هاني شاكر ضيفا للمرة الثالثة على «تاراتاتا»

يارا وسعود أبوسلطان يشاركانه الغناء

الفنان هاني شاكر يدون إهداءه لجمهوره في حلقة «تاراتاتا» («الشرق الأوسط»)
TT

للمرة الثالثة يحل الفنان هاني شاكر ضيفا على برنامج «تاراتاتا»، الذي سيعرض بعد غد الأحد على قناة دبي الفضائية.

وقال الفنان المصري هاني شاكر عن البرنامج «إنه غريب وجديد، ومتنوع وجريء. فليس من السهل أن يتجرأ أحدهم على خوض تجربة إنتاجية بهذه الضخامة مع هذا الكم من النجوم والتنوع. وأنا سعيد بالتجربة، سواء كانت في حلقة لطيفة أو ميادة أم هذه الحلقة التي تتضمن مطربين شبابا، وأنا أحب دائما أن أشجع الجيل الجديد من الفنانين الذين يقدمون فنا راقيا».

وعن بداياته قال شاكر «كنت على اتصال بالموجي منذ أن دخلت لأدرس في كلية التربية الموسيقية وأعجب بصوتي، لكننا انتظرنا الوقت المناسب إلى أن جاءت الفرصة مع أغنية «حلوة يا دنيا»، وقد أديتها لأول مرة في حفل لفايزة أحمد وكانت هذه أوّل حفلة أغني فيها أمام الجمهور». وعن تأثره بعبد الحليم حافظ قال شاكر «أذكر بالفعل أن هناك الكثير من الكلام الذي قيل حينها حول أني نسخة عن عبد الحليم حافظ وأني لن استمر في الغناء.. لكن الحمد لله ها أنذا اليوم بعد حوالي ثلاثين سنة من الفن.. وقد كان لي شرف أن أغني مع عبد الحليم في إحدى الحفلات وقد كانت هذه من أجمل لحظات عمري».

وعن تجربة التلحين أضاف هاني شاكر «التلحين ليس من أهدافي.. أنا ليس لدي غزارة في موهبة التلحين أصلا لأعطي ألحانا لغيري من المطربين. أنا كلّ ما لحنته هو 7 أو 8 أعمال صغيرة لنفسي مثل «محتاجلك يا عمري»، و«معاك» و«كتبتلي السنين»، وهذه الأغنيات كانت أيضا من كلماتي.. وقد لاقت هذه نجاحا وصدى إيجابيا، لكني لم أجد أن لدي الملكة الكافية كي أستطيع أن ألحن وأكتب لنفسي بشكل منتظم». وأوضح الفنان هاني شاكر أنه لم يكن يتوقع ان يحمل عنوان ألبومه «صور» نفس عنوان البوم الفنان كاظم الساهر، وقال عن ذلك «هي طبعاً صدفة وأنا كنت قررت هذا العنوان للألبوم قبل صدور ألبوم كاظم الساهر. على كل حال فإن القلوب عند بعضها ولا مشكلة في هذا الموضوع.. وأنا قمت بتصوير البوم «صور» مع المخرج اللبناني وليد ناصيف الذي أحب أعماله وإحساسه جدّا وأنا سعيد دائما بالتجربة معه».

افتتاح الحلقة جاء من خلال ديو على أنغام أغنية «هوى يا هوى» للفنانة عفاف راضي بين هاني شاكر ويارا.

وقد تميز هذا الديو بالتناغم بين الفنانين وتناسب الطبقات الصوتية بينهما، فكانت النتيجة جدّ جميلة للنظر والسمع لكل من حضر الحفلة. الديو الثاني في الحلقة هو بين الفنان هاني شاكر ووسام الأمير في أغنية «سواح» لعبد الحليم حافظ، التي لاقت استحسانا كبيرا لدى الجمهور الحاضر الذي تجاوب معهما بشكل كبير، خاصة أن كلا من الفنانين حاول أداءها بطريقته الخاصة وإحساسه الخاص.

وكما جرت العادة لم تغب الفيروزيات عن أجواء هذه الحلقة من «تاراتاتا»، إذ اختارت الفنانتان يارا وألفة أن تقدما «سألوني الناس» في ديو مميز جداً.

أما سعود أبو سلطان فقد كانت منه لفتة مميزة تجاه الفنانة يارا، إذ شاركها الغناء في أغنيتها الخاصة «صدفة» التي أثنت يارا على تعاونه معها من أجل تطابق خامة صوته وخامتها الصوتية.

ولفتات كهذه بين الفنانين لا يشاهدها الجمهور العربي إلا من خلال شاشة قناة دبي وبرنامج «تاراتاتا»، الذي استطاع خلال الموسمين الماضيين أن يكسر الكثير من الحواجز والقيود والشكليات والتصرفات النرجسية والأنانية بين الفنانين العرب.

هذا وقد قدم كل من الفنانين أغنيات من أعمالهم الخاصة، فكان للفنان هاني شاكر محطتان مميزتان: محطة أولى من أغنياته الجديدة وهي «لسّا بتسألي». أما المحطة الثانية فكانت من خلال أغنية «أصاحب مين»، وهي من أشهر أغنيات هاني شاكر التي دخلت في سجّل الأغنيات الذهبية للأغنية العربية.

وسام الأمير اختار أن يقدّم أغنيته الشعبية «بنت الجامعة» في محطة حماسية مع الجمهور، أما ألفة فقد كانت لها مشاركة من خلال أغنيتها الخاصة «أصحاب»، وهي من كلمات وألحان مروان خوري.

أما ختام الحلقة فقد جاء على شكل «كواتيور» أو «رباعي» غنائي مميز جدّا، بين كل من هاني شاكر ويارا وسعود ابو سلطان ووسام الأمير، على أنغام أغنية «على رمش عيونها» للعملاق وديع الصافي.