حاز الإعجاب

TT

تمثيل: اني هاثواي، ديبرا وينقر، بيل ايرون

* المخرج الأميركي الحائز على اوسكار أفضل مخرج عن فلمه الشهير «The Silence of the Lambs» يعود بعد غياب أربعه أعوام منذ آخر أفلامه الروائية «The Manchurian Candidate». وبطلة الفيلم هي الممثلة الصاعدة اني هاثواي، وذلك في دور كيم فتاة طائشة كانت قد غادرت عائلتها لمدة من الزمن أدمنت خلالها المخدرات. لكنها عادت لحضور زواج أختها، ومع عودتها بدأت مشاكلها السابقة والحالية تطفو على السطح لتصنع منها مفارقات درامية وكوميدية في آن واحد، فمع اقتراب موعد الزفاف تتحول الأضواء كلها إلى كيم مما يثير حفيظة أختها. الفيلم عرض في مهرجاني فينيسيا وتورنتو هذا الصيف.

يقول عنه الناقد اندرو ساريس في «نيويورك اوبزيرفر»: «أتمنى أن يكون الفيلم كافيا ليكون استمرارا لسجل جيد في صناعة الأفلام لدى ديمي. كما أنني أتمنى أن تحظى الممثل وينقر بأوسكار أفضل ممثلة مساعده بعد طول انتظار، فهي تستحق ذلك من دون أدنى شك». ويقول عنه لو لومينيك في «نيويورك بوست»: «احتفالية مستحقة لعودة جاءت متأخرة من أيقونه الثمانينات الميلادية جونثان ديمي».

* Ghost Town إخراج: دايفد كويب تمثيل: ريكي جيرفاس، جيرج كينر، تي ليوني

* السيناريست والمخرج الأميركي دافيد كويب الذي سبق ان قام بكتابة عدد من الأفلام الشهيرة من مثل (Panic Room، War of the Worlds، Mission: Impossible، Jurassic Park) إضافة إلى أخراجه لعدد محدود من الأفلام أهمها فيلم (Secret Window) مع الممثل الأميركي جوني ديب. يقدم في هذا العمل أحد أهم أفلامه التي قام بإخراجها.

بروح رومانسية وكوميدية ساخرة يتحدث هذا الفيلم حول الدكتور برتمان بيرتس، طبيب الأسنان المنعزل اجتماعيا. إلا انه وبعد أن يخضع لعملية جراحية ينتج عنه خطأ جراحي يؤدي به إلى القدرة على مشاهده الأموات وبالمقابل هم يشاهدونه. وسرعان ما استغل الأموات الفرصة لاستغلاله ليكون صلتهم إلى العالم الحقيقي لإنهاء ما لم يتمكنوا من إنهائه في حياتهم، احد هؤلاء فرانك هيرلي الذي يصر على الطبيب أن يحمي زوجته السابقة من أن تقدم على خطأ كبير قد يدمر حياتها. تقول عنه الناقدة كلوديا بيوق في «يو إس اي توداي»: «بكل تأكيد إنها كوميديا خفيفة، لكنها حققت وبإتقان ما أريد منها: أمتعتنا وأثارت أعصابنا، وفوق ذلك كله كتب الفيلم واُخرج ومثل بذكاء». ويقول عنه جون أندرسون في مجلة «فارايتي»: «خارق للعادة بصورة ذكية، ويقدم أداء حساسا لدى كل من ريكي جرافيس وتي ليوني».

* Happy-Go-Lucky إخراج: مايك لي تمثيل: سالي هونكس، اليكس زيقرمان

* يقدم المخرج الإنجليزي مايك لي في هذا الفيلم واحدا من أكثر أفلامه بهجة وتفاؤلا وذلك عقب أكثر أفلامه سوداوية في فيلمه الشهير «Vera Drake» قبل أربعة أعوام. الفيلم يكاد يكون بلا قصة محددة إنما هو يدور حول حياة اعتيادية لشابة عزباء في الثلاثين من العمر استثنائية بتفاؤلها وبهجتها وبسمتها التي لا تفارق محياها. تعمل كمعلمه للصفوف الدنيا وتقوم بحوار عدد من الفعاليات وتحضر دروسا لتعلم الفلامنكو. تدخل بعد ذلك في اختبار حقيقي لطول بالها حينما تدخل مدرسة لتعليم القيادة وتقوم بالتعلم بإشراف مدرب عصبي ومتوتر دائما. الفيلم كان أحد عروض مهرجان برلين السابق وقد فازت عنه سالي هونكس بجائزة أفضل ممثلة.

يقول عنه الناقد جي ار جون في «شيكاغو ريدر»: «مايك لي يدفع بالقصة باتجاه أكثر أهمية بسؤاله حول سعادة الإنسان هل يجب أن يتم البحث عنها أو الناس بأنفسهم يجب أن يجدوها». ويقول عنه الناقد بيتر ترافس في «رولنق ستون»: «لا يمكن أن أتصور أن تخلو قائمة لأفضل الأدوار النسائية لهذا العام من دون أن تحوي اسم سالي هونكس في هذا الفيلم».