نجوم الغناء السعودي يغازلون عروس البحر الاحمر بأوبريت «درة الشرق»

قدم بمناسبة عيد الفطر.. وكتبه الشادي ولحنه الصالح

أوبريت «درة الشرق» («الشرق الأوسط»)
TT

«يا عروس النور والبحر تحيه ويا مساء الكبرياء والنرجسية» بهذه الكلمات بدأ أوبريت «درة الشرق»، الذي كتبه الشاعر السعودي صالح الشادي، مغازلة عروس البحر الاحمر جدة وهي ترتدي اجمل حللها يوم امس الاول في افتتاح مهرجان ابحر السياحي 2008 «عيدنا بحري» الذي دشنه يوم أمس الامير مشعل بن ماجد محافظ جدة برعاية الامير خالد الفيصل امير منطقة مكة المكرمة، وشارك في اداء الاوبريت ثلاثة من نجوم الغناء السعودي هم عبادي الجوهر ورابح صقر وطلال سلامة ونحو 150 راقصا. وفترة إعداد الاوبريت استغرقت اربعين يوما منها 12 يوما استغرقها الشاعر في كتابة النص، كما تم تسجيل الموسيقى وتركيب الآلات الموسيقيه في استديوهات القاهرة وتركيب اصوات الفنانين عبادي الجوهر وطلال سلامة في استديو الفنان عادل الصالح في جدة، بينما تم تركيب صوت الفنان رابح صقر في استديو القاهرة حيث يفضل دائما.

واوضح ذلك خالد هاشم ناقرو مدير شركة رناد العربية للمناسبات الشركة المنفذة لحفل الافتتاح لـ«الشرق الاوسط» عن تفاصيل وكواليس حفل الافتتاح، وكشف ايضا ان الاوبريت كان معدا ان تشارك فيه نخبة من الفنانين العرب الذين منعهم ضيق الوقت والتزاماتهم الفنية عن الحضور، منهم الفنان ماجد المهندس الذي منعته ظروفه الصحية، والفنان اللبناني عاصي الحلاني الذي منعته التزاماته عن المشاركة، ليستقر الرأي على الفنانين عبادي الجوهر ورابح صقر، اضافه الى الفنان طلال سلامة.

وقال ناقرو ان اختيار الشاعر صالح الشادي جاء كون الشاعر من ابناء جدة وقد شارك في تقديم مهرجان الجنادرية ولكنه لم يشارك في تقديم اوبريت لمدينته وكون الشاعر من الشعراء المتميزين خلال الفترة الاخيرة.

وامتدح ناقرو الفنان عادل الصالح حيث اكد انه حرص على تقديم الجمل الموسيقية التي تحمل الطابع الحجازي والطابع البحري، مشيرا الى أن اختيار الفنانين جاء كون الثلاثة من ابرز الفنانين السعوديين في تقديم الالوان الحجازية والفلكلورية اضافة الى الفنان محمد عبده الذي منعته التزاماته من المشاركة هذا العام وهو الاسم الذي كان مطروحا ايضا.

من ناحية أخرى قال الفنان طلال سلامة «المشاركة في المهرجان شرف كبير وهو واجب شخصي علي قبل كل شيء.. فهذه جدة». وبالعودة لناقرو الذي قال انه «تمت الاستعانه بنحو 150 راقصا في تقديم اللوحات المصاحبة للوحات التي حملت معظمها طابع الهوية الحجازية من خلال الكلمات والالحان بداية من آلة السمسمية مرورا بالمزمار والخبيتي وايقاعات الرومبا والمزمار والدوسري المحببة لدى فئة الشباب خاصة بمشاركة عدد من اللوحات الصورية المختارة من عدة مواقع في جدة قدمت عبر شاشه الكترونية وصفت بانها الاكبر والافضل تقنية على مستوى الشرق الاوسط حيث يبلغ طولها نحو 50 مترا واستغرق اعداد البرنامج الخاص بها اكثر من 20 يوما لجعل الصور ولقطات الفيديو الملتقطة متوافقة مع كلمات الاوبريت، كما أنها اتاحت لما يزيد عن 10 الاف مشاهد اكتظت بهم مدرجات المسرح لمشاهدة كافة تفاصيل الاوبريت، كما اتاحت لأضعاف هذا العدد مشاهدة فعاليات الاوبريت من خلال شاطئ البحر وعلى الارصفة.