي بور في صحيفة بوسطن جلوبال: «الفيلم حقق ما تدعي العديد من الأفلام المستقلة تحقيقه. انه يأخذك إلى زاوية مجهولة من الوطن ويريك كيف يكون العيش في تلك البقعة».

وتقول عنه كلوديا بيوق في صحيفة يو اس أي توداي: «فيلم مشوق وكئيب في ذات الوقت يعتمد في ذلك على أداء متين، وسيناريو واقعي ومعقول، ونص رائع».

* Elegy

* إخراج: ايزابيل كويكس

* تمثيل: بين كينجسيلي، بينيلوب كروز عن رواية الكاتب الأميركي فيليب روث THE DYING ANIMAL تقوم المخرجة الاسبانية إيزابيل كويس في هذا الفيلم بعرض نقدي آخر يقوم على المثل الأخلاقية، كما هو في فيلمها السابق MY LIFE WITHOUT ME. دافيد كوبكس أستاذ جامعي وأديب يحظى بشهرة جيدة في مدينة نيويورك ومرتبط بسيدة أعمال نيويوركية، إلا أن علاقتهما يشوبها الكثير من الرسمية بسبب ارتباطها بأعمالها خارج نيويورك. إلا أن دافيد يتورط بعلاقة عاطفية مع إحدى طالباته، إلى أن تتحول تلك العلاقة الرومانسية واللطيفة إلى علاقة مليئة بالغيرة والشكوك.

يقول عنه جيمس بيرارنديلي في ريل فيو: «هناك الكثير من التراجيديا والحقيقة والواقع في الفيلم الذي استطاع صناعه عرضه على الشاشة».

وتقول عنه اندريا جرونفال: «الفيلم أعطى بين كنجسلي واحدا من أفضل أدواره في حياته المهنية».